نبارك (للبطل الوطنى) الصحاف أنتصار الترجى التونسى على الهلال 5/1 ، بمساعده حكم (عربى)!!

Quote: طردوا علاء ... وهكذا دائما ... يهزمنا التحكيم المغاربي لم يفق الهلال بعد من فضيحة الحكم لاراش في عام 1987 مع إصرار الحكم لنصرة الترجي كان لابد من كبش فداء لكن ورغم كل شيء .. سيبقي الهلال عظيما ًً وستقسط وإلي الأبد مكائد الحكام ____________________________________ كتب صلاح الباشا ماذا عساني أقول ، والألم يعتصر قلبي ، والوجع قد إكتملت أركانه ، وفضائح التحكيم العربي المغاربي تختار أجمل فتيان العرب والأفارقة ، لتغرز خناجرها داخل تلك الأجساد النحيلة الرشيقة التي تعرف كيف تجعل الجمهور يعيش جماليات وفنون كرة القدم نعم .. إن الترجي ليس بالفريق السهل .. لكنه كان سهلا متاحا بفضل ضغط أرجل تلك الأجساء السمراء التي تلاعبت بهم وبجماهيرهم في عقر دارهم ، وتمت السيطرة التامه .. نعم التامه علي المستطيل التونسي الأخضر في تونس الخضراء ، فإنخفض هدير الجماهير التونسية المحشودة والمحتشدة .. فكان هيثم هو إبن الهيثم فعلا وليس مجازا إنها خمسة أهداف ولجت مرمانا الصامد حتي النهاية ، لكن ولأن الحكم العجيب والذي ضرب أسوأ الأمثلة للتحكيم العربي البائس ، لأنه يعرف سلفا ألا سبيل لهزيمة هلال السودان ولاسبيل أيضا لنصرة ترجي التوانسه ، فلابد من إصابة هؤلاء الفتية الأبنوسيين في مقتل ، فإحتار وإحتار وبدأ يبحث ربما من خلف الكواليس خلال الشوطين في كيفية حرق أعصاب هؤلاء الفتية الأشاوس .. فلم يجد حيلة إلا ويطرد طردا بائنا لارجعة فيه أهم مرتكزات الدفاع الهلالي .. فأتت الفضيحة المدوية وفارق التحكيم المفاربي أهم مباديء مهنة التحكيم ، إذن فلنطرد هذا المدافع الجسور ونحقق لأشقائي الترجيين هدفين إستراتجيين في نفوس هذا الخصم الأسود الذي لايشبهنا نحن المغاربه .. إذن فلتخرج إنت يا علاء .. إخرج ياعلاء ونحن نعلم في كل أصقاع السودان .. مدنه وأريافه .. تلاله وأوديته بأن ستكون شوكة الحوت تحتبس هجوم الترجيين ، فلن يقتربوا من مرمي ودشريف الجسور .. إذن إخرج .. إخرج حتي تنهار أعصاب هؤلاء الفتية بالكامل .. وأين ؟؟ من أول دقائق الشوط الثاني ... أولم تلاحظوا ياسادتي أن معظم أهداف الترجي كان منبعها ومنبتها ومنطلقها هو منطقة علاء الجسور الخالية ؟ أو لم تلاحظ حتي رجال الخطوط المغاربه العرب لم ينبتوا ببنت شفه حين إتخذ هذا الحكم الظلامي الظالم قراره اللئيم ؟ ولكن كيف يخرج من ذاكرة التاريخ السوداني والأفروعربي حين تتضح الفضيحة أكثر وأكثر إننا .. نشهد الله لسنا حزاني علي ولوج تلك الأهداف الخمسه قي مرمي هلالنا بقدر حزننا علي هذا الواقع العربي الذي بعد أن شمل سماء السياسة العربية فدمرها تدميرا بائنا لاتخئطه العين .. يأتي الآن ليدمر أهم أركان حياتنا الإجتماعية .. وهو ميدان كرة القدم صاحبة الأكثرية الجماهيريه من حيث الجذب والإهتمام في العالم كله نحن ياسادتي .. لانعرف اليأس .. لكننا لم نفق بعد مما فعله ضدنا بالقاهره في نهائي الكأس الأفريقي ذلك الظالم الأول ( محمد لاراش ) حين تحايل وتاحمل علينا ليهدي الكأس لشقيقنا الأهلي القاهري ، ولايهم أن ينقض هدف وليد طاشين الراقي أو يضرب الطناش حين كعبل دفاع الأهلي ثعلبنا الماكر داخل خط الجزاء إذن نحن ياسادتي أمام خيارين لاثالث لهما في البطولات الأفريقية.. إما أن نرفض أي مباراة ضد طرف من المغرب العربي الكبير يكون طاقم حكامها من ذات المنطقة الجغرافية الكبيره - دول الإتحاد المغاربي - أو نرضي بالهوان في كل الحالات وفي تقديري أن يبدأ الإحتجاج وتصعيده رسميا بواسطة الهلال وبسند من إتحادنا العام ووزارة الرياضة والشباب في بلادنا وإتخاذ كافة أشكال الإحتجاج وتقديمها إلي الإتحاد الأفريقي وإلي لجنة الحكام الأفارقة إن طرد لاعب أساس في فرقة منتصرة خارج أرضها ودون أي سبب بائن كان يعلم حكم الهناء والسرور الأصلع هذا أن ردود الفعل النفساني سيكون ذو تاثير خطير علي أداء الفرقة الهلالية .. خاصة وأن طرد اللاعب تم في بادية الشوط .. ما يعني أن الفريق الخصم سيستفيد أقصي الإستفادة من هذا التدهور النفساني ، فضلا علي النقص التام والمربك في التشكيلة الهلالية ، فتكون النتيجة مثلما شتهي هذا الحكم وأبناء عمومته التوانسه ولنا أن نتخيل حجم الظلم الآخر حين لم يتخذ أي قرار طرد لأي لاعب من الترجيين برغم المخالفات التي تحدث عمدا كل ثلاثه دقائق ضد لاعبينا ..، زيادة علي العنف الأهوج والضرب والركل الغادر الذي مارسه التوانسه بكل كبرياء وتعنت - بل وعنصرية - ضد هؤلاء الفتيان سمر الوجوه .. بيض القلوب ولاعزاء لشعبنا إلا أن يحزم زمام أمره جيدا ويتبع كافة الوسائل القانونية المشروعة الممكنه لتأديب مثل هذا الحكم الذي يتلاعب بأعصاب شعب كامل وليس فرقة كرة قدم فحسب ولاعزاء لهلالنا إلا أن يرضي بهذا الواقع التحكيمي المغاربي الضحل والذي نشتم منه روائح نتنه كل ماتقابل فريقنا في بطولة ضد طرف من شمال أفريقيا فنحن لازلنا نعيش مأساة محمد لاراش .. ليأتي هذا الفضيحة ليكمل مابدأه رفيقه قبل سبعة عشره عاما ولكن .. سيبقي الهلال عظيما وساكنا في وجدان كل أهل السودان .. وقريبا جدا سنهزم كل قلاع ظلم التحكيم المغاربي العربي ولو إعلاميا .. وسنري.. وإلي اللقاء صلاح الباشا - الخرطوم