|
يا من ترفضون تسليم قتلة الانقاذ : حسنا... دلونا على اقصر طريق لعدالة السماء
|
القرار الخاص بمحاكمة سفلة الانقاذ ياتى من المنظمة الدولية الاولى بالعالم التى تتعهد كل الدول الموقعة على اتفاقياتها بتنفيذ هذه الاتفاقيات و البنود. كما ان محكمة الجرائم الدولية هى محكمة محايدة تتبع للامم المتحدة والقرار تم تقديمه من قبل فرنسا و ايدته اغلبية اعضاء مجلس الامن. فلماذا هذا التباكى على تقديم سفلة الانقاذ للمحاكمة على جرائم قاموا برتكابها بادلة دامغة و شهود حاضرين؟ ما ان تواجه سلطة الانقاذ و تحاصر بجرائمها حتى تبدأ الياتها الاعلامية بالعمل على بث التصريحات النارية المصحوبة باغلظ اليمين و تظهر شعارات كنا اعتقدنا انها اختفت بالظهور مرة اخرى تنادى بدنو اجل امريكا على يد الدبابين. و التدخل الاجنبى وما ادراك ما السيادة الوطنية. و كأن هذه السيادة الوطنية هى جزيرة عائمة فى المحيط تظهر عندما يلوح الخطر و يتهدد السلطة بينما تختفى تحت المياه عندما تقوم الانقاذ نفسها بانتهاكها على الملا دون ان تحدث نفسها باللوم. وكذلك حال اعلام الانقاذ الذى يلعب كما المحترف على وتر العاطفة الدينية تارة و العاطفة الوطنية تارة اخرى فتحسم خيارات المترددين سياسيا و الميالين عاطفيا بان هؤلاء القتلة هم سودانيون و مخلصون و ان اهانتهم من اهانتنا و اذلالهم من اذلالنا. اما انتم ايها القتلى و المغتصبين و المغتصبات فلا عزاء لكم و لا قصاص. فانتم بلا كرامة لكى تهان و لا عزة لكم لكى تذل و لا مشروع حضارى لكم نتشدق به فى المواكب و المسيرات و نتغتنى به فى التلفزيون القومى( الذى هو تلفزيوننا) لاننا نحن القومية فى حد ذاتها و لستم انتم ايها النكرات. هكذا يتم التماهى بسهولة بين الوطنية والقتل و الغيرة على الوطن و اذلال انسانه و يصبح السافل القاتل هو رمز العزة و الفخر و تتحرك المشاعر مرة اخرى. على مستوى اخر تتوعد الالة الاعلامية الجميع بخطر ماحق كما الطاعون القاتل اذا ما تم المساس برموز عزة الوطن و تمت محاكمتهم و لا ادل على هذا الطاعون من المثال الناصع فى ارض العراق وما اصابهم من بلاء اصاب قبلهم قوم عاد و ثمود. بينما الانقاذ هى اس البلاء و مصدره و وهو من فتح له الباب على مصراعيه وجعل كل خائف من بطشها يلوذ بالبعيد و يحتمى فى جواره. و لكن الاعلام الهمام جاهز لتصوير كل موقف عكس ما يراه الشخص العادى . فالقتلة و المغتصبين_بكسر الصاد_ هم الضحايا و هم مجرد هدف تمرره امريكا ذريعة لاذلالنا و التحكم فى مصيرنا وامتهان سيادتنا الوطنية البريئة . وهنا مرة اخرى يتم ربط حالة محاكمة القتلة بحالة الامتهان و الذل الوطنى الذى لا ترضى به الشهامة السودانية و لا تقبله نخوة السودانى الغيور. تزييف المشاعر واحدة من المهام الاساسية التى ظل يقوم بها اعلام الانقاذ و اقلامه المأجورة و تلبيس المجرم لبوس الضحية هو الدور المنوط به لافلات كل من ارتكب جرم فى حق سودانى برئ اعزل . فبعد ان سلبوا القضاء السودانى سيادته و نزاهته و عينوا فى اعلى مناصبه فاقدى الذمم اصبحوا ينادون بتحقيق العدالة على يد هذا القضاء الاعمى_بل انه القضاء المفتوح الاعين على الضحايا فقط. فأى عدالة يمكن ان تتحقق على يدهم. يظل السؤال موجه الى كل من ينادى بعدم تسليم المتورطين فى القتل و الاغتصاب الى المحكمة الدولية ما هو بديلكم القضائى فى ظل وضع هيأته الانقاذ لنصرة الظالم على المظلوم؟ بالله عليكم دلونا الى اقصر طريق لتحقيق عدالة السماء
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا من ترفضون تسليم قتلة الانقاذ : حسنا... دلونا على اقصر طريق لعدالة السماء (Re: محمد اشرف)
|
Quote: القرار الخاص بمحاكمة سفلة الانقاذ ياتى من المنظمة الدولية الاولى بالعالم التى تتعهد كل الدول الموقعة على اتفاقياتها بتنفيذ هذه الاتفاقيات و البنود. كما ان محكمة الجرائم الدولية هى محكمة محايدة تتبع للامم المتحدة والقرار تم تقديمه من قبل فرنسا و ايدته اغلبية اعضاء مجلس الامن. فلماذا هذا التباكى على تقديم سفلة الانقاذ للمحاكمة على جرائم قاموا برتكابها بادلة دامغة و شهود حاضرين؟ ما ان تواجه سلطة الانقاذ و تحاصر بجرائمها حتى تبدأ الياتها الاعلامية بالعمل على بث التصريحات النارية المصحوبة باغلظ اليمين و تظهر شعارات كنا اعتقدنا انها اختفت بالظهور مرة اخرى تنادى بدنو اجل امريكا على يد الدبابين. و التدخل الاجنبى وما ادراك ما السيادة الوطنية. و كأن هذه السيادة الوطنية هى جزيرة عائمة فى المحيط تظهر عندما يلوح الخطر و يتهدد السلطة بينما تختفى تحت المياه عندما تقوم الانقاذ نفسها بانتهاكها على الملا دون ان تحدث نفسها باللوم. وكذلك حال اعلام الانقاذ الذى يلعب كما المحترف على وتر العاطفة الدينية تارة و العاطفة الوطنية تارة اخرى فتحسم خيارات المترددين سياسيا و الميالين عاطفيا بان هؤلاء القتلة هم سودانيون و مخلصون و ان اهانتهم من اهانتنا و اذلالهم من اذلالنا. اما انتم ايها القتلى و المغتصبين و المغتصبات فلا عزاء لكم و لا قصاص. فانتم بلا كرامة لكى تهان و لا عزة لكم لكى تذل و لا مشروع حضارى لكم نتشدق به فى المواكب و المسيرات و نتغتنى به فى التلفزيون القومى( الذى هو تلفزيوننا) لاننا نحن القومية فى حد ذاتها و لستم انتم ايها النكرات. هكذا يتم التماهى بسهولة بين الوطنية والقتل و الغيرة على الوطن و اذلال انسانه و يصبح السافل القاتل هو رمز العزة و الفخر و تتحرك المشاعر مرة اخرى. على مستوى اخر تتوعد الالة الاعلامية الجميع بخطر ماحق كما الطاعون القاتل اذا ما تم المساس برموز عزة الوطن و تمت محاكمتهم و لا ادل على هذا الطاعون من المثال الناصع فى ارض العراق وما اصابهم من بلاء اصاب قبلهم قوم عاد و ثمود. بينما الانقاذ هى اس البلاء و مصدره و وهو من فتح له الباب على مصراعيه وجعل كل خائف من بطشها يلوذ بالبعيد و يحتمى فى جواره. و لكن الاعلام الهمام جاهز لتصوير كل موقف عكس ما يراه الشخص العادى . فالقتلة و المغتصبين_بكسر الصاد_ هم الضحايا و هم مجرد هدف تمرره امريكا ذريعة لاذلالنا و التحكم فى مصيرنا وامتهان سيادتنا الوطنية البريئة . وهنا مرة اخرى يتم ربط حالة محاكمة القتلة بحالة الامتهان و الذل الوطنى الذى لا ترضى به الشهامة السودانية و لا تقبله نخوة السودانى الغيور. تزييف المشاعر واحدة من المهام الاساسية التى ظل يقوم بها اعلام الانقاذ و اقلامه المأجورة و تلبيس المجرم لبوس الضحية هو الدور المنوط به لافلات كل من ارتكب جرم فى حق سودانى برئ اعزل . فبعد ان سلبوا القضاء السودانى سيادته و نزاهته و عينوا فى اعلى مناصبه فاقدى الذمم اصبحوا ينادون بتحقيق العدالة على يد هذا القضاء الاعمى_بل انه القضاء المفتوح الاعين على الضحايا فقط. فأى عدالة يمكن ان تتحقق على يدهم. يظل السؤال موجه الى كل من ينادى بعدم تسليم المتورطين فى القتل و الاغتصاب الى المحكمة الدولية ما هو بديلكم القضائى فى ظل وضع هيأته الانقاذ لنصرة الظالم على المظلوم؟ بالله عليكم دلونا الى اقصر طريق لتحقيق عدالة السماء |
محمد اشرف
كلامك يبرد البطن ....عندما استمعت الى خطاب رئيس عصابة الانقاذ كنت اتوقع منه احترام عقول الناس لمره زاحده فى حياته وان يتبصر ولكنه مثل كل الطغاه فى التاريخ اوغل فى الكذب والتضليل ....وتبعه الرعاع الذين يحكمون امه عظيمه فى غفله من الزمان وتبعهم اعلام الحزب الفاشى فى لحظات الاحتضار ....ان الكره ليس فى ملعبهم....تأكد بقدر ما يتصايحون تكون انشوطة الشعب قد اشتدت على رقابهم....ولا خلاص لهم.
انهم يحاولون استنساخ مسيرة الردع اخراج ابو ساق فى صوره جديده..... اين ابو ساق الان؟
ياللبؤس
لك التحيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا من ترفضون تسليم قتلة الانقاذ : حسنا... دلونا على اقصر طريق لعدالة السماء (Re: محمد اشرف)
|
Quote: و التدخل الاجنبى وما ادراك ما السيادة الوطنية. و كأن هذه السيادة الوطنية هى جزيرة عائمة فى المحيط تظهر عندما يلوح الخطر و يتهدد السلطة بينما تختفى تحت المياه عندما تقوم الانقاذ نفسها بانتهاكها على الملا دون ان تحدث نفسها باللوم. |
طبعا الاستنجاد( بالكفار)!! لحل الكارثة الانسانية في دارفور و الجنوب و الشرق ليس فيه انتهاك لحرمة السيادة الوطنية عند البشيريين ... كذلك الامدادات الغذائية و الدوائية ...الخ لاقاليم السودان المختلفة ليس فيها انتهاك لحرمة السيادة الوطنية لدي البشيريين... هروب الناس خارج السودان بحثا عن الغذاء و الدواء و الصحة و التعليم و الامن ليس فيه انتهاك لحرمة السيادة الوطنية لدي البشيريين... و الله نحن احترنا في فهم البشيريين لمفهوم السيادة الوطنية هذا... فالشغلانية جايطة عندهم ساي و علي كيفم ساي ... و الله يكون في العون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا من ترفضون تسليم قتلة الانقاذ : حسنا... دلونا على اقصر طريق لعدالة السماء (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
الاخ برير
ارادت الانقاذ ان تصور للناس ان ما حل بها ما هو الا كيد من امريكا الظالمة و لكنهم لن يغيروا من الحقيقة الناصعة فى شئ . الا وهى ان ادانة مجرمى دارفور جهد خالص لجماهير الشعب السودانى و مثقفيه و منظماته المدنية و الحزبية وكل وطنى شردته الانقاذ فى بقاع الارض وهو انتصار ينسب لكل هذه القوى التى سهرت الليل لتسليم المذكرات و خرجت فى البرد و الحر لتسيير المسيرات و التظاهرات حتى تحقق لها هذا الانتصار و سوف تتوالى الانتصارات قدما
مشكور على المرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا من ترفضون تسليم قتلة الانقاذ : حسنا... دلونا على اقصر طريق لعدالة السماء (Re: محمد اشرف)
|
اعتقد ان الحل لاخذ عدالة السماء ذهاب هذا النظام بهبة شعبية تطيح به ، والظروف الموضوعية اكتملت تماما ، لكن غياب القيادة السياسية او بمعني ادق ضعفها اعطي هذا النظام الاستمرارية ، الحبيب محمد عبد الرحمن مصداقية لحديثك عن ضعف القيادة السياسية تخبط التجمع بين تصريحات رئيسه و قيادته التنفيذية حماية اهلنا في دارفور من القتل والاغتصاب والتشريد بيد قيادتنا ، ان ارتفعت وتسامت فوق خلافتها ، وان اصبحت بقدر المرحلة وظرفها الراهن لحمت اهلنا في دارفور من مايحيط بهم ، وان عجزت عن ذلك فمرحبا بالمجتمع الدولي والعدالة الدولية لاخذ حقوق اهلنا وللاقتصاص من القتلة ، فمثول قادة النظام امام محكمة العدل الدوليه لايعتبر انتهاك للسيادة الوطنية ، لتذهب السيادة الوطنية للجحيم ، ان لم تسطيع هذا السيادة ان تحمي اهلنا من القتل والاغتصاب ، فدماء اهلنا واعراضهم فوق كل سيادة .
ليت الجميع ينظر لميزان العدالة مثلما تراه انت على نحو مستقيم و لكن اخرون يصرون على لوى اعناقهم لكيما يروه مائلا
| |
|
|
|
|
|
|
|