قصة التعاون طويل المدى بين النظام السودانى والمخابرات الأمريكية ؛؛؛

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2005, 07:29 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة التعاون طويل المدى بين النظام السودانى والمخابرات الأمريكية ؛؛؛

    قصة التعاون طويل المدى بين النظام

    السودانى والمخابرات الأمريكية

    تيموثى كارنى ومنصور إعجاز

    الواشنطون بوست

    الأحد، يونيو30،2002

    ترجمة د. أسامة عبدالرحمن النور

    فى وقت مبكر من عام 1996، أقنع جون دويتش مدير المخابرات الأمريكية وزير الخارجية وارن كريستوفر بسحب الدبلوماسيين الأمريكيين من السودان خوفاً على سلامتهم. تأسس قلقه على معلومات إستخباراتية شملت الحكومة السودانية. ورغم أن السفارة الأمريكية لم تغلق كلياً، فإنها أخليت، وأصبحت العلاقات مع الخرطوم متحفظة الى درجة كبيرة.بفترة قليلة بعدها، اعتقدت الحكومة الأمريكية بأن تحليلها كان خاطئاً.. مصدر رئيس كان إما وراء تزيين المعلومات أو فبركتها، وفى وقت مبكر من 1996 ألغت وكالة المخابرات الأمريكية أكثر من 100 من تقاريرها عن السودان. هل قامت وزارة الخارجية الأمريكية عندها بإرجاع دبلوماسييها الى الخرطوم؟ لا. لقد نالت المعلومات الإستحباراتية حياة من ذاتها. ساد إحساس بعدم الثقة. إضافة، أصبحت السفارة كرة قدم سياسية ودبلوماسية بالنسبة لصانعى السياسة والنشطاء الذين أرادوا عزل الخرطوم لإجبارها على إنهاء الحرب الأهلية الدامية ضد الجنوب حيث الأكثرية المسيحية. الى هذا اليوم، فإن السفارة لا زالت تفتقر للموظفين. هذه الحلقة تظل تحتاج الى إعادة نظر. إن إدارة بوش، سواء فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب فى أفغانستان، أو الحكم على شرعية الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، أوالتوسط بين الهند والباكستان، أو التأمل حول جدوى الهجوم على العراق، أعطت وزناً كبيراً للتقارير الإستخباراتية الأمريكية (أو الأجنبية). طالما أن الولايات المتحدة الأمريكية تقود حرباً ضد الإرهاب ويعيد الكونجرس ترتيب وكالات المخابرات الأمريكية ويسندها، فإن نفوذ المخابرات على السياسة الخارجية والسياسة العسكرية سيكون فى تصاعد.
    لكن على صناع السياسة الأمريكية أن يكونوا أذكياء فى إستخدامهم للمعلومات الإستخباراتية. تظهر قصة السياسة الأمريكية فى السودان كيف تضر المعلومات الإستخباراتية الرديئة، أو المعلومات الإستخباراتية الجيدة التى يساء إستخدامها، بالمصالح الأمريكية. فى السودان، أربكتنا تلك المعلومات حول الإسلام السياسى، وأضعفت قدرتنا على التدخل فى حرب الـ 47 عاماً الأهلية، وفى 1996 قوضت أفضل فرصة لنا للقبض على أسامة بن لادن ولخنق تنظيمه، قبل أن يتم إستبعاده من السودان ليجد طريقه الى أفغانستان.
    نكتب منطلقين من تجربة. كان أحدنا، كارنى، وهو دبلوماسى متقاعد، آخر سفير للولايات المتحدة الأمريكية فى الخرطوم. والثانى، إعجاز، مديراً لصندوق نقدى، قام بدور غير رسمى بحمل الرسائل بين الخرطوم وواشنطون بعد إخلاء السفارة. يحتمل أن يكون الفشل الإستخباراتى الأكثر أهمية فى السودان ليس هو حماية سلامة الدبلوماسيين الأمريكيين، لكن هو فهم البيئة السياسية فى مجمل العالم الإسلامى. هذا جانب واحد من قصة السودان التحذيرية: خطر فقدان رؤية السياسة حين يكون التركيز على الإرهاب.
    خلال التسعينات، حاول بعض المسلمين الملتزمين فى العالم كله صياغة حركة سياسية لتقريب الفجوة بين العالم الحديث والمقدس القروسطى. لكن الولايات المتحدة الأمريكية بدلاً عن إجتذاب هذه الحركة، كومت كل الجماعات الإسلامية فى سلة واحدة ونظرت اليها بوصفها كلها ذات خطورة، وتشبثت بعلاقاتها مع الأنظمة المتسلطة التى شعرت بالتهديد من جانب المجموعات الإسلامية ومن ثم جعلت الراديكاليون المنظمون تنظيماً جيداً يسيطرون على حركة الإصلاح فى العالم الإسلامى. كانت الخرطوم مركزاً هاماً للنشاط السياسى الإسلامى. استولت الجبهة القومية الإسلامية بقيادة الرجل النارى- خريج السوربون- حسن الترابى على السلطة بإنقلاب فى 1989. عقد الترابى مؤتمرات سنوية جذبت الاف الراديكاليين الإسلاميين الى الخرطوم ليصوغوا رؤيتهم ليوتوبيا إسلامية. وصف الترابى المؤتمرات بأنها جلسات تنفيسية تهدف الى تحديث خطاب التطرف الإسلامى فى حين أسمتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية جلسات تخطيط إرهابية، وبدلاً عن تنقية وتحليل أعمال تلك الجلسات، طالبت من الخرطوم إغلاقها. أثار الترابى قلقاً خاصاً وسط حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية فى الرياض، والقاهرة، وأسمرا، وأديس أبابا، ونيروبى، وكمبالا. إعتمدت واشنطون على قرائتهم للأحداث فى السودان، بدلاً عن الإعتماد على عينيها وأذنيها. كانت هناك أرضية للقلق. وسع قادة السودان الجدد علاقاتهم القديمة الأمد بالمجموعات الإرهابية الشرق أوسطية. وصل إبن لادن وأتباعه فى 1991. تحصل "الشيخ الضرير" عمر عبدالرحمن، وهو مصرى اتهم لاحقاً بالتآمر على نسف مبنى فى نيويورك، على تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأمريكية من الخرطوم فى 1993. بحلول أواخر 1995، على كلٍ، بدأ العديد من القادة السودانيين فى التفكير عما إذا كان إحتضانهم للراديكاليين الإسلاميين مدعاة لهزيمتهم، من ناحية تهديد الأمن الداخلى وكذلك من حيث إعاقة علاقاتهم بالعالم ككل.. ولكن عندما ساعد السودان فرنسا فى القبض على الإرهابى سئ السمعة المعروف بـ "كارلوس إبن آوى"، فإن المحللين الأمريكيين رأوا فى ذلك وقفاً للقلق الأوربى أكثر منه تحولاً فى سياسة السودان الإرهابية. شملت المعلومات الإستخباراتية الرديئة إتهامات خاطئة، وكذلك تحليلات سياسية ضعيفة. دفعت تقارير خاطئة عن مؤامرات ضد أمريكيين بسفير الولايات المتحدة الأمريكية دونالد بيترسون للتهديد "بتدمير إقتصادكم (السودان)" و "تدابير عسكرية تجعلكم تدفعون ثمناً باهظاً". وأصدر السفير الذى أعقبه، وهو أحد كاتبى هذا المقال كارنى، تحذيراً مماثلاً فى أواخر 1995. التركيز على الإتهامات الكاذبة حولت الولايات المتحدة الأمريكية عن النداءات للإهتمام بالمظالم المشروعة للسودانيين الجنوبيين الذين يخوضون المعارك. أضرت المعلومات الإستخباراتية السيئة بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية المضادة للإرهاب فى أغسطس 1998 عندما دمرت صواريخ كروز، كرد فعل لقصف سفارتى الولايات المتحدة الأمريكية فى كينيا وتنزانيا، مصنع الأدوية فى الخرطوم الذى ادعت واشنطون بأنه ينتج أسلحة كيمائية. ولم يكن بيت كلنتون الأبيض يمتلك أية حقائق أساسية، مثل من إمتلك المصنع على سبيل المثال. بدلاً، اعتمد الرئيس على إفتراضات غير مؤكدة عن إمتلاك إبن لادن للمصنع. الفشل الإستخباراتى كانت له جذوره فى المصادر الثانوية التى قدمها حلفاء معادين للخرطوم فى المنطقة، بخاصة فى ارتريا، واثيوبيا، ومصر. إذا ما كان موظفوا السفارة الأمريكية فى الخرطوم قد أبقى عليهم فى مواقعهم، لأمكن لمعلومات أولية مباشرة أن تحدد الأهداف الصحيحة أو أن تجنب شن ضربة أدت فى نهاية المطاف الى تقوية تعاطف الراديكاليين الإسلاميين المؤيد لمهاجمة الولايات المتحدة. وظهر الخطر مجدداً فى ألاونة الأخيرة، بقيام الولايات المتحدة الأمريكية بتحديد أهداف بعيدة، وفى حالات خاطئة، فى أفغانستان، معتمدة على معلومات إستخباراتية من مصادر مشكوك فيها. تظهر قصة السودان كذلك أن السياسة يمكن أن تتجاوز المعلومات الإستخباراتية الجيدة كما ويمكن لصانعى السياسة إهمالها. بحلول 1996 ضعف إندفاع الخرطوم لبناء دولة أيديولوجية إسلامية. بدأ البراجماتيون يسودون على الأيديولوجيين. فى فبراير 1996، كما نشرته الواشنطون بوست، حاولت الخرطوم التعاون فى الحرب ضد الإرهاب. زار وزير الدولة للدفاع (حالياً سفير السودان لدى الأمم المتحدة) الميجور جنرال الفاتح عروة، الولايات المتحدة الأمريكية لعرض بضاعته- تسليم إبن لادن للسعودية مقابل تخفيف العقوبات السياسية والإقتصادية. رفضت السعودية. بعد ثلاثة أشهر لاحقة، بعد عرض تسليم إبن لادن لسلطات الولايات المتحدة الأمريكية، قام السودان بطرده، رضوخاً لطلب نائب المخابرات القومية المستشار صامويل "ساندى" بيرجر. فىيوليو، منح السودان السلطات الأمريكية التصديق بتصوير معسكرين للإرهاب. فشلت واشنطون متابعة ذلك. فى أغسطس، أرسل الترابى رسالة "غصن زيتون" الى الرئيس كلينتون عن طريق إعجاز. لم يكن هنالك رد عليها. فى اكتوبر قدم قطبى المهدى، رئيس المخابرات المعين حديثاً وهو غربى التعليم، معلومات إستخباراتية حساسة للمتعقبين عبر الخرطوم الى واحد منا، إعجاز، ليمررها الى إدارة كلنتون. بحلول يوم الإنتخابات 1996، عرف مساعدو كلنتون الأساسيون، بما فيهم بيرجر، ماهى المعلومات المتوفرة من الخرطوم وعن قيمتها الكامنة للتعرف على الخلايا الإرهابية حول العالم ومتابعتها والقضاء عليها فى نهاية الأمر. مع ذلك لم يفعلوا شيئاً حيال تلك المعلومات. تحول لاحق حدث فى التفكير السودانى فى ابريل 1997. ألغت الحكومة مطالبتها بأن ترفع واشنطون العقوبات نظير التعاون فى مسألة الإرهاب. قدم الرئيس السودانى عرضاً، فى رسالة عن طريق إعجاز سلمت للسلطات الأمريكية، لوحدات مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالى FBI ووكالة المخابرات الأمريكية CIA للوصول بحرية وبدون أية شروط الى المعلومات الإستخباراتية فى الخرطوم. أثار التحول فى السياسة السودانية جدل فى وزارة الخارجية الأمريكية، حيث اعتقد ضباط مكتب الخارجية أن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعيد إستقطاب الخرطوم. بنهاية صيف 1997، سعوا لإقناع وزيرة الخارجية الجديدة مادلين أولبرايت لتسمح على الأقل لبعض الدبلوماسيين بالرجوع الى السودان للضغط لإنهاء الحرب الأهلية ومتابعة العروض للتعاون ضد الإرهاب. صدر بيان رسمى فى أواخر سبتمبر.
    اعترض شخصان، على كلٍ، أخصائى الإرهاب فى لجنة الأمن القومى ريتشارد كلارك، والمتخصصة فى الشئون الأفريقية فى لجنة الأمن القومى سوزان ريس، وأقنعا بيرجر، مستشار الأمن حينها، لينقض موقف أولبرايت. تمَّ حفظ السياسة الجديدة بعد يومين. انقلبت العملية التى دارت داخل وكالة المخابرات على مدى شهر لتعوق مجهودات الولايات المتحدة الأمريكية فى مكافحة الإرهاب. فى محاولة أخيرة لإيجاد سبيل للتعاون مع سلطات الولايات المتحدة الأمريكية، كرر رئيس المخابرات السودانية العرض غير المشروط لتبادل المعلومات الخاصة بالإرهاب مع مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI فى رسالة بتاريخ فبراير 1998 معنونة مباشرة الى المندوب الخاص المكلف فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديفيد وليامز. لكن البيت الأبيض وسوزان ريس اعترضا. وفى 24 يونيو 1998 كتب ويليامز الى قطبى المهدى قائلاً انه "لست فى وضع لأقبل عرضك السخى". نُسفت سفارتا الولايات المتحدة الأمريكية فى كينيا وتنزانيا بعد ستة أسابيع.
    عدلت إدارة كلنتون موقفها فقط قبل هجوم كول بإرسال خبراء فى محاربة الإرهاب من مكتب التحقيقات الفيدرالى الى الخرطوم للتفتيش. لكن جاء ذلك بعد فوات الأوان. لازلنا نعيش ما ترتب عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والفشل الإستخباراتى فى السودان. عرضت الخرطوم لنا أفضل فرصة لجذب الراديكاليين الإسلاميين ووقف إبن لادن مبكراً. إذا كان للولايات المتحدة الأمريكية أن تحسب إخفاقاتها التى قادت الى هجمات الحادى عشر من سبتمبر، فإننا نحتاج الى فهم إخفاقاتنا فى السودان. المعلومات الإستخباراتية المتينة التى تغذى السياسة المعقولة يمكنها أن تفرز حكمة تساعد فى أن تميز أمريكا أولئك الذين يسعون الى تدميرها.

    ــــــــــــــــــــ

    تيموثى كارنى عمل كسفير للولايات المتحدة الأمريكية الى السودان من أغسطس 1995 حتى نوفمبر 1997. منصور إعجاز، مسلم أمريكى من أصل باكستانى، فاوض عرض السودان لمكافحة الإرهاب المقدم للولايات المتحدة الأمريكية فى ابريل 1997. آراء كارنى لا تعبر عن وجهة نظر الحكومةالأمريكية.




    http://www.arkamani.org/newcush_files/hist_documents/sudan_cia_links.htm














    دنـقس .
                  

04-29-2005, 07:53 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48811

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة التعاون طويل المدى بين النظام السودانى والمخابرات الأمريكية ؛؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
                  

04-29-2005, 06:54 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة التعاون طويل المدى بين النظام السودانى والمخابرات الأمريكية ؛؛؛ (Re: Yasir Elsharif)

    لك التحية والأحترام دكتور ياسر ،
    أشكرك أيضا علي أيراد المقال وتنويرنا .
    لك الود










    دنـقس .
                  

04-29-2005, 09:04 AM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة التعاون طويل المدى بين النظام السودانى والمخابرات الأمريكية ؛؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)

    الجزيرة تورد الخبر

    تقرير: شراكة وثيقة في مجال الاستخبارات بين الخرطوم وواشنطن


    ذكر مسؤولو مخابرات في السودان والولايات المتحدة أن الدولتين أقامتا شراكة وثيقة في مجال المخابرات واستهداف ما يعرف بالإرهاب بعد تقديم الخرطوم معلومات حساسة عن الإسلاميين في دول مجاورة من بينها الصومال.

    ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز اليوم عن مسؤولين في الحكومة الأميركية أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية نقلت رئيس وكالة المخابرات السودانية صالح عبد الله غوش إلى واشنطن الأسبوع الماضي لعقد اجتماعات سرية في خطوة تعتبر إقرارا لشراكة الخرطوم الحساسة التي كانت تأخذ منحى سريا في السابق مع الإدارة الأميركية.


    ووافق السودان, الذي استضاف في الماضي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن, على حرية وصول الأميركيين للمشتبه بارتكابهم أعمالا إرهابية، كما اقتسم معلومات المخابرات مع الولايات المتحدة على الرغم من استمرار تصنيفه أميركيا كإحدى الدول الراعية للإرهاب وتعرضه لانتقادات شديدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.


    وأوضحت لوس أنجلوس تايمز بهذا الصدد أن السودان اعتقل المشتبه بانتمائهم للقاعدة ليقوم عملاء أميركيون باستجوابهم، وسلم مكتب التحقيقات الاتحادي أدلة تم ضبطها خلال دهم منازل المشتبه بأنهم إرهابيون كما سلم "متطرفين" لوكالات مخابرات عربية فضلا عن إحباطه لهجمات "إرهابية" ضد أهداف أميركية.

    واستندت الصحيفة في معلوماتها إلى مقابلات أجرتها مع مسؤولي مخابرات وحكوميين أميركيين إضافة لمسؤولي مخابرات سودانيين. فقد قال للصحيفة مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية اشترط عدم نشر اسمه إن السودان "أعطانا معلومات محددة مهمة وعملية وسارية".


    فيما أكد رئيس وكالة المخابرات السودانية صالح عبد الله غوش للصحيفة أن "لدينا شراكة قوية مع وكالة المخابرات الأميركية. المعلومات التي نقدمها مفيدة جدا للولايات المتحدة.


    وبدوره اعترف وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل بدور للمخابرات السودانية أبعد من حدود بلاده، حين قال إن تلك المخابرات عملت بالفعل كآذان وعيون للمخابرات الأميركية في دول مجاورة من بينها الصومال الذي تعتبره الولايات المتحدة ملاذا لمن تسميهم المتشددين الإسلاميين.

    وأرجعت لوس أنجلوس تايمز هذا التعاون السوداني إلى رغبة الخرطوم برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع واشنطن للعقوبات الاقتصادية عن السودان.

    وبحسب مراقبين يبدو أن السودان بدأ بالفعل جني ثمار هذا التعاون إذ قالت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي بشأن الإرهاب الأربعاء الماضي إن السودان حسن تعاونه في مجال مكافحة الإرهاب على الرغم من التوتر مع الولايات المتحدة بشأن العنف في إقليم دارفور.

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AC845723-40B1-4B25-9EB2-60A131EDA4A3.htm
                  

04-29-2005, 07:41 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة التعاون طويل المدى بين النظام السودانى والمخابرات الأمريكية ؛؛؛ (Re: Imad El amin)

    هــذه الأن صـارت فضيحـة دوليـة..
    ومن الغريب أن كل هـذه العمالـة كانت بأمل أن يحذف إسمهـم من قائمـة الإرهـاب!! وبدون أن يتفقـوا معهـم على ذلك مثلما تفعل الدول الذكيـة.
    لكن الأمريكـان النجـاد لعبوهـا صـاح.. عصـروهـم حتى أخـر قطـرة من المعلومـات، وإستعملوهـم للتجسس على العـرب والمسلمين ثم تسليـم المعلومـات أول بأول، حتى أخـر قطـرة.. ثم أحرقوهـم فى الأخـر. ولم يحذف إسمهـم من القائمـة، وإنما أضافوا لحيثيـات القائمـة مشـاكل دارفور أيضـا! بعـد هـذا شهـروا بهـم للمسلمين والعـرب الذين كانوا يتجســون ضـدهـم.
    "أرب مسكين.. ما يارف قوة بتاء ألمانيـأ"
                  

04-29-2005, 08:41 PM

Ahmed Elmardi
<aAhmed Elmardi
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 1663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة التعاون طويل المدى بين النظام السودانى والمخابرات الأمريكية ؛؛؛ (Re: Abureesh)

    الخرطوم سلمت واشنطن مشتبهين بالإرهاب واعتقلت متطوعين للعراق
    مسؤولون أميركيون: جهاز الأمن السوداني ربما يصبح شريكا على أعلى المستويات ويجمع معلومات في دول أخرى
    الخرطوم: كين سيلفرستون
    كشف مسؤولون اميركيون وسودانيون امس ان الخرطوم وواشنطن أصبحتا «حليفتين وثيقتين» في الحرب ضد الارهاب، وتعقدان اجتماعات استخباراتية سرية لتبادل المعلومات. واكدوا ان الاستخبارات السودانية أحبطت هجمات ضد أميركا واعتقلت مشتبهين من «القاعدة» لحساب الاستخبارات الأميركية وسلمتها ملفات عن متطرفين. وقالوا ان النظام السوداني نجح كذلك في إحباط هجمات ضد أهداف اميركية من خلال اعتقال متشددين اجانب استخدموا السودان كنقطة عبور في طريقهم للانضمام الى «المسلحين في العراق». كما سلم جهاز الأمن الوطني أدلة ومتعلقات، من بينها جوازات سفر مزورة، عثر عليها خلال حملات مداهمة الى مكتب المباحث الفيدرالي (إف. بي. آي).
    كما قامت أجهزة الأمن والاستخبارات السودانية بجمع معلومات عن الجماعات المتطرفة المشتبه فيها في دول لا تستطيع العناصر الاميركية العمل فيها بفاعلية.

    واوضح مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الاميركية ان جهاز الأمن الوطني السوداني ربما يصبح شريكا على أعلى المستويات مع الـ«سي آي إيه». ويقول اللواء يحيى حسين بابكر، وهو مسؤول كبير في الحكومة السودانية، ان الاستخبارات الاميركية تعتبرهم «أصدقاء». وقال بابكر ان «السودان حقق تطبيعا كاملا في علاقته مع سي آي إيه».
                  

04-29-2005, 09:01 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة التعاون طويل المدى بين النظام السودانى والمخابرات الأمريكية ؛؛؛ (Re: Ahmed Elmardi)

    الأستـاذ أحمـد المرضى، صحيح الإختشــو ماتـوا!!
    >
                  

04-29-2005, 10:30 PM

Al Sunda
<aAl Sunda
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 1854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة التعاون طويل المدى بين النظام السودانى والمخابرات الأمريكية ؛؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)

    سؤال افتراضي
    ماذا لو سلمت الحكومة بن لادن الى السعودية او امريكا في تلك الفترة؟؟؟؟
    تحديداً موقف الاسلاميين من الفعل ؟
    ال Repercussion على النظام نفسه ؟ محلياً وعربياً ؟ودولياً ؟
    هل كان ذلك الأمر مانعا لأحداث جرت مستقبلاً وتحديداً أحداث الحادي عشر من سبتمبر ؟

    لاحظ ان تواريخ الاحداث تشير الي ايام شعارات أمريكا وروسيا ..........ولا تعليق على ذلك

    بعد نشر كل هذا الكم الهائل من اخبار جهاز الامن
    هل يمكن ان نفترض موقفا للجهاز (صلاح قوش مثلاً ) كموقف جميل السيد في لبنان
    اي الاستقالة ؟
    جايز
                  

04-29-2005, 11:14 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة التعاون طويل المدى بين النظام السودانى والمخابرات الأمريكية ؛؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)

    فوق
                  

04-29-2005, 11:27 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة التعاون طويل المدى بين النظام السودانى والمخابرات الأمريكية ؛؛؛ (Re: Tragie Mustafa)

    الأخ دنقس
    الأنقاذ في حالة يأس
    و هنا تكمن خطورة نظام يحتضر
    المواطن الامريكي نفسه يتوجس ريبة بالسلطات الممنوحة لوكالات الأستخبارات الأمريكية(التي هي أساسا لخدمة المواطن الأمريكي). سبب هذا التوجس هو أن أي سلطات تمنح لأي شخص أو وكالة بلا محاسبة و مراقبة فأن هذه السلطات ستكون عرضة لسوء الأستغلال و الأستعمال. لذا يعمل الكونغرس بمجلسيه للحد من هذه الصلاحيات في نقاشات مفتوحة و مغلقة. هذا في ما يتم في مجتمع مفتوح و ديموقراطي. ما بالك أذن بنظام ديكتاتوري كالأنقاذ؟
    انا أخشي أن نظام الأنقاذ و لكي يبقي مفيدا لأمريكا سيقدم رعاياه وقودا لهذه الخدمات .. و لا نستبعد فبركة التهم لأناس أبرياء أذا ما أنتهي تقديم كل ما في جعبتها من "المشتبه فيهم" .. و تتحول الي الهرة التي تأكل بنيها
                  

04-30-2005, 06:42 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة التعاون طويل المدى بين النظام السودانى والمخابرات الأمريكية ؛؛؛ (Re: Mohamed Suleiman)

    لكم التحايا الطيبات يا صحاب ،
    أصدقكم القول بأني خجلت لهؤلاء الكيزان ، وعلم الله لم أكمل قرأة مقال يفضح الأنبطاح ذو القسم الثلاثي . أعلم أن هؤلاء الكيزان ما يفعلوه تفرضه عليهم غريزة البقاء ، فهم يوقنون ما بداخل الشعب السوداني تجاههم . قال أحد القادمين من السودان ، أن الكيزان يعاملون في المناسبات الأجتماعية كأنهم "مجزمين" . لكم أن تتخيلوا الضغط النفسي الذي يزيد من توجسهم لذا تراهم كلأعمي الذي يمسك بعصاة غليظة في غرفة مظلمة يملأه خوف أن هنالك أحدا يريد الأنغضاض عليه .
    دون أدني شك لمست تخبط ورسالة مفادها ، علي وعلي أعدائي .
    لكم الأحترام .






    دنـقس .

    (عدل بواسطة Abdulgadir Dongos on 04-30-2005, 06:44 PM)
    (عدل بواسطة Abdulgadir Dongos on 04-30-2005, 06:45 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de