|
رحبو معى بعودة الابنة نور الهدى للبورد
|
الأحباب الأعزاء
الابنة نور الهدى كانت يوما فى هذا البورد شعلة من النشاط والحيوية تتهادى بين بوست وآخر تنشر النور وتهدى القلوب وقد تركت أثرا واضحا على مسيرة البورد ببوستها الشهير "الكرسي الساخن" الذى استضافت فيه جل أعضاء البورد قبل أعوام مضت وأمتعت المشاركين جميعا بكشف الجوانب الخفية للأحباب هنا وجعلت التعارف يكون أعمق بينهم وكانت رحلة رائعة بحق فى مسيرة البورد وأيام جميلة ميزته حينها عن بقية البوردات السودانية ولكنها اختفت بلا إنذار وهاهي تعود أحبتي فالنرحب بها جميعا ...
شئ من مشاركاتها السابقة فى العام 2002
ككل يوم كانت تسير في الشارع الذي يوصلها الى مقر عملها
لم تكن تتوقف إلا عند المكتبه لتمنح صاحبها ابتسامه ألفها من شهور
وتأخذ منه جريدتها اليومية وتدفع له تواصل طريقها الى العمل
لا تتوقف مره أخرى 000دون عادة ، تأخرت اليوم ، لذا أسرعت خطاها وهي
تخرج من المكتبة 000 فاصطدمت به ، يجب عليها الاعتذار 000 رفعت رأسها
لتعتذر له 000 لكن توقف كل شئ ، نظرت إليه 000 ثم ضاقت نظراتها ، مرة
أخرى نظرت إليه اكثر 000 هو أيضا حدق في وجهها كأنه رأى شبحا
بصوت اقرب للهمس 000 قالت انته 000 انته .. أنقذه أحدهم يريد ان
يدخل الى المكتبة وهو يستأذنه لأنه سد الباب فابتعد عنه ووضع يده
على حافة الباب فلمعت تلك الدبلة التي يلبسها فلاحظتها 000
سألها سعاد كيف حالك
مبسوطة يا عصام وأنت كيفك
أنا كويس 000 رد عليها
توقفا للحظات عاوده حنين 000 عاودها حنين الى ما تركاه منذ سنوات
قال لها للحظه ما عرفتك 00 متغيره شويه
قالت له أما أنا فعرفتك عارف ليه
لانه القاتل بينسى الضحية لكن عمر الضحية ما بتنسى ملامح قاتلها
والدنيا صغيره يا عصام 000
أراد ان يواصل الحديث معها ان يقول لها انه لاجل سبب حدث كل ذلك
أراد ان يطلب سامحها
لكنها كانت قد تابعت طريقها \/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\
لا شئ أمام ما تكتبه دريمس وديك الجن
لكنها محاولة
لكم تحياتي
نور الهدى
< < br
|
|
|
|
|
|