|
العين لا تعلو علي الحاجب تبا لهذا الرجل
|
http://www.hornofafrica.de/arabic/1_jan2005_arb/jan24-1_eri-fa.htm
لا أعرف كيف فات علي صحافة الخرطوم أن ترد علي عبد القادر حمدان بوق النظام فى إريتريا وصاحب صحيفة القرن الإفريقى الإلكترونيه والتي إستغلها إستغلالا سيئا لأغراضه الشخصيه أكثر منها الدفاع عن وطنه كما يقول حيث يبث من خلالها سمومه والتي تطال الجميع بما فيهم الأبرياء والذين لاعلاقة لهم بإريتريا أو نظامها فقد تعودنا الكثير من عبد القادر حمدان الماركسى حينا والعروبي تارة أخرى والإسلامى آخرا وليس أخيرا حيث إستقر به المقام الآن ووجد ضالته فى حزب أسياسى الحاكم فقد عرفنا الرجل متلونا علي الدوام يمتطي أول زوارق النجاة ويؤثر السلامة على المخاطرة كثيرا ولوكان الثمن مبادئه التى صدع رؤوسنا بها فقد سخر صحيفته فى شتم المناضلين الشرفاء من أبناء إريتريا وعمد لإلصاق تهمه الخيانه بهم تحت ستار وإدعاء ممارسة العمل الصحفي لعلنا نتساءل كثيرا متي كان العمل الصحفي بهذة الطريقه فالصحافه مهنه أصيله تقتضي ضروراتها ان يكون الصحفي ملتزما بأدبيات المهنه أمينا في نقله الخبر متحريا الدقه فى ذلك أكثر ولا يلقي بالحديث علي عواهنه ولا يعمد للإساءة والتجريح بقدر ما يلتزم الموضوعيه في طرحه للقضايا وهذا ما أفتقدناه في كتابات حمدان وهو الذى عرف وأشتهر بحياكة الدسائس والتآمر على أبناء وطنه لعل ما أثار حفيظتى هو مقال سطرة الرجل بصحيفته القرن الافريقى وهو عائد من استراليا الشهر الماضي بعد حضورة لإحتفالات الجاليه الاريتريه هناك تحدث الرجل فى مقالته حديثا غير طيب عن بنى جلدته والذين شردهم نظام أسياسى ليهيموا على وجوههم حتى أستقر بهم المقام فى نواحى شتى ومن ضمنها استراليا والتى أشرعت أبوابها لهؤلاء الناس تحدث واصفا لهم بابشع الاوصاف وناعتا لهم بالفاظ يعف لسان الكريم عن الإتيان بها هذا كله لا يهمنا فى شي فبنو جلدته قادرون على أن يردوا عليه وهم أعلم بحال الرجل منا لكن القارى لمقالته يستغرب كثيرا كيف لمثل هذا الرجل أن يقحم اناس آخرين لا علاقه لهم بإريتريا أو حتى نظامها وهم أفراد شعبنا الكريم تعرض لهم عبد القادر حمدان باوصاف غير لائقه متهما بعضهم على وجه التحديد بالأمراض الإجتماعيه جازما فى ختام مقالته بان إدمان الشباب للمخدرات فى أريتريا وإرتكاب جرائم السرقه وسلوكيات بعض الهابطين والساقطين ماهى إلا تركة ورثها الإريتريون الخارجون عن الطوع من بعض فئات المجتمع السودانى حددها بأسآتذه معهد التمريض باروما وفئه الجعلو شايقيه مثلما جاء فى مقاله لاشك أن الرجل يعاني من الخصي الذهني وإلا لما إحتدمت أفكاره وخرجت بهذا الشكل لتاتى فى شكل قذف وسب صريح ضد شعب بأكمله إذا كان المالكيه يجيزون إقامه حد القذف عن طريق التعريض والتلميح أيضا فما بال إخوتنا المقيمون بالداخل لا يقاضون الرجل فحتما ستسوقه الخطى إلى حيث كان يرتع يوما فى مدينة القضارف يعيش عالة على بعض بنو جلدته المنتشرون هناك لن نخوض فى سيرة الرجل لأننا بلاشك أرفع من ذلك ولأننا ما أعتدنا فى تلك الرحاب على نشر الغسيل الوسخ لاخوتنا لكننا لا ننسى أن نوجه رساله للرجل مفادها أن الطريقه التي يستخدمها في منازلة خصومه طريقه غير نظيفه وغير مشروعه ولا تنطبق عليها شروط العمل الصحفي كما يجب عليه أن يراجع قواعد اللغه قبل أن يكتب أقلاه لكي يعرف أن هناك فرق بين الإضمان والإدمان
|
|
|
|
|
|