.
.
[qb]
إتل صلاتك الأخيرة
أنت اليوم برميل من البارود و الذخيرة
فيا وطن
عششت العناكب السوداء فى الأروقة الحقيرة
وسربلها العفن
إتل صلاتك الأخيرة يا وطن
فالركع السجود زيفاً لن يحيلوك عدن
بل سربلوك بالكفن
ودثروك مهجة تقلبت سعيرا
وبعثَرت ابريل و المسيرة
ووأدَت القانون و الحضارة
وأقسَمَت بشارة الإمارة
أن نعبد الوثن
ونقتل الصمود و الجسارة
******************
العسكر المهماز فى جنب الوطن
تقلب الارض على سفودى حقد و مرارة
وقمة التناقض الحقير يروى الإنحدار
من ذرى إبر يلها الشم الى غياهب المحن
من دمعة البنين فى إنكسارات الزمن
تحول السودان بانكسارات الزمن
من واحة مسكونة بالظل
لخندق مكتئب بالقتل
وإنحناء جبهة "ظُنَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّت" مكللة بالغار
لهاويات العار
*********************
إبريل هذا العام
صرخة بداخل القلب الوجِل
بدواخل الوطن الوحِل
ورحلة البحث عن الذوات النافرة
والمعبرا
وصرخة البطل
جسر و جاسر من الأمل
للانتفاضة الصابرة المثابرة
وللجموع الثائرة و السائرة
برغم أنف من قتل
[/qb]