|
Re: ما بين ثوار الهامش والثورة المهدية (Re: هاشم نوريت)
|
كلنا نعرف مهيرة والمك نمر ولكن لا احد يعرف ابوعلى قويلاى اور ولا الشاعر نفل ولا العمدة موسى لماذا كتب الانجليز عن الشرق ولم تحمل كتب التاريخى السودانى اى جانب من الشرق هل تاريخ الشرق هو عثمان دقنة ام لانه ارتبط بتاريخ المهدية ولانه من لبب. لماذا يفرض علينا تعلم اسماء وتتبع تاريخهم فى نفس الوقت الذى يتجاهل فيه تاريخنا الم نكن سودانيون وتاريخنا سبق وجود الحدود الجغرافية السودانية ؟ لا يمكن ان يكون هذا التجاهل صدفة او ندرة فى الانتاج والارث التاريخى لامة يتعدى تاريخها الاف السنين ولكنى احمل هذا لتلك العقلية الاستعلاءية الطامسة لحضارات الاخرين والسارقة لنضالاتهم . والمراجعة والتصحيح لا بد ان يكونا عنوان مرحلة جديدة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين ثوار الهامش والثورة المهدية (Re: هاشم نوريت)
|
تركت لنا الحكومات المتعاقبة حرية اللبس ولم نكن احرار فى بقية امورنا الحياتية حيث ان كل شى بمقدار واخيرا ادخلو كل شى فى البطاقة التموينية لم تكن هنالك حرية سياسية وكل من يحب ان يتغنى عليه التغنى بمحاسن النظام القائم والا فاليصمت. انعدمت حرية التعليم وكسرت رغبة نساء البجا فى اللحاق بالعملية التعليمية وذلك اهل الاستبداد افتوا بعدم شرعية ذهاب المراة للتعليم هذا ان كانت فى نفس القرية او المدينة مدرسة ناهيك ان تسافر لتلقى التعليم وطبعا التركيز على المراة مهم جدا لانها تغيبها من الناحية المعرفية والتعليمية سيضمن ضخ اجيال لا تركع الا لتلك النخب الاستعمارية الاستبدادية وقد شارك رجال البجا بجهلهم وارثهم الخضوعى لتلك المجموعة فى جريمة تغييب المراة البجاوية وحرمانها من التعليم وحكاية لاتذهب المراة للتعليم لانها عورة عبارة عن ذر الرماد فى العيون والسبب الرئيس هو الطاعة العمياء ومخافة غضب هؤلاء الاجلاء. وبل الاكثر ان عقد الستينات والسبعينات وماقبلهم كانت هنالك فتوى اخرى وهى تحرم لبس البنطلون ودراسة كتب الكفار فى مدارس الحكومة فلذلك كانت نسبتة الهروب من المدارس عالية جدا رغم ان الحالة المادية للاسرة البجاوية فى تلك المرحلة كانت فى احسن حالاتها ولكنه الاستعمار الداخلى اللعين حرم اجيال ليخلق لنا هذا الشخصية المشوه. اذا الحرية معدومة ولابد ان نعلم ماهى الحرية وماهية حدودها.
| |
|
|
|
|
|
|
|