كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
موت اخر...حزن اخر...وداعا كمال دقدق...
|
وداعالنقائه لحبه للناس وللحياه للعدل
ولنا...لاصدقائه ... وصديقاته..ولاسرته.. لزوجته و طفله القادم
تبقي حسرة فراقه و الم يعتصر القلب و الفؤاد
وداعا كمال ستبقي فينا و بيننا
Quote: توفي بالمانيا الأخ المرحوم كمال الطيب الخضر التعازي موصولة لكافة أفراد الأسرة ولزوجته غاده بابكر محمد عبد القادر
إنا لله وإنا إليه راجعون |
في ذمة الله اخي كمال الطيب الخضر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موت اخر...حزن اخر...وداعا كمال دقدق... (Re: Fadel Alhillo)
|
لأ حولة ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه رأجعون كمال دقدق توفى انا لله وانا اليه رأجعون. كان أنسان بمعنى الكلمة كان بشوشآ وضاحكآ كنت قد تعرفت عليه أول مرة فى صيف 1997 فى مدينة ماربورغ بألمانيا فالعزاء لأسرته ولصديقه الحميم معاوية الوكيل. سيف الدين جبريل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موت اخر...حزن اخر...وداعا كمال دقدق... (Re: Saifeldin Gibreel)
|
ياااااااااااااااااااااااااااااااا للموت ويا حزننا هذا الصباح شعرت بالدوار وانا اقرأ الخبر ... لا اعرف كيف اكتب كلمات العزاء .. ولا بأي اللغات سنرثيه ؟؟ كمال دقدق السيرة المحكيّة هنا على شفاه الاصدقاء وتلفونات آخر الليل ... لم التقيه في حياتي .. لكن منذ وصولي هنا وكمال يتصل عليّ مناقشا .. وناصحا وضاحكا .. ونسات الماسنجر .. وحضور كل الاسماء .. يا للموت الغبي ويا خسارتنا في هذا الانسان .. له افسح الامكنة في جنات الله .. لنا هذا الحزن والصبر والوفاء لذكراه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موت اخر...حزن اخر...وداعا كمال دقدق... (Re: esam gabralla)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون
لقد علمت بهذا الخبر الفاجع صباح اليوم بواسطة تلفون من الأخ الكريم الفاتح محمد خير من مدينة نورمبرغ.. وقد علمت أن الفقيد العزيز توفي نتيجة لنوبة أزمة شعبية..
نسأل الله أن يتغمد فقيدنا العزيز كمال الطيب الخضر "الشهير بكمال دقدق" برحمته الواسعة وأن يلهمنا ويلهم زوجته وأهله الصبر وحسن العزاء.. وأخص بالعزاء الأستاذ مجذوب محمد مجذوب والأسرة..
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
سنتوجه غدا، إلهام وأنا، إلى مدينة نورمبرغ، فقد علمنا أن الدفن سيتم في نورمبرغ..
ياسر الشريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موت اخر...حزن اخر...وداعا كمال دقدق... (Re: عماد شمت)
|
أحر التعازي لاسرة كمال وعصام جبر الله وأصدقائه كافة... خبر لا بد أن يكون قد وقع كالصاعقة على كل من التقى كمال الطيب الخضر (كمال دُقدُق) في أي مكان وفي أي زمان ولو للحظات عابرة. فقد كان كمال يحمل من القيم الإنسانية كل ما هو ايجابي.... إنساناً بسيطاً متواضعاً قانعاً من الدنيا بالقليل صاحب حس فكاهي متميز عندما يكون السياق سياق بساطة وتواضع وإنس وأريحية.... ذكياً ولماحاً عميق الفكر ومرتب التفكير ثر الثقافة عندما يكون السياق سياق جدل فكري جاد. يناقشك بعمق واُفق واسع واهتمام واضح في كل شيء.... الاشتراكية العملية.... المعسكر الاشتراكي... الفلسفة بصورة عامة... قضايا العصر... العولمة.... الباوقة.... حياة المدينة... الهجرة من الريف الى المدينة... قضايا التهميش... الخ. من يلتقي كمال دُقدُق للحظات فقط يشعر بأنه التقاه قبل سنوات... فهكذا كانت طبيعة مشاعر وقيم وشخصية هذا الإنسان المتفرد الذي ظل يعتقد بقوة في الإلتزام كقيمة راقية وغاية في الأهمية.... الإلتزام بقيمة احترام الإنسانية والتعامل الإنساني الرفيع والبساطة واحترام الآخرين.... الإلتزام بالمبادئ التي ظل مخلصاً لها وعاضاً عليها بالنواجذ إنطلاقاً عن قناعات راسخة وفكر مواكب متفتح وإطلاع واسع.... الإلتزام القوي والراسخ بالنضال من أجل قضايا الوطن . هكذا يرحل الشرفاء المناضلون في صمت..... وداعاً كمال الإنسان.....وداعاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موت اخر...حزن اخر...وداعا كمال دقدق... (Re: Adil Ali)
|
لعلها الأزمة اللعينة فقد لازمته منذ الصغر....يالله يالله يا لله لقد دعوت في ترحيبي أمس بإنضمام محمد عثمان الحاج (صديقنا معاً) دعوت كمال دقدق ونظمي ومتوكل نافع للإنضمام للبورد ولم أدري ما تخبئه الأقدار والأخبار...كمال ألق الصحافات والإمتداد الضاحك دوماً ، حاضر النكتة والبديهة ، كنت أحس بأنه ما خلق ليستقر في أي شئ حتي هذه الدنيا، درس البيطرة ولم يكملها ميمماً وجهه نحو الإنسانيات التي عمق زنده فيهايطاول مدرسيها ، كان دقدقاً في قامته وزانة في عشرته...ما أقسي فقده علي وعلي الخلصاء من رفاقنا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موت اخر...حزن اخر...وداعا كمال دقدق... (Re: Sinnary)
|
عادل علي كتب:
من يلتقي كمال دُقدُق للحظات فقط يشعر بأنه التقاه قبل سنوات... فهكذا كانت طبيعة مشاعر وقيم وشخصية هذا الإنسان المتفرد الذي ظل يعتقد بقوة في الإلتزام كقيمة راقية وغاية في الأهمية....
***
نعم يا استاذ عادل علي:
كان صديقا لاخواني الكبار لكن بسرعة شديدة صار صديقا و اخا عزيزا رغم البعد حيث كانت اسلاك الهاتف
تنقل اليك حميميتة و صادق ودة.
***
كنا محظوظين برويتة في لندن اثناء زواج صديقة عادل مانديلا
***
معنا ايضا علي الخط صديقة و زميل دراستة الاخ:
علاءالدين مرغني طة الذي صدمة الخبر الحزين
***
لة الرحمة و البركة و لاهلة و اصدقائة الصبر و حسن العزاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موت اخر...حزن اخر...وداعا كمال دقدق... (Re: esam gabralla)
|
كمال دقدق استغفر الله.. كمال الإنسان بكل ما تحمل هذه المفرده من معان لم التق فى حياتى بإنسان تلتقيه لدقائق فيصبح كانه صديق عمر انه دقدق بلا منازع منتم مهموم مثقف ملتزم لطيف حلو المعشر وودود صادق وحبوب إنسان..إنسان..إنسان يا الهى ارحمه وصبرنا يا الهى تقبله وارزقه الجنه يا الله كمال دقدق...استغفر الله
إلى جميع اصدقائه واهله وذويه وجيرانه وزملائه ورفاقه احر التعازى الفقد واحد.. والإله واحد ..والحب واحد
كمال دقدق الإنسان
فارس موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موت اخر...حزن اخر...وداعا كمال دقدق... (Re: esam gabralla)
|
لقد كتبت هذه المداخلة للتو في بوست الأخ د. معز عمر بخيت وأشكره أجزل الشكر على ما تفضل به..
شكرا يا د. المعز لقد قرأت الموضوع وأعجبني ولكن تأثرت جدا بمداخلة الأخ المسافر .. وقد تملكتني شتى أنواع المشاعر والأحاسيس، فأنا وزوجتي سنترك البيت وسنسافر اليوم إلى مدينة نورمبرغ الألمانية للعزاء في شاب سوداني في منتهى الرقة والأدب والاعتزاز بوطنه وذلك هو الأخ الراحل كمال الطيب الخضر "كمال دقدق"، وسيتم الدفن في نفس المدينة اليوم.. كمال توفي فجأة أثناء نوبة ربو شديدة، كما جاءت الأخبار، وقد كانت معه زوجته فقط وهي حامل في شهرها السادس، ولك أن تتخيل مسار الأحداث..
ما هو الوطن؟ إنه كل مكان تجد فيه الراحة والألفة والناس الطيبين.. والحمد لله أن لنا وطن هنا في سودانيز أونلاين.. والحمد لله أننا سنتنادى لندفن موتانا ونعزي أصدقاءنا وأحباءنا..
إلى أمي محمود درويش
أحنُّ إلى خبز أُمي
وقهوة أُمي
ولمسة أُمي..
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ
يومًا على صدر يومِ
وأعشَقُ عمرِي لأني
إذا مُتُّ،
أخجل من دمع أُمي!
خذيني، إذا عدتُ يومًا
وشاحًا لهُدْبِكْ
وغطّي عظامي بعشب
تعمَّد من طهر كعبك
وشُدّي وثاقي ..
بخصلة شَعر ..
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك ..
عساني أصيرُ إلهًا
إلهًا أصير ..
إذا ما لمستُ قرارة قلبك !
ضعيني، إذا ما رجعتُ
وقودًا بتنور ناركْ ..
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدتُ الوقوفَ
بدون صلاة نهارك
هَرِمْتُ، فردّي نجوم الطفولة
حتى أُشارك
صغار العصافير
درب الرجوع ..
لعُش انتظارِك !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موت اخر...حزن اخر...وداعا كمال دقدق... (Re: صديق الموج)
|
أحقآ ما تقولونه !! أغيب الموت كمال ! يا للخبر الصاعقة.. ثمان من السنوات منذ أن آخر لقاء بيننا و لقد كان في بنك أبوظبي الوطني بالخرطوم في مكتب صديقنا جعفر عثمان مدير الفرع وأبن خالته .. كان كمال يعد نفسه للسفر لآلمانيا وكنت متوجسا من ذلك لا لأن الألمان عنصريون بل لأننى أعلم بأن كمال قد لا يصمد في جو شتائها البارد الرطب نتيجة لأزمته الصحية و متاعبه حينما تنتابه في فصل الخريف الرطب في السودان و الصيف الغابر برياح الهبوب والعجاجة... فكيف له أن يصمد في تلك البلاد الباردة الرطبة ! لا بد أن تنتابه نوبة من تلك الأزمة اللعينة ولأن كمال آخر من يهتم بنفسه و يعي لحاجياته و مطالبه في الحياة سيقول لنفسه أنها أزمة عارضة كالسابقات وغدا أصير بخير حينما أستعمل (البخاخ) تهدأ رئتي و أزاول عملي بتلقائية ودون أعذار ولكن لم يعلم كمال بأن هذه المرة سيصيب قلبه الكبير هبوطآ مفاجئا ولعله قاوم لفترة 3 أيام قبل أن يخطر زوجته الحبلى بمناداة الإسعاف .. ولا شك حينما أخذوه إلى هناك في المستشفى قال الأطباء الألمان (Too late) و توقف القلب العامر بالحب وبالوطن وبالله.. كان كمال سامرنا وبعقله الكبير وجسده النحيف نفسح له مساحات للحديث وللتجول في عالم المعرفة و الإنسان كان كمال بحثا قائما بذاته و خطا من الثورة لا ينحني عرف عذابات الإنسان السوداني والإنسان العام.. يشخص الداء كطبيب ماهر تكتنفه عوالم المعرفة الإنسانية والحس المصادم المحلل لمكامن الداء وبشجاعة و رقي و دون أن يجرح المشاعر .. يحترمه حتى من يخالفونه الرأي كان أنيسنا و جليسنا في الآمال وتمتد الجلسات إلى ساعات من الليل الطويل:
(ما نحن بينا الأمنيات والتضحيات بينا العذابات القبيل في الحياة بينا الهوى وإخلاص على قلبي إنطوى وكلام كتير قلناهو آخر الليل سوا )
أنعيك أخي كمال وتفر الدموع من عيني ليجف الحلق و لكنها أبت إلا أن تسيل أبت إلا أن تخرج مني شهقات عاليات بالنحيب و موتك كان موت آمال عراض من من مستقبل بلاد لا يعدل حالها إلا بعودة أمثالك بأمنيات التقدم والحياه. أبكيك و يبكي معي بابكر الدقوني و جلال و هاشم و عبدالفتاح عثمان و مصطفى سري ووفقدنا معك سامي العبيد وعثمان أحمد محمد نور ..
(ياصباح الخير تبكيك المناجل يا مساء النور كم أوحشتنا)
هكذا قالها جيلي عبد الرحمن و ذهب وكأنه قصد أن ينعاك بها.. وكنت مشنقة الجنيات الوليدات التحاريق .. وبموت أمثالك يقدل النائب الأول وينكسر الثاني و تنطلق الرصاصات لتحصد أبناء البجة و الفور و المناصير ولأنك كنت ملتاعا لفقد التاية و سليم و مصادما في الحق و الحق المبين فأراني أتلو على روحك الطاهرة(إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى ميعاد) صدق الله العظيم . وكنت آمل لو تدثرت بالتراب الذي عشقت من الأرض التي عشقت.. فكم كان السودان موقوتا في فؤادك ..حبيبآ لقلبك .. فليكن طفلك القادم يحمل بعض من قناديل عطاؤك الفذ .. فمثلك لا يموت بل يبقي في الحياة كذكرى عطرة وشمعة مضاءة .. إنا لله وإنا إليه راجعون ..
| |
|
|
|
|
|
|
|