|
أحرق ما شئت ومن شئت ولكن لا تحرق هنا .. فنحترق
|
نعم ... أحمل ثأراً دفيناً مع صبية الترابي وكل حثالة هذا التنظيم المتعفن .. وأحمل حقدي علي يوماً ما ألتقي "كمال" الذي أهدى أمي في عيدها نبأ اعتقالي مما أصابها بإغماءة كادت تروح بسببها لولا ستر المولى .. ولكن هزني نبأ إضرام الحرائق بالجامعة ..أقولها لطلاب جامعة الخرطوم أحرقوا من شئتم وأفعلوا ما يحلو لكم بمن تشتهي أنفسكم الثائرة ولكن :
لا للمساس بجامعة الخرطوم
جامعة الخرطوم لا يد لها في ما فعله عصبة المارقين .. لا تصبوا جام غضبكم في عرين شهداء الحركة الطلابية هل فكر أحدكم يوماً ما بحرق العلم تعبيراً عن الغضب .. هل حمل أحد المتظاهرين يوماً ما صور الزعماء الوطنيين كالمهدي .. الميرغني محمد أحمد المحجوب الأزهري أو عبد الخالق ليقوم بإحراقها تعبيراً عن الرفض !! يا طلبه أوعوا : جامعة الخرطوم بعبع الدكتاتوريات .. لا تخلطوا الأوراق وعينكم في الفيل .. الجامعة دي بيت كل المناضلين فلا تحرقوا داركم وإن كان العنف هو المخرج فدونكم كل زبانية النظام
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحرق ما شئت ومن شئت ولكن لا تحرق هنا .. فنحترق (Re: Samer Osman)
|
جامعة الخرطوم... طريق يمتد من قلب السودان... إلي قلبه نحتته مياه النيل على جروفه ليبقى صوتاً للحق و عيناً للحقيقة... هي المدرسة التي انجبها التاريخ لقادته... هي مصقلة الرجال و عرين الأبطال.... هي بوتقة الإبدع المشتعلة... و نهره الذي لا ينضب... و"بعبع الدكتاتوريات" على رأيك يا سامر... ................................................... "يا طلبة اوعوا" الجماعةديل "صبية الترابي"... يتقنون فنون الصيد في الماء العكر...!! ..................................................... "على مهلي... لأني لست كالكبريت...أضئ لمرة و أموت... و لكني كنيران المجوس.... أضئ من مهدي... إلى لحدي... و من سلفي... إلى نسلي.... طويل كالمدى نفسي... و اتقن حرفة النمل... طغاة العالم ..... حضرنا نهايتهم... نطيل حبالهم لا لنطيل حياتهم... لكن... لتكفيهم لينشنقوا!!" ....................................................... ما حافظاها صح... لكن المهم المعنى واضح.. و لي قدام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحرق ما شئت ومن شئت ولكن لا تحرق هنا .. فنحترق (Re: Samer Osman)
|
عزيزى سامر
خالص تحياتى ..
اتفق معك تماما ان على الحركة الطلابية ان تعى جيدا ان الجامعة وممتلكاتها ملك لهم ولهذا الشعب ، هى رمز للمعرفة والصمود والنضال عبر تاريخها الطويل ..والحفاظ عليها حفاظ على هذا الارث التليد ..
فى ايام الاعتصام ضد القبول الخاص فى الجامعة ، اذكر ياسامر انه كانت تقع علينا نحن طلاب السنة الرابعة بمدرسة العلوم الادراية بداية هذا الاعتصام ، حيث كانت اول محاضرة فى اليوم المحدد للاعتصام هى محاضرة الاستاذ اسماعيل الخليفة (MIS) ، وكما تعلم الموعد المبكر لمحاضرة العميد ، ذهبنا الى قاعة ال(BNT) مثقلين بالمهمة الجسيمة فى كلية كانت فى يوم من الايام معقل من معاقلهم ، وقف الطلاب امام الباب يهتفون ويسدون الطريق على ذوى النفوس الضعيفة ، حتى حضر السيد العميد وطالبنا بفتح الطريق وانه يجب علينا ان نحترم رغبة الاخرين الذي يودون حضور المحاضرة ، وامام قسماته الصارمة انهار البعض وتدافعوا الى الداخل ، ووقفنا بالخارج نواصل هتافنا وقررنا اقتحام القاعة وافشال المحاضرة التى يعنى اقامتها فشل الاعتصام ، اندفع الطلاب الى الداخل وفى غمرة الاندفاع والحماس قام الاخ حاتم كمال بتهشيم زجاج النافذة المطلة على المدخل ، و تحت ضغظ الطلاب وهتافهم تراجع العميد وتفاعل الطلاب داخل القاعة واضطر العميد للخروج من القاعة .. الذى حدث بعد ذلك اننا فقدنا حاتم كمال ولم نجده ، واذا بنا نفاجأ به بعد فترة داخلا الى باحة الكلية يحمل زجاجا جديدا اشتراه من حر ماله ، وقام بتثبيت الزجاج بنفسه وذهب بعد ذلك مواصلا مسيرته ضد مشروع القبول الخاص ، وقدم لنا درسا مفيدا فى كيفية التفريق بين ان نناضل ونتحلى بالروح الوطنية ، وكان ياله من درس ، وياله من نموذج ...
هل تعى حركتنا الطلابية الوطنية مثل هذه الدروس ، عليها ان تتحصن بالحكمة وبعد النظر ، فالغيرة على الوطن وحبه يبدا من هنا ...
محبتى سامر ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحرق ما شئت ومن شئت ولكن لا تحرق هنا .. فنحترق (Re: Samer Osman)
|
الأحباب جملة وتفصيلا .. لكم الود حزمة ورد .. وبعض رحيق ولبعانخي أن يتمدد في الصفحات كيف يشاء ولجدي أحمد عواض حضور في الذاكرة إذ غرس أول شجرة في بركات وخبأ فيها أن أديم الأرض ... اشتهاء وسنابل القمح لا تبقى كما بقيت شجرة جدي وبعانخي في ذاكرتي .. لجامعة الخرطوم السنا والثناء .. لقاعاتها العتيقة .. ولساحاتها .. (هنا طعن فيصل بشير .. كنا نمازحه قبيل لحظات) ..هكذا أخبرني أخي رضا كأنها توارث أجيال .. من هنا عبر علي عبد الفتاح مهرولا صوب البحر .. لم يكن مضمار للماراثون لكن هربا من غضب الشرفاء .. هنا سقطت التاية .. سليم.. طارق .. هنا حاصرناهم .. حافظوا علي المتحف الطبيعي لفضائحهم .. لم تشعل جامعة الخرطوم شبرا في دارفور .. فلا تلقوا بها في محرقة الغضب
| |
|
|
|
|
|
|
|