|
|
 النجدة ،،، ألحقوا أطفالنا !!!!
|
ن
مجرد تسأول ظل يقلق مضجعى و ذلك التساؤل يظل مرتبطا بأطفالنا و فلزات أكبادنا و أمل هذه الأمة العظيمة ،،، ما ذا أعددنا لهم فى ظل هيمنة الفضائيات و سطوتها و دخولها إلى منازلنا دونما إستئزان و دونما رقيب ،، الفضائيات أيها السادة تمثل دون شك خطر رهيب ليس على أطفالنا و حسب بل يظل هذا الخطر يطال حتى شبابنا ،، وتتفق جميع الفضائيات على آليه تكاد تكون مشتركة فى نشر الكثير من الغث الغير مفيد ،،،
ما أو أن أتطرق عليه فى هذه المساهمة هو برامج الأطفال و التى تساهم دون شك فى تكون ثقافات أبناءنا و توجهاتهم فى إنعدام البدائل المقنعة و فى ظل الإنتشار الواسع و الكبير للقنوات الفضائية و التى أضحت مصدرا من مصادر الثقافة ،،،، برامج الأطفال المنتشرة فى افضائيات العربية و التى تستهدف أبناءنا و فلزات أكبادنا تظل مرتبطة بثقافة غير التى نريدها لهم و هى فى غاليتها برامج أجنبية أو مأخوذه عن برامج أجنبية تعبر بدون شك عن ثقافة ذلك الآخر و هم أيها السادة عندما قامو بإنتاج تلك البرامج أرادواها أن تكون وسيلة لتحقيق عددا من الأهداف التى تمثل ثقافاتهم و إنتماءاتهم و عقيدتهم التى هى دون شك تختلف عنا تمام الإختلاف ،،، و نحنا فى ظل سباتنا العميق لم نكلف أنفسنا جهدا سوى أن ننقلها جملة و تفصيلة لنساهم فى نشر هيمنتهم و تسلطهم علينا و لتمتد حتى فى أجيالنا القادمة ،،،، و حتى تلك التى قمنا بتعريبها لم نضف إليها شئيا جديدا سوى أن قمنا بنقل مفرداتها الأجنبية إلى أخرى عربية !!!
و ذلك أيها السادة يطرح تساؤلاً آخرا ،،، هل عدمت الأمة الإسلامية و العربية من مبدعين يساهمون فى فى إعداد و تصميم برامج تواكب و تتناسب مع ثقافاتنا و توجهاتنا ؟؟؟ أم إننا فشلنا حتى فى نقل ثقافتنا و هويتنا لأجيالنا القادمة ،،،؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست