وانجا ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 11:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2005, 03:53 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وانجا ...

    وانجا ...
    المراة التي صوبت فاكهتها نحو الفرح وادهشت الفصول بموسمين ..
    اضاءة اولى :
    الى جوي امراة تتسع كما الحقل والى فلاح مثقف يعرف اسرار الحقل ويقرا (ذاكرة الكراكات)
    اضاءة ثانية :
    الى ميري عاملة الغزل والنسيج والفرح
    اضاءة ثالثة :
    الى غفاري - رامبو - درويش واخرين
    احتفاء يشجيرات مازالت تثمر
    اضاءة خاصة :
    الى سارة .. موزي .. ننو.. شموسي .. يارا
    اطفال تعلمت منهم ان اجمل الاعوام آتية
    اعترافات سرية فيما فعله صوت وانجا نهاراَ
    أقر أنا الموقع على الهديل الآتي بان تسكن كل الحمامات التي عشقتها تسريحة وانجا وان تؤول نصف نجومي الزرقاء الى لونها الريفي البهيج والنصف الآخر نشيد به قرية صغيرة بين الاصابع واللغة .
    قالت شجرة :
    عندما غنت وانجا وتشربت عروقي صوتها احسست بالثمر واعدت اكتشاف الماء (الماء اول عاشقة تجتاح روحي وتكتشف مزاج جسدي وتعلمني احاديث النساء ) لذا الماء رسولي الدائم لك يا وانجا ، كل قطرة منه نواة لخلق جديد
    قالت طفلة مشردة :
    عندما وضعت وانجا راحتها على كتفي غمرني الدفء وطربت كاني البس فستان زاهي الالوان ولما حادثتني رقص قلبي .
    (يوم بيوم نبيع الكمبا)
    وفرحت كاني اقضم وحدي تفاحتين
    وقالت :
    اذكر في تلك الليلة نمت دون ان استنشق البنزين وحلمت باني اجلس داخل غرفة مضاءة ومعي لوال نذاكر كتب مدرسية وعندما استيقظنا صباحا وجدنا انفسنا نتوسد بعضنا البعض .
    ونفترش قطعة قماش متسخة
    كان لوال يغسل بها العربات صرخت
    وانجا ..
    وانجا ..
    وانجا ..
    وانجا..
    قال رجل أليف :
    وانجا اغنية العذوبة والامتزاج
    قالها وغاب في طقس سنبلي خاص كان قد اعدته وانجا بصيغة منتهى
    الرقص والمفاجآت .
    احتمالات متعددة لقراءة دفتر المساء في اطار اغنية التآلف
    احتمال أول:
    عندما تساوي ضفائرك قمرا في سمائي
    وعندما يصير سمائي قميص نومك
    يتفتق ليلنا عن وردة بيضاء
    تصير الوردة اضاءة كاملة للحلم
    وتبين تلك التفاصيل الانسانية التي مزجتنا معا
    وترفرف فوقنا اجنحة كثيرة لنشيد واحد
    لماذا لا نسميه نشيد التجانس ؟
    احتمال ثان :
    عندما يكون التجانس رحلة الجينات في الجسد والطفولة والاغنية ، ويبدأ
    نشيد الخلق مساره الأليف
    حينها نصنع فكهة شديدة الخصوصية
    تعالي نسميها فاكهة التحولات
    احتمال ثالث :
    سبق ان قلت لك شفاهة ذات مساء فهطل على شعرك واحتلتني رائحتك
    اسبوعا من الزنجبيل
    لذا سادوزن نفسي بالقهوة وبعض اسمائك
    اعلم يا وانجا ان اسمك يعادل اغنية بكاملها
    اسميك
    نحلة لقلبي ورحيق لنهايات الفصول
    ارى فيك ملامح الذاهبين لجني القطن
    واسمع منك (شاشاي) العائدين من قطف الطماطم واللوبيا
    وانجا امراة الحقل المرسولة للمدينة رسولة الحقل إلى دمي
    وانجا الاغنيات ..الارض .. الوعي
    علاقة عشق من انتاج الانثى والفقراء
    وانجا وردة حلمي البيضاء
    نوار ونجا
    أو الفوج الذي فض الحديقة ليلاَ
    للحدائق ثرثرتها وآوان انحيازها للساحات
    للمنازل العادية حب الحياة .. المعارضة ورائحة الغد
    ولي آه ياوانجا موسم ثالث من خبزك الوطني
    ولك ما تشائين من حرية
    تحدقين
    هل تعجبك آثار الشمس على جبيني ؟
    ويدي العاريتين ؟ ولهي بالشوارع ؟
    ايفتنك حلمي الدائم باقامة دولة تحترم الإنسان ؟
    أم أخباري المنثورة بين اللوز والطرقات ؟
    لي اخبار كثيرة يا وانجا لم عنها ولا يعلم مداها غير الحقل
    ولي ما يفتنني
    تفتنني خيوط الصباح التي تشبه خيوط مغزلك
    يفتنني مغزلك وهذا القميص لك
    سراَ تفتنني عذوبتك ... نوار لوزك وعطرك الخلاسي الفصيح
    آه يا وانجا ما يجعل لعطرك خصوصية اينما تكونين يدلني عليك
    وانجا .. لو لطمت الدهشة جهازك العصبي هل ترتعشين ؟
    ربما ارتعشت انا بالآف الحكايا والاقمار
    إقتربي
    الشوارع لغة تواصلنا لهذا العام
    لأني اخبيء فيها حكايات أقترضتها من السهولة والمطر
    وعندما تتجه اصابعك الطويلة نحوي
    اصابعك الشهية كحبات مانجو
    (ارتعش بآلاف الحكايا والأقمار)
    وأركض صوب النهر
    هل تحبين النهر لهذا الحد ؟
    النهر مارس الضفاف ابريل الحقول وصديقي الشخصي
    ادعوك ان نتمشى قليلاَ على الضفاف .. ونحكي .. تحكين
    هل تعبت من الحكي ؟
    ضعي راسك على صدري
    ضعي صدرك على لوني
    ضعي بعضك على بعضي وأحلمي
    آه يا وانجا
    كم انا فرح بك وممتليء بصوتك
    اذكر تلك الجلسة على الضفة اليسرى والنهر يهدي الضفة قصائده
    العنيفة
    اذكر حوارنا حول الدين والجنس والصراع الطبقي
    قلت لك اشياء واشياء صرخت بانفعال .. اذن لماذا الصمت ؟
    آه يا وانجا
    عندما ينفذ الفقراء الى جوهر المسالة يومها سنعيد هذا النقاش
    بحساسية اقل وربما اثناء حفل شاي عائلي
    ساعتها حياض كثيرة في افقي ونمت فيها ورودك الجريئة
    ما يحيرني حقا لماذا تاخرت كل هذه الاعوام ؟
    إنب انتظرتك في (درب الساسريب)
    غنيتك في صحراء بيوضة
    بحثت عنك في بحر السوباط
    حلمتك في الخرطوم
    على انغام السلم الخماسي تصنت وقع خطاك
    منذ الميلاد وانا انتظرك
    ماذا كنت تفعلين كل هذا الوقت لماذا تاخرت ؟
    هل اعترضت طريقك الخوذة ..العمامات .. الصناديق ؟
    الى الجحيم كل الرموز التي تباعد بيني وبينك
    قالت تزوجني
    آه ..
    مجنونة انت بالطمي .. البذور والفاس والفوانيس يالك من امراة واضحة
    كالهواء الطلق وجمبلة كحمامة بيضاء
    وانجا .. لماذا تريدين ان تفضحي الشمس والسنابل باكرا وتربكيني ؟
    عليك اللعنة وعاصفة الطبول وساعدي الاسمر وهذا النشيد
    الآن اعلن خطبيتي منك
    أخطبك من الحقول /الشوارع/وورق الجرائد/
    اخطبك من حلمك المسائي/ من ذاكرة الاطفال / ومواعيد الطلق الجديد/
    اخطبك من سهرة الاصدقاء /وقميصك القطني/ واصابع الفجر /ونداءات الحقول/
    ما لم يصرح به الرجل الاليف في طقس وانجا
    صباح الخير قريتي الجميلة وانجى
    صباح الخير للازقة التي ادت بك الى شوارع المدينة
    صباح النوار للازهار التي تبعتك برائحتها
    مجداَ للزراعة والقوى الحديثة
    شكرا لثقافة الهامش وذاكرة الشعوب
    شكرا للانتفاضات والاصدقاء والبسار الجديد
    شكرا لمعارض كلية الفنون الجميلة ونادي السينما والمكتبات
    على مماشي هذا الوطن التقينا
    انتحينا جانبا وتعانقنا كثيرا وشممتك كقرنفلة
    يالله
    نفس الحلم الذي راودني وعيا
    نفس الملامح / الحقيبة اليدوية /قصاصات النهر/كراسة الحقول /لغة الانتباه/وهواجس الانسان الجديد
    سبحانك!
    امراة فارعة كالنجمة
    رائعة الجدل والضحكات
    تنتمي لقبيلة النساء الجميلات
    رابحة / سهى / دومتيلا / ويني مانديلا /والنشيد يتدلى
    بيدها تقشر البصل
    وتكنس الاحزان عن (رواكيبنا)
    وتنثر الحب لحمام الحي
    هي الحقول يا وانجا مشطت شعرك وعلمتنا الغناء
    هي الحقول منذ البذرة الأولى ولم تفطمنا عن العشق
    هي الحقول دوزنتنا ولقنتنا أول درس عن الجمال والحرية والقمح والماء
    وخلف الحقول بحثنا كثيرا عن افق يلائم شكل الحرية
    آه با وانجا
    كنا طليقين ومدججين بالاسئلة والركض الجميل والعصافير
    العصافير وحدها لا تكفي للغناء
    الاوتار وحدها لا تكفي للعزف
    اغنيك وادخر ما تبقى من صوتي للمظاهرة القادمة
    السواعد للوطن
    الملامح للاطفال
    وما تبقى من جسدي ادخره لممارسة الفرح الآتي
    هل تجيدين ممارسة الحرية ؟
    اعلم ذلك
    هل تذهبين معها بعيدا ؟
    هل تعدين وليمة من اجلنا ؟
    اعلم كل ذلك
    اذن لم يبق الا التفاوض حول ميقات الاندلاع
    بيدها تحمل الطبشور / وتوزع الماء في الجداول / والحليب للصغار /
    بذات اليد تعشق / وتنسخ البيان / وتخيط ملابسها /وتبتكر افراحها اليومية
    في طفولتها غنت (هودنا .. ياهودنا)
    في زمن السرية غنت (سودانا ..ياسودانا)
    في انتفاضة الخبز كانت من طليعة النساء اللائي غنن
    (فوق .. فوق .. سودانا فوق )
    بين الاغنية والاغنية رمت مواعيدها وغابت في الفرح الجماعي
    اه ما اجملك يا وانجا
    تدخلين الآن بطين القلب
    تتوغلين في اقصى الذاكرة والمعيش اليومي
    رويدا رويدا تهربين الفرح الى عاصمة جسدي وقراه
    تنشر الحياة في التفاصيل والخلايا
    ينتشر عشب سريع النمو على عتبة الباب
    ها .. أهلا وانجا ..
    يزدهي لون الجدار / رسومات ناجي العلي
    وجه تلك الطلفة النوبية / الكراسي / المنضدة / آلة التسجيل
    اشرطة الشعر / كتاب التشريح / مفكرة العام الجديد/ والملابس القليلة
    وكل التفصيلات الاخرى تاخذ اناقتها من توهجك المستمر
    وتستمر
    اسئلة سقطت سهواَ :
    هل تاملتي بسمة الموناليزا ؟
    تاملت فقط البسمة التي فاض بها وجه "محمود"
    هل تحبين الياسمين ؟
    احب السنابل اكثر
    هل تقرأين "راتب الامام"؟
    أقرا ما يكتبه الاطفال على الحيطان
    ماذا يقول لك الشتاء ؟
    دع عنك الاسئلة وهذا المكر الجميل وتهيأ
    فأنا قصيدة دافئة

    ايوب مصطفى
    شتاء الخرطوم
    (ديسمبر1988- يناير 1989م)وانجا ...

    (عدل بواسطة Aymen Tabir on 05-02-2005, 00:23 AM)

                  

05-01-2005, 04:21 AM

willeim andrea
<awilleim andrea
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 3813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وانجا ... (Re: Aymen Tabir)

    up
                  

05-01-2005, 05:47 AM

najma

تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 2062

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وانجا ... (Re: willeim andrea)

    up up
                  

05-02-2005, 00:35 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وانجا ... (Re: najma)

    الاعزاء ..
    WILLEIM ANDREA
    NAJMA
    الشكر الجزيل للمرور
    وانجا ..
    طقس من طقوس العشق المميزة ...نص كلما سرجت خيول اشتياقي عبر سهوله ..عدت اكثر ظما
    Quote: الشوارع لغة تواصلنا لهذا العام
    لأني اخبيء فيها حكايات أقترضتها من السهولة والمطر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de