|
قولوا آمين عشان أقول ليكم جمعا ( خاصة وليد محمد عباس )
|
مر الشاعر المناذي البندبيجي بسوق باب الطاق فى بغداد ، فرأي حمامة فى قفص معروضة للبيع، فقام بشرائها ثم أطلقها حرة وقال فى ذلك :
ناحت مطوقة بباب الطاق فجري سوابق مدمعي المهراق إن الحمائم لم تذل بحنينها قدما تبكي أعين العشاق تعس الفراق وجذ حبل وتينه وسقاه من سم الأساود ساق ما باله قمرية لم تدر ما بغداد فى الأفاق فأتي بها الفراق العراق وأصبحت بعد الأراك تنوح فى الأسواق فشريتها لما سمعت حنينها وعلي الحمامة عدت بالإطلاق بي مثل ما بك يا حمامة فأسألي من حل قيدك أن يفك وثاقي
اللهم فك وثاقي اللهم فك وثاقي اللهم فك وثاقي
|
|
|
|
|
|