يا مزمل...مسكين البدا يأمل....نص قرارالمحكمة الدستورية القاضى بالغاء قرار لجنة التحكيم الاتحادي

Quote: خطاب خطير - مزمل أبوالقاسم حسب معلومات دقيقة وصلتني من مصدر موثوق فإن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أرسل بالأمس خطاباً للاتحاد السوداني لكرة القدم ونادي الهلال يفيد بإلغاء أهلية اللاعب النيجيري بيتر جيمس نوانكو إيزاك قويما إسرائيل إيزي في البطولات الإفريقية! والخطاب يعني أن الكاف أصدر حكمه النهائي في القضية، وقضى على بصيص الأمل الذي كان ينتظره الهلال ومن أمامه الاتحاد العام لمشاركة اللاعب مع النادي إفريقياً! وكالعادة.. أخفى الاتحاد العام الرسالة ولم يخطر بها الإعلاميين الذين كانوا موجودين بالاتحاد لتغطية أخباره .. واكتفى رئيس الاتحاد وسكرتيره بتسليم الرسالة إلى رئيس الهلال الذي حضر إلى مقر الاتحاد لمتابعة القضية! ومرة أخرى نتساءل.. ما هي دواعي السرية المقيتة التي يتعامل بها الاتحاد العام مع هذه القضية؟ ولماذا لم يتم إعلان أمر هذا الخطاب الذي يمثل تحولاً مهما في قضية شغلت الشارع الرياضي وانتزعت اهتمام الملايين؟ ومتى سيطبق الاتحاد شعار الشفافية الذي يتشدق به قادته قولاً ويخفقون في ترجمته على أرض الواقع؟ هذا الخطاب يعني ببساطة أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عاقب اللاعب على ما فعله بالحرمان النهائي من المشاركة في أي بطولة ينظمها الكاف.. وهذه العقوبة ستظل سارية حتى ولو نجحت مساعي السمكرة التي يحاول الاتحاد عبرها إعفاء اللاعب من العقوبة بادعاء أنه كان صغير السن عندما فعل فعلته بالكاميرون! وإذا قبلنا منطق (الاسترحام) الذي ينوي الاتحاد تقديمه للفيفا بالإنابة عن الهلال (بمخالفة صريحة لنصوص القواعد العامة التي تحمل النادي واللاعب مسئولية المعلومات المقدمة عن اللاعبين لحظة التسجيل) فإن أي قرار يصدره الفيفا ويسمح بموجبه للاعب بالاستمرار مع الهلال لن يشفع له بالظهور في البطولات الإفريقية. ويبدو أن المصري مصطفى فهمي سكرتير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تعامل بجدية مع المعلومات التي تلقاها أثناء دردشة شداد معه مؤخراً في القاهرة حول القضية الضجة.. لأن شداد لم يخطره بها بصورة رسمية! وكان من السهولة بمكان على سكرتير الكاف أن يكتشف صحة ما ذكره شداد بالرجوع إلى البطاقات الإفريقية الخاصة بلاعبي نادي القطن الموسم الماضي، حيث وجد بطاقة تحمل اسم إيزاك وصورة إسرائيل.. أقصد بيتر.. فصدر القرار الذي حمله الخطاب المذكور. ونذكر هنا أن الطريقة التي يتعامل بها شداد مع هذه القضية ستتسبب في مشاكل لا حصر لها للاتحاد.. لأن استدعاء اللاعب سراً للتحقيق معه في منزل شداد بحضور رئيس نادي الهلال صلاح إدريس أمر غريب بحق! ونسأل شداد.. هل يمتلك الاستعداد الكافي لمعالجة كل القضايا والإشكالات المتعلقة بانتقالات بهذه الطريقة؟ بمعنى آخر: لو حدثت إشكالية في انتقال لاعب بنادي هلال نيالا.. هل سيكون رئيس الاتحاد مستعداً لاستدعاء اللاعب مع رئيس نادي هلال نيالا في منزله بالخرطوم 2 ليحقق مع في الإشكالية المذكورة؟ الإجابة قطعاً لا.. أما إذا كانت بنعم.. فلماذا لم يستدع شداد رئيس هلال الساحل ولاعبه محمد موسى ليعالج لهما إشكال التسجيل الذي أدى لعدم اعتماد تسجيل اللاعب المذكور في كشوفات هلال الساحل؟ ولماذا لم يستدع طه فكي رئيس نادي حي العرب بورتسودان في منزله ليعالج له الإشكالية التي نتجت عن تحويل بطاقة اللاعب سيف الدين عبد الله إلى اليمن بخطأ فادح من مساعد سكرتير الاتحاد العام.. خاصةً وأن هذا الخطأ كلف نادي حي العرب فقدان مجهودات اللاعب ستة أشهر كاملة دون ذنبٍ جناه؟ مطلوب من رئيس الاتحاد العام أن يوحد معايير التعامل مع الأندية.. وألا يخص نادياً واحداً بمعاملة خاصة لمجرد أن أحد إدارييه يدعم حملات شداد الانتخابي بالمال! ونعود للاستئناف الذي ينوي الاتحاد تقديمه بالإنابة عن اللاعب وناديه لنذكر أن هذا الإجراء مخالف للقواعد العامة التي تنص بوضوح على الكيفية التي يتم بها التعامل مع البيانات المتعلقة بانتقالات اللاعبين.. كما أنها مخالفة للضوابط التي أصدرها الاتحاد العام للتسجيلات الأخيرة لأن الاتحاد نص فيها بوضوح على أن يتحمل كل ناد مسئولية البيانات المقدمة عن لاعبيه بإقرارٍ مكتوب! وبالتالي فلا نجد مبرراً لإقدام الاتحاد على تكرار خطأ تحمل مسئولية انتقال لاعب بالإنابة عن ناديه كما حدث في الموسم الماضي من خلال قضية اللاعب غابيتو التي خاطب فيها الاتحاد العام الفيفا مسترحماً بالإنابة عن الهلال! وقد ضحكت عندما علمت أن الاسترحام الجديد ( اللهم زد وبارك) سيستند على تعليل ما فعله اللاعب بصغر سنه وفقاً للجواز الذي دخل به السودان والذي يؤكد أن اللاعب انتقل إلى الكاميرون وعمره 17 عام.. لأن هذا الاسترحام سيورط اللاعب في مخالفة أخرى للائحة الدولية.. لأنه سيكون قد انتقل من نيجيريا إلى الكاميرون وهو قاصر.. مثل الصلوي بالضبط! ونسأل من يحاولون سمكرة القضية بهذا الاستئناف المضحك.. كيف علمتم بالعمر الحقيقي للاعب عندما انتقل إلى الكاميرون؟ وأرجو ألا يستندوا في ردهم على الجواز الذي دخل به بيتر إلى السودان مؤخراً لأنه لم يسافر بهذا الجواز إلى الكاميرون لأن اسمه كان وقتها إسرائيل.. وقد ذكر وكيل اللاعب هذه الحقيقة وأوضح بجلاء أنه نصحه بتغيير اسم إسرائيل حتى لا يحرم من اللعب في السودان بسبب الاسم! وبما أن اللاعب غير اسمه فمن الطبيعي أن يستلزم هذا الإجراء إصدار جواز جديد يحمل الاسم الجديد.. فكيف يستندون على بيانات جواز لم يكن موجوداً لحظة انتقال اللاعب إلى الكاميرون؟ القضية مستمرة وبها تفاصيل أخرى أكثر تشويقاً سنكشفها تباعاً.. لنوضح ماذا حدث بين سكرتير الاتحاد النيجيري وشداد بنيجيريا على هامش مباراة دولفين النيجيري وهارتس الغاني .. وهي مباراة حضرها شداد بمدينة أبا النيجيرية قبل حوالي أسبوعين من الآن! وسنكشف لماذا بادر شداد بمخاطبة الاتحاد النيجيري لكرة القدم حول قضية اللاعب متعدد الأسماء والجنسيات! وكونوا معنا فما زال في الجعبة الكثير المثير الخطر.. لكننا نتوقف عن البث مؤقتاً حتى ينجح هلال السودان في اجتياز عقبة الترجي ويعود منصوراً بإذن الله ليتأهل مع شقيقه المريخ!! وبعدها لكل حادثٍ حديث! آخر الحقائق قبل كل شيء لا بد أن اعتذر لكل أبناء قبيلة الحسانية على زلة القلم التي أغضبتهم بالأمس.. وأخص شقيقي الذي لم تلده أمي النعيم علي مضوي باعتذارٍ ساخن. وأشكر كذلك كل الأنقياء الذين تولوا الدفاع عن كبد الحقيقة في المنتديات الإلكترونية.. وللزملاء الأعزاء الذين أنصفوني أقول ما كتبتموه يوضح أن مهنة الصحافة ما زالت بألف خير. خماسية حمراء وشباك بيضاء.. خير تحضير لمباراة رد الاعتبار! 15 نقطة.. و18 هدفاً.. وصدارة انفرادية ترفع الروح المعنوية قبل مباراة يوسكاف. والدور والباقي على جماهير الأحمر الوهاج التي لم تقصر في المؤازرة.. وتنتظرها مهمة اخرى أمسية السبت المقبل! ونثق في أن جمهور المريخ المعلم لن يقصر أبداً في تحويل الملعب إلى بركانٍ يغلي انتظاراً لفرحٍ آتٍ من خلف حجب الغيب بعزيمة الأبطال بإذن الله. علاء الدين كسلا.. هداف جديد في فرقة النجوم.. وعجبكو يتصدر القائمة بمنافسة ساخنة من حفيد اليمن السعيد. ويبدو أن نجوم المريخ قرروا أن يحتكروا التنافس على لقب الهداف.. واسترداده من خصم صعب المراس اسمه هيثم طمبل. وخماسيات الفارس الأحمر لا تعني أن مهمته ستكون سهلة في لقاء الرد مع يوسكاف! والإفراط في الثقة بفعل هذا العزف المنفرد في الدوري خطير على الأحمر الوهاج.. لأن الممتاز بشكله الحالي لا يصلح كمقياس لمستوى المريخ بالرغم من تفوقه الكاسح على الخصوم! منافسة ضعيفة وخصوم جل همهم تجنب الهبوط لن يمنحوا المريخ تجارب يعتد بها قبل لقاء العودة الصعب مع يوكاف! ولا نستطيع أن نلوم هذه الأندية على ما يحدث لها أمام طرفي القمة.. لأن الفارق كبير وخطير! أندية فقيرة ومعدمة لم تعد نفسها للمنافسة لا فنياً ولا بدنياً.. وتولت لوائح الانتقالات الخاصة بالاتحاد العام إفراغها من أفضل نجومها لصالح المريخ والهلال لا يمكن أن تقوى على منازلتهما مهما اجتهدت! نظام الانتقالات الحالي يحتاج إلى تعديل عاجل ليمنح هذه الأندية فرصة للاستقرار الفني بمحافظتها على لاعبيها لفترة خمس سنوات على أقل تقدير. فرق الممتاز تسعى فقط للخروج بأقل الخسائر أمام العملاقين.. لأن إدارتها مشغولة بكيفية مواجهة المنصرفات العالية للمنافسة من ترحيل وإعاشة ونثريات وخلافه! والاتحاد العام يستأثر بنسبة عشرة في المائة من دخل كل مباراة ولا يقدم لأندية الممتاز واتحاداتها إلا الفتات! المنافسة بشكلها الحالي لن تقدم شيئاً يذكر للكرة السودانية! ويكفي أن نشير إلى أن تشكيلة المنتخب في مباراته أمام إثيوبيا كانت حكراً على لاعبي المريخ والهلال بالكامل! نظام الانتقالات الحالي قضى قضاءً مبرماً على فريق متميز كالميرغني رابع الممتاز في الموسم الماضي وها هو الآن يتذيل القائمة بلا رصيد! لرواد السمكرة والبوهية نقول .. امشي عدل.. يحتار عدوك فيك