|
الهجوم على حمـرة الشيــخ لا هدف قومى أو إقليمى وراءه ويجب أن يـدان.
|
إن ترويـع الأمنين من المواطنين هـو ما نحارب حكومـة الجبهـة من أجل إيقافـه، فكيف بمن يقوم بهـذا الترويـع ممن يدعى الدفاع عنهـم، ورفـع الخوف والفقـر والمرض عنهـم.. هـذا لا يستقيـم أبـدا.. أن قرى أهلنـا، سـواء كانت فى دارفـور أو كردفـان أو أى مكان أخـر، هـم سكان بسطـاء يعيشـون حياتهـم فى أمن وسـلام، وحمـرة الشيـخ قريـة لا جيش حكومى فيهـا، وليست معقلا لإسـلاميين يخططون للجهـاد ضـد الثوار.. والهجـوم عليهأ أوضـح نوايـا هـذه الفئـة الجديـدة، التى دشنت عملهـا بجريمـة ترويـع أهالى بسطـاء لا حول لهـم ولا قـوة.. كان يمكن أن يكونوا رافـدا للثورة لو قامت الأخيـرة بإستمالتهـم وتنويرهـم على فتـرة زمنيـة طويلـة.. أو تركهـم لحالهـم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|