(رأيت فيما يرى النائم) أن القوى الوطنية المعارضة-أحزاباً/تنظيمات/حركات-موحدة وعلى قلب رجل واحد!

[qb]
ليلة العيد..
(رأيت فيما يرى النائم) أن القوى الوطنية المعارضة والتي تطرح نفسها بديلاً عن النظام الحالي بكافة تنظيماتها و أشكالها و ألوانها (على قلب رجل واحد) و موحدة!

رأيت فيما يرى النائم أن القوى الوطنية في العمل المشترك بين تنظيماتها كل قيادة فيها تتوارى في ركن قصي خشية أن يتم اختيارها لتقدم الصفوف و السبب الإيثار و الخوف من تحمل الأمانة التي خشيت من حملها السموات والأرض و الجبال!

رأيت فيما يرى النائم (س) يقدم (ص) و يبدّيه على نفسه بخطبة طويلة يعدد فيها كفاءة (ص) و استحقاقه بينما (ص) يصر و (رأسه و ألف سيف) أن (س) أجدر.

رأيت فيما يرى النائم أن الحزب (ج) ينتقد الحزب (ع) في إطار التناصح و الرغبة الحقيقية في تخليص بعضنا البعض من الشوائب لتكون هناك أرضية نظيفة للعمل العام لا في إطار الكيد و محاولات الإقصاء من المشهد السياسي!

رأيت فيما يرى النائم أن السودان هو الهم الأكبر و العشق الأكبر لكل الأحزاب وأن ما دونه يتضاءل لأن الوطن فوق الجميع.

رأيت فيما يرى النائم أن الخلافات بين القوى الوطنية تلاشت إلا من خلافات منطقية يحتمها التباين العادي في الرؤى التي يعزز اختلافها من إثراء المشهد السياسي!

رأيت فيما يرى النائم أن كل حزب انخرط في إصلاح أروقته ضمن منظومة الإصلاح الداخلي التي تتطلب الشفافية و التصحيح للمسار و المصداقية!

رأيت فيما يرى النائم أن كل القوى الوطنية بدون استثناء أهل الجدارة متقدمون لصفوفها لا أهل المقدرة على فن العلاقات العامة و (الخرس) عن قول الحق أو أهل الرياء و التملق!

وصحوت على ثمة يد تهزني وصوت يقول:"لنا كل سنة و أنت طيبة" بينا أتمتم:"اللهم اجعله خير"!


[/qb]