|
الحكومة......الجديدة 30 وزارة....ووزراء الدولة34 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
بدأت الاستعدادت التحضيرية لحفل توقيع وثيقة اتفاق السلام الشامل والنهائي بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان في العاصمة الكينية نيروبي الاحد المقبل. ووصفت الحركة الشعبية توقيع الاتفاق بالتاريخي والذي سيحضره العديد من رؤساء الدول الافريقية الذين اكدوا حضورهم الى جانب حضور عربي كبير ودولي لهذه المناسبة بالاضافة الى عدد من المنظمات الاقليمية والدولية ورؤساء دول ايقاد اصحاب المبادرة التي رعت مفاوضات السلام السودانية لأكثر من عشر سنوات. وقال ياسر عرمان، الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية في تصريحات صحافية بنيروبي امس، ان «يوم الاحد المقبل سيشهد حفل التوقيع وبعد (72) ساعة سيبدأ وقف اطلاق النار الدائم. وهو الاول من نوعه منذ اكثر من 21 عاما». وأشار عرمان الى ان مسيرة جديدة ومعقدة وصعبة ستبدأ على ارض الواقع بعد مصادقة البرلمان في الخرطوم ومجلس التحرير في رمبيك على الوثيقة، وقال ان الجانبين سيشكلان لجنة من القوى السياسية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني تقوم بصياغة الدستور. واضاف «سيكون هناك نشاط واسع في اوساط المجتمع السوداني وستأخذ لجنة الدستور قراراتها بالاجماع وفي حالة الاختلاف ستؤخذ بأغلبية الثلثين». واوضح عرمان ان اللجنة ستفرغ من اعمالها في 6 اسابيع وتتم اجازته بعد ذلك، وقال: «بعدها ستقوم مؤسسة الرئاسة من الرئيس والنائب الاول والنائب الثاني بأداء القسم» واضاف «من المتوقع بانقضاء ثلاثة اشهر من عمر الفترة قبل الانتقالية (التي مدتها 6 اشهر) ان يصل رئيس الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق الى الخرطوم بعد ان قضى (21) عاما في جبهات القتال رئيسا للحركة الشعبية وقائدا عاما للجيش الشعبي لتحرير السودان». وذكر عرمان ان الاتفاقية الحالية عالجت قضايا مزمنة لازمت الدولة السودانية وقال ستحدث الاتفاقية تحولات عميقة في وسط المجتمع السوداني ولمصلحة تطور البلاد»، مؤكدا التزام الحركة الشعبية بتطبيق الاتفاقية بنزاهة وبالتعاون الكامل مع حزب المؤتمر الوطني ومع كافة القوى السياسية الاخرى. وقال «يجب ان تتجه بلادنا نحو الاجماع الوطني عبر حل كافة القضايا غربا وشرقا ابوجا والقاهرة». واضاف «يجب ان تؤخذ الاتفاقية كنقطة انطلاق جديدة في العلاقات بين القوى السياسية». ووصف عرمان اتفاقية السلام بالفرصة التاريخية النادرة، وقال: «لا تعادلها فرصة في تاريخ السودان الحديث كتلك الفرص المهدرة في السابق، الا اعلان الاستقلال في 1 يناير (كانون الثاني) 1956، واكتوبر (تشرين الاول) 1964، وابريل (نيسان) 1985 واضاف: هي فرصة يجب الا تضيع من بين ايدي اهل السودان». وتابع: «وسيتزامن ولاول مرة في تاريخ السودان الحديث انهاء الحرب مع تعددية سياسية، وهي اللغة التي تحدث عنها الكثيرون من قبل». وشدد عرمان على عدم اخذ الاتفاقية لعزل او تحطيم او تحجيم اي من القوى السياسية، وقال: «بل كل القضايا التي تواجهها بلادنا في كل ارجائها وان الاتفاقية تخلق مناخاً ايجابياً يعزز فرص الوصول الى حلول لا سيما في دارفور وشرق السودان». وفي رد على سؤال حول المعتقلين السياسيين والمدى الزمني لاطلاق سراحهم، قال: «نحن طرف موقع على الاتفاقية، وليس جهة مطلبية»، واضاف: «ان الاتفاقية ترمي لإحداث نقلة جديدة»، واستطرد قائلا: «وبطبعها ستخلق توجهات جديدة، والتحول الديمقراطي القادم والذي سيتابع خطوة بعد خطوة باتفاق الطرفين وبعمل مشترك بينهما سيعالج القضايا المهمة ومن بينها قضية المعتقلين السياسيين»، واضاف: «لذلك نحن نعتقد ان الاتفاقية ستخلق مناخا إيجابيا، سيؤدي الى حل مثل هذه القضايا»، مشيرا الى ان هناك أطرا زمنية، وقال: «يجب الا نقلل من قضية مثل قضية المعتقلين لكن بعد الاتفاقية في التاسع من يناير لا نتوقع ان ينلقب كل شيء رأسا على عقب هناك مسيرة وآلية وخطة وسنعبر الجسر حينما نصله. واكد عرمان ان وفد الحركة سيذهب الى الخرطوم ومناطق اخرى في السودان، واصفا ذلك بالتطور الطبيعي، وقال: «سيبدأ ذلك بعد التوقيع على الاتفاقية في التاسع من يناير»، واضاف: «سيتم تطبيع الاوضاع ليس من طرف واحد، وهي طريق ذو اتجاهين وليس اتجاهاً واحداً». وقال عرمان ان عدد الوزارات (30) وزارة، ووزراء الدولة (34). واضاف «وضعت اشارة ان هذا الاتفاق خاضع لاعادة النظر وسيكون بتقليص هذا العدد وليس زيادته». واعتبر عرمان المرجعية لإشراك القوى السياسية الاخرى في الحكومة ذات القاعدة العريضة في اتفاق قسمة السلطة وتقسيمها ستتم بمشاورات مع الاطراف المختلفة، وقال: «لسنا ضد حق القوى السياسية في مشاركة فاعلة في صياغة مستقبل السودان، لكن اي حديث للتقليل من شأن الاتفاق ومن شأن المنابر الثلاثة في نيفاشا وابوجا والقاهرة غير مفيد للشعب السوداني»، في اشارة لما يتردد عن مراجعة الاتفاقيات عبر مؤتمر جامع لكل القوى السياسية. واضاف: «نحن مثلا توصلنا في نيفاشا الى ان الانتخابات كأهم آلية للتداول السلمي للسلطة ستجري بالنسبة لرئاسة الجمهورية في مدة اقصاها اربع سنوات وعلى كافة المستويات ........................... منقول الشرق الاوسط
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة......الجديدة 30 وزارة....ووزراء الدولة34 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: هشام مدنى)
|
لذلك نحن نعتقد ان الاتفاقية ستخلق مناخا إيجابيا، سيؤدي الى حل مثل هذه القضايا»، مشيرا الى ان هناك أطرا زمنية، وقال: «يجب الا نقلل من قضية مثل قضية المعتقلين لكن بعد الاتفاقية في التاسع من يناير لا نتوقع ان ينلقب كل شيء رأسا على عقب هناك مسيرة وآلية وخطة وسنعبر الجسر حينما نصله
وقال عرمان ان عدد الوزارات (30) وزارة، ووزراء الدولة (34). واضاف «وضعت اشارة ان هذا الاتفاق خاضع لاعادة النظر وسيكون بتقليص هذا العدد وليس زيادته».
لغة عرمان اتختلفت قبل البداية ترى كيف تكون وهو فى السلطة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة......الجديدة 30 وزارة....ووزراء الدولة34 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: هشام مدنى)
|
حبيبنا : هشام
لكن مالن شوية كدي ياخوي ؟؟؟
ماتنسى أنو عندناحاليا 26 ولاية ( ولايات متحدة سودانية!!!!)..
دا المعلن عنو على الأقل !!!.
فبالتأكيد حنحتاج لضعف الـ 64 وزير ووزير دولة عشان يغطوا
الـ 26 ولاية دي !!!! واللا شنو ؟؟.
مع ملاحظة أنو ديل غير الحكام ( لكل ولاية حاكم!!!) ولكل حاكم
نائب وزير يعمل معه في كل مجال او مرفق !!!! يعني كل ولاية ( على النظام
الأمريكي !!!) تكون حكومة لوحدها !!!!.
يلا أحسب !!!!.
الله يديك العافية وكل عام أنت والأسرة بخير .
خضرعطا المنان
| |
|
|
|
|
|
|
|