|
Re: عبد الواحد محمد أحمد النور فصلوا ولا ما فصلوا ! (Re: محمد الامين احمد)
|
هذا بداية ديمقراطية طيبة
اذا يعلم اى رئيس حزب او حركة بانه سوف يفصل فانه يجتهد ويبذل اقصى ماعنده من
ابداع لخدمة الوطن والمواطن
اذا يدرى الصادق المهدى بانه ليس الرئيس الابدى لحزب الامة مثلا لابدع فى الحفاظ على الديمقراطية ،
اذا يعلم محمد عثمان الميرغنى بانه ليس الرئيس الابدى لحزبه لابدع فى خدمة الوطن وكذلك الحال بالنسبة للترابى ، ان تفويض رئيس حزب معين بان يكون هو الرئيس الابدى بعلاته هذا هو الحطأ الاستراتيجى الذى وقع فيه كل الاحزاب التقليدية او العائلية ، وجاء مسمى العائلية من هذا الفهم بان حزب الامة رئاستها لعائلة المهدى والاتحادى الديمقراطى يجب ان يكون قيادتها من عائلة الميرغنى فهل بهذه الطريقة تكون دولة السودان ديمقراطية ؟
ان هذا الفهم الجديد القادم سوف يكون مؤشرا بان يضع الكل اهداف واضحة بان الوطن والمواطن هو الاولى وليس بقاء الرؤساء فى مناصبهم رغم علاتهم
| |
|
|
|
|
|
|
|