بيان صادر عن المستشارية ووزارة الإرشاد والأوقاف حول جريدة الوفاق

Quote: دعوة السلطات لإيقاف صحيفة الوفاق فوراً منعاً للفتنة الدعوة لضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف الخرطوم 10-5-أي بي برس- أكدت مستشارية التأصيل أن القضاء هو الجهة المختصة والمناط بها إصدار الحكم وانفاذه فيما يتعلق بما نشرته صحيفة الوفاق مؤخراً. وقالت أن القضاء قائم على أحكام الشريعة وثوابتها، ويرعي حرمات الدين وتعظيمها، وقد تراضي الناس التحاكم إلى القضاء بشأن ما نشرته الصحيفة. وقال بيان صادر عن المستشارية ووزارة الإرشاد والأوقاف وهيئة علماء السودان ولفيف من العلماء ومديري الجامعات والمؤسسات الإسلامية والهيئات الدعوية، أنهم تدارسوا في اجتماع لهم بمستشارية التأصيل تداعيات ما نشرته الصحيفة مؤخراً بعد إحالة الأمر إلى القضاء وما صحب ذلك من تعقيد. حيث أكد الحاضرون ان القضاء هو صاحب الشان في إصدار الحكم الشرعي الذي يرد الحق إلى نصابه. وطالب البيان الذي تلاه بروفسير احمد علي الامام مستشار رئيس الجمهورية للتأصيل، السلطات المختصة بالايقاف الفوري لصحيفة الوفاق منعاً للفتنة ورعاية لمشاعر المسلمين التي أوذيت. وأضاف البيان بما أن الأمر برمته قد أحيل إلى القضاء فقد وجبت تهيئة المناخ ليقول القضاء كلمته بعيداً عن مؤثرات الضغوط وذلك بالنأي عن تصعيد القضية في المنابر المختلفة وإصدار الأحكام الخاصة. ودعا البيان إلى ضرورة التحلي بالحكمة وضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف. وأمن البيان أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أشرف الخلق عند الله تعالي وازكاهم الامر الذي يوجب تعظيمه وتوقيره. واجمعت الامة الإسلامية سلفًا وخلفاً على ان التطاول على هذا المقام بالتنقص أوالقذف او السب مروق من الدين وخروج على الصراط المستقيم وان من ثبت عليه يستحق العقوبة الشرعية، مشيرا إلى أن علامات اهل الإيمان الغيرة على حرمات الدين وتعظيمها والذود عن كل ما يمس ثوابت العقيدة الإسلامية. وتورد (أي بي برس) نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم بيان للناس الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد فإن مستشارية التأصيل ووزارة الإرشاد والأوقاف وهيئة علماء السودان ولفيف من العلماء ومديري الجامعات والمؤسسات الإسلامية والهيئات الدعوية قد تدارسوا تداعيات ما نشرته صحيفة الوفاق مؤخراً بعد إحاله الأمر إلى القضاء وما صحب ذلك من تصعيد أكد الحاضرون على ما يلي: أولاً : إن النبي صلى الله عليه وسلم هو أشرف الخلق عند الله تعالي وأزكاهم الامر الذي يوجب تعظيمه وتوقيره ، وقد أجمعت الامة الاسلامية سلفاً وخلفاً على أن التطاول على هذا المقام بالتنقص أوالقذف اوالسب مروق من الدين وخروج على الصراط المستقيم وان من ثبت ذلك عليه يستحق العقوبة الشرعية. ثانياً : كما ان من علامات اهل الإيمان الغيره على حرمات الدين وتعظيمها والذود عن كل ما يمس ثوابت العقيدة والإسلامية. ثالثاًُ : إن القضاء هو الجهة المختصة والمناط بها إصدار الحكم وانفاذه ، وهو قائم على أحكام الشريعة وثوابتها ، ويرعي حرمات الدين وتعظيمها وقد تراضي الناس التحاكم إليه بشأن مانشرته صحيفة الوفاق، وعليه فهو صاحب الشأن في إصدار الحكم الشرعي الذي يريد الحق إلى نصابه رابعاً : مطالبة السلطات المختصة بالإيقاف الفوري لصحيفة الوفاق منعاً للفتنة ورعاية لمشاعر المسلمين التي أوذيت. خامساً : بماإن الأمر برمته قد أحيل إلى القضاء فقد وجبت تهيئة المناخ ليقول القضاء كلمته بعيداً عن مؤثرات الضغوط وذلك بالنأي عن تصعيد القضية في المنابر المختلفة وإصدار الأحكام الخاصة وندعو إلى ضرورة التحلي بالحكمة وضبط النفس وعدم اللجوء غلى العنف وقي الله بلادنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.