كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
عجبنى ليك يا برنس.. فى سنوات قليلة
|
وقعت فى الانترنت على هذا العدد من جريدة الرياض و به الخبر التالى http://www.alriyadh.com/Contents/09-12-2002/Mainpage/Thkafa_3134.php
Quote: تداعيات في بلاد بعيدة
القاهرة - أ.ش.أ: صدرت للكاتب السوداني عبدالحميد البرنس مجموعته القصصية الأولى تحت عنوان (تداعيات في بلاد بعيدة) بالقاهرة حيث يقيم منذ نحو عشر سنوات. تضم المجموعة ثماني قصص قصيرة ويتصدرها الاهداء التالي علي محمد نور الدين محبة ولا أمل عطاء ولا حساب ثقته ولا حدود ولولا لمت من دون أن المس بيدي التجسيد الحي لما يدعى صداقة. وعلى الغلاف الخلفي للكتاب الذي يتألف من 61صفحة من القطع المتوسط مقتطف من قراءة للناقد الدكتور صلاح السروي لاحدى قصص المجموعة وهي في عنوان (وقفة) ويلاحظ السروي في هذه القصة التي لا تزيد عن بضعة أسطر أكبر قدر ممكن من الكثافة في مشهد يمثله بشر مجهولون لا يحملون أي سمات فقط يحملون سمات الإنسان الضعيف الأسيان في شفافية. ويضيف انه رغم جهلنا بخلفيات الحياة الخاصة لهذه الشخصيات إلا ان هذا الابهام وهو الذي يتيح كل التأويلات الممكنة مما ينتج لنا نصاً مفتوحاً في مقابل النص المغلق. ويشار إلى أن أغلبية قصص المجموعة سبق نشرها في مجلات أدب ونقد و(رؤى) و(الثقافة الجديدة) منذ 1995كما ان القصة الأخيرة في المجموعة تحتل وحدها أكثر من نصف صفحات الكتاب الذي حمل أيضاً اسمها (تداعيات في بلاد بعيدة). أما قصة (وقفة) وهي الثالثة في ترتيب قصص المجموعة فتضم الأسطر الأربعة التالية (تسللا كان يتوسطهما طفل انتحيا جانب الباب المغلقة).. لم تكن المقاعد خالية، زطرقا، اخرج من جيبه عملات ورقية صغيرة نظرت إليه شرح بعدها توقف المترو استبقى ورقة واحدة فجأة اعتصرت يده وبكت. |
الشاهد ان المجموعة القصصية تناولتها صحيفة محترفة "مطبوعة" كخبر وتم نقدها من ناقد موزون كدكتور السروى والحقيقة ان نجاح عبدالحميد البرنس الادبي وسام على صدر كل زملائه خاصة من درسوا بمصر فكم عجبنى ليك هذا النجاح فى الفترة القياسية من عمر الزمن-عيننا باردة- والى الامام
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عجبنى ليك يا برنس.. فى سنوات قليلة (Re: lana mahdi)
|
Quote: هكذا...
يا لنا:
حين تشتد علينا قسوة الشارع أحيانا..
ندلف إلى البيت.. هناك يمكننا البكاء بين أحضان الشقيقات بدموع لا يراها العالم!.
-------------------------------------------------------------------------------- |
عهدتك أقـــــــــــــــوى من كل العالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبنى ليك يا برنس.. فى سنوات قليلة (Re: lana mahdi)
|
سلام أهل الدار أستميحكم العذر لقطع هذا التواصل الفكري لأهنئ الأستاذ البرنس, وهذا تشريف لنا قبله وفقك الله و ألي الأمام ومزيد من العطاء
الرجاء تسليط الضوء علي الأعمال لأن معظم من هنا يعيش جزء من هذه التداعيات
ودي وتقديري محمد علي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبنى ليك يا برنس.. فى سنوات قليلة (Re: elsharief)
|
الأخت الفاضلة / لنا
سرني جدأ هذا الإنصاف المستحق لشاب مبدع مثل عبد الحميد البرنس الذي يشرفني جداً أنه كان أحد زملاء دراستنا في الزقازيق ـ برلومنا ـ عهدناه مثقفاً مطلعاً و قارئاً نهماً كانت الكتب في شقته أكثر من محتوياتها وأستطيع أن أقول أنه كان يسكن في كتب فيها شقة . في وقت أنصرف فيه أقرانه إلى ـ الإنصرافية ـ ظل البرنس مهموماً بقضايا الثقافة هو وصديقه الدكتور / هاشم ميرغني ـ الذي كان يدرس بجامعة المنصورة على ما أظن ـ حيث كانانموذجين مشرفين لأقرانهم في كلية الآداب . أذكر أن البرنس كان ـ على غير عادة الغالبية العظمى من الطلاب الدارسين بمصر حينها ـ يفضل البقاء في فترة الإجازة الصيفية في مصر حيث كان يمضي معظم وقته في القراءة و الكتابات الإبداعية و حضور الجلسات و الليالي الثقافية في القاهرة ،، و أذكر أنني إلتقيته مصادفة في أحد المقاهي الثقافية وسط البلد ، وفي هذا المقهى و أعتقد أن إسمه ـ زهرة البستان ـ قابلت تلك الليلة كثيرا من الكتاب المبدعين من المصريين و العرب عموماً و كان تواصلهم و تواضعهم مدهشاً لي .. وقد علمت أن الأديب العالمي / نجيب محفوظ كان يحضر لذلك المقهى في بعض الأحيان .. فسرني أن أجد من بين زملائي من يجالس مثل أولئك الأفذاذ لينهل منهم و يهتم بتثقيف نفسه مثل البرنس . و على الرغم من أنني لم ألتق بعبد الحميد منذ العام 1992م إلا أنني كنت متابعاً لبعض مقالاته النقدية و كتاباته الإبداعية على صفحات الخرطوم و الإتحادي الدولية و أحياناً الحياة اللندنية , و سرني جداً إن علمت مؤخراً أنه قد أنضم إلى كوكبة المبدعين في هذا المنبر لأنه يمثل إضافة حقيقية و ثرة . أنتهز هذه السانحة لأرحب بالبرنس قلماً مبدعاً و مثقفاً مهموماً بقضايا وطنه ,, و التحية موصولة لكل المبدعين أمثاله .. و شكراً لك أستاذ / لنا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبنى ليك يا برنس.. فى سنوات قليلة (Re: عصام دهب)
|
أخي الحبيب عصام دهب البوست منور بيك يا زقازيقي وبركة "بيجو"البورد الجابك ليهو من متابعتى لاخي الحبيب عبدالحميد البرنس وجدت أنه ارتقى فى مراقى الادب و بلغ من الابداع شأواً جميلاً و مشرفاً حقاً هو ذخر لكل أصدقائه و معاصريه لك خالص محبتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبنى ليك يا برنس.. فى سنوات قليلة (Re: lana mahdi)
|
الابنة لنا مهدى ..
لك نفس التحية .. أيتها المنسابة كالتحية .. كما وصفها الأستاذ عبد الحميد البرنس ..
أشكرك على تقديم هذا الكاتب العظيم ..
ولك منا كل تهنئة يا أستاذ عبد الحميد .. بل وأهلا بك معنا هنا وسهلا .. ونحن متشوقون لقراءة .. حتى بعض القتطفات من كتابكم .. وكتاباتكم ..
ألف تحية .. عمكم العجوز أرنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبنى ليك يا برنس.. فى سنوات قليلة (Re: Sudany Agouz)
|
يا إلهي:
كل هذا الحب!.
لا أقوى على كتابة شيء ما الآن!.
بيد أني سأسعى جاهدا لنشر شيء من (كتاب القاهرة الطيبة) هنا.
هكذا.. يا دهب.. تتساقط أوراق العمر واحدة واحدة.. وتلك حكاية واقعية لها بضعة أيام أنقلها.. إلى هنا.. من بوست ( أهلا أيها الوطن الجميل ):
قبل يومين..
يا أيمن:
عدت من الجامعة.
وجدت أماندا أحدثت تغييرات جذرية داخل الشقة.
وبدا أنها فتشت ونقبت وبحثت في كل شيء.
اليوم.. أثناء وجبة الغذاء.. أبرزت أمامي صورتي على بطاقة العام الجامعي الأول في مصر.
كانت تضحك وقالت إنها تعجبها.
نظرت إليها مسافة.
قلت أخيرا:
لعل الذي تبقى بيني وبينه هذه النظرة المشرئبة نحو شيء ما.
أماندا هزت رأسها.
آنئذ أدركت والحاجة إلى البكاء قاب قوسين أوأدنى أن الذي كان قد ذهب بالفعل تماما!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبنى ليك يا برنس.. فى سنوات قليلة (Re: lana mahdi)
|
Quote: آنئذ أدركت والحاجة إلى البكاء قاب قوسين أوأدنى أن الذي كان قد ذهب بالفعل تماما!. |
لماذ كل من درس بمصر يؤكد ان تلكم الايام كانت الاجمل على الاطلاق؟؟ لماذا كل من درس بمصر لم يكن يواتيه إحساس أنها فترة مؤقتة و ستنتهى؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبنى ليك يا برنس.. فى سنوات قليلة (Re: lana mahdi)
|
وهنا... يالنا حديث آخر من بوست (أهلا أيها الوطن الجميل):
ونمضي.. كعادتنا القديمة.. يا أيمن.. إلى ونسة أخرى.. أنت تسميها ضاحكا ( دقاقة)... بينما أنا أسميها( حميمة)... هل لا تزال تجتر أورادك آلاف المرات ليلا!.
هكذا لا تعطي سرك لكاتب... يا أيمن!.
أنا... يا أيمن... سيرى الناس أسراري الصغيرة المستودعة لديك في لوحة... لكنك أكثر أمانة مني... هل لا تزال ترسم أحزان أمك الدفينة بمحبة... يا أيمن!.
أنا.. يا أيمن.. رأيتها فقط لثلاثة أيام في القاهرة.. جاءت تودعني.. تودعني لغياب آخر... يا أيمن!.
أتكلم معك.. يا أيمن.. وأنصت... في آن.. لسمفونية موتسرت "الربيع".. وأستغرب!.
إذ لم أعثر.. حتى الآن.. على مبدع احتفى بالحياة مثله.. أية مباهج تطلقها موسيقاه.. إنني الآن.. يا أيمن.. أتنسم معه نسائم مطهمة بعبق الياسمين.. إنني معه أطرب لشدو الطيور تهب نحو أرزاقها.. إنني معه أرى رقصة الفالس تؤديها فتيات جميلات على إيقاع سوقهن العارية وقد أثملهن فرح غامض مثل سر الله أودعه في قبلة طفل وديع.. إنني معه أكاد أرى تراقص أول ضوء للشروق على ورقة شجرة خضراء مصقولة مبللة بالندى.. واستغرب!.
إذ أن حياته كانت قصيرة وبائسة... يا عادل القصاص!.
هكذا.. فجأة.. أطل عادل.. بوجهه ذي الطيبة المخملية.. لعله يريد الونسة.. هو الآخر.. يا أيمن!.
| |
|
|
|
|
|
|
|