|
غازي صلاح الدين ينتقد غياب الشوري نقلا عن الصحافة
|
الخرطوم: الصحافة دعت مجموعة من الاسلاميين الى فتح ابواب الحوار من اجل اصلاح الحركة الاسلامية واعادة الفاعلية اليها. واكد المتحدثون خلال الندوة الساخنة التي اقامتها هيئة الاعمال الفكرية امس، بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات بعنوان « معالم في طريق الاحياء الاسلامي»، اكدوا علي ضيق مواعين الشوري والحوار في الحركة الاسلامية والضيق بالرأي والرأي الآخر،وتغييب الحركة في اتخاذ القرار وتجييرها لصالح الدولة، واوضح الدكتور غازي صلاح الدين، عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الذي قدم الورقة الاساسية ،محور النقاش في الندوة وقال «انها لا تعبرعنه فقط، وانما هي بلورة لآراء عدد من كبير من الاسلاميين»، وان كثيرا من الاسلاميين بدأوا يشعرون بتآكل مشروعيتهم، ويتساءلون: هل هم علي حق ام هم علي باطل؟ واعتبر ذلك نوعا من الانهزامية. وانتقد صلاح الدين اداء الحركة الاسلامية بعد مرحلة الدولة، خاصة فيما يتعلق بالتأثير على وجدان المجتمع. وعزا ضعف السند الشعبي الذي تجده حاليا الي ذلك. ووصف تجربة التحرير التي قادتها الحركة بالقصور . وانتهت بالبلاد الي تدخلات خارجية وتهديد بالعدوان عليها، ودعا الي عدم رهن الحركة الاسلامية للدولة باعتبار ان الحركة هي الاصل. واعترف امين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني ان اختلاط الوظائف بعد تجربة الدولة، قاد الي ضعف العمل الاسلامي في السودان. وقال دكتور احمد مجذوب وزير الدولة بالمالية ان الدولة، والحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني مسؤولون بصورة كبيرة عن اذكاء الجهويات والقبليات، بتقسيم المناصب على اساس جهوي وقبلي، بهدف المناصرة والاستقطاب السياسي. ورفض وزير الشباب والرياضة، حسن عثمان رزق، التخويف الذي قال انه يمارس منذ فترة ضد الصدع بالرأي من اجل الاصلاح. ودعا رئيس مجلس شوري المؤتمر الوطني، البروفسور عبد الرحيم علي الي توحيد اهل القبلة في السودان لمواجهة الاخطار المحدقة بالبلاد. وطالب الحركة الاسلامية بالتفكير في الاسلام كمفهوم واسع وليس حركة سياسية. وانتقد رئيس مجلس شوري المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، عبدالله بدري، ضعف محاسبة المسؤولين علي اخطائهم الكبيرة خاصة في قضايا الفساد. واعتبر د. الطيب زين العابدين، الحركة الاسلامية تنظيما سريا حاليا، لانها لا تحظي بوجود قانوني لدي مسجل التنظيمات، ودعاها للخروج الي العلن. تفاصيل الندوة السبت القادم.
|
|
|
|
|
|