|
Re: الى وغــدي البـورد دكــين واساسي (Re: شرير والبرتقاله)
|
روي عن أحد الأوغاد أنه كان يعمل في أحدالقنوات الفضائية الشهيرة , ترأسه تلك المذيعة التي تقدم برنامجاً تافهاً تمارس فيه النسوة الثرثرة مدفوعة الأجر , حين اكتشف أنه وبعد عام كامل من العمل كان يقبض مرتبه بالجنيه المصري بينما كان يرسل له بالدولار
أي – على سبيل المثال – 500 جنيه بدلاً من 500 دولار بالطبع ثار الوغد , وهاج و ماج , و كانت النتيجة الطبيعية .... طرد هل يسكت الوغد, ويقف ساكناً ؟؟ أبداً ...
حمل معه تليفون القناة المحمول , و به خط دولي , لتبدأ الإثارة ... لم يترك مقهى إلا ومرّ عليه ليهتف بالجالسين
حد ليه قريب بره مصر و عايز يكلمه ؟؟ - المجهود الذي بذله الوغد يستحق الإحترام بحق , يكفي أن نعرف أنه كان يتصل بهاتف منزله من الموبايل ,ويترك السماعة مرفوعة , ثم يذهب للنوم
وهكذا حين أعاد الموبايل للقناة , كان يحمل فاتورة وصلت إلى ما يقارب 20 ألف جنيه مصري
وغد حقيقي لأنه لم ينس – قط – أن يحلق ذقنه قبل أن يفعل هذا
حين سأله أصدقاءه ,لماذا فعل هذا كله , أجاب
علشان أعرف أنام ...أنااااام - المؤكد أنه ينام الآن قرير العين كطفل رضيع ..
إذن هناك فائدة ثالثة لهذه المقالات ... سنفعل هنا ما يمنحنا نوماًُ هادئاً مستقراً والواقع أن الأمثلة والدروس التي تحملها هذه المقالات كثيرة لكننا سنترك هذا للمرة القادمة ,و سأترككم الآن ليسأل كل منكم نفسه هل تريد أن تكون وغد ؟؟
هل تجرؤ ؟؟
| |
|
|
|
|