كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 رسالة للاخ عثمان محمد صالح
|
اخي الفاضل عثمان؛
حق لك ان تحنق .....
فعندما تبدع قصة او تترجم - بابداع - قصة اخرى؛
او عندما تكتب بوستاً مليئاً بكل انواع الابداع الادبي؛
نجد ان عدد الزوار و المتداخلين بالعشرات على الاكثر.
و لكن عندما تكتب بوستاً تطالب فيه من له ضدك
شيء ان يعرضه على الملأ؛ نجد ان عدد الزوار بالمئات ...
لذا حق لك - و لنا - ان تحنق.
و تقبل احترامي؛ و تأكيدي على ان وجودك في هذا
المنتدى يسعدني و ارحب به.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 تحيتي الباذخة لعثمان في تجسيره الثقافي (Re: Hussein Mallasi)
|
عزيزي حسين
كيف السودان معاك؟
وما زال في روحي امتناني الكبير لك,وانت تحاول مرارا الاتصال الهاتفي بي لكي تعزيني في رحيل صاحب سجادتنا الخواضية.
واشكر لك بوستك هذا عن صديقي عثمان الحلفاوي كما اعتدنا مناداته والاشارة اليه.فانا وهو من المتشربين بالثقافة البلغارية,وكان لنا تعاوننا المشترك في تنوير كل منا بما تبدعه الثقافة البلغارية.
وهو يحاول في هذا المنبر ان يجسر بين الثقافتين البلغارية والسودانية,بحس المبدع الكبير بالتزامه تجاه مواطنيه وثقافته,وهذا ما عجز عن القيام به الكثير من "قطيع الذئاب" ,الذين تمتلئ بهم المؤسسات الاكاديمية السودانية,و الذين صرف عليهم دافع الضرائب من دم قلبه,كي يتدكتروا,ويكتفوا بالقليل من غث المناولة والعطاء .
فقط كنت اتمنى من كاتبنا الكبير,وصديقنا الحميم,عثمان,أن يراهن على المتسقبل,لا على الاني والمؤقت.
تحيتي الباذخة لعثمان في تجسيره الثقافي
محبتي
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة للاخ عثمان محمد صالح (Re: Hussein Mallasi)
|
عزيزي حسين,
اسمح لي ان الصق ما كتبته في بوست عثمان الذي يعلن فيه عن رحيله:
البرنس ازيك,
الظاهر انو "اتعاقبنا" في الالصاق,ويبدو ان القلوب فعلا شواهد.
وهذا بالضبط ما حدث في سيرتي وسيرة الحلفاوي, في بلغاريا.
عرفت الحلفاوي عندما جاء للدراسة في بلغاريا عام 1988,وكنت حينذاك رئيسا لاتحاد الطلاب السودانيين في بلغاريا.
وقد كان من المفترض ان يدرس علم الاقتصاد.وبعد لقائي به ,عرفت فيه موهبته, وحبه ونهمه للقراءة.واشرت اليه بعد نقاشات ان يدرس علم الاجتماع.وكنت ايضا من المفترض ان ادرس علم الاقتصاد,ولكنني حولت لدراسة علم الاجتماع,وكنت أول طالب سوداني يدرس ذلك العلم في الجامعات والمعاهد البلغارية-
هل هذه المعلومة ستذكر القراء ب:
مصطفى سعيد؟؟؟؟
المهم ,كان عثمان ثاني طالب سوداني ,يدرس علم الاجتماع في بلغاريا.
ومارسنا سويا العمل السياسي والنقابي,
ومارسنا بعد ذلك ,مع اختلاف التواريخ,الانسحاب نهائيا من ذلك العمل.
وهذا الكلام واضح ,مما كتبه بعد ذلك الحلفاوي من مقالات عن الحزب الشيوعي السوداني,
وما كتبته في مقدمتي ل:
خطاب المشاء
نصوص النسيان
بدأت قبل الحلفاوي مسيرتي كمشاء,
وهو قد واصل المسيرة بعدي كمشاء وما زال, وما زلت.
وقد نشرت له مجلة "الناقد" قبل توقفها نصوصا شعرية,بلغته بها,في مسيرتينا كمشائين,
ولم يطلع عليها حسب ما أعلم.
حين ما عرفت عثمان كان شاعرا.ولم أعرف قدراته السردية الا في هذا المنبر.كما قرات له دراسات تكشف عن بصيرة سوسيولوجية نافذة.
هذه شهادة قصيرة عن كاتبنا الكبير عثمان ,قصدت بها أن أشير الى قدره العالي,وان اشيد فيها بتجسيره بين الثقافتين البلغارية والسودانية,بالرغم من ظروفه الصعبة,
لكنه انطلق من حسه العالي تجاه مواطنيه والثقافة السودانية,
وليس لنا سوى ان نحني هاماتنا اجلالا له.
ملحوظة غير مهمة:
كان لي الشرف في أن أتولى مناصب قيادية في اتحاد الطلاب السودانيين ببلغاريا كالاتي:
1987-1988 –سكرتيرا للاتحاد
1988-1989 –رئيسا للاتحاد
1991- وكانت دورة قصيرة-رئيسا للاتحاد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة للاخ عثمان محمد صالح (Re: Hussein Mallasi)
|
هنالك معلومة تتعلق بدراستنا –اي الحلفاوي وانا – في بلغاريا,
وتتمثل في ان الاستاذ محمد ابراهيم نقد,
كان اول سوداني يدرس العلوم الاجتماعية في بلغاريا,
وكان ذلك في الخمسينيات
فقد التحق بكلية الفلسفة,وكان مثلي ناضجا,
ولذلك كان أداؤه الاكاديمي ممتازا,
للدرجة التي أدت الى كلام حول ان قسم الفلسفة في ذلك الوقت,كان يبحث في ان تكون مدة الدراسة سنتين بدلا عن اربع سنوات,
وبحسب ذلك الكلام فان نقد قد اكمل دراسته الفلسفية في عامين بدلا عن أربعة اعوام
وبحسب ذلك الكلام ,فان قسم الفلسفة قد تراجع عن تفكيره في ان يجعل مدة الدراسة سنتين,
أو أن يكثف المقرر لمن يدرسون الفلسفة في اربع سنوات
وقد قابلت بروفيسورا بلغاريا درسنا اسس علم الاجتماع,
ولم يقل ما سمعته من كلام حول عبقرية الاستاذ محمد ابراهيم نقد الفذة خلال دراسته للفلسفة في جامعة صوفيا
لكنه أكد لي أنه كان طالبا نابها,
وانه يفتخر به كطالب درسه اسس الفلسفة
المهم انني ,وعثمان الحلفاوي ,
حافظنا على ذلك السجل الذي خطه الاستاذ نقد
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
عزيزي البرنس, مرة اخرى (Re: Hussein Mallasi)
|
عزيزي البرنس,
لا تغضب مما قاله الحلفاوي
فهذا بوست للاحتفاء به ككاتب كبير
وبصراحة لم يعجبني خطاب ملاسي له أي:
الاخ الفاضل
وقد يكون مرجعه في ذلك اننا كشعب لا نحفل بالالقاب بل نكرهها,
لكنني كما لاحظت في كلامي او خطابي عن الحلفاوي اشير اليه ب:
الصديق ,
او الكاتب الكبير
وعلاقتي به هي مزيج من اللقبين
وفي ظل تلك الظروف التي عشناها سويا,اي الحلفاوي وانا,
حدث ان "ضاربنا" و" ضربنا" ضمن موجة عنف اجتاحت صوفيا,
وهذا حديث اخر.
وما اريد ان احتفي به اكثر هو تجسير الحلفاوي للعلاقة بين الثقافتين البلغارية والسودانية ,
ضمن شروط غاية في الصعوبة
واذكر انني قد ترجمت حوارا قصيرا مع :
ماركيز
ونشرته في الميدان الثقافي,ايام الديمقراطية,وحدث ان رفضت الميدان نشر نص شعري لي عن عبدالخالق,
بحجة انه يسيئ اليه,
والنص منشور في ديواني:
وقامت بانزاله في ديواني الشعري الاسفيري في هذا المنبر الاستاذة :
سلوى صيام
مشكورة
وبعد ذلك توقفت عن الترجمة,
ولم اتوقف عن قراءة المطبوعات البلغارية,والتي كان يساعدني في الاطلاع عليها الحلفاوي.
وقد كففت عن الترجمة منها –بعد ذلك-,
لان مجال اهتمامي ,
كان هو النقد,
وهذا يتوفر اكثر في اللغة الانجليزية.
ما أريد أن اقوله ان الحلفاوي بحسه العادي كمبدع احس بضرورة التجسير الثقافي بينما لم يحس بها اكاديمي مثل:
صرف عليه دافع الضرائب من دم قلبه,
وبالرغم من ذلك فان لسانه سليط "في الفاضي",
وبدون اي احساس بالخجل أو الحياء تجاه ثقافته السودانية,
ومواطنيه ,
ودافعي الضرائب.
ودعني عزيزي البرنس اختم مداخلتي القصيرة بحديث قاله لي صديق قرأ هذا البوست,
ويتعلق في ان :
الاستاذ محمد ابراهيم نقد
قد تعلم تجربة الاختفاء مما كتبه جورجي ديميتروف,
وهو واحد من مؤسسي الحزب الشيوعي البلغاري,
حين ما كان مختفيا ابان الحرب العالمية الثانية,
حين ما اختار النظام البلغاري في ذلك الوقت الوقوف الى جانب الفاشية والنازية
ولك محبتي ,
يا برنس
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي البرنس, مرة اخرى (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي البرنس,
لا تغضب مما قاله الحلفاوي
فهذا بوست للاحتفاء به ككاتب كبير
وبصراحة لم يعجبني خطاب ملاسي له أي:
الاخ الفاضل
وقد يكون مرجعه في ذلك اننا كشعب لا نحفل بالالقاب بل نكرهها,
لكنني كما لاحظت في كلامي او خطابي عن الحلفاوي اشير اليه ب:
الصديق ,
او الكاتب الكبير
وعلاقتي به هي مزيج من اللقبين
وفي ظل تلك الظروف التي عشناها سويا,اي الحلفاوي وانا,
حدث ان "ضاربنا" و" ضربنا" ضمن موجة عنف اجتاحت صوفيا,
وهذا حديث اخر.
وما اريد ان احتفي به اكثر هو تجسير الحلفاوي للعلاقة بين الثقافتين البلغارية والسودانية ,
ضمن شروط غاية في الصعوبة
واذكر انني قد ترجمت حوارا قصيرا مع :
ماركيز
ونشرته في الميدان الثقافي,
ايام الديمقراطية,
وحدث ان رفضت الميدان نشر نص شعري لي عن عبدالخالق,
بحجة انه يسيئ اليه,
والنص منشور في ديواني:
Quote: انقلابات عاطفية
وقامت بانزاله في ديواني الشعري الاسفيري في هذا المنبر الاستاذة :
سلوى صيام
مشكورة
وبعد ذلك توقفت عن الترجمة,
ولم اتوقف عن قراءة المطبوعات البلغارية,
والتي كان يساعدني في الاطلاع عليها الحلفاوي.
وقد كففت عن الترجمة منها –بعد ذلك-,
لان مجال اهتمامي ,
كان هو النقد,
وهذا يتوفر اكثر في اللغة الانجليزية.
ما أريد أن اقوله ان الحلفاوي بحسه العادي كمبدع احس بضرورة التجسير الثقافي بينما لم يحس بها اكاديمي مثل:
Quote: بشرى الفاضل
صرف عليه دافع الضرائب من دم قلبه,
وبالرغم من ذلك فان لسانه سليط "في الفاضي",
وبدون اي احساس بالخجل أو الحياء تجاه ثقافته السودانية,
ومواطنيه ,
ودافعي الضرائب.
ودعني عزيزي البرنس اختم مداخلتي القصيرة بحديث قاله لي صديق قرأ هذا البوست,
ويتعلق في ان :
الاستاذ محمد ابراهيم نقد
قد تعلم تجربة الاختفاء مما كتبه جورجي ديميتروف,
وهو واحد من مؤسسي الحزب الشيوعي البلغاري,
حين ما كان مختفيا ابان الحرب العالمية الثانية,
حين ما اختار النظام البلغاري في ذلك الوقت الوقوف الى جانب الفاشية والنازية
ولك محبتي ,
يا برنس
المشاء
يا أسامة:
لا شيء يدعو للغضب..
أخوك (جلدو تخين)..
للأسف لم ألتق عثمان شخصيا..
ولم أقرأ له ل(تقصير) ذاتي..
بيد أني أتمنى له التوفيق حيثما كان..
محبة دائمة مني لك.. يا أسامة!.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
احيي مرة اخرى ما تقوم به من تجسير ثقافي (Re: Hussein Mallasi)
|
صديقي عثمان الحلفاوي
احيي مرة اخرى ما تقوم به من | Quote: تجسير ثقافي بين الثقافتين البلغارية والسودانية |
ولي طلب ,لو حاولت ان تترجم لنا بعضا من النصوص الشعرية لشاعرات بلغاريات,
ومن المعروف ان مساهمة الشاعرات في الشعر البلغاري مساهمة متميزة وهن مشهورات في الحركة الشعرية العالمية
ومنهن الشاعرة المعروفة بلاقا ديميتروفا,والتي شغلت منصب نائب رئيس الجمهورية البلغاري بعد انهيار النظام الاشتراكي في بلغاريا
وأدناه مقتطف من بعض سيرتها:
independent person and artist, she cannot easily be grouped with others in what is for convenience called a "poetic generation." With her collections of poems, several novels and plays, and many articles and essays, she is widely read in Bulgaria and has a prominent international reputation. At the same time, Dimitrova is one of the most outstanding personalities in contemporary Bulgarian social and political life. An author of strong moral concern, she creates works that are predominantly reflexive, but the intellectual quest in them is never allowed to overwhelm the artistic vision. A dominant characteristic of her ars poetica is her confidence in the Word—its magic, its creative potentials, and its ability to build up its own universe that coexists with reality.
http://www.bookrags.com/biography-blaga-dimitrova/
كما ارجو ان ترسل لي رقم هاتفك عبر ايميلي
وأرقد عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيي مرة اخرى ما تقوم به من تجسير ثقافي (Re: osama elkhawad)
|
سلامات يا اسامة؛
اسعدني التحدث معك عبر الهاتف؛ على الرغم من فاجعة المناسبة.
فقد كنت اتمنى ان اتحدث معك منذ زمن بعيد؛ و اتمنى ان التقيك
شخصياً ان اسعدني الحظ.
تعرف يا اسامة؛ مرة مشيت واحد من صالات بيع دار جامعة الخرطوم للنشر؛
و فيها وجدت كتابك "خطاب المشاء" . ساعتها يا اسامة لا يمكنني ان اصف لك
شعوري؛ و لكن باختصار كان شعور من تفاجأ بقاء صديق قديم بعد طول غياب؛
و كدت اقول للفتاة - الموظفة - مؤلف الكتاب دا من "جماعتنا".
المهم كانت تلك اخر نسخة من الكتاب؛ و لم تكن بحالة جيدة - النسخة -
ففضلت ان اذهب لصالة عرض اخرى بدلاً من اقتناء تلك ممزقة الصفحة الاولى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيي مرة اخرى ما تقوم به من تجسير ثقافي (Re: Hussein Mallasi)
|
اما بخصوص التأكدم و المتأكدمين؛ و دافعي الضرائب.
فقد التقيت اول امبارح بروفيسور ابراهيم محمد زين؛
و حدثته بالذي بينك و بين الدكتور بشرى الفاضل؛
طبعاً اندهش جداً؛ و حدثني بكثير من الحب و التقدير و الاحترام
عن بشرى الفاضل و عنك ايضاً.
و ذكر لي فيما ذكر؛ ان ليس لدافع الضرائب فضل في حصول بشرى
على درجته الاكاديمية؛ اللهم الا ان كنت تقصد دافع الضرائب السوفيتي.
اما ان كنت تقصد دافع الضرائب؛ ذلك الذي اتاح التعليم المدرسي
و الجامعي - و ليس فوق الجامعي - لبشرى؛ فحينها يصح التساؤل؛
و من منا - منكم او منهم - لم يوفر له دافع الضرائب السوداني ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيي مرة اخرى ما تقوم به من تجسير ثقافي (Re: Hussein Mallasi)
|
تعرف يا اسامة؛
لا استطيع ان افتي في مسألة التجسير و الوصل بين الثقافتين
الروسية - هل اقول السوفياتية - و السودانية. و بالمناسبة
تجسير هل المقصود منها ردم الهوة ام الوصل بين الثقافتين.
اقول لا استطيع ان افتي فيها؛ الا انني استطيع و بكل الثقة ان اقول؛
انه لم يرسخ في ذهني تعبير قصصي مثل رسوخ تعبير:
و اخرج ادوات انتظاره ...... الخ
الوارد في قصة البنت التي طارت عصافيرها.
و عليه و بغض النظر عن التجسير - و دافع الضرائب السوفيتي ان شئت -
اجد ان تعبير متأكدم الذي اسبغته على بشرى غير دقيق؛ ان اردت به
اتهامه الانتقاص من قدراته الابداعية؛ لانني كمتلقي عادي؛ اجد انه
ليس اقل شأناً من الحلفاوي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
عزيزي حسين (Re: Hussein Mallasi)
|
عزيزي حسين,
كيفك
موضوع بشرى تحدثت عنه بالتفصيل في بوستات كثيرة,
وصار معروفا للكل ويتلخص في :
1-أنه جزء من ازمة المؤسسة الاكاديمية السودانية والتي لم تقم بالواجب تجاه تيارات النقد الحديثة وبالتحديد البنيوية وما بعدها,ولهذا فان تلك التيارات نمت في المشهد الثقافي السوداني -خارج المؤسسة الاكاديمية وضدها في نفس الوقت
2- من حقه ان ينتقدنا , وان يصدر شهادة مستبطنة بوفاتنا النقدية,حيث زعم اننا لم نضف شيئا سوى دلق طبقة شمعية على الابداع السوداني ,
ولكن-في المقابل-عليه ان يضع في اعتباره انه ليس خارج المسألة برمتها,وانه ليس مراقبا,وانما مشارك في ازمة المؤسسة الاكاديمية باعتباره سليلا للثقافة الروسية الباذخة والتي من رموزها الشكلانيون الروس,ومنهم ياكوبسون,
ومن رموزها باختين,ومدرسة تارتو السيموطيقية
وهو لم يقم بغير محاولة يتيمة للتجسير الثقافي بين الثقافتين السودانية في ما يخص بالمقاربات النقدية,نشيد بها ,لكنها غير كافية اطلاقا
3-وصفي له بالمتأكدم لا يتعلق بكونه ساردا وشاعرا,ولكن بادائه الاكاديمي تجاه التيارات النقدية الحديثة.وسبق لي ان بررت لماذا توصلت الى هذا الوصف ,
فقد كان بامكاني ان اصفه بالعطالة الاكاديمية,ولكن هذا كلام غير دقيق
فهو قد أدى واجبه في ما يتعلق بالتدريس,لكنه لم يقم بواجبه تجاه المقاربات النقدية الحديثة,
ولذلك لم يكن لي سوى ان اصفه بانه عاطل نصفي,وهو وصف يشابه كلامنا حول الشلل النصفي,
فهو فعلا ادي نصف ما عليه ,ولم يقم بالنصف الباقي,
ولذلك فكلمة "متأكدم" هي اصدق وصف لمسيرته في الحياة الاكاديمية وعلاقته بالفضاء الثقافي السوداني
ولهذا فوصفي له ليس شخصيا وليس تنابذا كما يرى,
ولكنه يتعلق بحقنا في ان نعلق على اداء المنتسبين للمؤسسات الاكاديمية من امثال بشرى الفاضل,
وهو قد وصفنا ,ومن حقنا ان نرد عليه في حدود القانون واحترام القارئ واحترامه اللائق به مثل اي انسان في العالم,
يحيث تصان حريته الشخصية,وغيرها من المسائل الانسانية والقانونية المتعارف عليها
واذا احس باننا نقول بما يسيئ اليه شخصيا وينتهك حقوقه فمن حقه ان يقوم بما يحفظ له تلك الحقوق,
ونحن لنا نفس الحقوق ,
وهذا ما قال به | Quote: ياسر الشريف في بوسته المعروف عن "جاد" |
وهذا تقليد معروف في كل الثقافات الديمقراطية,وذلك حتى يتم تجنب الاتهامات المجانية المسيئة لكرامة الاشخاص
4-كلامي عن دافع الضرائب ليس كلاما شكليا حول من بعثه او صرف عليه ليكون دكتورا في اللغة الروسية,ولكن في انه لم يقم بواجبه في التجسير الثقافي,واضاع فرصة على اخرين كان يمكن ان يكونوا اكثر فعالية من مساهمته اليتيمة.
5
5-من حق الشعب السوداني ان يرصد اداء المؤسسة الاكاديمية التي يصرف عليها من دم قلبه ,كما في حالة جامعة الخرطوم,وأن ينتقدها ,وأن يطالب باصلاح اكاديمي خاصة في ما يتعلق بالذين يحضرون دراسات عليا في لغات اجنبية كما في حالة بشرى وغيره ممن اسميتهم "قطيع الذئاب"
6-كون بشرى ساردا او شاعرا لا يتطلب بعثه لتلقي دراسات عليا,فالابداع لا علاقة له بالدرجات الاكاديمية
7- ما زال بامكانه "اصلاح الخطأ" في العمل بين الاكاديميين والمثقفين والمبدعين وجمهور الثقافة,بان يقوم بما يمكن ان يساهم في تعريف الثقافة السودانية المكتوبة بانجازات الثقافة الروسية في ما يتعلق بالمقاربات النقدية الحديثة
8-اخالفك الرأي في ان بشرى مارس تجسيرا ثقافيا مثل ما مارسه الحلفاوي في علاقته بالثقافة الروسية,
وبشرى باعترافه شخصيا لم يقم بغير عمل يتيم.
عزيزي حسين
هذا هو تلخيص رايي في بشرى ,واعتقد انه لا ينطلق من اي منحى شخصي,
وسبق ان عبرت عن اعجابي بتجربة بشرى الابداعية,
وكنت من اوائل الذين كتبوا عنه في الملحق الثقافي لصحيفة الصحافة في بدايات تجربتني النقدية,
وهي تجربة تحمل ملامح البواكير,
لكنها من الأدلة الدامغة على تقديري النقدي لبشرى منذ اكثر من عشرين عاما,
وانني أميز بين بشرى المبدع وبشرى المنتسب لمؤسسة اكاديمية,
وهو نفس التمييز الذي أجراه بيني كشاعر وناقد فاشل حسب زعمه
ولك تحياتي مجددا عزيزي حسين ملاسي
وارجو ان أكون قد نجحت في ابانة رأيي لك ولمتابعي الحوار
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Hussein Mallasi
معتز تروتسكى
osama elkhawad
عبد الحميد البرنس
هاشم نوريت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست