|
|
 هل نحن صالحون للديمقراطية??
|
أكرر صالحون وليس جاهزون
الديمقراطية بمعنى تفعيل الطرف الأدنى من الحرية
_____________________________________________
نحن السودانيون...
ونحن تشملنى أن كذلك...
كلنا محتاجون للإجابة على هذا السؤال.
أتمنى أن يبدأ كل منا الآن وفى لحظة صفاء مع نفسه الإجابة بكل صدق على هذا السؤال. وأتمنى أن يشفع إجابته بشئ من التعليل.
هذا السؤال يحتاج لاستدعاء كل ما تعلمناه فى حياتنا وما اكتسبناه من تجارب للإجابة عليه.
وسوف أساهم بما أستعيعه وأدعو الجميع للمساهمة.
نواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل نحن صالحون للديمقراطية?? (Re: Balla Musa)
|
العزيز بله
علي حسب فهمي إننا كلنا صالحين للديمقراطية. فالديمقراطية ليست هدفا في حد ذاتها بل هي وسيلة للحياة و التواصل لذا فهي أداة للتعلم و التطور علينا الأخذ بها بغض النظر عن مستوي إحترامنا لحق الآخر في الوجود و التعبير عن ذاته . ممارسة الديمقراطية هي العلاج الوحيد للانغلاق و التحجر و الجمود. فبها نتتطور ويزداد وعينا ولا يعقل أن ننتظر ان نتتطور قبل الأخذ بها فكيف يتم هذا التطور إذا لم نحترم الآخر لنتعلم منه وما فائدة الديمقراطية إذا كنا نستيع التطور بدونها
ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل نحن صالحون للديمقراطية?? (Re: Balla Musa)
|
الأخ بلة موسى
تحية و تقدير
أتابع قلمك الجاد .. و كتاباتك الهادفة ..سؤالك صادف وقته ..
| Quote: أكرر صالحون وليس جاهزون |
و أقولها بالفم المليان .. نحن ليسو صالحون لأننا غير جاهزين .. و غير جاهزين لأننا في الوقت الحاضر غير صالحين ..
ستقول لي لماذا ؟
الإجابة في جملتك أدناه :
| Quote: الديمقراطية بمعنى تفعيل الطرف الأدنى من الحرية |
لقد جربنا (نوعا) من الديمقراطية .. و لكن التفعيل كان (خشوم بيوت) ..
حتى قبة البرلمان .. تلونت بلون القبلية و المحسوبية و شيلني و أشيلك .. و أطعموا الشعب لقيمات من المحاسبة التي لا (تفك الريق) ..
أرقد عافية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل نحن صالحون للديمقراطية?? (Re: Balla Musa)
|
I would say we are far away from being “good” for democracy; however, we are ready for it always. In order to be able to be good for it, we should have more of it and do the following:
1. We need to learn how to respect others’ views.
2. We need to learn constructive criticism.
3. We need to learn how to accept constructive criticism.
4. We need to believe in democracy and to stand ready to defend it no matter who is in power.
5. Our national interests should be above ALL interests. You know what I mean?!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل نحن صالحون للديمقراطية?? (Re: Balla Musa)
|
الاخ العزيز د. بلّـة
تحية طيّبة ،،
نحن السودانيين نصلُح للديمقراطية السياسية ، او هكذا يُفترض ! طالما كانت هذه الديمقراطيةإن هيَ إلآ منهج وطريقة تحاكم سياسي نحو غاية مجتمعية ممثّلة في الرفاه العام والذي أوّله ، امتلاك القدرة المجتمعية- رضائياً - لآليات حلول المشاكل الطامّة الواقعة علينا ؛ بل نحن أحوج لهذا المنهج من كل منهج آخر سواه ، بعد ان استقرّ التسليم به في غالب المجتمعات العصرية التى نعايشها ، غض النظر عن تمايز تطبيقات النهج الديمقراطي من بيئة لأخرى ، طالما كان هذا المنهج يؤدي علي الأقل لما ابتدرت به موضوعك :
| Quote: الديمقراطية بمعنى تفعيل الطرف الأدنى من الحرية |
التعليل :
على الرغم من المناقص الكثيرة التى شابت تطبيقات الديمقراطية بالسودان نتيجة لأسباب تجلُّ عن الحصر، إلا أنّ عهودها السياسية في السودان قد تميَّزت بأفضلية لاتُقارن بالسوء الذي أوردنا إيّاه " حكم الانقلابات العسكرية ".
****
لقد كان سؤالك هذا يدور بخلدي قبلما أطالعه هاهنا بلحظاتٍ قلائل ، ولعلّي لم أُقارب الإجابة الصحيحة علي مثل هذا السؤال الكبير ؛ وعليه ، هذا من حُكم الظاهر! فأمّا الباطن فكثير وكثير . فاقلّ ما فيه تلك المقولة التي يتنفّس بها " مكظوم/ة " : بالله دا شعب يدُّوه استقلالو ؟!!! او : بالله دا شعب ديمقراطية ؟ ..أو بالأحرى ، في إشارة لغالب الناشطين السياسيين : بالله ديل ناس ديمقراطية ؟ ياخ ما تخلينا ياخ ؟ !!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل نحن صالحون للديمقراطية?? (Re: Balla Musa)
|
نـــــمسع عنها ولكن لا نراها نناديها ولا تسمعنا نقولها فقط ولا نمارسها هى كالشيطان لا نراها.
اذن غير صالحون ولا جاهزون ولا مستعدون لبداية ممكنه تكون نقطة انطلاق لها. الفضاء خير دليل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل نحن صالحون للديمقراطية?? (Re: هشام مدنى)
|
دكتور بلة تحياتى / موضوع هام وحيوى وجدير بالنقاش والتفاكر. نحن شعب متباين فى كل شى , ادياننا , ثقافاتنا وحتى اعراقنا, اضافة لامزجتنا التى يساهم فى تشكيلها المناخ والبيئة والتى هى ايضا متباينة , اذن نحن فى اشد الحوجة لاطار يمكن كل هذا التباين من التعايش دونما سيطرة اوتسلط من طرف على الاطراف الاخرى, الشمولية لاتحقق ذلك التعايش , ونحن امام تجربة ماثلة ومستمرة مآلاتها واسقاطاتها تكاد ان تعصف بوحدة البلاد , وقد فتحت الباب على مصراعيه امام التدخلات الاجنبية والطامعين , اذن الديمقراطية هى قدرنا المحتوم وليس لدينا مخرج سواها . اما مسألة صلاحيتنا للديمقراطية , فسوف تتحقق بالتجربة والصبر واستلهام تجارب الاخرين الذين يشبهوننا فى التعدد الاثنى والدينى والثقافى .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل نحن صالحون للديمقراطية?? (Re: Balla Musa)
|
دكتور بلة
صلاح ممارسة الديمقراطية يختلف تماماً عن الجاهزية لممارستها.
جــاهزون؟؟
الجاهزية تتعلق بتوفير المناخ أو البئة الملائمة لممارسة الديمقراطية.
ويقع في هذا الإطار توفير القنوات اللازمة لذلك مثل الإعتراف بالتعددية والتداول السلمي للسلطة، إنشاء مؤسسات تشريعية وتنفيذية عاكسة وداعمة للعمل الديمقراطي، توفر أجهزة إعلامية تعكس كل وجهات النظر في الساحة السياسية وتعمل على ترسيخ المفهوم الديمقراطي، إجبارية التعليم حتى مرحلة معينة ووضع برامج صارمة لمحو الأمية، وضع آليات الممارسة الديمقراطية وتقنينها (تسجيل أحزاب، ممارسة الانتخاب والاقتراع) ...الخ. ويقع العبء على الأحزاب السياسية والنقابات والتنظيمات العمالية والطلابية والدولة في توفير هذه البئة الملائمة.
صالحون؟؟؟
لا يمكن القول أنــه يمكن قياس صلاح المجتمعات لممارسة الديمقراطية. إسقاط كهذا يؤدي إلى شطب بعض الدول من القائمة الديمقراطية بدعوى عدم صلاحية مواطنيها لممارسة الديمقراطية، بعض دول شرق آسيا تقدم نموذجاً في هذا الاتجاه (الهند مثلاً).
إستناداً على ذلك لا يمكن القول أننا كسودانيين غير صالحين لممارسة الفعل الديمقراطي. لأنَّ العملية الديمقراطية تتعلم من أخطائها.
من ناحية أخرى:
تسود قيم سيادة دولة القانون والفصل بين السلطات الثلاثة في ظل وضع ديمقراطي.
من السهل محاربة الفساد في مناخ ديمقراطي.
من السهل محاسبة المسؤولين.
من السهل التعايش الإثني والعرقي في ظل وضع ديمقراطي.
تسهل التنمية البشرية والمادية في أوضاع أكثر انفتاحاً وديمقراطية.
وينادي معظم السودانيين الآن بهذه الأشياء. وهذا دليل على أنهم قادرون/صالحون لممارسة نوع من الديمقراطية.
لذلك إذا قلنا أننا غير صالحين أو غير مهيأيين لممارسة الديمقراطية، فإنَّ ذلك الوضع سيستمر إلى أمدٍ طويل. وحتى بإفتراض أننا غير صالحين علينا أنْ نبدأ ونخطيء ونتعثر لنقف من جديد حتى نصل لديمقراطية معقولة نسبياً وتحقق التوازن المطلوب – تنموياً وسياسياً وثقافياً وقانونياً وفي كافة المجالات -
ببساطة:
نعم نحن صالحون لممارسة الديمقراطية.
وعلينا أنْ نصبر على نواغصها، ولكننا حتماً نضع لبنات الممارسة الديمقراطية للأجيال القادمة. علينا ألاَّ نكون أنانيين، بمعنى أنْ نجني نحن ثمرات الديمقراطية آنـيـاً. المستقبل هو المهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل نحن صالحون للديمقراطية?? (Re: إسماعيل التاج)
|
الأخوة الأعزاء
مجدى إسحق
أبوجهينة
محمد صالح
محمد أبوجودة
هشام مدنى
فيصل عثمان الحسن
إسماعيل التاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وشكرا على إهتمامكم بهذا الموضوع والذى أعتقد أنه أساس تقدمنا أو تخلفنا فى كل النواحى.
طبعا ليس هنا مجال أن أختلف أو أتفق مع أى منكم بل قناعتى كلكم على صواب مع تقديم وتأخير فى عامل الزمان.
أحب فقط أن أنبه أن بعض الإخوة ركزوا على حوجتنا للديمقراطية والتى لاخلاف إطلاقا عليها.
أكيد سوف أعود لكتابة مساهمتى عندما أجد فسحة تمكننى من إتقان الطباعة بهذا المنقار المرهق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل نحن صالحون للديمقراطية?? (Re: Balla Musa)
|
الأخوة والأخوات أسمحوا لى أن آخذ الموضوع من زاوية مختلفة وهى أخذ الديمقراطية كسلوك وربطه بعملية التعلم ومايصاحبها من حركة بناء وتفاعلات داخل خلايا الدماغ.
تمهيد:
لقد قسم علماء طب المخ والأعصاب وعلماء السايكولوجى , فى أحدث الأبحاث , رحلة نمو الدماغ الى أربع مراحل حسب عمر الإنسان:
المرحلة الأولى:تبدأ فى الرحم وتنتهى بنهاية السنة الأولى. وهى مرحلة تكوين الخلايا العصبية وزوائدها الموصلة لبعضها والفجوات الصغيرة التى توجد بين زوائد خلية وأخرى وتسمى synapses ( ولتقريب الصورة تخيل الخلية العصبية كشكل كفك فالزوائد تمثلها الأصابع من جهة وتسمى dendrites وهذه الزوائد المستقبلة ويمثلها من جهة أخرى الجزء الممتد بين الرسغ والكوع ويسمىaxon وهو الجزء المرسل و هذه الزوائد المرسلة والمستقبلة توجد بينها فجوة دقيقة تسمى synapses والإتصال بين الخلايا يتم بإرسال مواد كيميائية عبر الsynapsesبين لية وأخرى) وفى نهاية هذه المرحلة يكون عدد الخلايا العصبية 100 بليون خلية وعدد الsynapses 100 ترليون تقريبا.
المرحلة الثانية: تبدأ من سن عام وتنتهى فى سن السادسة عشر. فى هذه المرحلة يستمر عدد الsynapses فى الزيادة بصورة متسقة ومطردة مع كمية المعرفة الجديدة المكتسبة.وهذه أخصب وأهم مرحلة لتعلم تجارب الحياة الجديدة بكل أنواعها.
المرحلة الثالثة: وتبدأ من نهاية سن 16 وتنتهى فى سن35 . وفى هذه المرحلة يحافظ المخ وينمى مالديه من خلايا وsynapses ويزيد من قدراتها الوظيفية ولكن لايضيف إليها كما جديدا. وهى مرحلة يبدأ فيها العد التنازلى لمقدرة تعلم الجديد ويزيد فيها تجويد إستعمال ماتعلمه فى المراحل السابقة وهذا مانسميه بالحكمة.
المرحلة الأخيرة: وتبدأ من نهاية سن 35 وتستمر حتى الوفاة. وهذه مرحلة التناقص الملحوظ لقدرة تعلم الجديد ويكتمل فيها نمو الحكمة ويبدأ تناقصها بتقادم العمر.
بعد هذا الشرح التمهيدى الضرورى أريد أن أركز على الآتى:
أولا: سلوك الإنسان وتفاعله مع الجماعة هو نتاج تعلم وتخزين واستدعاء تجارب فى مسيرة حياته.
ثانيا: أهم عمر لتعلم وتخزين التجارب الحياتية هو مابين عام و 16 عام.
ثالثا: كل ما نتعلمه فى الحياة يتحول داخل المخ لمواد يمكن أن ترى وتوزن وتحس وهى فى شكلsynapses ومواد كيميائية تسمى neurotransmitters
رابعا: أهم المناطق داخل المخ فى عملية تعلم وتخزين واستدعاء التجارب هى مراكز الذاكرةوهى مقدمة المخfrontal lobe وما يسمى بالhippocampus والamygdala وهذه توجد فى الجزء الصدغى من المخ. ولتقريب الصورة ضع باطن كفيك على جبهتك فما يقع تحت كفيك داخل الجمجمة هو الfrontal lobe وإذا وضعت إبهامك والأصبع الأوسط على صدغيك كما تفعل فى حالة الصداع ما يقع تحتهما هو الجزء الصدغى temporal lobe
إذن نأتى لموضوعنا الديمقراطية, وهى سلوك يترجم ماتعلمه الإنسان وخزنه ويستطيع إستدعائه فى الواقع كطرف أدنى لتفعيل مفهوم الحرية.
دعنا نضع تجربة طفل سودانى يمثل الأغلبية العظمى من السودانيين. واستقراء تجربته المكتسبة فى موضوع حرية الرأى والكلام والصمت والفعل وما تعلمه وخزنه من مسيرة حياته بما يمكن إستدعائه وممارسته بما يفضى لتلك الحريات.
وهنا لابد أن نذكر محتويات المعرفة ووسائلها وأدواتها وتأتى هنا الأسرة والمدرسة والشارع بما فيه المديا كمؤسسات تعليم ومحتواها مستلهم من الدين والعرف كثوابت.
يبدأ الطفل تلقى أولى دروسه فى (الحرية) من الأسرة فى المنزل والقواعد هى:
كلمة الأب هى الفيصل , رأى الكبير هو الصحيح والواجب الإتباع, والكبير هو الوالد والوالدة والأخ الكبير (أما الأخت الكبيرة فيعتمد على جنس الطفل), رأى الولد هو الماشى على البنت ورأى الأب ماشى على الأم . ولاتجد الصغير أو الأم أو الأخت يعانون فى اتباع هذه القواعد بل يتقبلونها كمسلمات مما يعطيها القوة التخزينية العالية فى الذاكرة والإستدعاء التلقائى عند الحاجة.
بعدها يذهب الى الخلوةأو الروضة أو المدرسة وفى كل الحالات القاعدة هى السمع والطاعة والإتباع أو العقوبة.أيا كانت العقوبة فهى أداة منع أو كبت وأى كان منطقية الرأى الآخر فو مخالفة إن خرج عن الطريق المرسوم. الشارع ينسجم مع هاتين المؤسستين(إحترم من رأى الشمس قبلك) والخلط الواضح بين الإحترام وحجر الرأى الآخر.
أما الدين وهنا آخذ الدين الإسلامى كمثال لأنه الدين الذى أعرفه, كما أنوه أننى هنا لاأناقش هذه المفاهيم بقدر ما أوردها كواقع. وهنا تجد فى عنق كل مسلم بيعة, أمرتم بالطاعة وإن ولى عليكم عبد حبشي, وشاورهم فى الأمر وإن عزمت فتوكل على الله, مروهم بالصلاة فى سبع واضربوهم فى عشر, الرجال قوامون على النساء , واهجروهن فى المضاجع, واضربوهن...الخ.
كل ما ذكرته سابقا من المعارف يتحول داخل المخ وأجزاء الذاكرة تحديدا الىsynapses وجزيئات كيميائية تفاعل لإستدعاء أى معلومة مخزونة وما ينتج من هذا الإستدعاء من فعل أو رد فعل لابد له من مثيل مخزون فى الذاكرةمن رحلة تعليمنا يخرج الى العالم كسلوك يحسه العالم بكل حواسه.
طيب.. حياة ذاك الطفل التى وصفتها آنفا لم تتغير كثيرا, الأسرة , المدرسة, الشارع, والدين والعرف. لذا يمكن أن نقول حتى الآن ماهو مخزون بذاكرتنا لم يتغير إلا بدرجة طفيفة أملتها ظروف التطور الكونى العام. وفى نفس الوقت نريد أن نكون مثل مجتمعات أخرى لها أكثر من قرن على أقل تقدير فى عملية الديمقراطية والحريات. نريد أن نستعمل اليد اليسرى بمهارة واليوم ونحن منذ مولدنا وحتى الأمس نستعمل اليد اليمنى!!!
نأتى لإجابة السؤال: هل نحن صالحون للديمقراطية?? أقول: الآن لا.. ولكن يمكن أن نصل لنظام يقارب الديمقراطية بعد 18 سنة. ويمكن أن نصل الى أفضل حالات الديمقراطية فى 30 سنة, هذا إذا بدأنا تغيير شامل فى كل معارفنا وأدواتها وطبقنا ذلك تطبيقا دقيقا وأمينا ومتقنا منذ الآن.
لماذا 18 سنة? هذه هى السن التى يحق لمن ىولد اليوم ممارسة حقه الديمقراطى بشرط أن يكون نشأ فى وضع تم فيه تغيير المعارف ووسائلها ونجح فى إستدعاء تجارب جديدة من الذاكرة تنعكس على سلوكه.
ولماذا الطرف الأدنى من الديمقراطية? لأن فى سن 18 يحق للإنسان التصويت ولايحق له أن يترشح ويقود, كما أن القيادة مازالت فى يد الذين لم يتغيروا.
أما عندما يبلغ هذا الإنسان سن ال 30 ويحق له القيادة ويصل إليها مع أقرانه القادرون المبدعون سوف نصل الى قمة الديمقراطية.
وفى رأيى فى ال18 سنة الأولى يجب أن نبتكر نظام يتناسب مع مقدراتنا ويلامس الديمقراطية وننشئ فى نفس الوقت جيل المستقبل على مبادئ الحرية الحقة حتى يقود البلاد لنعيمها وخيرها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هل نحن صالحون للديمقراطية?? (Re: Balla Musa)
|
Balla Musa
التحية...
سؤال جدير بالوقوف عنده لفترة أطول..
| Quote: هل نحن صالحون للديمقراطية?? |
أتفق مع إجابة الدكتور مجدي إستحاق..
بأن الديمقراطية ليست هدفاً في حد ذاتها...
إنما هي وسيلة لإقرار العمل الجماعي..
وفق رأي الأغلبية..
فهي ليست كريماً (دهان)... تجميلياً..
يستخدم للمسوحات...
وعند إنتفاء الغرض منه..
يرمى في ركن قصي...
حتى موعد لقاء آخر...
ويتشوه بالغبار أو يشوه جسد متمسحه....
وكأنه ودك حال عليه الحول... في جلمود صخرة...
ويزول بأبسط دعكة ليفة...
تحت أحاسيس الإستمتاع بالنظافة...
الديمقراطية.. هي نور .. ونار أو كما قالها الأشقاء....
فمن أراد نورها فياليصطلي بنارها...
قلت شنو...
سأعود لاحقاً...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل نحن صالحون للديمقراطية?? (Re: A.Razek Althalib)
|
الأخ عبد الرازق
ياسيدى إن قرأت ما كتبته أعلاه تعرف أنى أقر بأننى غير صالح للديمقراطية.
فأرجو أن تدلى برأيك دون تحويل هذا البوست لجدل شخصى بينى وبينك.
هذا بوست ليس فيه مخطئ ومصيب ولكن فيه محاولات تشخيص لعلة.
وأكرر لك مرة أخرى ما قلته فى موضع آخر لادعائى للديمقراطية هو صحيح وليس صيغة مبالغة بل واقع. لأنى ياسيدى دللت على ذلك أعلاه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هل نحن صالحون للديمقراطية?? (Re: Balla Musa)
|
دكتور بلة موسى
أستوقفتني هذه العبارة...
| Quote: أولا: سلوك الإنسان وتفاعله مع الجماعة هو نتاج تعلم وتخزين واستدعاء تجارب فى مسيرة حياته. |
يا دكتور خلي روحك ديمقراطية...
بعدين:
| Quote: فأرجو أن تدلى برأيك دون تحويل هذا البوست لجدل شخصى بينى وبينك. |
يا دكتور ما في جدل.. بيني وبينك..
والسلوك..
يمكن أن يكتسب..
وبعيداً عن شخصنة المواضيع...
إنت أبو الديمقراطية...
بس صدرك بضيق بيها لامن ما تيجي في صفك..
ويد الله مع الجماعة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل نحن صالحون للديمقراطية?? (Re: Balla Musa)
|
كتب بله موسيى
| Quote: نأتى لإجابة السؤال: هل نحن صالحون للديمقراطية?? أقول: الآن لا.. ولكن يمكن أن نصل لنظام يقارب الديمقراطية بعد 18 سنة. ويمكن أن نصل الى أفضل حالات الديمقراطية فى 30 سنة, هذا إذا بدأنا تغيير شامل فى كل معارفنا وأدواتها وطبقنا ذلك تطبيقا دقيقا وأمينا ومتقنا منذ الآن. |
إذاً تتحدث هنا عن التجريب. وبدون التجريب لن نصل لوضع ديمقراطي حتى بعد 300 سنة. لا بدَّ من التجريب والاستفادة من الأخطاء. ولنبدأ بتجريب العمل الديمقراطي وبعد 18 سنة ستثبت التجربة أننا صالحون لممارسة الديمقراطية والنهوض بالسودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل نحن صالحون للديمقراطية?? (Re: إسماعيل التاج)
|
الأخ إسماعيل
لك تحياتى
لا أتحدث ن التجريب ولكن أتحدث عن تطبيق واعى ومدروس ويستند على الحقائق التى ذكرتها لتغيير نحو الأفضل والأسمى.وهذا هو النظرة العلمية للقاعدة لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
وياأخى إسماعيل أى تجربة نجح فيها بشر لايمكن أن تستعصى على بشر آخرين لأن ليس فى الحياة بليد وشاطر كما يعتقد الناس بل الإخفاقات تأتى منسوء إختيار الأدوات الموصلة.
شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل نحن صالحون للديمقراطية?? (Re: Balla Musa)
|
المؤتمر الشعبى يناول جزء من المؤتمر الوطنى لمحكمة لاهاى
والجزء الباقى من المؤتمر الوطنى يناول الشعب السودانى للمؤتمر الشعبى
يرجع الترابى وعلى الحاج وخليل بعدلهم ومساواتهم للخرطوم
ولهم جميعا أجر المناولة
كل السيناريوهات محتملة فى المستقبل القريب
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Balla Musa
ابو جهينة
محمد أبوجودة
إسماعيل التاج
A.Razek Althalib
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست