|
|
 منظمة امريكية تبث شريطاً خطيراً حول الجنجويد وموسى هلال ينفي لـ«اخبار اليوم»
|
منظمة امريكية تبث شريطاً خطيراً حول الجنجويد وموسى هلال ينفي لـ«اخبار اليوم»
Thursday, March 03
الخرطوم : مدير اول التحرير : نيويورك : وكالات : ترجمة «اخبار اليوم»
نفي السيد موسي حسين هلال لـ «اخبار اليوم » التي استطلعته في ساعة متاخرة من ليلة الامس الافادات الخطيرة المنسوبة اليه والتي تناقلتها وكالات الانباء العالمية نقلا عن منظمة
هيومان رايتس ووتش الامريكية والتي ادعت انها اجرت لقاءا مصورا بالفيديو مع السيد موسي هلال والذي وصفته كشأن عدد من وكالات ووسائل الاعلام الخارجية بانه من قادة مليشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب جرائم حرب بولايات دارفور بدعم حكومي وتنشر اخبار اليوم ترجمة للافادات الخطيرة المنسوبة للسيد هلال في سياق هذا التقرير وابدي السيد موسي حسين هلال احد اعيان قبائل شمال دارفور لـ «اخبار اليوم » دهشته واستغرابه واستنكاره لما ورد منقولا عن المنظمة الامريكية الذي تبارت في نقله وكالات ووسائل الانباء ليلة البارحة واكد السيد موسي هلال انه لم يتلق في حياته بهذه المنظمة الامريكية التي قال انها افترت عليه بيد ان السيد موسي هلال قال لـ «اخبار اليوم » انه ظل منذ عام قبلة لعدد من وسائل الاعلام الخارجية والداخلية وقد سبق له ان رافق لكبكباية في شهر يوليو او اغسطس من عام 2004م وفدا اعلاميا مكون من وسائل اعلام عالمية كالواشنطون بوست والقارديان البريطانية ووسائل اعلامية اجنبية اخري لايذكرها بجانب ان الوفد ضم كذلك اعلاميين عاملين بوسائل الاعلام المحلية المختلفة وقال انه تحدث لهذه الوسائل في حينها وكذلك اجتمع بعدد من الخواجات علي حد تعبيره كالسفيرين الامريكي والبريطاني وقال ان وكالة رويترز اجرت معه قبل نحو اسبوع حوارا حرفت فيه كثير من تصريحاته ونفي ان يكون قد قال للوكالة المذكورة انه يملك مليشيات مسلحة وان كل حديثه انصب حول الدفاع الشعبي باعتباره مؤسسة عامة شاركت فيها كل القبائل حتي تلك التي شق بعض ابنائها عصا الطاعة علي الحكومة وانضموا للتمرد واضاف موسي ان العسكرة ليست حلال علي احد وحرام علي الاخر وفيما يتصل بنبأ منظمة هيومان رايتس ووتش والتي ذكرت فيه انها اجرت مقابلة مصورة بالفيديو مع السيد موسي هلال قبل عام وارجأت بث الشريط الخطير لاسباب واهية تتعلق بالترجمة علق هلال قائلا ان هذا محض افتراء ودبلجة لما قاله ويقوله واضاف انه لم يتلق في حياته بافراد من هذه المنظمة وفيما يلي تورد «اخبار اليوم » ترجمة لما اوردته وكالات الانباء نقلا عن الشريط الفيديو لمنظمة هيومان رايتس وتش والتي اوردت فيه اعترافات خطيرة نسبتها للسيد هلال والتي نفاها لـ «اخبار اليوم » جملة وتفصيلاً.
ترجمة لماورد في الشريط المزعوم
بثت منظمة مراقبة حقوق الانسان الامريكية ( هيومان رايتس وتش ) مقابلة بالفيديو مع موسي هلال ادلي فيها بمعلومات خطيرة عن انشطة مليشيات الجنجويد وقال موسي هلال خلال المقابلة المزعومة لـ( هيومان رايتس وتش ) ان الحكومة السودانية دعمت ووجهت نشاطات الجنجويد في شمال دارفور وجاء في الشريط المزعوم أن هلال الذي يعتقد علي نطاق واسع انه من قادة الجنجويد ان كل الناس في الميدان يقودهم قادة عسكريين كبار واوضح كذلك ان هؤلاء الناس يتلقون تعليماتهم من مركز القيادة الغربية من الخرطوم وذكر المدير التنفيذي لمنظمة مراقبة حقوق الانسان فرع افريقيا بيتر تاكيرا اميري ان موسي هلال كذب ما اذعته الحكومة انه ليس لديها علاقة مع المليشيات المحلية واضاف تاكيرا اننا نري الان ان الطرفين المسؤولين عن الجرائم ضد الانسانية في دارفور يشيرون باصبع الاتهام الي بعضهم البعض وحول هذه التصريحات قال تاكيرا ان موسي هلال هو رجل خطير بالنسبة للحكومة السودانية وان شهادته يمكن ان تكون هامة جدا للمحكمة الجنائية الدولية وبالرغم من ان العديد من شهود العيان وصفوا موسي هلال كقائد للمليشيات المسؤولة عن معظم الهجمات الوحشية في دارفور فقد نفي هلال في تلك المقابلة المزعومة اي دور قيادي وقال ان اتباعه لم يرتكبوا اعمالا وحشية وفي المقابلات التي اجرتها منظمة مراقبة حقوق الانسان مع شهود العيان تم وصف الكيفية التي جاء بها موسي هلال للسوق المركزي في كبكابية في شمال دارفور مرتين في يناير 2004 ووصف الشهود مخاطبته للحشود عن انتصاراته الكبيرة ضد قوات المتمردين كما ان شهود العيان قالوا ان موسي هلال لم يكن يلبس الزي الرسمي فقط ويحمل السلاح ولكنهم ادعوا بقيادته لاتباعه لهذه الانتصارات العسكرية وجندت قوات موسي هلال بشكل اولي من قبيلته في شمال دارفور وكانت نشطة فيها لعدة سنوات حول منطقة كبكبابية وهي المنطقة التي اجرت فيها منظمة مراقبة حقوق الانسان بحثها في اكتوبر 2004م واخبر العديد من الشهود في منطقة كبكابية منظمة مراقبة حقوق الانسان عن مواقع ونشاطات قوات موسي هلال قال شهود العيان ان بلدة مستيريا هي مكان معسكر مليشيات موسي هلال والذي يقع بالقرب من كبكابية وهذا المعسكر يعتبر فيه موسي هلال وحاسم قنجاري والتابع لجيش السودان قوات فيه وتحدث بعض الشهود عن افراد المليشيات الذين ارتكبوا اعمالا وحشية باسم موسي هلال وقال البعض ان جيرانهم العرب السابقين ومليشيات الجنجويد منعوهم من العودة لاراضيهم الزراعيةحيث حاولت مجموعة من النساء للرجوع لاراضيهم في مرقوبة فتم اخبارهم من قبل جيرانهم العرب السابقين ان مرقوبة هي ارض موسي هلال ومن بين المستندات التي تملكها منظمة مراقبة حقوق الانسان حسب إدعائها مستندات تشير للدعم الحكومي الرسمي لموسي هلال في مذكرة تحمل تاريخ 13/2/ 2004م من مكتب المحلية في شمال دارفور تحث فيه السلطات كل الوحدات الامنية في المحلية للسماح بنشاطات المجاهدين والمتطوعين تحت قيادة الشيخ موسي هلال لان تسير في مناطق شمال دارفور وان تؤمن حاجاتهم الحيوية واوضحت المذكرة كذلك اننا كذلك نسلط الضوء علي اهمية عدم التدخل حتي لانشكك في سلطاتهم ويجب تقاضي الجرائم الصغيرة من قبل المجاهدين ضد المدنيين الذين يشتبه في كونهم متمردين وكانت منظمة مراقبة حقوق الانسان قد قامت بمقابلة مع موسي هلال في 27 سبتمبر 2004م في الخرطوم ومنذ ذلك الوقت فقد امتنع من القيام بمقابلات مع الاعلام .
|
|
 
|
|
|
|
nile1
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست