|
|
 خطاب غير مسبوق للنائب الاول بالبرلمان وطه دعا نقد للخروج للعلن
|
Quote: النائب الأول: إنني إبن رجل بسيط عمل بالجندية جاء من أقاصي الريف ليبحث عن مستقبل أفضل لأسرته بالخرطوم عندما كانت قرية شبه مدينة
نقلا من جريدة اخبار اليوم
لم يكن الاحتفال الذي نظمه المجلس الوطني لتكريم النائب الأول لرئيس الجمهورية وصنّاع السلام إحتفالاً عادياً .. الأناشيد الوطنية وزغاريد النساء الجنوبيات والهتافات العالية ومظهر الفرح كانت هي الأوضح .
الاحتفال كان حاشدا وجامعا تجسدت فيه الوحدة الوطنية .. النغم الكلمات الماضي الحاضر .. احتفال امتلأت فيه باحة المجلس الوطني بالضيوف من الوزراء والتنفيذيين ونواب المجلس الوطني ورجال الدين والسلك الدبلوماسي وقطاعات الشعب المختلفة يتقدمهم نائب رئيس الجمهورية بروفيسور موسس مشار وامين التنظيم الحاكم أ .د ابراهيم احمد عمر ود. رياك قاي .. النائب الأول خرج عن المألوف في حديثه وبدأ بالعودة الي شريط الذكريات منذ ان بدأ تعليمه ومجاهدة والده الذي خرج من رحم المعاناة والكد وجاء الي الخرطوم ليكابد مشقة العيش ويدخل في الجندية . تذكر ايام النضال الوطني في ساحاته المختلفة ومسيرة العمل التي بدأها مع من اتفق معهم ومن اختلف معهم ، وبدأ اشاعة الشكر والتقدير علي كل اسم قدم له ما عنده من خير وقدم ما عنده للوطن .. فرقة ملوك النيل اتحفت الحضور بالاناشيد وفرقة الصحوة الجميع تحركت مشاعرهم فبدت عصيهم مرفوعة بِشراً هكذا اتحدت الارادة في الاحتفال الذي اعاد الجميع الي ايام الاستقلال .
üبدأ النائب الاول بالحمد والشكر والثناء لله ولاخوته النواب علي هذا التكريم واكد ان السلام هو ارادة امة وان هذا السلام لا تحقير لاحد فيه بسبب دين او عرق وقال ان هذا التكريم هو جهد لمسيرة شملت جميع قطاعات السودان وذلك لما يحمله المجلس من تنوع .
ü انني ابن رجل بسيط عمل بالجندية
تذكر النائب الاول الذكريات وحاول في كلمته ان يربط الخيوط جميعها والتي كانت طريقا لان ينفذ بها الي المجتمع وان يخوض في مسيرة السلام ويصل الي منال اهل السودان ، ان لا للحرب نعم للتنمية .. يقول النائب الاول انني ابن رجل بسيط جاء من اقاصي الريف ليبحث عن مستقبل افضل له ولابنائه في الخرطوم عندما كانت قرية شبه مدينة ولم تكن ابواب الكسب واسعة اختار ان يخدم نفسه واهله ليختار الجندية انتقل في انحاء السودان المختلفة فآخى الكثير من اهل السودان الذين عمل معهم وعند الحرب العالمية الثانية اراد الانجليز ان يدفعوا بقوات دفاع الشعب السودانية لتذهب وتحارب في الشرق في حرب لم يكن لاهل السودان فيها فائدة ولكن الدروس التي تعلمناها هي كيف يكون الفرد فداء لاهله والعلاقات التي بينه وبين كل اهل السودان .
ü هذا أول خطاب أكتبه
ويضيف النائب الاول في حديثه ان والده صادق وآخى الكثيرين من ابناء السودان فكان يحتفظ بصور البعض منهم .. صور لاخوته في دارفور وكردفان .. ويقول اذكر انني عندما تعلمت الكتابة كان يملي عليّ خطابات لزملائه فكان اول ما كتبته وقتها لزميل من دارفور .
ü علمونا كيف نحترم ذواتنا
ويؤكد النائب الاول ان هنالك من لهم فضل علي الآخرين نشكر كل الذين كانوا لنا اساتذة علمونا كيف نحترم ذواتنا الذين علمونا في المدارس الابتدائية كانوا نموذجا للوطنية كانوا ينظرون باعتبار اننا جيل المستقبل .. التحية لهم جميعا .
ربع قرن نمضيها في هذا البرلمان
ويواصل الاستاذ علي عثمان في حديثه بانه وعندما امتدت الحياة ومرت الايام جاءوا الي هذه الدار في اشارة الي « المجلس الوطني» قبل ربع قرن من الزمان في مرحلة من مراحل الوطنية كان التخلق فيها بالمسؤولية التامة من اجل الوطن .
ü هؤاء كانوا قد سبقونا
ويبعث النائب الاول بالتهنئة للذين سبقوه في ساحة البرلمان ويقول لا بد لي من ان أُحيي من وجدناهم عندما جئنا الي هذه الساحة فهم اهل خبرة ودراية فمهما اختلفنا الا ان العلاقة بيننا كانت قوية نتداول فيها ونتناقش بروح طيبة .
ü الذاكرة تعود في كينيا وهؤلاء علمونا السياسة .. ويقول طه كنت استرجع هذه الصور من ذلك الزمن وانا اجلس بالساعات في نيروبي مع د. جون قرنق .. وعاد بالتحية مرة اخري لكل الذين تعلم منهم السياسة وكيف يكون الفرد جزءا من الذين يحملون الامانة . واحيي بالذكر الاستاذ بدر الدين سليمان ومولانا جلال علي لطفي والاستاذ عز الدين السيد .
ü فترة ما بعد المصالحة
حينها كنا نتناقش ونتجادل .. احيي كل الذين افسحوا لنا المجال والتحية لاخي ابو القاسم محمد ابراهيم
ü علي عثمان عضواً بالاتحاد الاشتراكي
يمضي النائب الاول في حديثه عندما طلبت للاخ ابو القاسم محمد ابراهيم الانضمام للاتحاد الاشتراكي ومنحي عضوية رحب بي ، وزاد علي ذلك بان اعلنه علي الجميع واشهد عليه العالم .. ومضي في التحايا الي د. فاطمة عبد المحمود والذين قال ان الزمن جمعه بهم وذكر الاستاذة بدرية سليمان ، واضاف انتقلنا بعدها الي ساحات جديدة وتعاملنا مع اخوة لنا جمعتنا بهم ساحات النضال الوطني فكانوا لنا اصدقاء رغم اختلافنا معهم وارمز الي د. عمر نور الدائم - رحمه الله والشريف زين العابدين الهندي .
ü نقد يتنبأ بقدوم الانقاذ
ويمضي النائب الاول في حديثه فانهم وعندما كانوا في البرلمان في العام 89 وعندما اشتدت الاوضاع فقد كنت اتحدث للاخ محمد ابراهيم نقد رغم اختلافنا فقد كنا نتجاور في هذا المجلس فكان يحدثني ان الاوضاع اصبحت صعبة .. ويضيف كنت اتحدث معه ونحن نصعد هذا الدرج في اشارة الي السلم فقال لي بان « الموسيقى» اذا ضربت فانني لن انزل .. وقد صدق حدسه .
üاخرج يا نقد لأهلك
وقال علي عثمان ادعو من هذا المقام الاخ محمد ابراهيم نقد ان يخرج ويقول كلمته بين اهله في السودان فالقلب ينفتح والدار تتسع وتمتد .. ويمضي قد نشأت بيننا علاقات جيدة .
ü الانقاذ ومسيرة السلام
ويقول النائب الاول في حديثه :إن الانقاذ عندما جاءت كان هدفها تحقيق السلام في الجنوب فكوّن مجلس الثورة حينها لجنة فكان الحوار الوطني من اجل قضايا السلام وكانت الساحة التي دخلت منها قيادات وطنية للعمل الوطني .. واضاف لا بد من شكر وعرفان للذين اثروا هذه الساحة وشقوا صمت التردد ليمضوا في تحقيق الارادة وتحقيق السلام فالتحية للذين وضعوا اول بذرة لتحقيق السلام التحية لهم لان ما قاموا به جزء من تاريخ والشكر للاخ محمد الامين خليفة رئيس اول وفد حكومي للتفاوض في اديس ابابا وللذين كانوا معه الاخ عثمان عبد القادر عبد اللطيف ، د. حسين ابو صالح وقلواك دينق والفريق جورج كنقور . واحيي ذكري رحيل عبد السميع عمر وذكري الشهيد موسي علي سليمان - فضل السيد ابو قصيصة ويوسف احمد - د. مطرف صديق وكل الذين تعاقبوا علي ملف السلام ، ونسجل الفضل والشكر للاخوان د. علي الحاج محمد -ادم الطاهر حمدون وعبد الله دينق -مكي علي بلايل ولكل الغائبين .
ü الايقاد لم تكن طرحاً خارجياً ولا مقترحاً أجنبيا
وشكر النائب الاول جهود ابوجا الاولي والثانية وما قامت به دولة نيجيريا وسعيها في مساعدتهم ووقوفهم مع السودان في كل محنة ، فدارت بعد ذلك الدائرة وجاءت الايقاد فهي لم تكن طرحا خارجيا او مقترحا اجنبيا بل كانت رؤية ثاقبة لرئىس الجمهورية في العام 1994م فجاءت مبادرة لتنشيط جولات السلام .. فقد كنا نتناقش حولها ونتجادل فقد كان البعض يعتبرها من الخطر والمغامرة السياسية ان ندخلها وكانت المبادرة هي طرح القضية علي منبر الايقاد فوجدنا في اول الامر وعندما انعكست التوترات في المنابر الاعلامية وجاءت وثيقة المباديء العامة في 94 وعندما رفضناها لما تحمله من فصل الدين والدولة واقامة العلمانية والنص علي امر الاستفتاء وتقرير المصير .
ü الخرطوم للسلام المفتاح الأول
ويذكر النائب الاول انه وبعد ان تم رفض المقترح في الايقاد في 1994م رأي الجميع ان الاقتحام هو افضل من الانزواء لطرح الرؤي لتغيير المفاهيم فقبلنا الايقاد في 97 بعد اتفاقية الخرطوم للسلام والتي اثارت مبدأ الاستفتاء وتقرير المصير وبهذه النقلة استطعنا ان نتجاوز العقبة فجاءت الخرطوم للسلام بـ د. رياك قاي ، جوزيف ملوال . طون ارب طون وغيرهم للتمهيد لبناء السودان .. فان خير ما تحافظون به علي السلام ان تتعلموا عبره التوكل علي الله فهذه هي العبرة والوصية فنصادم الصعاب .
ü مخاوف تنتظر السلام
ويقول النائب الاول ان السلام الذي وقعناها تنتظرنا امامه عقبات ومصاعب تحتاج لتحدي لاستلهام الدروس والعبر ولا بد أن نقتحمها بالصبر والعزيمة ولا نتعجل . والدرس الثالث التسلح بدفع الإيثار .
|
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست