|
.. ورحل ثابت البطل (اشهر حرًاس مرمى النادي الأهلي المصري)
|
حارس مرمى مصر والأهلي سابقا وفاة ثابت البطل بعد صراع مع المرض
توفي حارس مرمى منتخب مصر السابق ومدير كرة القدم في النادي الاهلي ثابت البطل اليوم الاثنين عن 52 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان استمر ثلاث سنوات، ومسيرة حافلة في الرياضة المصرية والعربية. وشيعت جنازة النجم الراحل في العاصمة المصرية القاهرة وسط حضور ضخم من جماهير الاهلي ومجلس إدارته ونجوم الاندية ورفاقه في الملاعب من جيل السبعينيات والثمانينيات ومسؤولي الكرة المصرية. ودفن في الحوامدية مسقط رأسه الى الجنوب من القاهرة. واكتشف الأطباء العام الماضي إصابة البطل بسرطان الكبد، وسافر عدة مرات إلى فرنسا للعلاج حيث أجريت له جراحة لكن حالته الصحية تدهورت بشدة في الأسبوع الماضي، وظهرت علامات الإعياء واضحة عليه حيث أصيب بإغماءة قصيرة أثناء مباراة الأهلي والزمالك التي انتهت بفوز فريقه 3-صفر قبل يومين.
وكان البطل من ألمع نجوم الكرة المصرية, فحرس مرمى الأهلي في الفترة من 1974 إلى 1991 كما لعب لسنوات في منتخب مصر، ثم انتقل بعد اعتزاله إلى العمل الاداري فتولى منصب مدير الكرة في النادي الأهلي مرتين كما شغل هذا المنصب في نادي الاتحاد الليبي.
يتضمن سجل ثابت البطل العديد من الإنجازات مع الأهلي ومنتخب مصر, حيث أحرز مع فريقه بطولة الدوري المحلي 11 مرة, والكأس المحلية ست مرات, وكأس أفريقيا للأندية أبطال الدورى مرتين, وكأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس ثلاث مرات, والكأس الأفروآسيوية مرة واحدة. ومع المنتخب, تأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية مرتين عامي 1980 في موسكو و1984 في لوس أنجلوس لكنه لم يشارك في المرتين, ففي الأولى انسحبت مصر احتجاجا على غزو الاتحاد السوفياتي سابقا لأفغانستان, وتعرض في الثانية للإصابة، كما أحرز مع المنتخب الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأفريقية عام 1987, وكأس أمم أفريقيا عام 1986, وتأهل معه لنهائيات كأس العالم في إيطاليا عام 1990.
المصدر: الجزيرة نت
ـــــ
رحم الله ثابت البطل الذي كان إسما على مسمى كما يردد الجميع.. وقد كانت جنازته التي خرجت من مسجد مصطفى محمود ظهر أمس الاثنين جد مهيبة.. وقد بكته الجماهير التي تدافعت لحمل الجثمان، وكذلك زملاؤه ومحبيه.. والعزاء لكل جماهير الكرة المصرية والعربية والإفريقية.. ولزوجته وبناته..
إنا لله وإنا إليه راجعون
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. ورحل ثابت البطل (اشهر حرًاس مرمى النادي الأهلي المصري) (Re: Raja)
|
وفاة ثابت البطل حارس مرمى مصر والاهلي السابق
ملاك غبريال بي بي سي - القاهرة
توفي ثابت البطل حارس المرمى السابق للنادي الاهلي ومنتخب مصر لكرة القدم فجر اليوم الاثنين عن عمر يناهز 52 عاما بعد صراع مع سرطان الكبد. وكان اخر ظهور لثابت البطل، الذي كان يتولى منصب مدير الكرة في النادي الاهلي، في مباراة القمة التي فاز فيها الاهلي على الزمالك بثلاثة اهداف مقابل لا شيء يوم السبت الماضي حيث جلس بجوار الاحتياطيين وظهرت عليه علامات الاعياء الشديد واصيب باغماءة قصيرة. وقال الناقد الرياضي علاء صادق في مقابلة مع بي بي سي ان "الاطباء نصحوا البطل بعدم الحضور الى ملعب الكلية الحربية في مباراة الاهلي ضد الزمالك وهي غير هامة بعد فوز الاهلي باللقب مؤكدين له ان الطقس شديد البرودة لا يمكن ان يتحمله ومناعته قلت الى ادنى مستوى لكن البطل العائد من رحلة الى الحج قبل اسبوعين فقط اصر على الذهاب الى الملعب." "لم يكن ضمن الفرحين بفوز الاهلي لان حالته المرضية لم تسمح له بالوقوف لاستقبال اللاعبين الذين ذهبوا اليه بعد كل هدف." واشتهر البطل بالحزم والصرامة في عمله كمدير للكرة وتسبب ذلك كثيرا في دخوله في خلافات مع اللاعبين والمدربين. وقال صادق "لو عمل الجميع في كرة القدم المصرية لانصلح الحال... كان البطل يقبل ان ينهزم الاهلي وهو يسير بطريقة صحيحة على ان يفوز بطريقة خاطئة." ولعب البطل 17 موسما للنادي الاهلي منذ انضمامه اليه في مطلع السبعينات وظل حارسا لمنتخب مصر لمدة 14 عاما حتى اعتزاله اللعب في موسم 1990-1991. وفاز البطل كحارس للمرمى مع المنتخب المصري بكأس الامم الافريقية التي اقيمت في القاهرة عام 1986. وبعد اعتزاله عمل في مجال الادارة حيث تولى منصب مدير الكرة في الاهلي عام 1995 ولمدة خمس سنوات قبل ان يتولى ادارة الكرة في احد الاندية الليبية. وعاد البطل للعمل مع الاهلي الموسم الماضي وقاد الفريق للفوز بلقب الدوري المصري هذا الموسم قبل نهايته بسبعة اسابيع.
المصدر: بي بي سي عربي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. ورحل ثابت البطل (اشهر حرًاس مرمى النادي الأهلي المصري) (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
رحم الله البطل ثابت، بقدر ما أعطى في ملاعب كرة القدم. ونشيد أيضا بالخطوة التي اتخذها اتحاد كرة القدم السوداني، بالتوجيه الوقوف دقيقة حداد في جميع مباريات الدوري الممتاز الذي افتتح بالأمس، فكان رد جميل لخطوة الاتحاد المصري الذي قرر الوقوف دقيقة حداد على روح الفقيد سامي عزالدين. خسرت الكرة العربية في هذا الاسبوع علاميتن مميزتين بالعطاء والحب والانتماء للشعار سامي وثابت. ثابت رغم آلام المرض حرص على متابعة مباراة القمة المصرية الأخيرة بالملعب، رغم الآلام والتعب يبقى الحب الكبير للشعار. درس بليغ من البطل لجميع الرياضيين، وللأجيال القادمة. إنـا لله وإنـا إليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
|