|
|
 الخطاب المؤجل لنظام الجبهة
|
الخطاب المؤجل لنظام الجبهة
يوسفني ان تكون ملامح هذا الخطاب خلفية التعايش التاريخي
للمجتمع السوداني والتي ظلت تميزة عن ساير الشعوب الاخرى
فالتباين العرقي والديني والثقافي يظل عنوانا للحالة
السودانية بما تمثلة من خصوصية صهر هذا المكونات ليكون
المفرد سوداني والجمع سودانيين دون تميز للمكونات اعلا
وهو واقع الهوية السودانية دون الحوجة الي مسمي اخر.
لقد استغلت الجبهة الاسلامية فترة الديمقراطية الثالثة
بطرحها للسؤال عن الهوية السودانية لتفتح بذلك باب
الاجتهاد في الفتنة مفتوحا لكل مجتهد.
في تقديري سؤال الهوية يمثل للجبهة الاسلامية تدشين
خطابها المؤجل لانه ضربة في عمق النسيج الاجتماعي
المترابط تاريخيا وبالتالي تستطيع خلق نوع من عدم
الثقة داخل المجتمع لكي تضمن نجاح استمرارية
خطابها حتي مرحلة بلوغ اهدافه ومرامي. هذه واحدة
من الخلفيات التا ريخية لهذا الخطاب اذا ماهي
أجندة هذا الخطاب. في تقديري إنقلابها علي النظام
الديمقراطي في 30 يونيو1989 يمثل الجند الاهم لان
تصعيد الحرب الاهلية في الجنوب تحت المسميات الاسلامية
يمثل روح خطابها لتكملة نظريا بالخطاب الحضارى
الاسلامي ومسميات اخرى لاحصر لها كلها بهدف تهية المجتمع
لتقبلها والتكيف معها كأمر واقع.
هذه الاسلمة ينفجر مضمومنها بصراع معسكر الجبهة نفسة
لتبدأ مرحلة تدشين التصفيات العرقية والضغوط الخارجية
لفرز واقع جديد يدعي السلام والذى لانرى فية غير النظام والحركة
الشعبية لفترة انتقالية تتم من خلالها مواصلة التصفية العرقية
في دارفور وبورتسودان والحماداب والبقية التي لم تذكر وبالتالي
تكون الفترة الانتقالية ادت دورها لقيام دولة الشمال المسلم والجنوب
المسيحي. ولنا عودة
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست