|
عادل عبد العاطى وحماقة الذى عضّ الفروة
|
كان لأحد الحمقى نعجة كثيرة الثغاء بالكاد تترك له مساحة للنوم فبلغ به الغيظ مبلغا فقام بذبحها واكله ودبغ جلدها وصنع منه فروة لصلاته وذات يوم وهو يصلي فإذ بالهواء يدفع بطرف الفروة فتصيب صاحبنا في عينيه فماكان من صاحبناإلا ان قطع صلاته وإنهال على الفروة عضا وهو يصيح: أحىّ منك حية منجضاني ميتة منجضانى يا حليل الفروة أقصد البورد انت دبغتوا زمان جني
|
|
|
|
|
|