|
مئات الطلاب مهددين بالضياع من جامعة الامام المهدي
|
من المعروف أن مؤسسات التعليم العالي تلعب دوراً هاما في تأهيل المنتسبين اليها بما يمكنهم من لعب دورهم كاملا تجاه المجتمع والذي بذل الغالي والنفيس حتي يري أبناؤه وبناته وقد إكتسبوا كل السلاح الذي يواجهون به كل مشكلات الواقع, وبعد ثورة التعليم العالي والتي إعتمدت علي الكم وليس الكيف كركيزة أساسية في سياستها التوسعية بدأت تظهر الي السطح الكثير من الاشكالات والازمات بين بين إدارات الجامعات والطلاب حيث تتعامل هذه الادارات بشكل تجاري مع طلابها وقد يقرأون لمدة خمس أو أربعة سنوات ويكتشفوا بعدها أن شهاداتهم غير معترف بها ولا يمكن توثيقها وهذا ما حصل في جامعة الامام المهدي كلية الاعلام والعلاقات العامة,حيث تفاجأ طلاب السنة الاخيرة بكلاريوس بأنه يشترط للإعتراف بما درسوه وبشهاداتهم فعليهم النجاح في المواد الاساسية في الشهادة السودانية حسب قرار وزير التعليم العالي ومعلوم أن هؤلاء الطلاب تم قبولهم في هذه الكلية بشروط هي النجاح في الشهادة السودانية للدبلوم وتم التصعيد للبكالاريوس بشرط النجاح في شهادة الدبلوم والشهادة السودانية ودرسوا لمدة ثلاثة سنوات أخري بمتوسط رسوم دراسية تبلغ 750.000 (سبعمائة وخمسون الف جنيه), وعليهم الآن الجلوس لإمتحان المواد الاساسية في الشهادة السودانية هذه المواد التي من المفترض الجلوس لها دام إنقطاعهم عنها لمدة خمسة سنوات فياتري ماهو مصير هؤلاء إن لم ينجح أحدهم في أحد إمتحانات الشهادة السودانية؟؟؟؟؟؟ ولماذا تم قبولهم أصلا من البداية قبل معالجة هذه الاشكالات؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|