|
|
 انضمام الدكتور تيسير محمد احمد للحركة الشعبية... بعد صراع طويل ... مع مؤسسات تنظيمه السابق
|
بيان من الحركة الشعبية "الجيش الشعبي" والتحالف الوطني"قوات التحالف السودانية لوحدة قوى السودان الجديد بنيروبي"
اجتمعت اللجنة المشتركة للحركة الشعبية/الجيش الشعبي والتحالف الوطني/قوات التحالف السودانية لوحدة قوى السودان الجديد بنيروبي في الفترة بين 14الي 20 يناير 2005 وناقشت المهام التي تم إنجازها.
استعرضت الاجتماعات التقدم الذي تحقق خلال الشهور الماضية بإكمال التدريب المشترك في الجبهة الشرقية بين قوات الجيش الشعبي والتحالف، وإدارتهم المشتركة لإذاعة صوت السـودان الجديد إضافة للتنسيق السـياسي المتنامي بين المكاتب داخل السـودان وبالخارج. وعليه فقد خلصت اللجنة بأن إعلان الوحدة بين الحركة الشعبية/الجيش الشعبي والتحالف الوطني/قوات التحالف السودانية الموقع في 28 فبراير 2002 قد اكتمل تطبيقه؛ ورفعت توصيتها لقيادة الطرفين لإعلان البيان السياسي الذي بموجبة تصبح كافة هياكل التحالف السياسية والعسكرية والإنسانية والإدارية جزء من الحركة الشعبية/الجيش الشعبي.
وتؤكد الحركة الشـعبية بأن هذه المحطة التاريخية تشكل بداية لمسيرة نضالية طويلة لقوى التغيير والسودان الجديد من أجل السلام العادل والشامل، التحول الديمقراطي والوحدة الطوعية القائمة علي أسس جديدة. وتجدد الدعوة لكافة قطاعات الشعب السوداني ممثلين في حملة الوعي ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسة للدخول في حوار جدي وصادق حول ضرورة وحدة قوي السودان الجديد وبناء حركة سياسية سودانية من حلفا إلي نمولي ومن بورتسودان إلي الجنينة متجاوزة واقع التخلف الثقافي والاجتماعي للعبور نحو دولة المواطنة والمساواة والحرية.
القائد بأقان أموم تيسـير محمد أحمد علي
الحركة الشعبية لتحرير السودان التحالف الوطني/قوات التحالف السودانية
السـبت: 22 يناير 2005.
الاعزاء و العزيزات اعضاء و عضوات و زوار و زائرات المنبر الحر
عيد مبارك يا جماعة و العفو و العافية
وفق معطيات هذا البيان المتهالك , لابد لنا من اسئلة, وهي كالاتي: هل كان تيسير محمد احمد, في حاجة لكل هذا المسلسل للانضمام كعضو للحركة الشعبية؟ و هل كان تيسير محمد في حاجة لايذاء رفاقه و التبشيع بهم لكي ينضم كعضو للحركة الشعبية؟ و هل كان تيسير محمد احمد في حاجة لسرقة احدي مؤسسات الناس التي بنوها بعرقهم و دمهم و اقصد بذلك اذاعة صوت الحرية و التجديد التي حولها تيسير الي اذاعة صوت السودان الجديد و بقدرة قادر؟ هل كان تيسير في حاجة الي كل ذلك؟ لا اعتقد ذلك من وجهة نظري المتواضعة.
تحدث البيان عن اجتماعات (اللجان المشتركة)!! في الفترة من 14 الي 20 يناير الجاري, بمعني اخر, ان البروف تيسير قد حقق (الوحدة) في فترة وجيزة , لان تيسر يقصد بالوحدة وحدة (الهياكل) المتهالكة لا وحدة البرامج و الرؤي النابعة قبل كل شيء من الجماهير, التي لا يعرفها تيسير الالفية الثالثة, استاذ العلوم السياسية !!
انجازات الطرفين التي اشار اليها البيان المجهول الهوية الاعتبارية في احد جوانبه:
قال البيان ان الطرفين حققا هذه الانجازات في الفترة السابقة وهي:
1/اكمال التدريب المشترك في الجبهة الشرقية بين قوات (الطرفين)!!
2/الادارة المشتركة لاذاعة صوت السودان الجديد وهي اذاعة صوت الحرية و التجديد المنهوبة من قبل تيسير و مجموعته
3/ التنسيق السياسي بين مكاتب الطرفين داخل و خارج السودان
هل يقبل عاقل في هذه الدنيا ان تكون هذه الخزعبلات المذكورة قاعدة ينطلق منها الناس, لتوحيد قوي السودان الجديد المزعومة؟ فما هو الجديد يا جماعة الخير؟
و المدهش في الامر هو قول البيان, ان اعلان الوحدة المشترك الذي صدر في 28/فبراير 2002 قد اكتمل تطبيقه... و اذا كان هذه الاعلان المذكور, يمكن ان يطبق بكل هذه السهولة و بكل هذه البساطة, فلماذا الانشطار و تعذيب الرفاق للرفاق ؟ فيا تيسير انت تسرق الان و في وضح النهار عرق الناس لتحقيق مكاسب شخصية بحته, فما هكذا تكون وحدة حتي ابناء العمومة!! ناهيك عن وحدة, تستهدف وحدة بلد بأكمله!! لان الاعلان المذكور... و المفتري عليه الان... سبقه عمل طويل ... و كان يفترض ان يتبعه عمل طويل لم يصبر عليه تيسير المتهافت للمناصب في ظل قسمة منا امير و منكم وزير !! و ستثبت الايام صحة ما نقول...
رفع التوصيات (لقيادة الطرفين):
هذا و الله , لامر مضحك, و المضحك فيه هو ان السيد رئيس لجان التسيير , سيرفع هذه التوصيات لنفسه, باعتباره ريئس احد الطرفين, هذا اذا اعتبرنا ان لجان التسيير طرف رئيس في بيان يتشد وحدة قوي السودان الجديد!! لان العقل يقول, من فشل في توحيد صفوف حزبه, لا يستطيع ان ينجح في توحيد صفوف فصيلين مهما كان خارقا او سوبرسياسي سوداني او الماني..., فهذا منطق مقلوب و لم نسمع به الا عند تيسير السودان الجديد, عن طريق اختف و اجري... قبل فوات الاوان الكعكي... و لا ندري اي سبب وجيه لارجاء هذه التوصيات,و كان الاجدر بالبيان ان يقول سترفع هذه التوصيات للسيد رئيس الحركة الشعبية و رئيس (مشروع دولة جنوب السودان) و النائب الاول لرئيس الجمهورية للتصديق علي ما جاء في البيان, لان رئيس(الطرف الاخر) وهو تيسير محمد احمد موجود!! في البيان الصادر!!
سؤال يطرح نفسه, وهو كيف لحركة خرطت يدها من كل الناس, في (تجمع الخير و البركة) ان توحد السودان, انطلاقا من (وحدة) مع مجموعة انشطارية, خرجت عن تنظيمها؟ الا يعد هذا الامر ملطشة سياسية و لعبة لا تنطلي علي احد من العالمين؟ فكان الاجدر بالحركة ان ارادت الوحدة ان توحد كفاحها مع (تجمع الخير و البركة) و من ثم توحد كفاحها مع(قوي السودان الجديد) الاخري, لا مع الانشطاريين الذين يعملون بسياسة رزق اليوم باليوم...
الوحدة الطوعية:
تحدث البيان عن (الوحدة الطوعية) و لكن كيف تكون هذه الوحدة الطوعية التي تحدث عنها البيان, في ظل سياسة التقسيم علي اثنين الذي اتبعته الحركة الشعبية مع الانقاذيين؟ فكيف تقسم الحركة الناس و الارض بينها و بين الانقاذيين و تعلن في نفس الوقت الوحدة الطوعية مع مجموعة انشطارية, لا تملك اي اداة لتحقيق حتي الوحدة فيما بينها, فهم الي الان لجان تسيير , و لم نسمع بان لجان تسيير نجحت حتي في عقد زواج بين طرفين متحابين ...!!
تذييل البيان:
نلاحظ ان السيد رئيس لجان التسيير لم يذيل هذه البيان بصفته الاعتبارية كرئيس للجان التسيير و هذا شيء اكثر من غريب!! و لكن حيرتنا تلاشت عندما عرفنا بان الرجل يريد ان يرفع هذا البيان الي نفسه للتصديق عليه !! و ذكرني هذا الامر, بلجنة تقصي الحقائق التي رفعت تقريرها للسيد النائب الاول علي عثمان, وهي لجنة تقصي الحقائق في دارفور!! بمعني اخر, ان علي عثمان رفع تقرير لعلي عثمان, لكي يقرر علي عثمان ماذا يفعل علي عثمان, بخصوص تقرير علي عثمان... فهذه الغلوتية, هي التي فعلها تيسير محمد احمد.
نصف كلمة:
اعتقد من خلال قراءة هذا البيان, اذا كان فعلا صادر عن الطرفين الموقعين, لان كل شيء جائز في مسرح اللامعقول السوداني, فان الحركة الشعبية تكون قد ايدت المجموعة المنشقة عن التحالف, وهو الامر, الذي ظلت الحركة تنكره طيلة هذه الفترة, و اعتقد ايضا ان الحركة غير جادة في الوحدة مع احد, لانها تعطي القرية صيحة و تعطي النقارة عصاة..., فالذي يفرقع البالونات السياسية مع المنشقين عن احزابهم لا ينشد الوحدة مع احد, و كان علي الحركة ان ارادت الوحدة مع من تريد, ان تسعي بما تملك لوحدة المنشقين, اقلها علي الاطلاق, عدم دعمهم بالونيا, حتي لا تشجع البقية, علي المزيد من الانشقاقات التي عانت منها الحركة نفسها في فترة من الفترات.
و النصف الاخر من الكلمة, هو ان سجناء القطاطي تحت الحراسة المشددة, قد تحولوا الان الي سجون الحركة, وفق (الوحدة ) التي تمت بالونيا .... اضف الي ذلك, ان الحركة الشعبية, قد شاركت في سرقة اموال الغير, و اقصد بذلك اذاعة صوت الحرية و التجديد التي تحولت الي اذاعة صوت السودان الجديد, و باسم (الوحدة الطوعية)... التي تحققت قبيل الاستفتاء المنتظر بعد انتهاء سنوات العسل بين الحركة الشعبية و الانقاذيين, فنحن الان امام حركة توقع مع الكل انقاذيين و غير انقاذيين ما دامت هي ممسكة بمقاليد الامور, اهو بيانات بالونية بس, مع الانشطاريين, لايهام الناس بانها مع (الوحدة الطوعية)!! حتي مع المنقسمين من احزابهم!! و لا اعتقد بان وحدة نابعة من عمل بهذا النوع, يمكن لها ان تفيد احد في شيء, فهذه وحدة مناورات و فرقعات اعلامية, لا وحدة برامج سياسية و اقتصادية و اجتماعية , مدعومة بسند جماهيري, اي بمعني اخر, ان تنبع هذه الوحدة من الجماهير او القواعد, لا من الرؤوس النووية و غير النووية, لان وحدة الرؤوس اي الوحدة الرأسية حتي و ان كانت صادقة, ستفشل لانها لم تنبع من الجماهير.
|
|
 
|
|
|
|
برير اسماعيل يوسف
زهرة حيدر ادريس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست