|
رسالة المناضل/ الحاج مضوي محمد أحمد الي لجنة الدستور
|
في رسالته الي ابيل الير وعبدالله ادريس رئيسا لجنة اعداد دستور المرحلة الانتقالية
الحاج مضوي يطالب اللجنة بان تكون وثيقة الدستور ترياقا للحرب في كل انحاء الوطن
ارسل الحاج مضوي محمد احمد رئيس هيئة القيادة " المؤقته" للحزب الاتحادي الديمقراطي خطابا الي كل من السادة مولانا ابيل الير ومولانا عبدالله ادريس والي لجنة اعداد دستور المرحلة الانتقالية، وقد عبر رئيس الحزب الاتحادي في خطابه عن أمله ان يعبر الدستور عن كافة قطاعات وفئات واقاليم السودان، وان تكون وثيقة الدستور الانتقالي ترياقا للحرب في الغرب والشرق، وان تلبي تطلعات اهل السودان كافة في الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة، وان تستصحب الوثيقة كافة وجهات النظر .. فمثلما كانت هنالك حرب في الجنوب، فان الغرب والشرق وربما بقية مساحات الوطن، تشتعل فيها نيران الفتنة والحروب ان لم يكون الدستور معبرا عن امالها وتطلعاتها .. فانه ميثاق لجميع اهل السودان والتوافق عليه ضرورة في هذا المنعطف التاريخي الذي تمر به بلادنا .. ووجه حديثه الي رئيسي اللجنة بان هذه مهمة وطنية عظيمة وليس مهمة حزبية ولا يجب ان تكون مكان صراع .. بل مكان تراض وطني واجماع ينتظره التاريخ ليسجله باحرف من نور لهما ولكافة اعضاء اللجنة بل وللشعب السوداني عامة.
وفي تصريح للسيد ميرغني عبدالرحمن الامين العام " المؤقت" للحزب الاتحادي الديمقراطي
اكد سيادته بان الحزب الاتحادي الديمقراطي يسعي الي الاجماع الوطني والي لعب دور بارز في هذا الخصوص، لان الوطن لا يتحمل المزيد من الجروح .. فان الصراع يعني المزيد من الفرقة بين ابناء الوطن وتفشي النعرات العنصرية والقبلية علي حساب وحدة الوطن وتماسك نسيجه الاجتماعي، وقال سيادته بمثلما نحن دعاة للمؤسسية والحرية والديمقراطية فاننا دعاة
للوحدة والتراضي الوطني .. واكد سيادته ان الدعوة للوحدة في مواجهة القضايا الوطنية لا تعني البته بان نقف في صف الحكومة في مواجهة المعارضة او العكس.. بل اننا دعاة لرص صفوف كافة اهل الوطن دون من أو أذي ولا نتطلع الي مكاسب او مشاركة في السلطة ونعف دوما عند المغنم .. فان ما يهمنا الوطن ومواجهة مهددات مسيره ومصيره .. واعرب السيد ميرغني عبدالرحمن بان تكون لجنة اعداد دستور المرحلة الانتقالية فرصة طيبة للاجماع الوطني .. وليس مرحلة اخري من مراحل الكيد السياسي المعوق الخطيرالملازم لمسيرتنا السياسية طيلة الفترة الماضية .. وان تكون اللجنة خطوة اولي نحو الاجماع الوطني بعيدا عن اسلوب الهيمنة والوصاية والعزل... فان الجميع شركاء في الوطن علي قدم المساواة ...
|
|
|
|
|
|