|
كائنات الاتجاه المعاكس...الاسخريوطية
|
قد تكونو شاهدتم الكائن الاسخريوطى العجيب فى برنامج الاتجاه المعاكس فى فضائية الطاووس وهو يعرض بالسيد السيستانى دون وحسيب ولا رقيب فى زمن الراى والراى الاخر على الطريقة ااسلاميين وقوميين وشيوعيين الجزيرة ..طبعا نرجسية الشيوعيين العرب غنية عن التعريف..ولكن ان يكون هناك رجل دين ما فى بلد ما يدعو لاحتكام للشعب والديموقراطية وشيوعى بائس يتحدث عن مقاومة مازومة وهو يعيش فى السويد ..فهذه مهازل العرب التى لاتنتهى وصدق نزار قبانى عندما قال متىيعلنون وفاة العرب...السيد السيستانى مدرسة فكرية ورقم وطنى كبير باامتداد العراق وخارجه ومايسترو العراق الجديد رغم انف ابى رغال وليس شيخ ومفتى فضائيات وسلاطين كالقرضاوى يرسل ابناء الناس الفقراء والمحبطين المتسللين من بلادهم التى يضجر من نفسه فيها الضجر الى العالم الاخر لتيزوجو بالحور العين و يرسل اولاده الى بلاد الكفار للدارسة والعلم ..واذا كان هناك احد بشكك فىمكانةالسيستانى ه فى المجتمع العراقى باكمله فدونكم والانتخابات القادمة...
************ انظرو الى هذا الوصف الدقيق للنخبة العربية التى ادمنت الفشل من شيوعيين ووقوميين مقبورين واسلامين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا اللذين ينعقون فى فضائية الجزيرة الدنيا عبر اشعار احمد مطر ..ابن العراق البار *************
ينقلب الغصن الى عودحطب يسبح قرص الشمس فى دمائه مجرد من الضياء واللهب ******** تصبح حبة الرطب نعشا من السوس لميت من خشب ***** تنتبذ النعجة اذا لا الصوف منها يجتنى ولا الضروع تحتلب فتنتهى من سغب المراعى طعاما للسغب ******** تنقلب الريح بلا اجنحة طاوية نحيبها فى نحبها عاثرة من شدة الضعف بذيل ثوبها تائهة عن المهب ******** ينطفئ النهر فيحسوا نفسه من الظمأ فوق مواقد الجدب معوقا بضعفه من عودة لمنبع او غدوة الى مصب ******** يجرجر الكلب بقايا نفسه كأنه يجتر ذكرى امسه وسط موائد الصخب لا يذكر النباح ولا يدرى متى كشر او هز الذنب يقعى فى اقعائه يأن من فرط التعب وباللهاث وحده يأسو مواضع الجرب تنزل فوقه العصا فلا يحاول الهرب ويعبث القط به فلا يحس بالغضب لكنه بين انحسار غفوة وغفوة يهر دونما سبب ******* الكائنات كلها فى منتهى انحطاطها تشبه"امة العرب"* وطبعا اكيد لا الشاعر ولا نحن نعنى المواطنين المغيبين من المحيط الى الخليج
|
|
|
|
|
|