|
|
 صوت طلابي قال للصادق المهدي سنطبق في الخرطوم مافعله الامام المهدي
|
الرئيس عرض على الصادق المهدي السلام قبل علي عثمان
صوت طلابي قال للصادق المهدي سنطبق في الخرطوم مافعله الامام المهدي
تاء تردد الزعيم جعلته يرفض ملف السلام
كان الصادق المهدي يتحدث في جامعة الخرطوم باحباط شديد فهو على يقين ان ماعجز عنه بتردده حققه الآخرون ان (تاء)(تردد الصادق ) هي الحرف الذي تناسى ان يضيفه الى التاءات التي قالها في الندوة ونص عبارته (ان الحكومة وحركة قرنق سيرتكبون التاءات الثلاثة "1" التناقض "2" التباغض "3" التحالف مع الاضداد ) .
ولكن التاء الاولى التي تغافل عنها الصادق المهدي هي تردده منذ ان رفض اتفاقية الميرغني قرنق عام 1988وقال (سنقبل الاتفاقية بتوضيحاتها ) ثم اسقطها في البرلمان حينما اصر الاتحاديون على ان اتفاقية تقبل بنصوصها والتاء في (تردد) الصادق المهدي حينما تردد في المضي قدماً لتنفيذ اتفاق نداء الوطن الذي وقعه مع الرئيس البشير في جيبوتي .
نعم بعد جيبوتي عرض على الصادق المهدي ان يكون النائب الاول للرئيس البشير في ملف السلام وليس علي عثمان محمد طه او غازي صلاح الدين ولكنه اضاع الفرصة بالتردد انها تاء التردد.
والصادق المهدي في ندوة جامعة الخرطوم يتحدث عن الوصاية الاجنبية ويتناسى انه اول من دعا الى مااسماه بالتدخل الدولي الحميد في السودان وان الصراع في دارفور بدأ في عهده عام 1986وكان حليفاً للقذافي في ليبيا وقد وقف زعيم الشيوعيين الزميل محمد ابراهيم نقد في البرلمان وقف يهمز ويغمز في علاقات الصادق بليبيا والقذافي التي يدفع ثمنها اهل دارفور .
والصادق المهدي في جامعة الخرطوم يتحدث عن وضع العاصمة القومية وكان يريد ان تعفي من تطبيق الشريعة الاسلامية وهو الآن يتساءل اي شريعة ستطبق في الخرطوم وقال له صوت من الطلاب (نفس الشريعة التي طبقها الامام المهدي في الخرطوم ).
وفي مداخلته امام الندوة التي نظمها اتحاد طلاب الجامعة ، توقع الصادق المهدي ثلاثة سيناريوهات امام طرفي اتفاق السلام في نيروبي – الحكومة السودانية والحركة الشعبية – اما ان ينطلقا من الاتفاق الثنائي لاقامة نظام ثنائي يحتكر السلطة والثروة ويعزل الاخرين او ان يقيما ائتلافا في الظاهر ويسعى كل واحد للتمكين لحزبه مرتكبين التاءات الثلاثة ، التناقض ، التباغض ، والتحالف مع الاضداد وان يدرك الطرفان حاجة اتفاقهما لمشاركة قومية تلزم الاخرين بدعمه عبر ملتقى جامع او مؤتمر دستوري يبحث كافة القضايا ويحقق حلاً شاملاً ويحضره جيران السودان واصدقاءوه في الاسرة الدولية كمراقبين لتحقيق توازن الحضور الاقليمي والدولي المختل .
وحمل المهدي ذكرى الحرب الاهلية والدكتاتورية الغاشمة والايديولوجية الكاذبة مسئولية تدهور الاوضاع بالسودان . وقال اننا نحيي اتفاقية يناير للسلام ونعتبرها مدخلا لوقف الحرب الاهلية والتصفية الشمولية فنظام الانقاذ عطل السلام ستة عشر عاما والذي كان وشيكا عام 1989م وكان سلاما مأمونا ليس فيه مخاطر تقرير المصير ولا فيه وصاية اجنبية.
وقسم الصادق المهدي الذي شكلت قيادة حزبه وجودا كبيرا في الندوة اتفاقية السلام الى ثلاثة اقسام : الاول فيه التزام بالوحدة عبر تقرير المصير والتزام بالتحول الديمقراطي وحقوق الانسان وغيرها من النصوص التي تمثل التراكم الوفاقي السوداني ، هذا القسم نرحب به بلا تحفظ .
والثاني : فيه عشرون نقطة نصوصها رمادية مثل ماهية الشريعة المراد تطبيقها على الشمال ووضع العاصمة القومية وضوابط الانتخابات العامة وغيرها ، هذه مطلوب تعريف قومي ملزم لمعانيها .
والثالث يمثل اشياء مسكوت عنها مع اهميتها لبناء السلام وبناء الوطن . مطلوب بروتوكول ثقافي واجلاء الحقيقة عن تجاوزات الماضي ورفع المظالم وبيان الموقف من الثروات الاخرى كالمياه.
وحمل المهدي الحكومة مسئولية تفاقم الاوضاع في دارفور لسياسته الخاطئة التي ادت الى ازمة مكونة لاربعة عوامل جديدة هي الاثنية المسيسة ، الانتفاضات المسلحة ضد الدولة والمأساة الانسانية غير المسبوقة والوصاية الاجنبية . وتابع المهدي قائلاً ان هذه الازمة لايمكن حلها في اطار الوسائل التقليدية ولا بانموذج نيفاشا كما اقترحت بعض الجهات.
المطلوب لحلها التخلي الفوري عن السياسات التي افرزتها واتخاذ اجراءات عاجلة لبناء الثقة وعقد ملتقى جامع لحسم اجندة دارفور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية والادارية والقبلية.
وقال المهدي بلادنا امام فرصة تاريخية حقيقية ليقوم شعبنا بدور عبقري لبناء السلام وبناء الوطن واقامة انموذج حضاري للانتقال من الاقتتال للسلام ومن الدكتاتورية للديمقراطية ومن التردي الاقتصادي للتنمية ومن الظلم الاجتماعي الى العدالة ومن التشرذم للوحدة الطوعية ومن اللامركزية الصورية للامركزية الحقيقي . واعتبر يوسف حسين المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي في كلمته امام الندوة توقيع اتفاقية السلام نهاية لسلطة الانقاذ الشمولية مطالبا بضرورة بسط الحريات عبر الغاء قانون الطوارئ وكافة القوانين المقيدة للحريات نقول لابد من المؤتمر الجامع لأن القضايا التي ناقشتها المفاوضات مصيرية ولايمكن ان يفصل فيها طرفان فقط . وحذر عبدالله حسن احمد نائب الامين العام للمؤتمر الشعبي بزعامة الترابي من مغبة عدم تحقيق السلام في كافة مناطق السودان وخاصة دارفور والشرق اذا لم يكن السلام شاملا وعادلا فانه سيتعرض لانتكاسة حقيقية .
وقال عثمان عمر الشريف القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني والذي ظل غائبا عن التحالف المعارض الجديد ان اتفاقية السلام ازالت الدكتاتورية وخلفت واقعا جديدا يحتاج الى التعامل بمسئولية من القوى السياسية لتحقيق الوحدة الاجتماعية وللتصدي لقضايا الوطن .
وطالب الشريف الذي يبدو متمردا على الميرغني في هذه الجزئية رغم انه كان من ابرز الحضور في مؤتمر الحزب بالقاهرة باعادة المفصولين للصالح العام بالخدمة المدنية واقامة دولة القانون عبر صياغة دستور ديمقراطي تشارك صياغته كافة القوى السياسية.
وفي الندوة تحدث ايضا مصطفى محمود ممثل الحزب الناصري فقال ان القوى السياسية السودانية اكدت تأييدها لاتفاقية السلام ودعت في الوقت ذاته الى نقلها من الثنائية الى القومية ومعالجة القضايا التي لم تتطرق لها الاتفاقية مبينا ان الاتفاقية تجاوزت القوى السياسية وقضيتي دارفور والشرق مؤكدا ان المؤتمر الجامع يهدف لتحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي . وقال مكي علي بلايل رئيس حزب العدالة ان مطالبة القوى السياسية بقومية لجان الدستور والمفوضيات ولجان الانتخابات لاتعني انتقاص لحق الجنوب مبينا ان المتمسكين بالمصالح الذاتية والشمولية يرفضون دعوة للمؤتمر الجامع .
وقال كمال حامد بولاد الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي ان صياغة مستقبل السودان مرتبط بعقد المؤتمر الدستوري بمشاركة كل اهل السودان لتجاوز العقبات التي تواجه السلام الدائم واكد بولاد ان واجب القوى السياسية الحفاظ على السيادة الوطنية مشيرا الى ضرورة الانتباه خلال المرحلة القادمة حتى لايتم تزييف ارادتنا الوطنية بفعل القوى الاجنبية .
الوفاق 15/1/2005م
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صوت طلابي قال للصادق المهدي سنطبق في الخرطوم مافعله الامام المهدي (Re: محمد حامد جمعه)
|
| Quote: ولكن التاء الاولى التي تغافل عنها الصادق المهدي هي تردده منذ ان رفض اتفاقية الميرغني قرنق عام 1988وقال (سنقبل الاتفاقية بتوضيحاتها ) ثم اسقطها في البرلمان حينما اصر الاتحاديون على ان اتفاقية تقبل بنصوصها |
الفوق ده كلام محمد طه محمد أحمد..
| Quote: الغريبة الذنب بتاع الاسقاط شيلوه لناس الجبهة لى هسة ! |
وده كلام محمد حامد جمعة..
عشان تشوفوا الناس ديل مسطحين كيف..
السؤال لصحفي الولولة ولتابعه محمد حامد
متى أسقطت إتفاقية الميرغني داخل البرلمان؟
ومن الذي خرج وجاب شوارع ومدن السودان ضد هذه الإتفاقية؟
ومن الذي قام بإنقلاب مشئوم لقتل كل آمال السودانيي؟
عالم عجيبة وما بتختشيش
| |
|
|
|
|
|
|
| |
lana mahdi
محمد حامد جمعه
إسماعيل وراق
nazar hussien
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست