|
|
 ماقالته الصحف عن قرار مجلس الامن
|
حيب بالموقف الأمريكي الجديد حيال دارفور
مواقع خارجية متصلة بالموضوع
صحيفة التايمز
صحيفة ديلي تليجراف
صحيفة الإندبندنت
صحيفة التليجراف
صحيفة الفينانشيال تايمز
صحيفة الجارديان
بي بي سي ليست مسؤولة عن محتويات المواقع الخارجية
أخبار أخرى
هل تتحقق العدالة أخيرا في دارفور؟
صحيفة التايمز
صحيفة الديلي تلجراف
صحيفة الأوبزرفر
لا تزال مسألة التقرير الأمريكي حول فضيحة أسلحة الدمار الشامل في العراق تتفاعل في الصحافة البريطانية.
وقد تركز الكثير من التعليقات على الشق المتعلق بإيران وكوريا الشمالية نظرا للتحذيرات الواردة في التقرير من أن الاستخبارات الأمريكية لا تملك ما يكفي من المعلومات في هذين الملفين.
كما تناولت بعض الصحف المفاوضات الجارية في مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار فرنسي لمحاكمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
تغيير حيال دارفور
في صحيفة الجارديان كتب جاري يونج عن احتمال أن يكون الموقف الأمريكي من مشروع القرار المطروح في مجلس الأمن قد تغير بشكل غير متوقع.
وأضاف يونج من نيويورك حيث تتم المفاوضات في قاعات الأمم المتحدة لمنح المحكمة في لاهاي صلاحية معالجة القضية، أن التوقعات تشير إلى أن مجلس الأمن سيصوت هذا المساء على القرار، ما قد يشكل خطوة أولى وأساسية في اتجاه تثبيت شرعية هذه المحكمة. ومعروف أن الولايات المتحدة تعارض منذ زمن وبشدة هذه المحكمة خوفا من أن تطال صلاحياتها مسئولين أو جنود أمريكيين.
وكان التصويت على مشروع القرار الفرنسي قد أرجأ الأسبوع الماضي لتفادي إحراج الولايات المتحدة من خلال إجبارها على استخدام حق النقض الفيتو. وأضاف الكاتب أن المحكمة ستواجه مشاكل كبيرة في دارفور في حال التصويت على القرار، بسبب خطورة الوضع هناك. ومعلوم أن المحكمة لم تتول أية قضية حتى الآن.
وتعقيبا على ذلك، اعتبرت الصحيفة أن التغيير في الموقف الأمريكي، إذا صح، يمثل انقلابا كبيرا في كيفية تعاطيها مع المحكمة. وأضافت الصحيفة أن إدارة جورج بوش قد قاومت في الماضي أية خطوة قد تعطيها شيئا من الشرعية خوفا من انعكاساتها المحتملة على الأمريكيين الذين يعملون لحكومتهم في الخارج والذين قد يتعرضون للملاحقات لأي سبب كان.
ورحبت الصحيفة بهذا التغيير، معتبرة أنه يدل على التزام الولايات المتحدة بمبدأ التعاون الدولي. كما حملت الصحيفة على الصين وروسيا اللتين لم تصوتا على قرار فرض العقوبات على قادة "عصابات القتل". كما ألمحت الصحيفة إلى أنه يبدو أن الصين نجحت في منع قرار بالحصار النفطي على السودان، ما كان من شأنه أن يخضع الخرطوم إلى ضغط اقتصادي هائل.
وربطت الصحيفة ذلك بكون الصين من المستوردين للنفط السوداني.
فضيحة الاستخبارات
وصب اهتمام صحيفة الإندبندنت على التقرير الذي قدمته لجنة عينها بوش نفسه، والتي خلصت إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لا تعرف إلا "القليل بدرجة مقلقة" عن برامج التسلح لكوريا الشمالية وإيران.
كما وجهت الدراسة انتقادا خاصا للمعلومات التي جمعتها الاستخبارات الأمريكية عن العراق معتبرة أنها "خاطئة تماما". وكانت هاتان الكلمتان عنوان الصحيفة على صفحتها الأولى. واعتبر الكاتب روبرت كورنويل أن التشكيك في قدرات الولايات المتحدة الاستخباراتية من مصدر كهذا لا يمكنه إلا أن يقلل من مصداقية واشنطن حيال ما يجري في إيران وكوريا الشمالية.
أضاف الكاتب أن الدراسة شكلت التقييم الأشرس للاستخبارات الأمريكية. وذكر أن تقرير مجلس الشيوخ والذي تلته دراسة لجنة التحقيق في هجمات الحادي عشر من أيلول قد فصلا فشل الأجهزة الاستخباراتية، لكن بلغة أقل سطوة من لغة التقرير الأخير.
وقد قارنت الصحيفة بين هذا التقرير والتحقيقات البريطانية حول موضوع الفشل الاستخباراتي في العراق.
واعتبر الكاتب بين راسل أن لغة تقرير اللورد باتلر في لندن كانت أكثر دبلوماسية من التقرير الأمريكي. ففي حين يستخدم التقرير البريطاني تعابير رسمية وأكاديمية يصف التقرير الأمريكي عمل الأجهزة ب"غير ذي قيمة" و"مضلل" ويستخدم تعابير قاطعة مثل تعبير " خاطئة تماما".
غير أن الكاتب يشير إلى نقطة تلاق أساسية بين التقريرين، وهي أنهما لم يلقيا اللائمة على السياسيين. فتقرير باتلر اعتبر أن الحكومة البريطانية لم تتعمد التضليل في مسألة أسلحة الدمار الشامل. كما استنتجت الدراسة الأمريكية أن الأجهزة الاستخباراتية "أخطأت بكل بساطة" ولم تتعمد تشويه الصورة.
وفي قراءة أخرى للتقرير، اعتبرت صحيفة التايمز أنه لا يأتي بجديد من حيث وصف الفشل الاستخباراتي الأمريكي في العراق، لأن ذلك كان معروفا لدى الجميع قبل صدور التقرير. غير أن الصحيفة اعتبرت أن "الداعي الحقيقي للقلق هذه المرة ليس إدانة التقرير لفشل الماضي بل تحذيره من فشل المستقبل." والمقصود هنا التحذير الذي ورد في التقرير من أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لا تعرف إلا "القليل بدرجة مقلقة" عن برامج التسلح لأعدائها.
و في هذا الإطار خلصت الصحيفة إلى أن على البيت الأبيض أن يأخذ خطوات جدية ليحول دون انتشار الأسلحة النووية إلى إيران وكوريا الشمالية.
ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
إقرأ ايضا في الصحف البريطانية
اخترهل تتحقق العدالة أخيرا في دارفور؟صحيفة التايمزصحيفة الديلي تلجرافصحيفة الأوبزرفرصحيفة الفاينانشيال تايمزصحيفة الجارديانصحيفة الاندبندنتترحيب بالموقف الأمريكي الجديد حيال دارفورتقرير فضيحة أسلحة الدمار الشامل"فوضى" البرلمان العراقي على الهواءقائمة سرية للدول "غير المستقرة""الحياة ليست نزهة في البصرة"شريط لجماعة الزرقاوي يصور إعدام ضابط عراقي بارزتداعيات الوضع في العراقلماذا غير المدعي العام رأيه ؟قمة الجزائر، ومخاوف تهويد القدس، وبصمة عراقية على الرجبي"اللبنانيون على حافة الحرية"التحقيق في اغتيال الحريري: المعطيات تشير إلى تورط سورياانفجار قطر وحرب العراق: سقوط حجة الاستقرارخسائر بريطانيا في العراق سريةتعويضات قتل المدنيين "إهانة قومية" للعراقتعيين وولفويتز يعطي إشارة خطيرة للدول الناميةإعلان بيرلسكوني عن سحب قواته من العراق"الفلسطينيون ينقلبون على الانتحاريين""الفائزون في الانتخابات العراقية شلوا البلد""دور أوروبا الرائد في نشر الديموقراطية"
|
|
 
|
|
|
|
محمد الامين محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست