|
الفرعون القديم يتخلق فى الروائى الكبير الطيب صالح
|
فى تظاهرة ادبيه روائية عربيه شهدت حضور اكثر من مئتى مبدع من الوطن العربى وتقدمت اكثر من مائه وخمسون ورقة وبحضور نقاد من اوروبا واميركا. استطاع وعن جدارة ان يفوز الاديب السودانى الطيب صالح بجائزة ملتقى الابداع الادبى حيث التهبت ايدينا بالتصفيق له ولقد احزننى جدا عدم وجود سودانيين من بدء هذا المؤتمر وحتى فى الحفل النهائى رغم ان اديبنا ابهر كل الحضور واستطاع ان يضع السودان فى المقدمة وكان افضل سفير لنا فى هذا الزمن الردىء واستطاع ان ينشر ثقافتنا لكل العالم بما يكتبه ولقد ثبت لنا جليا فى الملتقى ان اديبنا استطاع ان ياثر حتى العالم الغربى والامريكى فله التحية. لم يتوقف التصفيق له حتى عنما عبر عن شكره لهذه الجائزة وتكلم عن السودان بشغف البعيد ن الوطن شدنا جميعاواترمناه اكثر لاصراره ودفاعه عن الوطن واوقفنى كثيراحديثه بما ال اليه السودان بعد قدوم السلطة الحالية . فمبروك للطيب صالح ومبروك لكل الشعب السودانى الذى اتى اديبنا من صلبه وسوف تحفظ لنا هذه الجائزة فى التاريخ. حاولنا ان نساهم فى هذا الملتقى الادبى بمكتبة سودانية حتى يتعرف المؤتمرين الادباء السودانيين غير الطيب وايضا على الكتاب السودانى وكانت فكرة المكتبة للصديق الاعلامى امين محمود اتلذى اجتهد حتى تحصلنا على جناح فى المعرض وكان يقف معنا الروائى السودانى الشاب والصديق خفيف الظل الملىء بلاحاسيس الرقيقة الصديق احمد الملك المتواصع جدا والذى شارك فى هذا المؤتمر وعرضنا له فى التبه روايته الخريف ياتى مع صفاء . وخضنا نقاشات جانبية مع ادباء عرب من كل الجنسيات واعربو لنا عن معرفتهم الجيده بالكتاب السودانين وعلى ذكر المثال الروائى امير تاج السر. لذلك اتمنى ان يساهم كل الاصدقاء فى مختلف مواقعهم فى دفع ضريبة بسيطة لسوداننا الحبيب واخص الاعلاميين بالذات فى نشر ثقافة السودان وتوفير المادة السودانية فى مختلف انحاء العالم واعمار المعارض بالتاب السودانى ولكم منى التحية والتقدرير ومبروك مرة اخرى الطيب صالح .
|
|
|
|
|
|