قصتي القصيرة الأولى ... أرجو أن تشجعوني بانقشاعية

انتفض فجأة ... وصرخ: وجدتها، لقد عرفت السر.

نادى شيراك أصدقاءه وجمعهم وصرخ "جورج بوش هو أبو مصعب الزرقاوي" ... فتنبه أحدهم ... نعم، لقد كانا صديقين ايام المدرسة الثانوية في حوش منهاتن .. وأخرج أحدهم صورة لبوش باللحية

ذهب شيراك إلى القاضي الذي أمر باعتقال بوش وأبو مصعب وبلير بالمرة ...

قال جورج مدافعا عن نفسه "إن الأرض كروية وأبو مصعب طويل القامة وأنا قصير ولا أملك شاربا"

فرد أبو مصعب "هذا كافر وأنا أفكر إذا أنا موجود ... ثم ليس بالبنادق تستمر الأزمة الديمقراطية"

لكن شيراك أصر على موقفه "هذا هو ذاك والاثنان واحد ... والأزمة الوجودية لن تحل"

فتدخل صوت العقل ... القاضي "لكن وجود الاثنين أمامي وإن يعني حالة تشخيص براجماتية حادة فإنه في نفس الذات قد لا يعني بالتأكيد عدم تمركز القوى ... فأرجو من كل طرف تحديد أزمة الهوية"

وقف طفل صغير "عمو ... أونكل ... أنكل ... ممكن ..."

لكن القاضي زجره "اسكت ... الكبار يتكلمون الآن ... فلا تعد إلى هذه الانحباسية مجددا"

ووقف شيراك مجددا "في العاشر من سبتمبر، أين كان المستر بوش؟"

رد المستر البوش "أنه كان مع هيلاري في الغرفة البيضاوية"

فتدخل كلينتون "هذه إهانة لن أقبلها ... فمونيكا امرأة شريفة"

فتدخل أبو مصعب "نعم .. شيري بلير أسلمت واهتدت إلى الطريق المستقيم"

وقف طفل صغير "عمو ... أونكل ... أنكل ... ممكن ..."

زجره الجميع وصرخوا "نحن نعرف مصلحتك فاصمت حتى تكبر"

قال شيراك "ضاقت فلما استحكمت خياشيمها ... نزل المطر"

انفرجت أسارير القاضي وقال "أعتقد أن هذه بداية جديدة قد تعني نقطة تحول موضعية"

أكد بوش أنه لا يمانع ووافق الزرقاوي أن الإسلام هو الحل ...

وتصالح جميع الأطراف ...

وتوجه القاضي إلى الطفل "أرأيت ... طلبت منك الانتظار فلم الانخراط وراء النزوات" ...

لكنهم لم يجدوا الطفل ... بحثوا جميعا ولم يعثروا له على أثر ... ثم وجدوا شيخا كهلا سألوه عن الطفل

فرد ببراءة "نعم، إنه أنا ... لكن الانبثاق المعنوي والانتظار أهلكني تبعيا ... وجورج بوش الحفيد هو تشيلي كلينتون بعد التعديل .. فلم الضجة بعد الكوراك"

وفي هذه الأثناء، كان العراق قد انتهى ... براجماتولوجيا

شكرا للجميع على التشجيع الانقشاعي متناهي النظير ..

وتبقى الحالة الانشتالية جيلا بعد جيل ..

والقضية كانت العراق .. انبعاثيا