|
|
 لا عزاء للسيدات.........و أطفالنا يرضعون حضارة النفط و ثقافة التخلف
|
لا عزاء للسيدات
تقوم الإستعدادت لأول إنتخابات لإ ختيار أعضاء المجلس البلدي لعاصمة السعودية الرياض وهي إنتخابات ذكورية ليس للنساء حق الترشيح أو التصويت.
لقد فرضت الظروف الإقتصاديةعلي شعبنا واقع الإغتراب لدول النفط و البترول لعقود من الزمان.لا أحد يستطيع أن ينكر دور الأغتراب الإيجابي في رفع المستوي المعيشي لقطاعات كبيرة من شعبنا.إن وجود أي فرد و تطوره لا ينفصل عن الواقع الإجتماعي و الثقافي الذي يعيش فيه.إن تأثر الفرد بالواقع الذي يعيش فيه ليست حتمية ميكانيكية بل علاقة جدلية تمر من خلالها مستوي وعي الفرد و ثقافته.لعوامل سيكولوجية وإجتماعية متشابكة نجد إن ثقافة دول الإغتراب تكتسب بعدا مؤثرا علي المغترب بصورة واعية أو غير واعية تتجاوز مرحلة اللغة و السلوك الإجتماعي إلي مستوي الثقافة.لا أحد يزعم إن كل ما نكتسبه من ثقافة الأغتراب هي قيم سالبة فلكل ثقافةقيمها السالبة و الإيجابية.
بمناسبة الحجر علي المرأة نريد أن نفتح حوار عن القيم السالبة التي تفرزها مجتمعات النفط و أثرها علي شعبنا المغترب ومن ثم علي ثقافتنا.
إن ثقافة النفط ليس مصطحا علميا يعبر عن ظاهرة محددة المعالم و لكنه إستطلاح إتفاقي للمتغيرات الإجتماعية و السياسية التي واكبت او حاولت إستيعاب تدفق النفط .لذا نجد التباين في داخل هذه الظاهره معبرا عن المجتعات المتباينة و إرثها الثقافي قبل ظهور النفط.
نجد أسلوب الحكم الملكي المتمرس في ديكتاتوريته و الطبقه الحاكمة التي لا يسري عليها القانون .دولةفيها الإنسان درجتان مواطن هو فوق القانون و غير مواطن ليس له من الحقوق إلا قليلا. المساواة كلمة ليس لها وزن في قاموسهم والعنصرية تعشعش في كل مفاصل المجتمع.ليس هناك مساحة لحرية التعبير أو ثقافة الإختلاف أما حرية الحركة فهي حلم عزيز المنال.لا توجد قوانين عمل تحترم العاملين و المخدم يفعل ما يشاء بغير حساب لنجد نظام الكفيل و كل ما فيه من سخرة ثقافة لا تعرف العمل النقابي أو حقوق العاملين ثقافة الترحيل و التفنيش.ثقافة المرأة فيها كم هامشى و مضطهد ليس لهل حقوق يشرع لها الرجال ما يعكس تخلفهم وتراجعهم الفكري حيث المرأة ليس لها حق في التصويت والترشيح بل حتي قيادة السيارة لا تجوز.
هذا الإرث المتخلف تقنن له و تبشر به عجلة ضخمة من جهاز الدولة و مؤسساته التعليمية والثقافية والقانونية.هذا الحصار المكثف المدعوم ببطش الدولةحتما له أثاره السلبية علي وعي الفرد و مواطنينا المتواجدين في هذه المجتمعات.و رغم عدم وجود دراسة علمية لقراءة أثر هذه التقافات علي وعي شعبنا لكن تجاربنا الذاتية تحكي عن التغيير الذي شاهدناه في أقربائنا أصدقائنا علي مستوي وعيهم بعد سنين الإغتراب.وهل نستطيع مصارعة هذا التيار و المحافظة علي القيم الإيجابية الموجودة في ثقافتنا أمام هذا الطوفان.
فهل يحق لنا أن نتخوف من أثر هذه الثقافات علي وعي شعبنا?
ولكم الود...............
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا عزاء للسيدات.........و أطفالنا يرضعون حضارة النفط و ثقافة التخلف (Re: Magdi Is'hag)
|
الأخ العزيز مجدى : ما حدث فى السعودية من منع النساء فى التصويت فى أول إنتخابات بلدية هو نتيجة لتكوينة المجتمع السعودى الخاصة به كمجتمع قائم على قهر النساء نتيجة لفهم متشدد للدين الأسلامى و لا أعتقد أن له علاقة بالبترول و الدليل على ذلك إن الدول الأخرى المنتجة للبترول تبدو أقل تشددآ فى التعامل مع قضايا المرأة مثل الكويت و الأمارات . أما بخصوص مجتمعنا السودانى فأنا أعتقد بأن المراة السودانية قد إستطاعت أن تخطو خطوات واسعة جدآ فى طريق المساواة مع الرجل و لا ننسى إن المراة السودانية قد دخلت البرلمان فى الستينيات وو قتها كانت معظم النساء العربيات سجينات البيوت لا يسمح لهن حتى بدخول المدارس و لهذا فلا أعتقد إن ثقافة النفط سوف تدفعنا إلى الخلف بعد كل هذا المشوار و لك الود.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا عزاء للسيدات.........و أطفالنا يرضعون حضارة النفط و ثقافة التخلف (Re: Magdi Is'hag)
|
.(هذه العجلة من أجهزة الدولة من إعلام و تعليم ومن سلطة أحادية كانت و ما زالت تفرز وعيا سلبياحتما سيرمي بظلاله علي وعي أهلنا.
بالمناسبة في الكويت ما زالت المرأة محرومة من حق الترشيح ولك الود)
عزيزى مجدى : أتفق معك فى أن السلطة الحالية سعت و تسعى بكل جد لتغيير الواقع والوعى السودانى و لكن السؤال المهم هو هل نجحت فى هذا ؟؟ أنا أعتقد إن ما يسمى بالمشروع الحضارى قد فشل فشلآ ذريعآ بل أفرز كوادر شبابية واعية جدآ بأهمية العلم و أصبحت أعداد كبيرة من أهلنا تدفع بأبنائها و بناتها فى طريق العلم و هذا بدوره أدى إلى التطور الطبيعى فى وعى الشباب بأهمية المؤسسات الديمقراطية و أهمية المساواة فى الحقوق السياسية و الأجتماعية بين جميع فئات المجتمع .
أتفق معك فى إن المراة فى الكويت لا تملك حق الترشيح و لكن بالمقارنة بالسعودية تجد إن هنالك العديد من النساء العاملات فى مختلف المجالات مثل الصحافة و الطب و التمثيل .
أتمنى مشاركة الأخوة المغتربين فى السعودية و باقى دول الخليج فى مناقشة هذا الموضوع الحيوى و الهام فهم أدرى بهذه الهموم و التحديات .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا عزاء للسيدات.........و أطفالنا يرضعون حضارة النفط و ثقافة التخلف (Re: Magdi Is'hag)
|
إستلمتe-mail من الصديق ود الحاج معاتبا بأن هذا البوست لم يشر إلي صراع الأسرة السودانية في الإغتراب في محاولاتها المحافظة علي إرثها و محاربة كل الظواهر السالبة.
أقول لعزيز ود الحاج لا أد يستطيع أن ينكر دور الأسرة السودانية و لا أحد يستطيع أن يقول إن الفرد هو متلقي سلبي للواقع الإجتماعي و الثقافي الذي يعيش فيه بل هي علاقة جدلية من الأخذ و العطاء و الرفض و القبول . يساهم في في هذه العلاقة ثقافة الفرد وعيه ومدي تمسكه بثقافته الأم.وكما تعلم فرغم تطورنا النسبي فإن قيم الديمقراطية و المساواة مازالت هشة و ليست عميقة الجذور لذايصبح حركة الجدل ليست في مصلحة الوعي خاصة عندما نجد إن ثقافة التخلف مدعومة بجهاز الدولة إعلامها و أجهزتها القمعية.ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا عزاء للسيدات.........و أطفالنا يرضعون حضارة النفط و ثقافة التخلف (Re: Magdi Is'hag)
|
عزيزى مجدى : لأهمية الموضوع الذى طرحته تجدنى مضطرآ للكتابة مرة أخرى و أسمح لى أن أعبر لك عن عدم قدرتى على إستيعاب ما قلته فى ردك على تساءل الأخ ودالحاج . ماذا تعنى تحديدآ بعدم الوعى لدى أطفال المغتربين ؟ هل تقصد أن تقول بالعربى الواضح بانهم غير ملحلحين أو مصابين بالعوارة مقارنة بأقرانهم الذين نشأوا داخل السودان !!! أم تقصد بأن ثقافتهم و معرفتهم بتاريخ الوطن أضعف من أقرانهم !! أنا اعتقد إن أطفال الغربة إكتسبوا أشياء بأغترابهم و لكنهم أيضآ فقدوا أشياء أخرى . على سبيل المثال من الأشياء التى أكتسبوها فى الغربة هى كيفبة التعامل مع أجهزة التكنلوجيا مثل الكمبيوتر لوفرة هذه الأجهزة فى المدارس فى بلاد الغربة مقارنة بالسودان . و لكن فى المقابل فأننى أعتقد بأن عدد من هولاء الأطفال(ولا أقول كلهم ) قد فقد المقدرة على إكتساب المهارات الأجتماعية و فن التعامل مع الأخرين بالمقارنة مع رصفائهم الذين نشأوا داخل السودان .
هذه نقطة صغيرة فى هذا الموضوع الشائك وأتمنى أن نسمع مساهمات الأخوة المقيمين فى بلاد النفط و لك ودى .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا عزاء للسيدات.........و أطفالنا يرضعون حضارة النفط و ثقافة التخلف (Re: Dr Abdelazim Abdelrahman)
|
العزيز عظمة لا أدري من أين أتيت بهذه المقولة فلا يوجد في مداخلتي ما يحمل هذا المعني من قريب أو بعيد.
رغما عن إختلافي معك في كلمة العوارة لكني أستطيع أن أفهم ما تقصده و أعتقد إن كلمة مستوحشين قد تكون أقرب لوصف ظاهرة أولاد المغتربين الغير ملحلحين فالتربية في شقق مغلقة مع الاسرة الأحادية بعيدا عن ثقافة الأسرة الممتدة و النمط الحياتي الذي يعطي الطفل حرية أكبر و مساحة أوسع مما يساهم سلبا في تطوره الإجتماعي.إن أثر الإغتراب بصورة عامة و أثره الاجتماعي و السيكولوجي لهو موضوع متشعب و يحتاج لكثير من البحث و القراءةالفاحصة ونتمني أن يكون هذه المداخلة محاولة لعكس جزء من سلبيات هذه التجربة.
العزيز عظمة لا أحد يستطيع أن ينكر الجانب الإيجابي للإغتراب فليس هناك تجربة هي شر مطلق.
لقد كان العنوان يعكس تخوفا علي أطفالنا بإعتبارهم أكثر حلقات الأسرة قابلية لتبني ثقافة الدول المضيفة ولكن لا يعني إن بقية أعضاء الأسرةفي أمان من جرثومة التأثر و ثقافة التخلف هذه.
فهل تتفق معي في أن هذه الثقافة المتخلفة قد ساهمت سلبا بدرجات متفاوتة في تشكيل وعينا الإجتماعي ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا عزاء للسيدات.........و أطفالنا يرضعون حضارة النفط و ثقافة التخلف (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
ا الأخ برير
أرى إن مداخلتك قد وصلت إلي إستنتاجات بعيدة كل البعد عن أفكاري المطروحة لذا سأحاول أن أضع هذه النقاط مرة أخري لمصلحة الحوار
أولا لم أذكر إن النفط هو سبب التخلف بل قلت الاتي.........
.(النفط في حد ذاته لا يجلب التخلف بل الأزمة نتجت من الثراءالسريع الذي لم تواكبه سرعة في إرتفاع مستوى الوعي لذا نجد كل التطور التكنولجي و الذي لا يواكبه أي تطور متوازي في إحترام قيمة الإنسان).
ليس لدي أي كلمات بين السطورأو محاولة الهروب من مواجهة مرجعيات ثقافة ال سعود كماوصفتهافأسمي لك الأشياء بمسمياتها كما طلبت و أعتقد إنك تشير الي إن مابين الحروف هو محاولة لنقد الفكر الديني لال سعود وتحميله وزر التخلف فإني لا أؤمن إن الدين الإسلامي هو سب التخلف و القهر و أتحفظ عن إشارتك ويمكن أن أعود مرة أخري بصورة أعمق لمناقشة دور الأيديولجيا و الدين بصورة خاصةفي التطور الإجتماعي و الإقتصادي
أما إذا كان لك رأي آخر فكلنا آذآن.
لم أذكر إن الإغتراب في أوروبا هو إغترابا خاليا من الأثارالسلبية بل قلت ان كل ثقافة لها مكوناتها السلبية و الإيجابية ولا أعتقد إن نقدي لثقافة النفط و التخلف يعني تبشيرا بالثقافة الغربية أو أي ثقافة أخرى
لم أذكر و لا اؤمن إن الأبتعاد عن الوطن أو ثقافة البلد المضيف هي الأسباب الوحيدة للإشكالات السيكولوجية و الإجتماعية للإغتراب
الاخ برير
لقد إبتدأت مداخلتك بدعوي إن هذا الموضوع لا يستند علي أبحاث علمية مؤكدة و أسمح لي أن أختلف معك حيث إني أجد إن نقدك هذا غير مستند علي أي أساس علمي فأبتداء نجد إن علم النفس الإجتماعي و علم النفس السلوكي قدقتلت موضوع ACULURATIONبحثا و تمحيصاوهي تعني بدراسة التغييرات الثقافية و الاجتماعية في بلاد الإغتراب.إن التخوف المطروح من هذا البوست يحمل في دواخله تراكم لي CASE REPORTSيمكن أن تكون إضافة علمية لدراسة ظاهرهACULURATION علي السودانين و هي قد تقودإلي مستويات مختلفة في البحث العلمي و لكن هذا حتما لن ينفي فائدتها العلمية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا عزاء للسيدات.........و أطفالنا يرضعون حضارة النفط و ثقافة التخلف (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
العزيز/مجدي اسحق
عوافي اللبن الصافي
النفط في حد ذاته ليس بمجلب للتخلف:
طيب يازول ما دام الامر كذلك و انا اتفق معك في هذا... فكيف يكون الثراء السريع الذي جلبه النفط هو سبب التخلف؟ يعني يا مجدي يا اخوي انت لحنتها بس... و عكست الحكاية... فبدلا من النفط... قروش النفط!! و لهذا انا محتار!!
الثراء السريع مجلبة للتخلف:
يا زول هووي و الله كلامك ده غير منطقي و لا يستند علي اساس علمي و ان جلبت لنا اعتي نظريات الاجتماع... و هل يعني هذا ان الدول التي تتدرج في عملية الثراء ... خطوة ... خطوة ... و قطرة و قطرة... ستكون في مأمن من التخلف؟ و الله ان هذا لكلام عجيب... و يحتاج لتفاصيل حتي نفهم... فانا زول فهمي تقيل شوية و هذه قمستي في الدنيا بالرغم من حالة الفقر التي اعاني منها... يعني ما غنيان مثل ال سعود.
ثقافة ال سعود:
لا ادري ما هي علاقة ان الدين ليس سببا في التخلف و نقد الخطاب الديني لآل سعود؟ فهل ما يفهمه آل سعود عن الدين الاسلامي هو الفهم الوحيد للدين الاسلامي في الدنيا؟ نعم انا طلبت منك ان تنتقد الخطاب الديني لآل سعود و لكن لم اقل لك ان الدين الاسلامي هو سبب التخلف... و لو كان هذا رأي لصرحت به طائعا مختارا و من غير مدافرة... فانت الان تتبع منهج ناس وا اسلاماه!! في هذا الخلط العجيب.
نتمني مناقشة الايديولوجيا و الدين و دورهما في التطور الاجتماعي و الاقتصادي... لان في ذلك فائدة كما اعتقد .
ثقافة النفط:
هذا التعبير لا استطيع التعامل معه... ما لم تفصل فيه اكثر... فماذا تعني بثقافة النفط؟ و هل للنبق و القنقليس ثقافة بالمقابل؟ و ما هي العلاقة بين الثقافة و بين العامل الاقتصادي في حياة الشعوب؟ و هل العامل الاقتصادي هو العامل الوحيد المحرك للتأريخ؟
الثقافة الغربية:
يا زول هووي انا لم اتحدث عن (الثقافة الغربية) الي الان... بل قلت ان وجود الناس في الدول الديمقراطية كبريطانيا مثلا ... لا يعني بان الناس عال العال... و قلت هذا الكلام لان موضوع بوستك هو وجود الناس في الدول التي لا تحترم لا الانسان و لا حقوقه... و من حقك ان تبشر بما تريد ثقافة غربية او جنوبية و لا يستطيع احد ان يمنعك من ذلك... و لا توجد ازمة مطروحة في عملية تبني الثقافات الاخري اصلا.
الابتعاد عن البلد ليس هو السبب الوحيد للاشكاليات المطروحة في هذا البوست:
كده نحن متفقين ... لان عنوان البوست يوحي بذلك ... فانت متخوف من رضاعة اطفالنا لحضارة النفط مع ان لا حضارة للنفط كما افهم... و متخوف من ثقافة التخلف في دول البترونفط... و لا ندري ماذا سيكون عنوان البوست لو ان النفط الموجود في السودان... اصبح اكثر من نفط الدول البترونفطية و حصل و غنينا في لمحة البصر... فالي اين سنتجه؟
الابحاث العلمية:
قصدت بكلامي هذا ان تقدم لنا دراسة علمية متكاملة عن المؤثرات التي الحقت الضرر بسوداني دول المهجر النفطية العربية او تلك التي في شمال الصحراء... حتي نتعرف و بالارقام عن حقيقة الاوضاع هناك... اما شرحك لنظريات علمية بعينها... لا يعني بان الحالة التي امامنا و اعني بها سوداني/ات دول الخليج ... قد تمت دراستها حقليا... لان التنظير شيء و دراسة الحالة عمليا شيء اخر... اما ان نعطي انطباعات و نقول ان هذا كان نتيجة لعلم النفس الفلاني او غيره من العلوم... و من غير النزول الي موقع الحدث ... يكون للناس في مثل هذه القضية المطروحة اكثر من رأي.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
برير اسماعيل يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست