|
(الركابي) الرشيد حسن خضر ... يُسْرِج صهوة العودة
|
يبدو أن الململة من إسار الغربة قد تحولتْ إلى حالة عامة... فهاهو الرشيد .. هذا الإنسان الشفيف المتلفع بإيمان ناصع .. يتململ شعراً :
***
أبا جهينة عِيلَ صبري عن الجلدِ و لم يبق لي صبرٌ على هذا البلدِ ما تقول في (عنزٍ) مات فيها إحساس قطيع الغنمِ حكم الزمان عليها و إستوى فيها الألمِ حتى إستعصى الأنين و الكلم نيفٌ و عشرون عاماً أئطُ في كمدٍ أرجو فكاكاً حراً طليقاً رزقي على الصمدِ لا ( أبغاك ) و لا ( تعال ) يا ولد و لا .. و لا .. إلى الأبدِ ما هذا العيش المهين و الظلَمِ و سرابٌ باهت الطلع محتدم إلهي رحمة منك تغشى المحزون في الصبح و الديم ثم الصلاة سرمداً على المبعوث بالخير حلو الشيم
|
|
|
|
|
|