|
هكذا كان النظام يتخلص من أسرى الحرب
|
دكتور (هـ) كان يعمل طبيب بمستشفى نيالا مطلع التسعينيات وهو الآن بالمملكة العربية سمعت منه بالأمس قصة وهو شاهد على أحداثها. وهي عندما ظهرت حركة بولاد بدارفور تم التعامل معها بوحشية وحتى الأسير الذي تمكن من الوصول إلى مستشفى نيالا حيث بترت رجله بالمستشفي بعملية جراحية وتم نقله إلى جناح التنويم وكعادة الطبيب عيادة مرضاه كل صباح ، ولم يجد المريض المعني سأل عنه الممرضة التي أجابت : أخذه رجال الأمن دون الإذن من أحد. دكتور هـ كانت له معرفة بقائد الفرقة العسكرية بالمدينة ، ذهب إليه لمعرفة السبب حيث فوجئ بان المريض تمت تصفيته حيث كان رد من هو أدني مرتبة من القائد : ذلك الأسير تم تفسيحه خلف الجبل أي إعدامه.
|
|
|
|
|
|