|
|
 خطاب لمفاوضي دارفور: وحدة بعدالة أو انفصال بأحسان
|
في جولة أبوجا ألقادمة بأذن الله لابد لكم من:
1- طرح كل الخيارات علي طاولة المفاوضات ( بما في ذلك حق تقرير المصير وخيار
الانفصال).وحدة عادلة أو لا وحدة. فلا قدسية لوحدة قسرية. و لا تستحق هذه الحكومة ذرة
من الثقة. و حتي لا يفهم هذا كتهديد أجوف يجب عليكم الأستعداد لكل الاحتمالات و تهيئة
قواعدكم لتقبل وحدة عادلة أو أنفصال بأحسان.
2- أن تكون حدود سقف التفاوض هي ... لا سقف (السماء) .. تفاديا لحشر أنفسكم في زاوية
مفاوضات ضيقة.
3- ألثبات علي الحق و عدم التأثر بما يمليه الآخرون عليكم ( أمم متحدة _ الولايات المتحدة _
الأتحاد الأوربي - الأتحاد الأفريقي- جامعة الدول العربية) . لأن لكل "موظف" من هؤلاء
عش مخملي يؤوب أليه في خاتمة المطاف و يبقي أهلكم انتم في العراء يكابدون ويلات التشرد
و الضياع فلا تجاملوا الغير فيهم و تبيعونهم بثمن بخس.
4- الأصرار علي تطبيق نفس أتفاقية نيفاشا علي دارفور .
5 - و لتوفير كل فرص العدالة و الوحدة و المساواة بين كل أبناء السودان لابد من تولي
شخصية قومية بارزة من المهمشين و مشهود لها بالوقار ( مثل مولانا أبل ألير أو نده) بتولي
رئاسة الجمهورية في الفترة الأنتقالية و حتي أجراء أستفتاء خيار الوحدة في كل مناطق
المهمشين ( ليس في الجنوب فحسب).
6 - في الفترة الأنتقالية يجب الأصرار علي عدم تولي كل من:
أ - المشير عمرحسن البشير.
ب - المشير جعفر محمد النميري.
ج - الصادق الصديق المهدي.
د - محمد عثمان الميرغني.
ه - دكتور حسن الترابي.
لأي مناصب دستورية أو لها علاقة مباشرة بشؤون حياة المواطن و ذلك لانهم جزء من
أسباب تعثر ألبلاد , و لأعطاء الفرصة لقيادات شابة و وجوه جديدة لقيادة السودان في
هذه المرحلة.
7 - في المرحلة الانتقالية لابد من وضع الوزارات التالية تحت أدارة وزراء من المناطق
المهمشة:
أ - وزارة الطاقة.
ب - وزارة الداخلية.
ج - وزارة الدفاع.
د - و زارة المالية.
ه- بنك السودان ( البنك المركزي بالعاصمة القومية).
8 - ملاحقة كل من شارك في قتل و تشريد أهالي دارفور من الحكومة المركزية أيا كان موقعه
قضائيا علي المستويين المحلي و الدولي.
و أنتم تتفاوضون مع هذه الحكومة لابد لكم ان تتذكروا دوما:
1 - أن تسعوا لتطبيق العدالة بينكم أولا و علي أقربائكم قبل المناداة بتطبيقها علي عموم
دارفور أو السودان.
2 - العمل علي رتق النسج الأجتماعي الذي مزقه هذا النظام و ذلك ببناء جسور الاتصال
و المشورة في كيفية اعادة الثقة و السلام بين كل القبائل بدارفور. لأن الكل كان مستهدفا.
و يمكن الاستعانة بزعماء القبائل والعشائر و المثقفين و كل العقلاء.
3 - العمل علي تناول كل أسباب الاحتكاك و الاقتتال القبلي وتكليف كوادر دارفور المتعلمة و
المتخصصة (في الداخل و الخارج) لوضع دراسات و حلول عملية يمكن تطبيقها فور أستتباب
الأمن و السلام بالأقليم. و الأستفادة من تجربة المستعمر الانجليزي و الحلول البسيطة التي
اتبعها فقد كان يبدأ بأنشاء دونكي لتوفير المياه, و حول الدونكي يبني مدرسة و شفخانة ثم
نقطة بوليس. و كان يكرر هذا النموذج في أي تجمع قبلي. و بتوفير هذه الأساسيات ( الماء و
التعليم و الصحة و الأمن) حس الناس بالأمان و أكملوا الباقي ( قامت اسواق و انصرف
الناس للأنتاج).
الآن لدينا من أبناء و بنات دارفور خبراء و مهندسون علماء في كل المجالات و يمكن حل
مشاكل الماء و الرعي و الزراعة و التصحر بتكنولوجيا الألفية الثالثة أذا رتبنا الأولويات
( الغذاء قبل الجوال).
4 - تنسيق استراتيجية العمل بين كل الحركات المسلحة ( كما حدث في الجولة الأخيرة بأبوجا).
5 - بلورة مبادئ و أهداف الحركات المسلحة في وضوح غير قابل للخلط أو سوء تفسير مع
الايجاز غير المخل حتي يتسني لمؤيدي قضية دارفور تبني صورة أيجابية لكم كثوار
و أصحاب قضية عادلة.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب لمفاوضي دارفور: وحدة بعدالة أو انفصال بأحسان (Re: هشام مدنى)
|
الأخ هشام مدني
لك التحايا
عهدتك هنا من العقلاء الأقلاء في هذا المنبر في زمن أصبح التعقل عملة نادرة.
ورود أسم مولانا محمد عثمان لم يكن مجاملة لاحد. فهو يمثل شريحة عريضة من مريديه.
و لكن هناك شريحة أكبر ممن كانوا أتباعه من المهمشين في الشرق لم يعجبهم تناوله
لقضاياهم و همومهم في داخل التجمع. بالضبط كما حدث لشريحة كبيرة من أبناء الأنصار من اتباع آل المهدي.
الذي دفع الشباب في الغرب و الشرق و الشمال لحمل السلاح هو ما دفع الشباب قبلهم في الجنوب للتمرد .. الظلم .. و تواطؤ القيادات التقليدية مع الظالمين.
و عندما أقول تواطؤ ليس بمعني أنهم يجتمعون سرا مع الانقاذ في غرفة مظلمة وثم الاتفاق علي التآمر. بل هو التراخي في معارضة النظام و ترك الباب الخلفي مواربافي أتفاق مبطن للتمهيد لعقد صفقات قادمة.
ثم ألا تتفق معي يا هشام الي حدوث هزة عنيفة و غربلة شديدية في مفهومنا و ممارساتنا السياسية لنخرج من هذه الوامة المميتة - ديموقراطية -ديكتاتورية - ديموقراطية- ديكتاتورية - ....
الي متي تحكمنا نفس الوجوه التي أدمنت الفشل و لم تقدم جديدا؟
الي متي يحكمنا السادة و أبناء السادة و هم لا يعرفون للمعاناة معني لأنهم عمرهم لم يقفوا في صف الرغيف أو صف الجوازات و الهجرة أو أتشعلقوا في دفار؟ هل حملوا يوما هم مصاريف تعليم ابناءهم أو هدهم الأرق في التفكير في مصير أبناءهم أي المدارس و الجامعات يلتحقون بها أو ماذا سيكون مصيرهم بعد التخرج؟ هل عمل هؤلاء الصفوة يوما في وظائف عادية لكسب قوتهم من عرق جبينهم؟ هل باتوا يوما بهم الايجار او فانورة الدكتور أو من اين ستأتي الوجبة التالية؟
قل لي كيف تتوقع من شخص لم يذق طعم هذه العذابات من أن يتفهم مشاكل
المواطن محمد احمد الذي لا يعرف عوض الجاز ليأمر له ببضع ملايين من البترودينار؟
في الغرب لان الحكم حكم مؤسسات دستورية فأنهم لا يعيدون أنتاج سياسيهم مهما بلغت درجة نجاحاتهم. لذلك لا نري عودة كلنتون (اكبر طفرة أقتصادية في عهده) أو كارتر او تاتشر أو كول (توحدت المانيا في عهده) او جون ميجر أو جيسكار دستان.
و نحن كأبناء دارفور لا نريد أن يكون أي أحد من قادة حركات التحرر ذو أزدواجية في الولاء. ولاءهم يجب أن فقط لدارفور و أنسان دارفور. لا مكان لمن ينتظر أوامره من الصادق المهدي أو البشير أو الترابي أو الميرغني.
و لك كل الود.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب لمفاوضي دارفور: وحدة بعدالة أو انفصال بأحسان (Re: Mohamed Suleiman)
|
ثمة أضافة أخري يا أخ هاشم مدني
لن ينصلح حال السودان بدون أرجاع الحق لأاصحابه
و أنصاف كل المظلومين
و محاكمة و معاقبة كل من أجرم في حق أي فرد في هذا الوطن.
لأستمرار الحياة لابد من القصاص.
ما حدث بدارفور لم يحدث أطلاقا بتلك المناطق.
و للمضي قدما و تخطي جمود المرحلة ..سيحدث صلح بين القبائل
و لكن لا أعتقد أن بعض الجراحات ستندمل... لأنها غائرة في أعمق أعماق الذاكرة.
و أهل دارفور سيلومون بعضهم البعض ... و لكنهم يعرفون جيدا من هو المجرم
الذي ارتكب كل الفظائع بحقهم.
و فجأة لبس بعض القتلة أقنعة السلام. و ببراءة ملائكية بدأوا في توزيع وعود السلام
( و زي ما جيبنا ليكم السلام في الجنوب .. حنجيب ليكم السلام في دارفور).
و ضحك البعض حتي ظهرت نواجذه.
ظانا انه و بعد أداء دوره المتقن لابد من العدالة فالت.
لا .. لا .. سنلاحقهم فردا فردا .. كل القتلة.
وبأذنه تعالي سوف لن ينجو أحد... لن ينجو أحد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب لمفاوضي دارفور: وحدة بعدالة أو انفصال بأحسان (Re: Mohamed Suleiman)
|
| Quote: و محاكمة و معاقبة كل من أجرم في حق أي فرد في هذا الوطن |
ياخى الكريم
مادة الحساب مهمة ومهمة جدا وليس لما حدث فقط فى دارفور فى كل
السودان ولا بد من وضع نهاية ابدية لما حدث فى السابق . لكن اؤكد لك اخى
ان مولانه السيد محمد عثمان الميرغنى ليس لديه اى صله بما يحدث فى الوطن
لا يعقل ان تحملوا الرجل جزء من ما يحدث مافى اى مبرر..ولا حيكون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب لمفاوضي دارفور: وحدة بعدالة أو انفصال بأحسان (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاخ الكريم محمد سليمان
اسعد الله اوقاتك بكل الخير
اشكر على الرد ومقدمته
Quote: ورود أسم مولانا محمد عثمان لم يكن مجاملة لاحد. فهو يمثل شريحة عريضة من مريديه.
و لكن هناك شريحة أكبر ممن كانوا أتباعه من المهمشين في الشرق لم يعجبهم تناوله
لقضاياهم و همومهم في داخل التجمع. |
الا ترى ان تلغى وتسمى حزب بحجم الحزب الاتحادى الديمقراطى وهو الحزب الذى
نبه منذ اكثر من ثلاثين عاما واكثر بما يحدث فى دارفور ومحاولاته الجادة فى احداث
تنمية حقيقة فى هذا الجزء الغالى من الوطن . بشريحة عريضة من مريديه. والله هذه
وحدها تكفى لتلغى عقل اى عاقل . لذلك كنت فى بداية الامر متسائل هل ورد الاسم
مجامله او ارضاء لأخرين وان لم تكن الاوله ولا الاخيرة هل يعقل ان يورد اسمه قبل
صانع الكارثة الحقيقى الم يكن اجحاف فى حقه وهو الذى ثبت فى معارضه صانعيها
الى يومنا هذا.
سوف اعود
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب لمفاوضي دارفور: وحدة بعدالة أو انفصال بأحسان (Re: هشام مدنى)
|
ياخى الكريم لا فرق بين ابناء الحزب الاتحادى الديمقراطى ومرة اخرى كيف يوصفوا
بشريحه هذا نموذج من الوفاء والتجرد والاجلال لكل ابناء هذا الحزب العملاق الذى
كانت عيونهم وقلب ابنائه فى كل مكان من السودان الغالى فى نفوسهم
Quote: وكثير ماخجلت من نفسى وكرهتها وانا ادعو للحرية والتحرر واتغنى بالاستقلال واعياده
واتلفت حولى فأرى اشباحا واسمالا لم تعرف طعما للحياة مجرد الحياة دعك من الحرية
والاستقلال وما شابهها وقد تألمت عندما رايت فى دارفور جمعا يلتفون حول جنازة لم
يجدوا ماءا لغسلها وكم تمنيت ان اخجل حتى اتوارى
الشريف الحيسن الهندى |
وماذا بعد؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب لمفاوضي دارفور: وحدة بعدالة أو انفصال بأحسان (Re: هشام مدنى)
|
ياخ الكريم محمد سليمان
يعقل ان يورد اسمه فى هذه القائمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سودانيزاونلاين
12/29 8:28ص
الميرغني في لندن:
آن الآوان لعودة الحق لأصحابه ليكون الفصل عبر انتخابات حرة نزيهة..
السودانيون مطالبون بالعودة لأرض الوطن و تجريم الكافة غير وارد
لندن - خالد الاعيسر
عقد السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي لقاء سياسياً بفندق هيلتون (بادينجتون) وسط العاصمة البريطانية لندن الأول من أمس شهده نحواً من اربعمائة شخص مثلوا ألوان الطيف السياسي وعامة المهتمين بالشأن السوداني وثلة من وجوه الاعلام والصحافة، وشارك في الندوة كل من الاستاذ أحمد دريج والاستاذ التجاني الطيب والدكتور الشفيع خضر والمهندس هاشم محمد احمد والاستاذ حاتم السر وادار الندوة الاستاذ عادل سيد احمد رئيس فرع التجمع الوطني بالمملكة المتحدة.
واستعرض الميرغني في حديثه الذي استمر زهاء الساعتين مسيرة السلام منذ اتفاقية (الميرغني قرنق) عام 1988 التي ايدتها القوى السياسية وعطلها انقلاب 1989، وما تلاها من دخوله السجن وخروجه للعلاج في لندن، ثم تأسيس التجمع الوطني الديمقراطي الذي ضم كل القوى السياسية مع اضافة نوعية بدخول الحركة الشعبية لتحرير السودان.
موضحا الدواعي التي اضطرت قيادة التجمع لفتح الجبهة الشرقية بعد أن أعلنت الحكومة انها لا تفاوض الا من يحمل السلاح وبعد ان دعتهم الى النزال.
وأكد الميرغني أن التجمع الوطني انجاز سوداني كبير وأن عضويته لم تمنع الاحزاب من العمل في اطار ميثاق اسمرا للقضايا المصيرية، مشيراً الى لقاء السيد الصادق المهدي بالدكتور حسن الترابي في عام 1999 في جنيف، وان التجمع اجاز نتائج اللقاء رغم بعض التحفظات، كما اشار الى مذكرة التفاهم بين الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي وما اعقبها من نداء السودان بين حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي.
و أكد الميرغني على وحدة السودان وفقا لما جاء في ميثاق اسمرا وان الوحدة هي موقف الحركة الشعبية رغم اقرار القوى السياسية كافة بحق تقرير المصير.
وحول اتفاق السلام أشار الميرغني الى زيارته نايفاشا ولقاءه الدكتور جون قرنق والاستاذ علي عثمان محمد طه وتأكيده للطرفين انه لم ياتي باحثاً عن كرسي ثالث، بل انه مستعد للمساهمة في حل اية صعوبات تعترضهما.
وقال أن المهم في اتفاق السلام هو التحول الديمقراطي، حيث تزعم الحكومة أنها تمثل الشعب ومن جهتها تزعم المعارضة القيام بالدور نفسه، الا أنه آن الآوان لأن يرد الحق الى أهله وأن يقول الشعب كلمته الفصل في انتخابات حرة نزيهة (حسب تعبيره).
وأفسح الميرغني المجال للاستاذ احمد دريج لشرح موقف التجمع حول أزمة دارفور، وقد أكد دريج أن المشكلة كانت تاريخياً بين رعاة ومزارعين ولكن الحكومة السودانية مسوؤلة عن تحويل الصراع الى فتنة بتسليح القبائل وهي التي كان ينبغي أن تكون مسوؤلة عن الجميع.
وعقب الميرغني أن احد الفصيلين الرئيسين في أزمة دارفور (حركة تحرير السودان) عضو في التجمع الوطني وملتزم بمواثيقه.
وقد تعرض الميرغي الى زيارته الاخيرة الى الولايات المتحدة الامريكية ومقابلته وزير الخارجية الامريكي كولن باول و أوضح أنه قد طرح عليه بوضوح موضوع الاحتكام الي الشعب وضرورة مشاركة القوى السياسية في عملية التداول السلمي للسلطة، وأوضح أن الوزير باول قد أمن على مواقفة الادراة الامريكية على انتخابات حرة نزيهة في الفترة الانتقالية التي تعقب التوقيع على اتفاق السلام وضرورة شمولها كل المستويات الولائية والتشريعية والرئاسية.
كما أشار الى مقابلته السيناتور دانفورث المندوب الامريكي لدى الامم المتحدة والمبعوث السابق للسودان، والتي ابدى خلالها اعجابه بقيادة الميرغني لأكثر من 16 فصيلا في التجمع الوطني لمدة ستة عشر عام وأن هذه تجربة جديرة بالاستمرار حتى بعد السلام.
وفي معرض رده على الاسئلة أكد الميرغني أن اريتريا بقيادة الرئيس أفورقي ظلت وفية للقضية السودانية وأنها لا تريد اسقاط النظام، بل أنها أكدت على لسان رئيسها أن مشكلة المعارضة والحكومة في السودان اذا حلت فليست هنالك مشكلات بين اريتريا والسودان.
ووجه السيد محمد عثمان الميرغني نداءاًُ عاماً لأصحاب الخبرات والتجارب كافة و للاجئيين بالعودة حال توفر الظروف (المناسبة) للمساهمة في الاعمار، وأكد على مبدأ العفو والتسامح وعدم الرغبة في التشفي والانتقام في المرحلة المقبلة أسوة بما حدث في بعض التجارب مثل جنوب افريقيا موضحاً أن العفو السياسي لا يطال الجرائم والجنايات في حق الخاصة، فهنالك الفصل في المحاكم والقضاء، أما تجريم الكافة فغير وارد.
|
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب لمفاوضي دارفور: وحدة بعدالة أو انفصال بأحسان (Re: هشام مدنى)
|
الأخ سيف مساعد علي
لك التحية
و شكرا للمداخلة
ما فعله مجرموا الأنقاذ باهالي دارفور لم يكن من فراغ.
عندما يقول رئيس جمهورية و علي الملأ (انا ما عايز اسري و لا جرحي).
و لا يجد من يعترضه حتي و لو بكحة.
عندما تقصف قري بكاملها بقاذفات القنابل و المقاتلات النفاثة و ينصرف
بقية "السودانيين" الي مزاولة اعمالهم العادية و كأن الذي يحدث انما
في كوكب آخر.
ما جري لنا يا أخ سيف هي نتيجة حتمية لممارسة سياسة الأستعلاء لزمن طويل
و أختزال أدميتنا الي ما دون الانسانية. و بحسب حساباتهم أنهم بأمكانهم
مسحنا من الوجود و "مافي زول حيجيب خبرهم" فأنهم مجرد حفنة من الغرابة.
و من الذي كشف عن عملهم الفظيع ... الضمير العالمي.
و حتي حينها أخذتهم العزة بالأثم و بدهشة مفضوحة تساءلوا و علانية " لماذا كل
هذا الأهتمام بدارفور؟".
و قبل أكثر من ثلاثين سنة كنا نحتاج الي اكثر من لفت الانتباه.
و ألا لما كنا في هذا المأزق.
الأخ هشام مدني
سأعود ان شاء الله للرد علي كل نقاطك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب لمفاوضي دارفور: وحدة بعدالة أو انفصال بأحسان (Re: Mohamed Suleiman)
|
هذا السلام الذى يحتفل به معظم الناس فانى راى من تحتها النار
اؤمن وبقناعة راسخة بان السلام مهم لكن هناك مقومات لبقاء هذا السلام
ان المؤساة التى ادت الى موت اكثر من اثنين مليون وتشريد اكثر من اربعة مليون
لايمكن ان ينسى بمجرد تحقيق السلام ، يجب ان يتبع عملية السلام ، محاكمات عادلة لكل الين ارتكبوا تلك المجازر وهم معروفون وموجودون على قيد الحياة لكى نحافظ على هذا
السلام ، اما ان نرجع الى مؤامرة عفا الله عما سلف فهذا من اكبر التحديات التى تواجه السلام القائم ، لان لاجريمة تسقط بالتقادم ، ولو كانت الجرائم تسق ، مع التقادم لعفى الشعب الشيلى لبينوشه وهو فى ارذل العمر ، فمن اوجب واجبات السلام واتفاقية السلام
ان يكون هناك محاكمات حفاظا علة كرامة الارواح والانفس البريئة التى ازهقت بدون ذنب
واحتراما لزويهم واهاليهم لكى لايكون هذا الاتفاق وبالا على الشعب السودانى وينتقل الحرب مباشرة الى العاصمة .
اما بخصوص التفاوض القادم مع اهل دارفور انا اعتقد بان دارفور سلطنة قائمة بذاتها
ولها من المقومات والارث بان تكون دولة قائمة بذاتها فكل الخيارات يجب ان تكون مطروحة
خوفا من لايعود بنا الامور الى المربع الاول
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب لمفاوضي دارفور: وحدة بعدالة أو انفصال بأحسان (Re: Mohamed Suleiman)
|
أخي الغالي :
الإنقاذ وما أدراك ما الإنقاذ
الثابت الذي لا خلاف عليه أنه لم نجد رقعة من أقاليم السودان لم يمسها الخراب والعبث، أصبح المواطن أرخص سلعة فمن يرد له كرامته أولا ؟؟(نزوح تشرد ، غربة، سجون ، اغتصاب ، قتل، سرقة ألخ) المظالم لا تحصى ولا تعد، وللأسف فيها من الكبائر التي حرمها الدين الحنيف تحريما قطعيا ، وما دون ذلك حدث ولا حرج ، والله المستعان عليهم
ثانيا
لا يجدي ولا ينفع الحديث والبكاء عن مناطق مهمشة بعينها في ربوع بلادي الحبيب ، الحرث والزرع والنسل والتنمية وغيرها ، أين مشروع الجزيرة ، ومؤسسة الرهد الزراعية على سبيل المثال لا الحصر ، أين الجامعات ، أين سكة الحديد ، أين ، أين وأين وأين إلى ما لا نهاية ؟
اعتقد أن القول الشايع ( المساواة في الظلم عدالة) هو لسان حال كل أهل السودان، وهذا ما تم على يدي هذه الحكومة الشيطانية
الأمل والعشم أن ينحدر ويتقلص نفوذ هؤلاء الكفرة اللصوص عاجلا بتشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة ، وأن ينعم جميع أهل السودان بالرحمة والمساواة والعدل
مع خالص شكري وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
Mohamed Suleiman
saif massad ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست