|
الختم .... ماذا سيقولون بعدك
|
الخاتم عدلان هل لأحد القدرة على ان يسأل ليل المنافى كيف كانت بكل مرارتها ووحشتها ولهيب ضنكها , قادرة على ان تستقبل فتى ضاقت به بلادة ولم تستعد تحتمل ولو ظلة على ارضها , وكيف انها تفتح حضنها كباب جحيم تستقبل القادمين ولا تملك لهم غير هذا الجحيم , يتقلبون على وسائد بشهوة النوم ولكن الجسد هنا والروح هناك فى الوطن هذا اكبر من طاقة البشر , والعقل كانه نحلة يذن ويذن ولا يتوقف عن الدوران , وهناك من ينتظر مدد منك الخاتم . القاهرة شتاء 2000 مؤتمر حركة القوى الجديدة الديمقراطية شباب كما الورد متفتح الزهن . تشتم فى المكان رائحة الحماس افكار ورؤى جديدة كل يحمل كتابة بيمينة كلهم يتشابهون لا ادرى اين الخاتم او معروف او يسن ولكنى الان عرفت
كلهم الخاتم هل اكتملت الرسالة ؟ فالقلم لازال ممتلئ بالحبر ماذا سيقولون بعد .... لازلت بيننا نورا وسراجا وعقلا ولازالوا يتشابهم انهم الخاتم وانت هم . ستبقى كما بقى الشريف حسين ماثلا فى ابنائه قوة الشكيمة وقناة لا تلين كانت ارادة الله . انا لله وانا الية راجعون
|
|
|
|
|
|