مقدمة لابد منها: إن التربية الديمقراطية الاشتراكية هي التي تخلق مجتمع فاضل والتربية ترتكز على أسس علمية ، 1- أن يتوفر في القيادة القدوة والمثل الأعلى ، لأن الإنسان يقتدي دائماً بالمثل العليا ويتأثر بها ، وأن هناك قاعدة فيزيائية تنطبق على الإنسان أيضاً "الشحن بالتأثير يبقى بعد زوال المؤثر والشحن بالإحتكاك يزول بزوال المؤثر" ، 2- أن يتوفر برنامج علمي خالي من الهوى والغرض 3-مع وجود أجهزة إعلامية قادرة على توصيل هذا البرنامج إلى كل فرد بأبسط لغة ممكنة 4- وأخيراً وجود مجتمع واعي بهذا البرنامج بحيث يحس كل فرد فيه أنه ترس صغير في منظومة كبيرة وإن التقاعس يخل بكل النظام وتنهار المعادلة فيدفع الثمن بنفسه أولاً قبل غيره ، للأسف نجد أن هناك بعض الدول تسن القوانين التعسفية التي تنصب في رأس المواطن المسكين ، فتقتل فيه روح الإبداع ، ناسية بذلك دور التربية الفعال ، التربية أولاً هي التي تؤسس مجتمع متحضر ثم يأتي القانون لاحقاً ليسد الثغرات التي تخلفها التربية .. مثلاً الفقر ظاهرة إجتماعية بشعة تدفع الإنسان لإرتكاب الجريمة ، نحن يجب أن لا نعاقب فقير محتاج إذا سرق قبل أن نعالج أسباب الفقر نفسها ، *********** لقد ادى تاخر انطلاق فضائية الفيحاء الى موت كثير من العراقيين الذين تركو تحت رحمة الفضائيات العربية الموتورة وخاصة فضائية الجزيرةالموبوؤة بالقوميين المقبورين والاسلاميين الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا ************ على النخبة السودانية التىادمنت الفشل منذ الاستقلال ان تراجع وتشاهد هذه المحطة حتى تتعلم وتعرف لماذا ما زلنا نراوح مكاننا...هذه اذا كانو يعرفون شىء يسمى الثورة الثقافية..وهى ثورة تستهدف تحرير وعى الناس من شنو وليس من منو..ونحن في انتظار فضائية السودان الجديد..وحتى ذلك الحين سنتابع الفيحاء لنتعلم من محمدالطائى وهشام ديوان معنى صناعة الوطن الجميل ونشر ثقافة المجتمع المدنى..ونتعلم من د.رضا الشهرستانى كيف تكون هناك خارطة طريق علمية للتحول الديموقراطى الحقيقى*..ومن برنامج فضاء الحرية نسمع نبض المواطنين خارج وداخل العراق بكافة اطيافهم الدينية والعرقية ..بدل ان نظل (مدبوغين) بانصاف السياسيين والمثقفين والاكادميين الفاشلين فى بوق ام در دمان والابواق العربية الاخرى ..التى لاتفتح قنوات الاتصال مع الجماهير حتى هذه اللحظة الا بصورة انتقائية ...وصباح الخير الخرطوم عاصمة الثقافة العربية فى ظل القوانين المقيدة للحريات... ************ ... الم اقل لكم ان لااحد فى العالم يشبهنا غير العراق والعراقيين..والعراق الحر الجديد هو مرآتنتا لصناعة سودان جديد... * شاهدو هذا الموقع للدكتور رضا للمزيد من المعلومات عن ديموقراطية التمثيل النسبى والثقافة الدستورية للعراق/السودان الجديد www.irc-co.com اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
عزيزي عادل، تحية طيبة وسلاما، لقد أرسلت لك سلامي في بوست آخر، "ولا يحسبن أحد بأن دم أبي الشجاع سيذهب هدرا.. منصور خالد".. وأنا أيضا معجب بقناة الفيحاء خاصة الدكتور هشام ..
01-02-2005, 01:18 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000
الاخ العزيز ياسر الشريف تحية طيبة ومباركة اشكرك على التحية الممزوجة من عمق الدهور..واحاديث المفكر السودانى د.منصور خالد اخى ياسر الا ترى التشابه او التماثل الشديد بين السودان والعراق..انظر لهذه الشخصيات.. مولانا محمد عثمان الميرغنى/السيد السيستانى د.جون قرنق/مسعود البرزانى ياسر عرمان/هوشيار زبيارى د.رضا الشهرستانى/د.منصور خالد مسك الختام الشهيدين العظيمين محمد باقر الصدر/ومحمود محمد طه..من اعلام الافكر الاسلامى المعاصر.وملابسات موتهما الفاجع .. اخى ياسر..ان كتاب الاخوان الجمهوريين(مشكلة جنوب السودان الازمة والحل) هو اول خارطة طريق فى السودان المعاصر للسودان الجديد..ما قاله الاستاذ زمان اضحى البعض يردده الان وينسبه لنفسه..ارجو ان تضعو هذا الكتاب المهم جدا فىمكتبة موقع الفكرة للضروروة وتحايتى لكل الاخوان..
01-02-2005, 08:29 AM
عبداللطيف خليل محمد على عبداللطيف خليل محمد على
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3552
Quote: اخى ياسر الا ترى التشابه او التماثل الشديد بين السودان والعراق..انظر لهذه الشخصيات.. مولانا محمد عثمان الميرغنى/السيد السيستانى د.جون قرنق/مسعود البرزانى ياسر عرمان/هوشيار زبيارى د.رضا الشهرستانى/د.منصور خالد مسك الختام الشهيدين العظيمين محمد باقر الصدر
01-02-2005, 10:33 AM
عبداللطيف خليل محمد على عبداللطيف خليل محمد على
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3552
خيانة الله العظمى علي السيستاني وعجزي أن أعربه تبعا لمدرسة ال البيت عبد الرحمن عبد الوهاب
المعالجة بشكل عام والمدخل :
مما لا شك فيه أن أسس واليات الفكر تجاه المعضلات السياسية تختلف من بلد لآخر ومن مرجعية لأخرى وكل على الساحة له بصمته المميزة ودربه الخاص ذلك لاختلاف المصدرية والمرجعية التي يستقى منها- أو يتم الرجوع إليها - في التعاطي مع مفردات وأبجديات المعضلة .
وإذا أردنا أن نقرأ الواقع السياسي في العالم ككل و ثم العراق بالتحديد سنجد أن قضيتنا أي مقاومة الاحتلال .. قضية اتفقت عليها شرائع السماء وقوانين الارض .. فما بال السيستاني ينقلنا من المحكم الى المتشابه كما قال الاستاذ عبد الحليم قنديل .. ليصبح البحث عن الحقيقة كالبحث عن قطة سوداء في غرفة ظلماء ..
نقول بداية وبالرغم ان القضية محسومة سلفا .. الا انه كان ولابد ان نخوض هذا التمهيد لما تقتضيه ظروف المقال .. العالم الغربي له ميراثه الحضاري اليوناني والروماني و الذي ما زال مستأثرا به ولا يفرط فيه .. متكئا على زخمه الفلسفي في منهجية التفكير والمسلك .. انتهاء إلى الثورة الفرنسية كمحطة مركزية وما أرسته من أسس ومنطلقات وشعارات يعتبرها مصدر الوحي والإلهام له .. تقدح زناد فكره ، و لتكون الفكرة الكبرى المتوهجة التي من خلالها يشعل بها بقية أفكاره .. وتنير دربه ورؤاه وتصوراته في الحكم والحياه والعلم ..
إلا أن تلك الفكرة المتوهجه للثورة الفرنسية والتي بدورها قد نحت البعد العقدي عن دائرة الحياة .. كان لنا إزاءها بعض الخطوط الحمراء والاستفهامات؟ كما هو الحال لموقف السيستاني .. الذي لم يستق من ال البيت إزاء أزمتنا في العراق أي شيء على الاطلاق .. ولا حتى شطرا من خطبة زينب او زين العابدين في مجلس يزيد .. او فقرة من نهج البلاغة .. أو وقفة ثائرة كوقفة الحسين .. أو كلمة راقية من خطبة الامام الحسين في الكوفة أو كربلاء ..
وبالرغم ان التجربة الإنسانية في العلم والفكر حق مشاع كتراث إنساني قابل للأخذ والرد إلا أننا حينما نتعاطى مع القانون بالذات فالأمر يختلف.. نعم .. نختلف معه لاعتبارات خاصة.. ذلك لأن التصور الإسلامي للحكم والقيادة والتعاطي مع المعضلات السياسية يحكمه عندنا نحن المسلمون نوع من الثوابت أي(القوانين) التي نزلت من السماء وسنة الرسول التي تأخذ وضعية القانون ذلك لأنه ما ينطق عن الهوى .. ذلك لأن صمته تشريع وكلامه تشريع صلوات الله عليه .. وهي تختلف إجمالا وتفصيلا، سواء فيما يتعلق بالتراث الفلسفي اليوناني والروماني وقد تتقاطع ظروف الثورات على واقع الاستبداد مع ما جاءت به الثورة الفرنسية بعد ذلك واعتبروها كزاوية تحول .. او اخيرا ما أنتجته قرائح وبنات أفكار البشر .. وعليه تدور حاليا رحى الصراع و التعاطي مع الواقع السياسي التي تتسم بالقصور والمحدودية وضيق الأفق وقصر النظر بحيث لا تتعدى الرؤية البصرية إلا ما هو كائن ضمن خطوط العرض الفكرية والحياتية التي وضعها البشر بأنفسهم قياسا لما نزل من عند الله . ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ).. وسنة الرسول الاكرم التي تأخذ مجرى التشريع والقانون في حياة البشر ..
ثورة الحسين والثورة الفرنسية : إن القضية بالنسبة للمسلمين كانت مختلفة ذلك لان الثورة التحريرية التي جاء بها محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم تجاه الجنس البشري لتكون (لا اله إلا الله ) كقضية كبرى في الكون وكمنهج حياة بمثابة الفكرة الكبرى المتوهجة التي من خلالها ما زالت تشعل بقية أفكار رجالات الفكر في شتى أرجاء العالم .. لتملأ مصنفاتهم الفكرية ارفف المكتبات بكم ضخم من المصنفات و الكتب والمراجع الفكرية من وهج مبدأ ( لا اله إلا الله )، وعلى الجهة الأخرى كان لدينا كتاب كمرتكز يختلف عن كل ما في كتب الكون قاطبة وبلا استثناء ذلك لأنه نزل من السماء و ميراث حضاري خط حروفه الأولى الأنبياء كثوار الله في الارض . وأبناء الانبياء الذين ورثوا الثورة أقصد الامام الحسين ..
كما قال الشاعر
فما المجد الا ما بني والد الصدق واحيا فعاله المولود
نعم كان الميراث الفكري والحضاري للامة الإسلامية مختلف عما هو لدى الغرب ذلك لأنه يتسم بالطاقة الروحية الهائلة التي يحملها الإسلام .. كان المعيار الأساسي في آليات الحكم عندنا ليس كتاب الأمير لميكافيللي الذي استبدله السيستاني بكتاب نهج البلاغة وليس الغاية تبرر الوسيلة .. فلقد جاء الرسول لتستقيم البشرية على كلمة الله ومنهجية السماء ومن ثم كان ال البيت مستقيمين كإستقامة المسطرة وقاطعين في اشكالية الاستبداد كحد السيف .. بل كانت مهمتهم في أن يستقيم الواقع السياسي .. ولو على جثتهم .. فعندما نزلت الاية الكريمة ( أفإن مات أو قتل أنقلبتم على أعقابكم ) وسمع الامام علي هذه الايه ..قال والله لا ننقلب على اعقابنا ومن ينقلب لأقومنه بسيفي هذا .. فما بالنا نرى السيستاني .. انقلب على عقبه في قضية .. اتفقت عليها شرائع السماء .. وقوانين الارض .. ومن ثم يأخذنا من المحكمات الى المتشابهات .. ليميع قضية .. مبتوت فيها من آلا ف السنين لا تحتاج الى فتوى بل و يستطيع ان يفصل فيها طفل صغير يلعب في الطين على ضفاف الفرات أو ضفاف النيل .. او نهر بردى أو نهر الاردن .. قضية محسومة .. ومنتهية .. احتلال واغتصاب ارض وعرض .. وبالتالي مقاومة أحتلال .. وانتزاع حرية .. فأين فقهه الذي يستقيه من القرآن والسنة كمسلم ومن آل البيت كمرجعية شرعية للشيعة.. عجزت أن افهم هذا الرجل .. وهو يغض الطرف حينا ويهرب حينا حتى تتم الجريمة في النجف ..أي آية عظى تلك .. وايم الله انها خيانة الله العظمى .. نعم هي تلك العمائم التي قال عن اصحابها الامام الخميني بالامس. مزقوا عمائهم , ولا تدخلوهم المساجد .. فقد سئل بن السماك ..في عهد يزيد بن معاوية كيف حال من وراءك .. قال جئت من عند مظلوم لا ينتصف وظالم لا ينتهي .. فكانت مهمة الحسين شطب واقع من الظلم ولو بدماءه ولنتخيل الموقف كانت ليلة العاشر من محرم .. لم يكتمل فيها القمر ..خرجت زينب تلملم عباءتها .. تبحث عن اخيها الحسين ..كان الحسين مشغولا بقطع اشجار الشوك على ارض كربلاء حتى لا تؤذي اقدام الصغار في الغد تحت سنابك جند يزيد .. بينما كان الصغار في وادي الطفولة الا انهم من خلال الحزن المخيم على المكان كانوا يدركون أن ثمة مر جلل سيحدث .. نعم كانوا يعيشون المأساة ..جلس الحسين وحيدا .. يردد بعض الأبيات
يا دهر أف لك ممن خليل كم لك بالاشراق والاصيل من طالب وصاحب قتيل لينتهي بالبيت .. وانما الأمر الى الجليل .. سمعت زينب كلمات الحسين وعرفت انه ينعي نفسه .. فأجهشت بالبكاء و أغمى عليها ..سكب الحسين على وجهها الماء وحاول ان يطيب خاطرها ..بألا تخمش عليه وجها .. ولا تشق عليه جيبا .. فارس وثائر غير عادي من ال بيت النبوه وجيشه المؤلف من القليل من الرجال والعديد من صبيان ال البيت الذين لم يبلغوا الحلم سيواجهون ..جيش دولة بكاملة .. أي بما يقدربـ 70 رجلا وطفلا .. سيواجهون 30 الفا من جنود يزيد أبى أن يهادن .. ابى أن يقر إقرار العبيد .. أبى أن يعطي الدنية .. بالرغم من ان الموقف الانساني ليس سهلا والنظرة في أعين طفلك الصغير الدامعة قد تغير من مواقفك في الحياة والزاويا الفكرية والمصيرية الخاصة بك الى 180درجة ..
أكانت وحشة الليل في ليلة العاشر من محرم وتفرقة الانصار وبكاء زينب والغريب ينعي نفسه في ارض قفراء ..هل كان كل ذلك عاجزا عن انتزاع العبقري من هيامة بأصول الاشياء فترده عن المضي بنفسه الى قمة نفسه فكان المجد في امتطاء الفرس وحيدا في الهيجاء بين آلاف الطعنات .. ويقظة الحس وكل ابجديات الاشياء فكان الحسين بمثابة الحرف المدمى في سفر المجد على ارض كربلاء
لم يتعلم السيستاني : كان درسا عظيما في الكرامة والاباء والكرامة والميتة النبيلة ..نقف في هيبة الحسين.. ونحنني للشهادة .. والمعاني النبيلة .. وللمباديء التي كانت لدى الحسين غير قابلة للكسر .. ونفس عالية تأبى الانهزام والرضوخ .. ال البيت علموا البشرية من ماو تسي تونغ الصيني.. الى غاندي الهندي.. الى برس سايكس الانجليزي فقه المجد والثورة .. وكيف ينتصر الدم على السيف .. وكيف ينتصر المبدأ على ذهب العز وسيفه .. ولكن للاسف لم يتعلم السيستاني .. تعلمنا من ال البيت وأن الغاية لا تبررها الوسيلة.. فلما كانت الغاية مثالية كان لابد أن تكون الوسيلة الموصلة إليها نزيهة .. ناهيك عن المحور المركزي ألا وهو التقوى ..الا انني من خلال ابحاري المتعمق في فكر ال البيت . و موال ومحب لآل البيت اتضح لي أن ثورة الامام الحسين لا تقل في اهميتها عن الثورة الفرنسية من ناحية انها زاوية تحول سياسي ولها ثقل لا يستهان به في التعاطي مع واقع مستبد وظالم .. اراد الامام الحسين ان يصححه ولو كان الامر بدمه ودم الصغار من أطفال أل البيت .. لقد كان ال البيت على القمة والبشرية كلها في السفح .. نعم لقد كان آل البيت على منصة الاستاذية .. كما قال الكاتب خال محمد خالد ..لأنهم .. كانوا أحرار أبرار .. كما قال الكواكبي يرفضون الفقه المخنث مع الاستبداد .. ليست سكتهم ولا طريقهم .. ولم يخلقوا لهذا فأين السيستاني من هذا كله ..
لقد كان موقفه عجيبا مهادنة للاحتلال من اول يوم دخلت فيها القوات الامريكية أرض العراق .. يتعاطى بفقه ومعالجات عجزت ان اعربها .. من زاوية أهلنا من السنة ..أو من زاوية ال البيت الذي يعتبر كزاوية ارتكاز في فقه الثورة الاسلامي ككل..فهو موقف .أي موقف السيستاني . كتاء التأنيث بدون فعل .. ولا محل له البته من الاعراب تبعا لمدرسة ال البيت .. متعاطيا مع الاحتلال بشعرة معاوية..لا سيف علي . لا عبا بورقة البحث عن عظمة قد يلقى بها الامريكان للشيعة في الحكومة المستقبلية .. في وقت وقف السنة موقف الرجال .. وخاضوا الكفاح ولم ينظروا الى فتات موائد الامريكان .. ولا عظمة يابسة قد يلقون بها اليهم .. لقد كانوا أكبر وأرفع من ذلك .. لقد كان موقف السنة أكثر وفاء لمباديء ال البيت من السيستاني .. وزمرة آل الحكيم .. لقد كان السنة في المحرقة من اول يوم ..يدفعون ضريبة الحرية والكرامة ..بدماءهم ..
ايها السادة القراء .. من بعد عمامة الامام الحسين وعباءته المطروحة في عراء كربلاء والممزقه من طعنات السهام والرماح تلك العمامة التي تحمل شرف البيت وكاريزما الثوار .. كفرت بعدها بكل العمائم السوداء .. لقد قالها الامام علي يوما لعمار بن ياسر ..في وقت كان يناقش عمار احد الانتهازيين .. دعه ياعمار دعه .. فإنه لم يأخذ من دينه الا ما قاربه من دنياه ليجعل الشبهات جسرا لسقطاته .. هذا هو الاعراب الوحيد من مدرسة ال البيت لموقف السيستاني وزمرته ومن هم على شاكلته..
ايها السادة من بين خوذات الأبطال .. ورايات النضال .. وأكاليل الغار .. لم يأخذ لباب عقلي ولا شغاف روحي الا .. عباءة الإمام الحسين .. الشهيد الغريب .. المطروح في عراء كربلاء بلا رأس ولاغسل ولا أكفان .. الذي لم يظلله يومها احد فظللناه برموشنا المبتلة بالدموع ..
ايها السادة .. ان زعمت اقوام أن احدا لا يطاول لها قامة ولا مجدا .. فهاهو اسم محمد يهتف بإسمه من فوق المآذن الشاهقة .. وذبحت رأس الحسين لتوضع على اسنة الرماح فتدنت تحتها كل الرؤوس ..اين انت من كل هذا يا خيانة الله .. السيستاني …. لقد تعلمنا من ال البيت كسنة أن ال البيت ثوار ضد الظلم والاستبداد .. وهذا هو السر الأساسي في محاربة فكر ال البيت كرموز للثورة النبيلة والكفاح الراقي ..فأين السيستاني وما هو موقعة من الاعراب ..آسف ايها السادة .. لقد كانت ثمة معالجة فكرية عاجلة لسؤال ملح يدور في ذهن الملايين عن السيستاني .. لا أدام الله ظله . رحم الله الشهداء وفليحيا الشرفاء .. وتبا للخونة .. ----------------------------------------------------------------------------- و البقية سنمر عليهم واحدا بعد الآخر .. -------------------------------------------------------------------------------
01-03-2005, 05:09 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000
الاخ العزيز عبد اللطيف محمد تحية طيبة طبعا نحن كتبنا كثير عن المقارنة بين السودان والعراق فى هذا المنبر الحر..ولا نريد ان نكرر ما نقول ومفردات احتلال وغزو والجعجعة الجوفاء والقعقعة الشديدة. هذه اضحت غير مجدية امريكا احتلت الارض وحررت الانسان من شنو وليس من منوا ..وهناك خارطة طريق واضحة فى العراق .اولا رائيى فى الدولة الدينية والطائفية واضح ..لا وجود لها..انى اومن بالدولة المدنية والديموقراطية واجعلها مقياس للوعى المعاصر..توجد فى العراق خارطة طريق حتما ستقود الى شرعية دستورية حقيقية غير موجودة حاليا فى كل المنطقة..والسيستانى والسيد الميرغنى يؤمنان بالديموقراطية والانتخابات والاسلاميين اللذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا فى وسط العراق وفى السودان يتخبطون ويؤزون الشعب العراقى والسودانى دون طائل... وليس لهم هدف ولا برنامج ولا مرجعية ..ولا آلية محددة للوصول الى السلطة..والفلوجة التى عششت فيها طيور الظلام وهاجر سكانها كانت نموزج بشع لنوع الحكم الذى ينتظر الشعب العراقى اذا فرضو انفسهم كبديل واقامة دولة طالبان جديدة فى العراق ... ********* آخر تقليعات فضائية الجزيرة قررت ان تقود بنفسها الحملة الانتخابية الرآسية فى فلسطين التىترزح تحت الاحتلال الصهيونى الخبيث..بينما نفس هذه الفضائية تعتبر الانتخابات تحت الاحتلال الامريكى الحميد رجس من عم الشيطان وطبعا هذه شيزوفرينيا الاسلاميين اللذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا ******** والسؤال الان طالما مرجعيتك كتاب الله ما راى الاسلام فى نظام صدام؟؟ ونحيطك عمل كل من يشجب الغزو الامريكى للعراق هو بالتاكيد كان يمجد نظام صدام ويتباكى عليه ..ولكن الشعب العراقى قد استفتى في امر صدام يوم الحفرة بنسبة 100%...لا نشكرك على النبذة التاريخية ولكنى اهتم حاليا بالجغرافيا السياسية
01-03-2005, 10:47 AM
عبداللطيف خليل محمد على عبداللطيف خليل محمد على
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3552
قدرت فيك النفس الحواري الهادىء اتفقنا أم اختلفنا .. فلك التحية .. 1- و مهما كتبت و قارنت ما بين العراق و السودان فلا فرار لك أو لغيرك ممن يكتبون من مفردات : احتلال – غزو – دم – موت – مقاومة – شهادة – تحرير و ما الى ذلك ..فتلك المفردات اللغوية ذات المعنى الدلالي الواضح ليس بمقدور أي قارىء أو كاتب أن يتجاوزها من سياقه مهما أوتي من بلاغة .. ذلك لأنها عبارات و مفردات الراهن العراقي الرافض للاحتلال و جلاوزته ؛ اللهم الا اذا كان من يكتب يستعير من المخيلة و ليس الواقع .
2- تكرم و أشرح أكثر الجملة التى وردت فى حديثك :
Quote: امريكا احتلت الارض وحررت الانسان من شنو وليس من منوا
استميحك ان تسهب اكثر و أسألك : هل أنت مع احتلال الأرض و تحرير الانسان ؟ و هل تنفصل الأرض عن انسانها فى اعتقادك ؟ 3-
Quote: ما راى الاسلام فى نظام صدام؟؟
أنا لست ناطقا باسم الاسلام و ضد كل من يدعى هذا الفهم .. لكنى موقن ان صدام حسين ضد الاحتلال و ضد الهيمنة و ضد التجزئة .
و لي عودة ..
01-04-2005, 05:31 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000
الاخ العزيز عبداللطيف تحية طيبة الاخ صدام يرفض الاحتلال لانه لايريد ان يشاركه احد فى احتلال العراق ..وهذه المفردات التى عددتها تلوكها الفضائيات العربية خارج مدلولها اللفظى والسياسى ..امريكا ايضا تحتل قطر حيث فضائية الجزيرة اذا كان وجود الامريكان فى العراق اسقط نظام صدام حسين الفاسد والفاشل ولفاشى وسيعيد الارادة الشعبية العراقية ..ما جدوى وجودهم حيث فضائية الجزيرة فى قطر ...ونوعدك كما ذكرنا لك باعادة مقالات من الاشريف تصحح المشهد العراقى في نظرك من الارشيف لانك جديد فى المنبر الحر
حسب علمي أنا أن الحركة الشعبية لتحرير السودان من ضمن خططها هو إنشاء أجهزة إعلامية جديدة تمثل السودان الجديد , وسوف تكون تلك الأجهزة بجنوب السودان ولكنها سوف تصل لجميع أنحاء البلاد. وسوف تتاح الفرص لجميع الثقافات السودانية لكي تعبر عن نفسها بكل فخر واعتزاز وأيضاً سوف يسمح للأحزاب والمنظمات السياسية الديمقراطية التي تؤمن بسودان جديد متعدد الأعراق والأديان أن تساهم بفكرها وحلولها لمشاكل السودان المختلفة. وكل سنة والجميع بخير.
دينق.
01-01-2005, 06:59 AM
EMU إيمو EMU إيمو
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 2924
الجزيرة التي تنقل آراء الإسلاميين هي نفس الجزيرة التي تحرص على إعطاء الفرصة لياسر عرمان وحركات دارفور وكلكم تعلمون سبب إغلاق مكتبها في الخرطوم
أما ان تحزو الجزيرة حزو العربية في العراق والعالم العربي فيا رأي عام عليك السلام وكفاك الانترنت يوماً أعتبرت الجزير عميلة لأمريكا ومن ثم لإسرائيل ربما نظرة أخونا عادل أحادية بدلاً من تدعو ضد الجزيرة اسسو مية فضائية والحشاش يملء شبكتو هل تعلم ان الجزيرة هي المصدر الرئيس للأخبار العربية كوريا الجنوبية وإسرائيل ومعظم الدول الغربية
01-01-2005, 07:17 AM
Deng Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52559
حسب علمي أنا أن الجزيرة فضائية غير نزيهة. لقد تابعت قناة الجزيرة لفترة طويلة, ولكني لاحظت أنها لا تنقل كل الأخبار بأمانة وصدق. فمثلاً لم تتحدث قناة الجزيرة بقريب أو ببعيد عن الخلاف الدائر بين أمير قطر ووالده الأمير المخلوع وعن حقيقة الصراع الدائر داخل الأسرة الحاكمة في قطر. وعن حقيقة تغير ولي العهد بواسطة الأمريكان.
Quote: وحركات دارفور وكلكم تعلمون سبب إغلاق مكتبها في الخرطوم
كلنا نعرف علاقة الجزيرة بنظام الخرطوم وانحيازهم لحسن الترابي عندما أنشق تنظيم الجبهة.ولقد كان السبب الرئيسي لإغلاق مكتب الجزيرة هو انحياز الجزيرة التام للترابي ضد البشير. ومراسل الجزيرة الذي ضرب وعذب في الخرطوم هو أحد تلاميذ حسن الترابي المطيعين, ويجب أن لا تنسى دور قطر في التوسط بين الترابي والبشير بواسطة القرضاوي.
دينق.
01-02-2005, 00:37 AM
EMU إيمو EMU إيمو
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 2924
الاخ العزيز دينق كل عام وانتم بخير اشكرك على التنوير لان تحرير الناس من (شنو) يحتاج الى اجهزة اعلام متخصصة..وتحرير الناس من (منو) يحتاج الى بندقية..والحمدالله الذى اسكت البنادق ************ الاخ ايمو التعريف العلمى لفضائية الجزيرة هىانها بؤرة القوميين المقبورين و الاسلاميين الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا ********* وفى دراسة قيمة جدا واحصائية دقيقة قدمها كاتب عربى يدعى احمد الطرابلسى فى موقع ايلاف الشهير..ولانى ليس لدى خبرة ارجاع المواضيع من الارشيف..اتمنى من المتخصصين البحث فى موقع ايلاف عن مقال الكاتب..واعادة نشره هنا..فقد انوه لك ان الطائرت التي قصفت العراق كانت تقوم من قاعدة السيليا والعديد فى قطر وتولول عليهم الجزيرة ..وان هناك مكتب اتصال اسرئيلى فى قطر..فما الذى يجمع الاخوان المسلمين(يوسف القرضاوى)والقواعد الامريكية ومكتب الاتصال الاسرائيلى فى دولة واحدة.. اما التهريج الذى يقوم به الطواويس/القوميين/الاسلاميين فى برنامجها الاتجاه المعاكس فهو لا يوقظ فكرة ولا يهذب شعور..والايدولجية واعلام البوق قد تخطاه العصر والمغرب والعشامنذ ايام المحمد سعيد الاول (وسوط العرب)الذى الهب ظهورنا ..وانت تابع الفيحاء لتعرف راى المواطنين العراقيين انفسهم فى عمل فضائية الجزيرة وهى منبر لكيزان العراق لهيئة علماء المسلمين ومثنى حارث الضارى الفاشلين والعاجزين() عن الدخول فى انتخابات بدعوى الاحتلال الامريكى(الحميد)..بينما كيزان فلسطين يدخلون انتخابات فىظل الاحتلال الاسرائيلى (الخبيث)... وبنسالك طالما انت تستمد وعيك من فضائية الجزيرة اسال عالمها الوحيد..ما هى الطريقة المثلى للوصول للسلطة عند الاخوان المسلمين فى سنة 2005..هل هى 1- اغتيال الوالى(النقراشى ...السادات..حسنى مبارك ) 2- الانقلاب العسكرى(السودان الانقاذ) 3- الحرب الاهلية (الجزائر) 4- الغزو الخارجى بمساعدة دولة اجنبية(طالبان) 5- الانتخابات الحرة( اليمن ..الكويت.. الاردن.. المغرب.. تركيا..فلسطين/حماس) وعندما تحصل على الاجابة من شيخ الغرائز Religous eroticaنورنا بها هنا
01-03-2005, 11:17 AM
othman mohmmadien othman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732
ما هوالسودان الجديد الذي تنادون به أنكمم تنادون بالإنفصال الجديد لوفرضنا أن نسبة النفط للجنوب سميت من أجل إعمار الجنوب لأنه ظلم كثيرا وفقنا لإعتراف القادة المستنيرين منا لكان الأمر جيدا ولكن من أجل أن يكون للجنوب والحركة كيان قائم بذاته ويهمل بقية السودان فهذا شأن آخر، الحركة أزهقت أرواح أبنائهاالسودانيين والحكومة الحالية أزهقت أرواح أبنائهاالسودانيين وكل منهم كان ينادي بسودان حر مستقل ولكن حينما فرض السلام من قبل العظمى التي لا يقارعها مقارع أتفق الطرفان على القسمة الضيزى وليس غدا ببعيد فسوف نشهد المزيد من الصراعات في وطننا الحبيب الدامع العينيين أننا نادي بسلام متكاملا يضم كل السودانيين ويخلق التوافق والجمال وقبول الآخر وهذا لن يتوفر إلا من خلال مبدأ قيادي جماعي ومؤتمر دستوري يراعي كل ألوان الطيف السوداني ويرسم خارطة طريق غير ملتوية أني اشفق وأكاد ازرف دمعا ساخنا على إنسان الجنوب في المقام الأول وعلى إنسان الشمال وكلهما إنساني بالمعني العميق لمن أنتمي له- انه كياني (حزب الأمة)عذرا أخي عادل أو نذرا فالطوفان قادم لوطن مكسور الجراح يباع في عز الضحى من قبل الطرفين ويالغرابة المشهد الذي ترسمه عن ا لعراق الذي لا يشبهنا في شئ سوى أن خيراته تماثل خيرات بلادناوكل الشعبين يرزح تحت خط فقر عال ولكن أن مدارسنا الفكرية أعمق روية وأحزابنا دون ما يحدث في العراق فليس لدينا احزاب بإسم الشيعة وليس لديناحزب يقوم على االقبلية قبلية الأكراد وليس لدينا حزب هادن من أجل مصلحته وباع وطنه إلا أحزابنا الحاكمة والأحزاب التي دخلت مع الأمريكيين في العراق عادل أيها اللابث في كهفك سنين عددا***** استيقظ صديقي ودع أضغاث الأحلام تتوالى وأملنا أن تكون ديمقراطيا حتما ولتأكلها الأسود خير من أن تأكلها الضباع ويجب أن لا ننسى أن الإتفاقية ستخلق عجزا مقداره ستةو نصف مليار دولار وليس أمام الحكومة أن تغطيه إلا بفرض المزيد من الضرائب بمسميات أخر على إنساننا الصابر المقبور حيا وستتمدد رقعة الحرب نسال الله أن يجنب سوداننا الفتن والإحن والزلازل والمحن شكرا صديقي وعذرا لكم ولأخوتي القراء ولكن هذا ما يجيش بالخاطر والحمد لله على كل حال ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والسلام
01-04-2005, 05:45 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000
الاخ العزيز عثمان محمدين تحية طيبة نشكرك على الزيارة وهل يصلح العطار ما افسده الدهر صاحب اول مشروع لسودان الجديد هو الاستاذ محمود محمد طه وفى كتابه(مشكلة جنوب السودان الازمة والحل)...واليوم الكثيرين..ينهبون افكار الاستاذ لاعادة تسويق انفسهم للاسف ونهديك بع من ارشيفنا عسى ولعل يفوق احدنا من غيبوبته
Quote: بينما نفس هذه الفضائية تعتبر الانتخابات تحت الاحتلال الأمريكي الحميد رجس من عم الشيطان وطبعا هذه شيزوفرينيا الإسلاميين اللذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا
كيف يمكن للاحتلال الأمريكي أن يكون حميدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف استطعت أن تجمع هاتين الكلمتين(احتلال وحميد)وهما طرفي نقيض وكيف استقام لك المعنى؟؟؟؟ وكيف تعتبر ان ظلم صدام وعصابته يجعل من الاحتلال الأمريكي عملا مجيدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وما هو الفرق بينه وبين الاحتلال الإسرائيلي؟؟؟فكلاهما يقتل المسلمين في بيت الله و داخل حرم المساجد
كتبت:
Quote: ونحيطك عمل كل من يشجب الغزو الأمريكي للعراق هو بالتأكيد كان يمجد نظام صدام ويتباكى عليه
من أين أتيت بهذا التأكيد؟؟ وهل يعني كلامك هذا أن عدم قبولنا لظلم صدام وطغمته يعني بالضرورة قبولنا لبوش واحتلاله وهل يعني هذا انه كلما تسلط علينا أحد الطغاة أن نجري لماما أمريكا نريق دموعنا وماء وجهنا تحت أقدامها طالبين سريع نجدتها ونصرتها؟؟ أهذا هو ما تريده لأمة الإسلام التي اعزها الله ؟؟؟ ان تكون معدومة الحيلة ولا حول لها ولا قوة بغير تدخل امريكا
01-04-2005, 07:53 AM
عبداللطيف خليل محمد على عبداللطيف خليل محمد على
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3552
أنت تحاول أن تغطى فهمك المغلوط و المقصود ببعض اصطلاحات السياسة؛ هذا لا يعفيك من الوصف بالسطحية و التشبث بالسياسة بغير ما فهم ؛ أنت ناقد ومحلل سياسى و مفكر أيضا و مازلت تخطىء فى الاملاء و قواعد النحو و الصرف .. يبدو ان ذلك يستقيم حسب فهمك : للاحتلال الممزوج بالعدل ..
01-06-2005, 03:07 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000
الاخ عبد اللطيف محمد تحية طيبة اذا قررت ان تدخل معنا سباق المسافات الطويلة مرحب بيك ..التحليلات الخطا او الصواب يحددها الواقع الذى يسير عليه اليوم الشان العراقى..اما مسالة اللغة العربية..فهذا ليس محور بحثنا هنا..ان لا اعرف الكثير ...فقط اعرف الديموقراطية وكيف يكون التحول لها..وكلما كانت الفجوة بينها وبين الوعى السائد كبيرة كلما كلفت الكثير من الخسائر فى الاروح والممتلكات..وقارن بين التحول الديموقراطى فى كينيا وانجولا وبين التحول الديموقراطى فى العراق وافغانستان..وواصل معنا..نحن هنا نشخص الحالة العراقية فى فضاء الحرية فى هذا المنبر الحر..والتحرر من (شنو) وليس من (منو) يعرفها اهلنا السودانيين..ولكن يبدو انك ضيف عزيز من العراق فى المنبر مرحب بيك.. ونعطيك معنا آخر لها..التحرر من (شنو=اوضاع )نظام شمولى شوفينى فاسد وفاشل وفاشى وليس من (منو=اشخاص )السيد صدام وزمرته
Quote: كيف يمكن للاحتلال الأمريكي أن يكون حميدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يكون حميد لانه قام بعملية جراحية لاستاصال روم خبيث جسم فى جسد العراق 35 سنة..هذا المرض يسمى سارس(SADAM AGRESSIVE REGIME SYNDROM
Quote: أين أتيت بهذا التأكيد؟؟
للعلاقة الجدلية التى تربط الاحتلال بسقوط النظام..وولولة فضائية الجزيرة الموبؤة بالقوميين المقبورين والاسلاميين اللذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا..والاضرار التى يمارسها الجار العراقى الذى لا يؤمن بوائقه..وان القوى الديموقراطية فى العراق الجديد اليوم نظمت نفسها فى 111 قائمة و7500 مرشح و14مليون ناخب..فى انتظار الانتخابات..بينما الاصوليين من اخوانجية وسلفيين مع فلول البعث والمحصورين فىمثلث السنة بحكم الايدولجية الشوفينية التى تجمعهم لا زالو يمارسو مقاومتهم المزعومة التى تقتل مائة عراقى مقابل امريكى واحد يبدو انهم يزمعون تحرير العراق من العراقيين!!!..من الذى منعهم من تنظيم نفسهم فى فى كيانات سياسية حيث الحرية المتاحة اليوم تحت الاحتلال افضل م كافة هوامش الحرية المتاحة فى لمنطقة العربية من المحيط الى الخليج..وبلماذ يريدون فرض بضاعتهم البائرة على الشعب العراقى..والسؤال هلى يعرف ابناء العراق اسليب الاخوان المسلمين ؟؟؟ ************ ودى جكة خفيفة حتى تعرف ما هو النظام العالمى الجديد
عزيزنا عادل نشكر لكم ردكم المخضرم وارجو الإطلاع على بيان الحزب وطرح مفكره سيد إمام صادق ونحن أرفع ما نكون عن سرقة أفكار غيرنا فعطائنا الماثل أمامكم وكذلك تجربتنا مع كل العالم فاقت الأفاق وأصبح سيد صادق كفيل بتأييد العام أجمع كشخصية قيادية مؤيدة ديمقراطيا ولكنكم لا تريدون أن تكونوا أذنا صاغية لمبادئ يمكن أن تجنب قطرنا ويلات وويلات لا يمكننا أن نحسب ردكم نوع من الإساءة لمعرفتنا لشخصكم ولكننا نريدكم أن تصحو من ثباتكم العميق والإطلاع على أدبياتنا ومقارعة الحجة بالمنطق لضحد ذهنيتكم المؤرثة كرها تجاه فكرنا وعطائنا ولتأكلهاالأسود ولا تأكلها االضباع كما قال لكم جدنا سعد عليه الرحمة وما أدراك ما سعد!!!!!!!!وإلا فليكن الغرض مرض.
حزب الأمة القومي* بيان حول اتفاق السلام ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 3 يناير 2005م يهنئ حزب الأمة القومي الشعب السوداني الأبي شماله وجنوبه علي إكمال توقيع البرتوكولات بنيفاشا والتي تنهي حربا أهلية هي الأطول في تاريخ القارة، ويرحب بتوقيع اتفاق السلام الذي يوقف النزيف والقتال والنزوح في جنوب الوطن ويفتح الباب لإعادة بناء الوطن على أسس جديدة.ويشيد الحزب بالجهد التفاوضي الحثيث للحكومة السودانية والحركة الشعبية ويحي بصفة خاصة الدور الإقليمي ( منظمة الإيقاد )، والدولي (منبر شركاء الإيقاد) علي رعايتهم ودعمهم للمفاوضات. إن حزب الأمة القومي يرحب بما اتفق عليه، بالرغم من عزل القوى السياسية السودانية من طاولة المفاوضات، والتي تمثل أغلبية أصحاب المصلحة الحقيقية في السلام العادل والتحول الديمقراطي. فما اتفق عليه يفتح صفحة جديدة فيها إنهاء لنزيف الحرب والدمار وهامشا أوسع من الحريات ، وفرصا اكبر للقوي السياسية والمدنية للتحرك بفاعلية وللتأثير علي الأحداث وتتيح شفافية اكبر في إدارة المال العام . البروتوكولات التي تم التوقيع عليها ملزمة ثنائيا ولابد أن يكون هناك تصميم وعمل جاد لأن تسبح قومية عبر آلية لديها الصلاحية بالتصديق والتعديل والتحكيم فيما اتفق عليه. إن وقف الحرب وتأمين ذلك بوقف إطلاق النار هو مهمة القوات المتحاربة، لكن بناء السلام مهمة أوسع تشملهم وتشمل القوى السياسية والمدنية الأخرى. إن تحويل الاتفاق الثنائي لاتفاق شامل وترقيته وتطويره لاتفاق قومي وإكماله بالمساهمة الإقليمية والدولية هو الوسيلة الوحيدة لاستدامة السلام واستقرار الديمقراطية. وعليه لابد من ضبط الإجراء المطلوب: البروتوكولات تتضمن أمورا هي حصيلة الجهد• والحوار السياسي السوداني أصبحت محل إجماع كافة الأطراف في السودان. هذه تحدد ليتم التصديق عليها من قبل الجميع مباشرة. هناك أمور نصوصها الحالية رمادية. لابد• من الاتفاق على بيان المقصود منها تحديدا، خاصة في إطار الاستقطاب الأيدلوجي للطرفين الموقعين على الاتفاق. هناك أمور سكتوا عنها، مثل: غياب• المواثيق المؤسسة لبناء الوطن: كالميثاق الديني والثقافي والنسوي والصحافي والنقابي وغيرها. الحكومة الائتلافية للمرحلة الأولى يجب أن• تؤمن الاستحقاقات التالية بصورة واضحة في كل الأحوال: 1. كفالة حقوق الإنسان والحريات الأساسية وهذا يعني إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتقنين الحريات، ورفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. 2. تكوين آلية للمتابعة واستنجاز حقوق الإنسان. 3. تحويل دولة الحزب إلى دولة الوطن وذلك بتحويل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية إلى مؤسسات قومية وإبطالطابعها الحزبي، ورد الذين فصلوا دون وجه حق. 4. لا بد من التأكد أن يكون تكوين اللجان المحضرة للفترة الانتقالية والمفوضيات قوميا وعلى أسس موضوعية لا سيما اللجنة القومية لمراجعة الدستور، مع بيان صلاحيتها ومدة زمن عملها. 5. تفصيل صلاحيات المؤسسات واللجان الأخرى المذكورة في الاتفاق بوضوح، وضمان استقلاليتها؛ مثل لجنة الانتخابات ومفوضية حقوق الإنسان، ووضع مقاييس محددة لها. 6. مراجعة قانون الانتخابات وتكوين أجهزة تكفل نزاهتها ووضع برنامج محدد بأوقات محددة لإجراء الانتخابات العامةالشاملة لكافة المناصب الدستورية، وتكوين آلية مستقلة لإدارتها. 7. المساواة و التعامل بندية مع كافة الأحزاب والنقابات. 8. تأمين حيدة أجهزة الإعلام الرسمية جميعها في تناول القضايا وإتاحة المنابر بحرية للقوى السياسية. هناك انتهاكات ومظالم• ما لم يتم معالجتهاوطنيا بصيغة مشابهة لآلية الحقيقة والمصالحة، يمكن أن يفتح الباب لمعالجتها دوليا وفق آليات العدالة الجنائيةالدولية. يجب• ألا يصرف الاتفاق الحالي الأنظار عن قضية دار فور التي تعاني من تفاقم الأزمة الإنسانية وترديالأحوال الأمنية ولا يمكنها الانتظار.
دار الأمة أم درمان ----------------- *نقلاً عن شبكة الأمة
01-06-2005, 04:01 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000
الاخ العزيز عثمان محمدين تحية طيبة تكمن الازمة فى تفكير المنتمين لحزب الامة فى انهم يعتقدون انهم لممثلين وحيدين لشعب السودانى وان ما يطرحوه من حلول هو المعجزة الالهية..ويبخسون الناس اشياءهم ويحاولون تفنيد اى حل ياتى من غيرهم ... وان الامام يريد ان يكون الفا لكل الشعب السودانى..كما اراد ا يكون الفا لناس التجمع يا اخى عثمان 1- المرحلة القادمة فى السودان مرحلة تنمية بشرية واعاد اعمار تحت اشراف دولى وليس ترف سياسى..وهى مرحلة تخص التكنوقراط السودانى وليس الساسة... ولازال السودان بعيد عن الانتخابات والديموقراطية المستدامة... 2-ازمة دارفور ذات بعد بيئى ثم سياسى..ومن الافضل ان تراجع الكتاب القييم وتلمود المرحلة القادمة فى السودان(السودان حروب الهوية والموارد)..للدكتور محمد سليمان الباب الذى يخص ازمة دارفور واوجه حلها..فقط اذا تعاملنا مع الجانب العلمى والبيئى والانسانى للازمة اما الجانب السياسي فلا بديل للحوار والحوار المستمر ..الم يخطر فى بال نخبة دارفور التى كانت جزء من نظام الانقاذ ولمدة ثمانى سنوات1989-1998..ومعظمهم كان تنفيذى..ان يقومو بنقل مياه النيل الىوادى كتم وازوم ومنليط بنفس التقنية التى نقلت النفط من اقصى جنوب السودان الي بورتسودان..حتي تثبت الرعاة اللذين حاصرهم الجفاف والتصحر فى شمال دارفور اكثر من من الصراع الفاجر بين اجنحة النظام المعروفة ونشا الصراع بين المزارعين والرعاة وليس العرب والفور (ارجع للكتاب اعلاه -باب دارفور)... وكل ما مطروح فى البيان اعلاه موجود فى بنود مشاكوس..بالاضافة ان الامر اصبح دولى.. ونحن نعيش الان فى النظام العلمى الجديد منذ ان تدخلت امريكا فىصربيا..وان الجواد الرابح فى السودان هو من يراهن على الحل الممكن وليس الحل الامثل الذى يسبح فى طوباويات تجاوزها الشعب السودانى..وان الحركة الشعبية هى الحصان الرابح فى المرحلة القادمةللقوى الديموقراطية الحقيقية وهي جزء من التجمع وكل انجاز لها هو انجاز للتجمع والتجمع يعبر عن كثير من قطاعات الشعب السودانى ..وليس الامر(حقى سميح وحق الناس ليه شتيح) وارجع دئما لمقولة د.جون قرنق الحكيمة..تحرير السودان من شنو وليس من منوا..ومن الافضل لكم الخروج من المنطقة لرمادية التى تدخلتم فيها...انتم خارج التجمع وليس مع المؤتمر الوطنى.. والحل الامريكى الدولى ثنائى .اين انتم؟؟؟
فى فضائية الحرة امس الجمعة فىبرنامج اشياء من عدى انكشف المستور وظهرت فضائية الجزيرة على حقيقتها..ونحن لطالما قلنا انها اذا لم تغيير ديدنها فى تدليس الحقائق ستتحول الى تمثال من الملح كما قيل فى العهد القديم...
حتى ظهور فضائية للسودان الجديد..سنواصل بثنا فى هذا البوست...
الانتخابات العراقية: عندما نتحدث عن الشرعية الحقيقية فى بلد ما من اين تستمد؟ فى النظام العالمى الجديد...الاجابة الذكية تكون من الشعب..ولكن عندما يدعى احد وصايته على الشعب لمجرد انه يزايد بالدين ويجعل رؤاه البشرية الخاصة مقدسة..يبقى الامر فى حاجة الا اخذ ورد والدين ليس حكر على احد او هيئة او حزب او طائفة او دولة...وان الذى لا يملك الحجة يتهرب من المواجهة ومن المناظرة ومن الديموقراطية نفسها التى تضعه فى حجمه الطبيعى... الصراع القائم اليوم فى العراق بعد تداعيات زوال نظام صدام ليس صراع بين طوائف او ملل.. بل صراع بين قوى متضررة من العراق القديم وتريد ان تصنع عراق جديد يتساواى فيه الناس..وبين قوى منتفعة من العراق القديم ومشبعة بثقافة شوفينية عروبية او دينية يريدون ان يفرضوا واصياتهم على الجميع كثير من الدول فى المحيط الاقليمى للعراق والدولى ايضا ..ترى ان لا مصلحة لها ابد ان يكون هناك عراق جديد فدرالى ديموقراطى..وتستغل تدنى الوعى فى العراق وتشوش مستقبل العراق وتتحالف مع اعداء العراق الجديد المذكورين اعلاه فى الداخل وفى الخارج اذا كان هناك شخص يعتقد انه المعبر الوحيد عن مقاصدالله فى الكون فعليه ان يؤكد ذلك بالفعل..ونحن نعرف ان الوحى انقطع عن العالم منذ القرن السابع..لذلك قبل ان يتحدث هذا العالم (الجلل)...عن شرعية الاخرين ومرجعياتهم يخبرنا من اين استمد شرعيته هو ليفرض شروط ويساوم على الانتخابات؟؟!! ****** نحن هنا بصدد قيمة روحية مهمة جدا فى الفكر الاسلامى وتحديات العصر..وهى قيمة التراضى 1- التراضى بين الحاكم والمحكوم وتجسده البيعة قديما او الانتخاب الحر حديثا 2- التراضى بين البائع والمشترى ويجسده الربح وليس الربا 3- التراضى بين الرجل والمراة فى مؤسسة الزواج ويجسده حرية الاختيار للطرفين هذه هى المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تصنع مجتمع قائم على اصول الاسلام..وكل ما عداه ليس سوى زبد ولكنه لا يذهب جفاء ..وانى اثنى على مقولة علماء فلسطين ان الانتخاب الحر هو الاقرب لروح الاسلام..ولا بد من ان تنتشر الديموقراطية من المحيط الى الخليج وفقا لهذه الرؤية ,وان تتطور جامعة الدول العربية لتعبر عن المواطنين وليس عن الانظمة..وتصحح مسارها بدعم الانتخابات فى العراق وفلسطين وكل اماكن يتم فيها تحول ديموقراطى قبل ان تفكر فى برلمان عربى لكومبارس ومسرح العرائس والكابوكى..
01-11-2005, 01:26 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000
شيعة العراق احق بالتقدير والدعم منهم بالاستفزاز والاستعداء 2005/01/11
د. عبدالوهاب الافندي(القدس العربى عدد الثلاثاء ليست هذه هي المرة الاولي التي نسمع فيها التحذيرات القادمة من عواصم عربية حول الخطر الشيعي ، ولعلها للأسف لن تكون الاخيرة. والذي يجمع هذه الدعوات هو كونها تصدر تحديدا حينما يكون الوجود والفعل للشيعي ابعد ما يكون عن ان يشكل خطرا الا علي اعداء الامة. فحينما كانت ايران تسعي للعب دور الهيمنة علي الخليج، وتتعاون مع اسرائيل وحليفها النظام العنصري في جنوب افريقيا، وتدعي السيادة علي البحرين وتتدخل في عمان وتهدد العراق، لم نسمع صوتا يهمس بحديث عن خطر شيعي ايراني او فارسي. ولكن بمجرد ان قامت ايران بقطع علاقاتها مع اسرائيل، وحولت سفارة اسرائيل لمقر لمنظمة التحرير الفلسطينية، تنادي دعاة الدين ان وااسلاماه! وتصايح المستعربون ان واعروبتاه! واعلنت الحرب علي ايران باسم الاسلام السني الصحيح الخالي من البدع، وباسم العروبة المهددة من قطع العلاقات مع اسرائيل! هذه الايام تعود نفس النغمة الي التردد، مما يعني مرة اخري ان الجهة التي يتهددها هذا الخطر المزعوم هي نفس الجهة. هذه المرة لم تكن هناك مواربة، لان صيحة الخطر صدرت في واشنطن ومن واشنطن، وكان المقصود بها الرأي العام الامريكي والجهات المتنفذة هناك. في الدورة الاولي التي اعقبت الثورة الاسلامية في ايران، كان هناك مخدوعون كثر، وكان هناك من اراد الانخداع، وكان هناك مخلصون قلة. هناك علماء دين اقنعوا انفسهم بأن الاسلام السني في خطر من مد شيعي ثوري مزعوم ـ وهناك عروبيون اقنعوا بان فارس تتهدد معاقل العروبة ـ ولكن الغالبية كانت من المتاجرين او الذين يعلمون الحقيقة، وهي ان الخطر الشيعي الاكبر كان الخطر علي مصالح الاستعمار واولياءه، وان الدين المهدد كان دين عبادة الملوك والطغاة الخاضعين بدورهم لآلهة ارضية اوامرها تسبق في التنفيذ والاحترام كل نص قرآني او سماوي. ولكن حتي المخدوعين والمتخادعين لم يسألوا انفسهم عن مصدر الخطر المزعوم: هل الخطر علي الاسلام السني يأتي من نجاح رجال الدين الشيعة في الالتحام بالجماهير والتعبير عن همومها، ومصادمة الحكام الطغاة، ام يأتي من ركون علماء الدين السنة الي السلاطين وبعدهم عن المسلم العادي، وبيعهم دينهم بدنيا غيرهم؟ وهل تدافع اولئك العلماء في ركب الدعاية السلطانية المضللة كان سيقوي ام سيضعف اكثر الاسلام السني ورموزه؟ وهل الخطر علي العروبة يأتي من انتفاضة ايران الاسلامية ونهضتها، ام من تحول انظمة الثورة العربية الي مقاولين لاسرائيل، وما يشهده العالم العربي من ردة علي كل صعيد؟ الزمان اجاب علي كل هذه الاسئلة، لان من تصايحوا بنصرة العروبة اثبتوا انهم، لا ايران، كانوا الكارثة علي العرب والعروبة، حيث دمروا موارد العرب في حروب لا طائل من ورائها ضد شعوبهم اولا، وضد العرب الآخرين ثانيا. واذا التحالف الذي هب مدعيا انه حصن العرب والعروبة ضد ايران، اصبح عراب كل عدوان علي العرب والعروبة، وحصان طروادة لاسرائيل الي احصن حصون العرب وقدس اقداسهم، وموطئ خيل المحتل والمستعمر، والمبشر بزمان الخضوع والاستعباد. فاذا كانت هذه هي العروبة بزعمهم، فمرحبا بالعجمة في اي وقت! مهما يكن فانه في هذه الايام لا يوجد اي عذر او ذريعة من وجود عدوان ايراني شيعي مبيت أو شبهة خطر مزعوم. وربما لانه لم يعد هناك في هذا الزمان المقلوب حاجة اساسا الي العذر والذريعة. فالامور قد انقلبت بحيث ما كان يري بالامس عارا وشيئا من ممالأة الاعداء اصبح فخرا وعزا. وهكذا يمكن ببساطة ان تدان ايران لانها خالفت النهج العربي الاصيل في استضافة سفارة دولة اسرائيل المسالمة الشرعية، واستبدلتها باستضافة منظمة التحرير الفلسطينية رمز الارهاب في العالم! سوي ان ايران هذه المرة لم ترتكب حتي مثل هذه الجريمة الشنعاء. فاذا كانت هناك جهة تريد ان تنشر الثورة الاسلامية في العراق، فان هذه الجهة لم تكن ايران، وانما الادارة الامريكية بزعامة جورج بوش وزمرته من المحافظين الجدد. فهؤلاء هم الذين دبروا غزو العراق، وهم الذين صرحوا ـ لا آيات الله في طهران ـ بأن هدفهم هو استخدام العراق قاعدة لنشر الثورة في العالم العربي، وان كانوا سموها ثورة ديمقراطية لا اسلامية. القيادة الايرانية استغلت لصالحها بحكمة وانتهازية هذا الجنون الامريكي (اذا استعرنا التعبير الذي استخدمه غور فيدال في وصف مماثل لاستغلال اللوبي الصهيوني لهوس اليمين المسيحي الجديد). وكما اشرت سابقا فان لا احد يمكنه لوم الايرانيين لو رأوا في التطورات الاخيرة كرامة من كرامات الزعيم الراحل آية الله الخميني، حيث سلط الله اعداء ايران المتمثلين في امريكا ونظام الطالبان في افغانستان ونظام صدام في العراق علي بعضهم البعض، فدمر او اضعف الاعداء الاقليميين، واضعف امريكا وحلفاءها وعلي رأسهم النظام الوهابي السعودي في الجزيرة العربية. وبنفس القدر فان ايران تكون غاية في الغباء اذا لم تسع الي استغلال هذه التطورات لمصلحتها، ودعم وصول حلفائها الي مراكز القوة. ومرة اخري فان المسؤول عن ضعف نفوذ العرب في العراق ليس ايران التي دعمت العراقيين في نضالهم ضد الدكتاتورية، وانما الدكتاتوريات العربية التي وقفت ولا تزال ضد طموحات الشعب العراقي في الحرية. والحل لا يكون، كما يوحي المتصايحون بالخطر الشيعي، بدعم دكتاتورية جديدة تجثم علي انفاس العراقيين، وانما ببناء علاقات افضل مع الشعب العراقي، وهو ما تعجز عنه الانظمة العربية العاجزة عن بناء علاقات ايجابية مع شعوبها في المقام الاول. المغيب الاكبر عن هذا الصراخ عن خطر شيعي هم اهل الشأن، اي شيعة العراق، حيث يسعي البعض الي تصوير شيعة العراق بأنهم ادوات في يد طهران، وهذا امر لا يقبله اي قائد شيعي عراقي، بما في ذلك اولئك الذين كانوا يتمتعون بدعم طهران. ولا يخفي فوق ذلك بأن شيعــة العــــراق ليسوا كلهم كتلة سياسية واحدة، حيث هناك اختلافات واسعة وتمثيل لكل ألوان الطيف السياسي من اليمين الي اليسار، ومن التدين للعلمانية، في اوساطهم. واهم من ذلك كله فان شيعة العراق يستحقون الكثير من التقدير لما تميزوا به من ضبط نفس تجاه بعض الاستفزازات المتكررة التي رمت الي جرهم الي حرب اهلية يستفيد منها المحتل. وهذا بالرغم من الاستقطاب الذي سعت له بعض القيادات في الجانبين، مما جعل الصراع يكتسب بعض ملامح الحرب الاهلية. ولكن عزوف جماهير الشيعة عن الانجرار الي هذا الفخ هو الذي منع الصراع من التحول حتي الان الي كارثة انسانية عربية لا مثيل لها. اذن فانه من المهين وغير اللائق الحديث عن شيعة العراق بصيغة الغائب، وكما لو كانوا وحوشا او كائنات من كوكب آخر. وبالمقابل فان من المفيد واللائق الحديث الي شيعة العراق وفتح ابواب الحوار معهم. فللشيعة ايضا مخاوف ومرارات وذكريات غير سعيدة عن المواقف الرسمية العربية (وبعض المواقف غير الرسمية) من قضاياهم. والاهم من ذلك هو اقناع العراقيين بالحديث الي بعضهم البعض، لان الخطر الاكبر علي العراق هو اصابته بالمرض العربي، وهو التنصل من كل مسؤولية عن الازمات القائمة، ورمي اللوم علي كل جهة سوي النفس الامارة بالسوء، فهكذا نسمع القيادات العراقية تكرر لوم دمشق وطهران وغيرهما علي ما يقع في العراق. وبنفس القدر فان الحكومة العراقية تصرف مبالغ طائلة علي اعلانات تنشر علي قنوات اجنبية تمتدح فيها الانتخابات العراقية وفوائدها ومزاياها للعراقيين. ومن الواضح لكل ذي عينين وتلفاز ان المقصود بهذه الاعلانات ليسوا هم العراقيون. هناك اذن خطر ماحق علي العراق والعراقيين، وعلي العرب والعروبة. ولكن هذا الخطر ليس مصدره مؤامرات ايران لخلق امبراطورية شيعية. هذا مع العلم بان من حق ايران الاجتهاد في توحيد الشيعة والمسلمين حول اجندتها مثلما ما هو من حق الولايات المتحدة والسعودية وغيرهما الدعوة الي المبادئ التي تراها صحيحة. فلماذا يكون استنفار العرب حول دعاوي الليبرالية والسلام مع اسرائيل حلالا، ودعوتهم للتوحد حول مبادئ الاسلام حراما؟ ومع العلم ايضا بأن القيادة الايرانية عاجزة عن توحيد الايرانيين انفسهم خلفها، حيث صوت اكثر من 70% من الايرانيين ضد هذه القيادة في آخر انتخابات. الخطر الماثل والقادم علي العرب هو من العرب انفسهم، وخاصة من قياداتهم التي تسعي لاثارة النعرات الطائفية، ولرهن قرار البلاد للأعداء الاجانب، كل ذلك لتغطية عجزها عن اي فعل ايجابي، ولانها ليست من الشجاعة للاعتراف بالعجز والفشل وتحمل المسؤولية كاملة عن اخطائها. القيادات العربية كلها فاشلة فاسدة عاجزة، وهذه جريمة في حد ذاتها. ولكن المصيبة انها وهي تعرف عجزها وفشلها لا تريد ان تتنحي، بل تريد ان تفرض قاماتها القصيرة، وعجزها المستديم علي الامة بشتي المكايد التي اصبحت مفضوحة تثير الشفقة والسخرية. وهذا امر اكثر من الجريمة، وابعد من الفشل. وهل وجدت الثورات الا لعلاج مثل هذه الاوضاع؟ 9
01-12-2005, 00:06 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000
الاخ العزيز عثمان محمدين تحية طيبة كتابتي عن عم سعد كان الهدف منها ان يعرف الناس الاستغلال البشع الذى يقوم به رموز الجبهة الوطنية للروح الجهادية والورع ومحبة الدين الذى يتسم به اهل دارفور وكردفان والجزيرة ابا...ليصعد هؤلاء على جثث الشعب السودانى(حروب السلطة )...لماذا ظل عم سعد النبيل خفير حوض سباحة ويملك فقط دراجة متواضعة ويقدم ابناءه التضحيات الجسام من اجل ان يحكم معجزة السودان الكبرى امام المسلمين؟؟... ************ ان التاريخ لا يرحم والديوقراطية التى ينادى بها اكثر الناس بعدا عنها ستكشف المستور وتتيح المنابر الحرة كهذا المنبر..وان اكثر الناس جعجعة بالديوقراطية هم اكثر الناس بعدا عنها ونحيطك علما بان لا زال هذا الاستغلال البشع لاهلنا فى درافور مستمر حتى لحظة كتابة هذا البوست...نتيجة لانعادم وجود فضائية حرة كالفيحاء ...وسيكون هناك مزيد من الموت لان بعض المخبوتين(فى حرب الفجور) يسعى لاخفاء جرائمه بمزيد من الجرائم ...
الانتخابات العراقية آخر الاخبار ان ما يعرف بهيئة علماء المسلمين فى العراق قد يوافق على الانتخابات اذا وضع التحالف جدول زمنى لمغادرة القوات الاجنبية العراق...انعم واكرم بالعبقرية المتاخرة... كما قلنا انه لا وحى بعد رسول الله وان فى صدر الاسلام الراى كان راى الحرب والمكيدة من صحابى جليل ووافق عليه الرسول...وكل اهل العراق قد اقتنعو بان الانتخابات والديموقراطية والحكومة الشرعية هى الطريق للخلاص من الاحتلال وان دواعى تواجده فنية بحتة حتى تتاسس قوات نظامية عراقية قوية ..ولكن نضع نحن القوى الديموقراطية العراقية ايضا شروطنا للعلماء الاجلاء بان يضعو هم ايضا جدول زمنى لخروج طيور الظلام والعناكب السامة العابرة من خراج الحدود لنصرة توجههم الدينى الضيق وغير المجدى..وان يعودو الى بلادهم التى يضجر من نفسه فيها الضجر ..ويبحثو عن موقع آخر يصادمو فيه امريكا غير العراق..ونريد تعريف علمى للمقاومة الوطنية المزعومة والفرق بينها وبين الارهاب..وحتى وان كانت هناك مقاومة فانها تسمم الجو وتصنع بيئة صالحة للارهاب والمخربين لينكلو بالشعب العراقى ويدمرو المرافق الحيوية كما نرى كل يوم..دون مشروع ولا هدف ولا اتجاه..ونتمنى ان نرى هؤلاء العلماء الاجلاء فى ساحات الحوار فى الفضائيات العراقية الستة..بدل فرض رؤاهم فى الفضائية المعجزة (الجزيرة)...
01-16-2005, 03:18 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000
نحن لنا موقف ثابت وواضح من الديوقراطية ومع الانظمة غير الشرعية..ووضعت خارطة طريق هنا لتغييرها ولا افرق بين نظام صدام او نظام آخر..واعرف ان الايدلجيات تجاوزها العصر بكافة افرازاتها من انظمة ثيوقراطية او توليتارية..وان الليبرالية العربية يجب ان تكون من قيم المجتمع العربى الاسلامى وليس استنساخ لليبرالية الغربية التى تغييب الدين من المجتمع نفسه ...وضربت مثل باليابان والتى لها خصوصيتها كدولة عصرية ولكنها تحافظ عل قيم المجتمع اليابانى،وهناك فرق كبير بين نمط الحياة فى طوكيو و بينها فى نيويوك..وانى اقف مع الشعوب وحقها فى اختيار من يحكمها عبر الانتخابات فقط وليس اى وسيلة اخرى. ولا اومن اطلاقا بالدولة الدينية ..فقط الدولة المدنية هى نموذج العصر ومستعد لمحاورة كافة الاخوان هنا بالحجة والدليل ..واري ان اسقاط نظام صدام بواسطة القوات الامريكية وقوات التحالف هو افضل حل سيء لتغيير النظام فى العراق بعد اضحى كابوس حقيقى يجثم على صدور كل ابناء الشعب العراقى النبيل .هذا البلد الذى عرف التغيير الدموى فيه بالسحل والسحل الاخر.كان سيتصومل او يتلبنن اذا تركو ليغيرو النظام بانفسهم(ارجعى لاحداث انتفاضة الجنوب والشمال)..او لو انسحبت القوات الاجنبية الان او فى المدى القريب .ولكنى لا اؤيد امريكا ولا طيور الظلام وممارساتهم الوضيعة سواء فى ابو غريب او تدمير الاثار العراقية او قتل المواطنين المستمر دون وازع ولا رادع ..وقد اوضحت ان ذلك ناجم من الادارة الامريكية المشروخة..وان كثير من التلموديين اصحاب ثارات (استير وهامان ودولةبابل والسبى الاول) جاؤا مع الامريكان ليعثو فسادا فى العراق وتساعدهم طيور الظلام من فلول البعث والقاعدة بطريقة غير مباشرة فى تسميم الوضع فى العراق..واويد موقف الشيخ السيستانى وكل الديموقراطيين فى العراق فى ان الانتخابات هى الوسيلة الوحيدة للتخلص من كل المضاعفات التى تلت سقوط نظام صدام البغيض سواء كانو امريكان او طيور ظلام ..وشرحنا اكثر من مرة وضربنا الامثال للتغيير الناعم بالنسبة لباقى الانظمة الكئيبة فى المنطقة سواء انظمة العصا او انظمة الجذرة(المصالحة ثم المؤتمر الوطنى الدستورى) على المستوى القطرى اولا ثم الديموقراطية ثم الوحدة العربية الشعوبية وليس الفوقية كما يدعو المترفين فى جامعة الدول العربية التى حتى هذه اللحظة تعبر عن انظمة وليس شعوب ..ولكن لا(حياء) لمن تنادى...والكل هنا اما يولول على نظام صدام بصورة استثنائية..او يسب ويلعن باقى الانظمة ويمارس الجعجعة الجوفاء والقعقعة الشديدة غير المجدية ..والمسار الثالث واضح الان الشعوب هى مصدر السلطات..وقدم الشعب الفلسطينى الذكى المثل الاعلى قبل ايام..هل انتهى الدرس الان ام لا زال فى وتري ملاحم لاتعد
01-25-2005, 02:08 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000
الاخوان الاعزاء... تحية طيبة طبعا كما قلنا ان هناك علاقة جدلية بين الابداع والحرية..والابداع نفسه يعتمد عل عقل المعاد...ولكن فى ظل انظمة الغرائز وعقل المعاش ..يكون هناك هاجس مخيف ومعادى للثقافة لانها تنتج الوعى والوعي يقود الى التغيير...لذلك يعزى السبب الواضح لانتشار ثقافة القرد فى السودان وفى هذا المنبر الحر 1- الى القوانين المقيدة حريات 2-الى حظر وسائل وسائط الاتصال الحديثة او تعويقها من انترنت وستلايت..ليدخل الشعب فى عزلة غير مجيدة ويرتدد الي مرحلة ما قبل الحلقة المفقودة في نظرية دارويين... مثال...تغييب المثقفين الحقيقيين والمفكرين الحقيقيين عبر عقود من الزمان..الاستاذ محمود...المفكر الراحل ابوالقاسم حاج حمد..د.محمد سليمان .الشاعر هاشم صديق...الاديب العالمى الطيب صالح...مغيبين تماما عن المشهد الثقافى السودانى الراهن والاعلام الرسمى البائس ...وهذا الاغتيال الثقافى والحضارى من اكبر جرائم الانقاذ...ولكن في الطرف الاخر التجمع الوطنى الديموقراطى ومنذ عقد ونصف ماذا قدم لفعل الثقافة والوعى ومعه اربع ملايين سوادانى مشرد فى الخارج؟؟ 1- لا اذاعة محترفة تقدم نفسها منافس للاعلام الرسمى 2- لا فضائية تعبر عن برنامج بديل وتعرف بالسودان الجديد 3- لا كتب ولا دار نشر 4- لا صحيفة دولية سودانية 5- لا مطبوعة ثقافية رصينة عالميةتعرف بالسودان واالنشر حتى في الصحف الدولية ...القدس العربى نموذجا..والتي نعي كاتبها منتصر حمادة المغربى مفكرنا ابوالقاسم حاج حمد ولانرى فيها اثر يدل على الثقافة السودانية اذا نحن كسودانيين...المسؤلين من ثقافة الشمبانزى التي تريد ان تعرض بها الخرطوم نفسها كعاصمة ثقافة سودانية فى ظل القوانين المقيدة للحريات.. والمصادرات المستمرة للصحف والندوات...وكما ترون الحديث ذو شجون...ولازال البورد يعانى من انفجار الانابيب والمجارى كنموذج للمشهد السودانى الثقافى العاجز تماما عن الابتعاد عن لغة المهاترات وقعدات النميمة والونسة(وقالو قالو وقلنا لي لييييييي)..وتقديم نفسه عالميا بصورة لائقة(هذا البورد متابع من الكثيرين المهتمين بالشان السودانى ومن كل العالم) ************* مدن يضربها الزلزال واخرى بالطاعون تموت والطاووس/البورد بلا خجل يظهر عورته للناس
التهنئة لابناء العراق وهم يحتفلون ببداية عرسهم الديموقراطى..الذى سيلقم اعداء الحرية والديموقراطيةو حجرا...ومن الافضل للقوى الديموقراطية السودانية الحقيقية ان تعبر عن شعورها..خاصة اذا كانو فى الامارات على مرمي حجر من هذه الفضائية المتميزة حتى يكونو مثلها... ************ رد على اعداء العراق الجديد
************* الاخ العزيز عبدالبارى عطوان تحية طيبة 1-ان الذى يفكك المجتمعات العربية هو الطائفية والعشائريةو الظلم الاستبداد والعنصرية وغياب التوزيع العادل للسلطة(الديموقراطية)..والتوزيع العادل للثروة(الاشتراكية).وهذه سمات الانظمة الشمولية الجاثمة فى المنطقة ..وان الذى يحقق الوحدة والمحبة والتضامن والسلام هو النظام الديموقراطى فى ظل مجتمع مدنى...وحتى تصنع عراق جديد لابد ان يكون هناك وعى جديد يجب ما قبله من ايدولجيات عروبيةشوفينية تطفح حتى فى هذا المنبر الحر..اذا لايزال البعض هنا يتوهم ان العراق بلد العرب فقط..نحن مستعدون تماما للنقاش معه حول هوية العراق منذ نزول آدم..ولكن سيكون مضيعة للوقت ...لان ما يهم العراقيين فى الوقت الراهن هو توزيع الموارد وليس جدل الهوية. 2- المجتمع العراقى مجتمع متعدد الاعراق افقيا والاديان راسيا..ولا توجد طريقة مثلى لصناعة نظام حكم عراقى سوا الاحتكام للشعب عبر ديموقراطية التمثيل النسبى التى تضع كل فئة فى حجمها الطبيعى(وما فيش حد احسن من حد)..لا استعلاء طائفى ولا دينى ولا عرقى..وعبر مؤتمر وطنى دستورى وحوارات متعمقة من مختصين..وليس حديث الغوغاء والمرجفين؟. 2- الفدرالية منظومة ادارية قبل ان تكون سياسية ولها نماذج ناجحة فى كل دول العالم التى تنتهجها..وليس من اختراع الاكراد...ومتضمنة فى قانون ادارةالدولة حيث يحق لكل ثلاث محافظات تشكيل ولاية عراقية(اقليم) وتعطى صلاحيات لامركزية تحافظ على خصوصية المكان او المنطقة فى اطار دولة لا مركزية موحدة..فقط بمزيد من الوعى فى العراق سيعرف كل مواطن فوائد الفدرالية الجمة...وليس منحصرة بين الشمال والجنوب فقط..بل يحتاجها كل سكان العراق. 3- يوجد شيعة فى العراق ولكن يوجد شيعة ايضا خارج العراق..يوجد سنة فى العراق ولكن يوجد سنة خارج العراق ايضا.يوجد اكراد فى العراق ولكن يوجد اكراد خارج العراق. .يوجد عرب فى العراق ولكن يوجد عرب خارج العراق ايضا. يوجد تركمان فى العراق ولكن يوجد تركمان خارج لعراق ايضا.فقط الكلدان والاشور والسريان هم اصحاب الارض ولا وجود لهم خارج العراق ..لذلك يجب على العراقيين المنتمين لهذه الفئات التركيز وبوضوح على البرنامج الوطنية اولا وتاصيل(الهوية المشتركة).. دون الافساح لاي دولة من دول الجوار للتدخل فى الشان الداخلى للعراق وفقا. لاجندتهاالذاتية ..واتفق معك فى ايجاد(جبهة ديموقراطية موحدة)...كان توقيعى ولوقت طويل فى هذا المنبر الحر..تمتد من زاخو الى ام قصر... ولكن للاسف لازال الوعى الشعبى العراقى والسياسى والصفوى الحالى فى بعض الاحيان يتقاصر دونها بكثير ...والسبب معروف لا داع لتكراره هنا بصورة مملة..العزلة غير المجيدة التى ادخل فيها النظام المقبور الشعب العراقى...وعزله عن قواه الوطنية الحقيقية والتى لا زالت فى طى الغيب حتى هذه اللحظة..وينتشرون هنا وهناك ولاتجمعهم قائمة واحدة .... 4- ليس حكام العراق الجدد ملائكة ....ولكنى اراهن على الشعب النبيل فقط والمناخات الحرة وعبر الزمن الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث فى الارض...لذلك اعتبر الماضى كان اسوا.. والحاضر سيء... ولكن المستقبل افضل...مع حركة الديموقراطية التي تكتنف العالم والمنطقة العربية ليست استثناء..رغم انهم لايقراؤن واذا قراو لا يفهمون.
03-18-2005, 07:26 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000
الاخ العزيز عادل امين الاعلام نفسه نظريات..والاعلام العربى منذ ايام سوط العرب الى الفضائية الطاووس لا يحمل فكرة ولا مشروع ولا يتمتع بابجديات الاعلام الحر..والحرية عند الاعراب هى ممارسة الاسقاط السياسى ولعن امريكا واسرائيل ليل نهار..اما المساحات الاعلانية فى السلع الاستهلاكية..والاخبار الداخلية كلها فى خدمة محيقان..واذا كنت تقصدبالاعلام الحر فضائية الجزيرة او المستقلة او صحيفتك هذه فكلها ابواق لايدولجيات محددة ومعروفة لا تقدم شء يفيد او يعالج وضع المسلمين والعرب فى النظام العالمى الجديد..فما جدوى اعلام اما يعج بالراقصين والراقصات او الملتحين والوعاظ يعرضون علينا فقه متيبس عفا عنه الزمن ...وقد يندهش بعض الاعراب عن الصرعة الجديدة التي تسمى عرس الشهيد فى الاردن والتى واكبت تفجير الحلة الاجرامى ..ولا يعرف مصدرها.. انها من افرازات نظام الانقاذ السودانى الاخوانى ..عندما لم يستنكف الدكتور خريج السربون حسن الترابى كلما مات احد الايفاع فى حروب البسوس فى جنوب السودان ان تاتىالدولة بقضها وقضيضها فى دار الفقيد لتقيم هذه الاحتفال المغموم وعقد قرانه على الحور العين..قد يستنكر العربان فى منبرنا الحر مثل هذا الكلام ولا يصدقونه قلت العربان وليس السودانيين ..لان السوادانيين يشاهدونه يوميا فى فضائيتهم الكئيبة ويسالون الله كل يوم ان يميط عنهم الاذى ويلعنون اليوم الذى تم فيه اختراع التلفزيون..ويلعنون اليابان وكوريا وشركة سامسونج..اما عن فضائية القرضاوى فحدث ولا حرج سلاحف الننجنا الملثمين ومشاهد الذبح والتكبير والتفجير وقتل الابرياء ..بالله عليكم هل حقيقة ما يقوله بوش عن الاعلام العربى الذى لا يوقظ فكرة او يهذب شعور..يقبح صورة امريكا ام العرب والمسلمين؟؟ وكلت مبانى ما اقول عن الذى ارمى الى معناه او اثباته،قلت المعانى فى عظيم بنائها وكل يرى قولى على مرآته... والحمدالله اليوم العراق فيه اكثر من فضائية واكثر من راى ولايحتاج لوصاية الامريكيين..او عربان الجزيرة وغيرها
عبدالحسين النجفي
04-08-2005, 08:27 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
adil amin
Yasir Elsharif
عبداللطيف خليل محمد على
Deng
EMU إيمو
othman mohmmadien
جدو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست