|
ما بين فاروق كدوده و عثمان ميرغنى
|
قبل ايام تابعت على برنامج فى الواجهة مناظره كان احد افرادها فاروق كدوده و بالأمس تابعت على قناة النيل الأزرق مناظره أخرى كان أحد أعضائها المهندس الصحفى عثمان ميرغنى و اللقائين عن اتفاقية السلام و شتان ما بين الشخصيتين باختصار شديد فاروق كدوده تشعر بانه مثل اصحاب المعاشات بعد ان يضعوا مقاعدهم على الشارع يندبون و يشجبون و لا شئ اخر و كل شئ فى نظرهم خطأ من دون اعطاء الحلول و انه قد قضى الزمان على افكاره مع انه كان يجلس امام احد الجبهجيه لا اذكر اسمه و لكنى اذكر تماما انه كان طرى العضم و كان بالامكان اخراسه باسهل ما يكون اذا كان فاروق كدوده بجعبته الكثير
عثمان ميرغنى مع ان من يجلس امامه كان من أعتى اصحاب الفكر الجبهجى حسن مكى و قد حاول ان يراوغ كما يفعل الجبهجية و ان يدخل و يخرج من الموضوع لكن والله تجده يقارعه بالحجة حتى انك من خارج التلفاز تهتف له بانك عافى منه و يحلل الامور بصورة منطقية و يعطى اجابات مقنعة و حلول عند اعتراضه على شئ و الاهم من ذلك انه يعترف بايجابيات الاخر
مع ان عثمان ميرغنى ليس بجديد على الساحة السياسية و لكن
Quote: أظننى لم أخطئ عندما قلت ان السودان قد انجب اناسا لا يؤمنون بكل ما هو موجود علي الساحة و لكنهم قد يلتفون يوما حول من ياتى ليعبر عن ارائهم |
لله درك يا وطن
تحياتي ... ناصر البطل
|
|
|
|
|
|