|
مؤتمر اوسلو للمانحين : مكاتب فى كل السودان لمراقبه استخدام الأموال
|
هيلدا: مكاتب فى كل السودان لمراقبه استخدام الأموال
بعض من تفاصيل الخبر
فاجا المانحون فى مؤتمر اوسلو لدعم السلأم فى البلأد الحكومه و الحركه الشعبيه و قدموا لهما اكثر مما طلبا، بل و مما كانا يتوقعان من تمويل لدعم التنميه و الأستقرار من اجل سلأم دائم فى البلأد، و لكن ليس معروفا ما اذا كانو يبيتون النيه لعدم تنفيذ هذا الدعم السخى بحجه ضروره حل مسأله دارفور اولأ، ام انهم سيلتزمون بما قطعوا من وعود على انفسهم.
لم يكن النائب الأول على عثمان و جون قرنق رئيس الحركه الشعبيه لتحرير السودان يتوقعان، عندما بدأت بالعاصمه النرويجيه اوسلو الأثنين الماضى، فعاليات مؤتمر المانحين الدولى لبحث توفير التمويل لمشاريع ما بعد اتفاق السلأم بمشاركه دوليه كبيره من الدول و المؤسسات و المنظمات الأقليميه و الدوليه، ان يحظيا باكثر من من 2,6 مليلر دولأر، لكن المؤتمر الذى وصفته وزيره التعاون الدولى النرويجيه، هيلدا جونسون بانه ناجح اختتم عمله بتعهد مؤسسات التمويل المختلفه بتقديم مبلغ 4,5 مليلر دولأر امريكى.
قرنت الولأيات المتحده ما ستدفعه من مساعده (حوالى 1,7 مليار) لدعم السلأم الذى تم وفقا لأتفاقيه نيفاشا الأخيره، بمسأله دارفور حيث شدد مساعد وزير الخارجيه الأمريكيه روبرت زوليك على هذه القضيه "اذا لم تتحرك الحكومه السودانيه و كل الذين يعيشون فى دارفور الأن لوضع حد للعنف فأن بلأدى و دولأ اخرى لن تتمكن من دعم عمليه السلأم"
و قالت هيلدا جونسون أن المسؤليه الأن تقع على عاتق السودانين، وأكدت أن مكاتب ستفتح فى كافه انحاء السودان لمراقبه استخدام الأموال و الحفاظ على الشفافيه.
ألأيام 14/ 4/ 2005
|
|
|
|
|
|