|
|
 (56) قائداً ميدانياً يقررون عزل رئيس العدل والمساواة .... حربة خلفاً لخليل
|
الاثنين11ابريل2005
الراي العام
حربة خلفاً لخليل
(56) قائداً ميدانياً يقررون عزل رئيس العدل والمساواة
الخرطوم: اسمرا- اميرة الحبر
تواجه حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور شبح الانقسام اعقاب صدور بيان وقع عليه ما لا يقل عن «56» من القادة الميدانيين للحركة قرروا بموجبه عزل زعيمها د. خليل ابراهيم وتعيين المهندس محمد صالح حامد حربة مكانه الى حين الاتفاق على مجلس ثوري قيادي للحركة لتسارع مجموعة اخرى الى نفي القرار وتأكيدها على ان من وردت اسماؤهم في البيان لا وجود لهم في صفوف الحركة.
واكد بحر ادريس الامين العام لحركة العدل والمساواة، تواجد القيادات الميدانية والضباط بمواقعهم كافة ، وقال لـ «الرأي العام» لم ينعقد اي مؤتمر أو اجتماع للقادة الميدانيين ولم يتم عزل لرئيس الحركة لمخالفته سياسة الحركة، وقال ان البيان مفبرك وبعض الاسماء التي وردت لضباط تشاديين وقال انها تعتبر بوادر صناعة كيان جديد لاستخدامه ضد الحركة.واكد بشارة سليمان حامد قائد اركان العمليات وبشير تيه قائد عام الشرطة اللذان ورد اسماهما في البيان عدم صحته وقالا ان القيادة الميدانية متماسكة تماماً ومتمسكة برئيسها د. خليل ابراهيم.غير ان عدداً من الموقعين على البيان اكدوا لـ «الرأي العام» صحته مشددين على ان جميع النقاط الواردة فيه كانت محل نقاش مستفيض تم بالمناطق التي تسيطر عليها الحركة وقال البيان الذي تحصلت «الرأي العام» عليه من موقع سودانيز اون لاين الالكتروني.
ان مجموعة القادة الميدانيين عقدت اجتماعات ومشاورات خلال الايام الماضية وقررت عزل د. خليل ابراهيم عن رئاسة الحركة مع الابقاء على مسألة محاسبته ومحاكمته على المخالفات التي ارتكبها قيد النظر وساق البيان هجوماً عنيفاً على خليل واتهمه بالتهرب من الميدان والعمل العسكري بقوله «هروبه من الميدان وغيابه التام عن مسرح الاحداث والعمليات وبعده عن آلام اهلنا اللاجئين والمشردين اذ لم يطأ بقدمه ارض دارفور ولم يلامس بيده جراح جنودنا البواسل حيث آثر التسكع في فنادق اوربا وفلل اسمرا والتهريج الركيك الاهوج على شاشات الفضائيات». حسب ما ورد بالبيان واتهم القادة الميدانيون خليل بانه ذراع لحزب اصولي فاشي وذي ارتباط بالارهاب العالمي ووصفته بالمتآمر والمتاجر بقضية دارفور. ونقلت قناة الجزيرة عن المهندس محمد صالح حامد الرئيس الجديد للحركة ان الحركة اكتشفت ان الدكتور خليل ابراهيم كان يستغل الحركة في تنفيذ اجندة حزب المؤتمر الشعبي وذكر في حديث لقناة الجزيرة ان حركته تبين لها ان هذا الحزب يتقن فن المراوغة والخداع وابان ان القيادات الميدانية لم تكن تلتقي د. خليل، كان متغيباً تماماً عن الحركة. ومن جانبه رفض د. خليل التعليق على الانباء التي تحدثت عن الاطاحة
|
|
 
|
|
|
|
ghariba
برير اسماعيل يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست