|
إحترام الإنقاذ للسيدات على طريقة (سُحقاً للقوارير)!!
|
. . [qb] إحترام الإنقاذ للسيدات على طريقة (سُحقاً للقوارير)!! لنا مهدي عبدالله المسيرة السلمية التي سيرتها المعارضة السودانية ضد الزيادة الأخيرة في أسعار السكر و المحروقات كانت شاهداً حقيقياً على احترام الإنقاذ-شرطتها و جهاز أمنها-للمرأة السودانية ووضعها في أحداق العيون!!!!!!نعم لا تفركوا أعينكم دهشة(وضعها في أحداق العيون لا تحت لهيب السياط)!!! فما الذي حدث في مسيرة 30/8/2006 الأربعاء المشهود في الخرطوم؟ إعتقلت قوات الأمن هالة بابكر عضوة حركة حق،حاولت اعتقال أمال عباس الناشطة السياسية و الصحفية المعروفة ،جرّت نهى النقر القيادية بالأمة/الإصلاح و التجديد لكومر الأمن و أنقذهن المتظاهرون من بين براثنهم،وكانت قاصمة الظهر و ثالثة الأثافي أن انهالت ضربات على رأس القيادية في حزب الأمة القومي الحبيبة سارة نقد الله –ذلك الرأس الذي دوخ الإنقاذيين من قبل ولا يزال يفعل- و هي تحاول حماية د.مريم الصادق المهدي التي أراد ملازم ضربها بالشلوت،نعم بالشلوت منفذاً وبحرفية عالية لمدى وضاعة ودناءة هكذا رجل في مواجهة إمرأة عزلاء إلا من إيمان!! لماذا فعل ما فعل؟ هل فقد أعصابه؟ لا لم يفقد أعصابه وليس مبرراً لهذا العتف الكريه أن مريم كانت تصور عمليات اعتقالهم للشرفاء بهاتفها النقال! لكنه وجد أمامه ذاته عارية بدون ستار:الشجاعة في مواجهةالجبن،الكرامة في مواجهة الوضاعةوالإقدام في مواجهة الخسة، وجد الملازم و زملاؤه أمامهم نساءً لا بالمعنى الفيزيائي للأنوثة و لكن نساء كلهن قيم و مبادىء و بطولة و كرامة و عنفوان،ووجد نفسه صغيراً صغيراً بل قزماً في مواجهتهن ففقد أعصابه. ولكن لم الدهشة؟؟!!أوليست هي الإنقاذ؟أو ليسوا كوادرها و أعضاء حزب المؤتمر الوطني؟؟أوليسوا من طوروا أساليب سابقيهم في تعذيب الشعب و التنكيل به و تبديد مستحقاته؟أوليسوا مبتدعي بيوت الأشباح التي لا تشبه سوى دواخلهم الخربة؟ أوليسوا من زادوا الفقراء فقراً و المعانين معاناة و البؤساء بؤساً و ضائقي الحال ضيقاً؟؟ فمن الطبيعي ان يجهل الإنقاذبون أصول و ضوابط التعامل مع الشعب السوداني، ف(الحكم) لم يأتهم (منقاداً يجرجر أذياله) عقب انتخابات ديمقراطية، بل أتاهم بالتآمر و التستر بليل و الإتقضاض على النظام الديمقراطي،فطبيعي أن يكون ذلك منهج من كان كل مؤهله التآمر والخيانة لشرف الجندية! إن النموذج الذي قدمته الإنقاذ لمنسوبيها هو نموذج معتل و مختل؛ بعيد عن قيم و أصالة الشعب السوداني،نموذج لا يشرف، نموذج يستحق تساؤل الأديب العالمي الطيب صالح عن كنه (هؤلاء) وهو يتساءل بحسرة راثياً إنسان السودان الحقيقي : (من هؤلاء و من أين جاءوا؟؟!!!). [/qb]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحترام الإنقاذ للسيدات على طريقة (سُحقاً للقوارير)!! (Re: Rashid Elhag)
|
Quote: وجد الملازم و زملاؤه أمامهم نساءً لا بالمعنى الفيزيائي للأنوثة و لكن نساء كلهن قيم و مبادىء و بطولة و كرامة و عنفوان،ووجد نفسه صغيراً صغيراً بل قزماً في مواجهتهن ففقد أعصابه.
|
العزيزة لنا هؤلاء المعتوهين اغتصبوا نساء دارفور ولم يستحوا جعلوا من بيوت السودان واجهة للدعارة قتلوا الاطفال وحرموهم من حقهم فى التعليم شردوا الرجال والنساء وامتلات سجونهم بالشرفاء مثل هؤلاء لابد من مقاومتهم بالعنف قبل السلم عاش نضال المراة السودانية عاش نضال الشعب السودانى سنذيقهم جرحا بجرح ودما بدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إحترام الإنقاذ للسيدات على طريقة (سُحقاً للقوارير)!! (Re: Tumadir)
|
العزيزة لنا..
النظام الذى يبيح قتل النساء والاطفال والعجزة..
ويغض الطرف عن هتك جنوده لاعراض النساء والفتيات فى مناطق الحرب..
ويحرق القرى بمن فيها من النساء والاطفال..
و(يبقر) بطون الاطفال دون الخامسة للتخلص منهم عرقيا..
ويبيع الصبيان فى سوق النخاسة..
ويوزع النساء والفتيات على أسر معينة..
ليستخدموهن مثل الاماء بل وأكثر سوءا..
النظام الذى يدآرى على أفعال جنوده وجرآئمهم..
النظام الذى شردنا وأحرق دمنا..
وقتلنا ونحن أحياء..
هذى هى الانقاذ..
وهذا سلوكها..
وهذا هو رايها فى الشعب..
..
لا نستغرب منه ما حدث..
وما قد يحدث..
العبرة فى الشعب السودانى..
والامل فى الشعب السودانى..
بعد الله سبحانه وتعالى..
الى متى يستكين ويتحمل؟!
هذا هو السؤال ياعزيزتى..
| |
|
|
|
|
|
|
|