|
|
 مبارك الفاضل يتخابر ضد السودان ويحرض المتمردين على توسيع العمل العسكري
|
اعاد مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة الفيدرالي «الاصلاح والتجديد» للاذهان الصدمة الكبيرة التي احدثها بعد حادث تدمير مصنع «الشفاء» بواسطة الصواريخ الامريكية بعد ان تسربت امس معلومات مؤكدة تشير الى ضلوع الفاضل في عملية تخابر جديدة ضد البلاد بعد ان قام بتسليم الولايات المتحدة تقريراً خطيراً تجاوز الخطوط الحمراء عن الاوضاع داخل القوات المسلحة واجهزة الدولة خلال زيارته الاخيرة للعاصمة الامريكية واشنطن وكذلك التحالفات والمفاوضات بين الحكومة والتجمع في العاصمة المصرية القاهرة.
ووفقاً لمعلومات مؤكدة فان الفاضل قام بتمرير التقرير لكل اذرع ومؤسسات الادارة الامريكية ودوائرها الاستخباراتية المتعددة، وقاد حملات اعلامية في واشنطن ولندن وبرلين خلال زيارته لتلك الدول مؤخراً.
وقالت المعلومات ان مبارك الفاضل سعي سعياً حثيثاً للارتباط مع المعارضة وايجاد فرصة للتحالف مع الحركة الشعبية والحركات المسلحة في دارفور، وقدم المتحدث الرسمي باسم حزبه عمر الحلاوي اعترافات تؤكد ضلوع الرجل في تحركات مشبوهة ضد البلاد.
وكشف الحلاوي لـ(الأنباء) عن فحوى زيارة مبارك الفاضل لاريتريا والجماهيرية الليبية والتي التقى خلالها بالرئيس الاريتري اسياسي افورقي والليبي معمر القذافي اضافة الى الحركات المسلحة في دارفور والمؤتمر الشعبي وقيادات من الحركة الشعبية.
وقال الحلاوي إن زيارة مبارك لاسمرا كانت بدعوة من الرئيس الاريتري افورقي في اطار مواصلة العلاقات بين حزب الأمة واريتريا وتهدف لتحريك الجمود الذي انتاب هذه العلاقات، مؤكداً ان الزيارة لاسمرا بغرض تحسين العلاقات مع دول الجوار والسعى للتحول الديمقراطي، مبيناً ان الزيارة في اطار الحل السلمي وتكوين الجبهة الوطنية للديمقراطية والسلام.
واضاف ان لقاء الفاضل وافورقي استمر لاكثر من اربع ساعات، مؤكداً ان مبارك كان على رأس وفد من اللجنة المعنية بتكوين الجبهة الوطنية والتي تضم علي ابوزيد رئيس لجنة المناطق المهمشة بالحزب واسماعيل يحيى رئيس الحزب بجنوب دارفور وعبدالله شيخ الدين امين امانة المهنيين وحامد علي حماد وزير سابق في غرب دارفور. واوضح ان الفاضل ولجنته عقدوا اجتماعات مطولة مع قيادات حركة تحرير السودان بقيادة منى اركوي منادي والعدل والمساواة بقيادة شريف حرير وقيادات المؤتمر الشعبي في اسمرا وقيادات تنظيمي الاسود الحرة والبجا وقيادات من الحركة الشعبية. واكد الحلاوي ان اجتماع اللجنة بقادة متمردي دارفور وتنظيمي الاسود الحرة والبجا تأتي في اطار تكوين الجبهة الوطنية للديمقراطية والسلام، وشدد على ان لقاءات اسمرا بالمتمردين تأتي مواصلة للقاءات عقدها مؤخراً في طرابلس مشيراً الى ان لقاء اسمرا يعتبر الاكبر من نوعه باعتباره ضم لجنة من الحزب ومتمردي دارفور وتنظيمي البجا والاسود الحرة.
وقال إن نتائج تلك اللقاءات والزيارة ستقدم بعد اكتمال الرؤية الى المجلس القيادي للحزب مبيناً ان الفاضل غادر الى طرابلس حيث اجتمع بالرئيس الليبي معمر القذافي وتباحثا حول العلاقات بين الخرطوم وطرابلس وان ليبيا تتأثر وتؤثر بما يحدث في دارفور. وتوقع الحلاوي وصول مبارك الفاضل الى الخرطوم خلال اليومين القادمين وسيقدم تقريره الى المجلس القيادي للحزب.
وقالت معلومات ان الفاضل تعرض للضغط من حزبه للكشف عن فحوى زيارته لاسمرا والتي شملت الرئيس افورقي وتخلي تنجوش والأمين محمد سعيد ونائب الرئيس الاريتري للشؤون السياسية يماني.
واضافت المعلومات ان مبارك الفاضل سعى لتوحيد الاسود الحرة والبجا وتوسيع دائرة المعارضة في تحالف يضم المؤتمر الشعبي وحزبه والبجا والاسود الحرة والحركات المسلحة في دارفور اضافة الى بعض العناصر في التجمع والحركة الشعبية. وكان حزب الاصلاح والتجديد قد شارك في توقيع اتفاق بين المؤتمر الشعبي والاسود الحرة في اسمرا يقضي بتجميع وتنشيط آليات العمل العسكري المسلح لاسقاط الحكومة واقصاء المؤتمر الوطني.
وتأتي عملية التخابر الجديدة لمبارك الفاضل المهدي لتضمّن في سجله العامر في مجال التخابر والتآمر على الوطن وتعيد للاذهان المعلومات التي تبرع بها الفاضل في عام 1998م في اليوم الثاني لحادث قصف مصنع «الشفاء» للادوية من قبل الولايات المتحدة الامريكية عندما تحدث عن مصانع وهمية لانتاج اسلحة الدمار الشامل واتجاه الحكومة للدخول في قائمة الدول المنتجة للسلاح والطاقة النووية ولا ينسى الشعب السوداني أن الفاضل حدد مواقع بعينها وقال إنها تنتج الاسلحة الكيماوية.
نقلا عن صحيفة الانباء.....
|
|
 
|
|
|
|
Habib_bldo
حسن الملك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست