|
صـــــه حالة الكوزنة اللاإرادية لا تجعل منك إنقاذي إطلاقا
|
من اخطر سياسات ا لإنقاذ التي اتبعتها فى الفترة السابقة هي العمل على تقليل شأن الأحزاب السياسة، لتوهم الشعب بان خيار الأحزاب السياسية خيار باطل ولا يرجى منه الكثير ولا يجلب الا الدمار للوطن.
جيل هذه المرحلة تحديدا هو ضحية لهذه اللعبة الحقيرة من الكيزان
لذلك دوما ما ارفض فى المنبر هنا إلصاق الكوزنة بأي عضو خاصة من الشباب
كثيرين من مثقفي هذه الأحزاب لا يدركون خطورة الموقف عند وصف أي عضو آخر بأنه كوز
لعبة الكيزان كانت حقيرة وأثارها بالغة جدا خاصة وأنها عملت على طرد كل الأقلام الهادفة الى خارج الوطن حتى يتمكنوا من بث سمومهم واللعب بالعقول كما يحلو لهم
الحديث عن بعض الأعضاء ووصفهم بالكوزنة من منطلق رؤيتهم وتحليلهم للأمور هذه قراءة ليست عادلة وفيها دعم واضح لخط الإنقاذ الذي ذكرته سابقا
حالة الكوزنة اللاإرادية أصابت الكثيرين من الشباب وتحديدا فى الفترة الأخيرة
دي حالة أي وطني حقيقي من المفترض ان يحتويها ويتعامل معها بعناية واهتمام بالغ جدا وبقدر من المسئولية اما ان يتحول المثقف إلى مستر شو الذي يكره الكوزنة لحد الموت وتصبح المسألة استعراضية كما يدور فى المنبر الآن، بأنني اكره الكيزان واكره كل ما يشبههم فهذا كره لا يقدم ولكنه يؤخر لأنه يعتبر دعم مباشر لخط سياسة الإنقاذ السابقة التي ذكرتها
لماذا تحملوا إخوانكم وتقدمونهم فى طبق من ذهب الى الإنقاذيين لماذا؟؟؟؟
هل إثبات ان فلان كوز أمر يسعدك ام يشعرك بالإحباط وطول المعاناة؟؟ هل تعمل على ان يكون فلان هذا كوز ام تعمل على إبعاده عن هذا النظام قدر المستطاع؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صـــــه حالة الكوزنة اللاإرادية لا تجعل منك إنقاذي إطلاقا (Re: ود شاموق)
|
الأخ ودشاموق
Quote: I HAVE BEEN STRUGGLED - ALONE - FOR MANY MANY YEARS TO SEE THE WORLD OUT OF ISLAMIC FRONT'S BOX, BUT THE DISASTER IS THAT MOST OF MY GENERATION COMRADES ARE STILL INBOX(ED). |
كيف الخروج من هذا النفق الضيق الذي وضعت الإنقاذ جيلا بأكمله داخله، وفرضت عليه عزلة رهيبة على امتداد 16 عام
لقد نجحت يا أخي ود شاموق من الخروج باجتهادك ونجوت بنفسك ودينك ودنياك
وكما أسلفت الكارثة في إن معظم البقية مازالت داخل هذا النفق الضيق
صلابة البقية واعتقادهم المطلق في أنهم هم على حق مطلق ليست المعضلة الحقيقة، فهذه الطريقة في التفكير وتقيم الأمور هي نتاج لسياسة الإنقاذ في الفترة السابقة ماذا كنا نتوقع غير هذا سنين من العزلة وبث الأكاذيب وتشويه إلى كل ما هو لا إنقاذي في ظل سيطرة إعلامية كاملة داخل السودان وخروج قيادات حزبية لها وزنها إلى الخارج، ماذا نتوقع في ظل غياب كوادر نشطة تصحح المعلومة الإنقاذية المغلوطة والمسمومة لقد نجحت الإنقاذ في تنفيذ مخططها إلى حد كبير خاصة عندما تمكنت من تشويه هذا الجيل من الشباب فى نظر معارضي الخارج،وبلع معارضي الخارج الطعم وكبرت الفجوة بينهم وبين جيل الشباب في الداخل، هذا ما عملت الإنقاذ بجد عليه، وها هم معارضي الخارج يضعون في اللمسة الأخيرة للمخطط الإنقاذي، بوصفهم لهذا الجيل بأنهم كيزان لمجرد نفخة كدابة تظهر مدى كرههم للكيزان والإنقاذ، وهذا وحده كفيل بأن يجعل هذا الجيل يكرههم ويكره نضالهم، وتجدهم يصفونه تارة بالكيبوردي وتارة أخرى بنضال الهوتيلات الفايف استار
شخصيا لا ألوم هذا الجيل مهما تطاول في الكلام والعنجهية في رأيه فهو جيل المعاناة من الداخل، ولكنني استطيع أن ألوم مثقفي الأحزاب السياسية وكوادرها النشطة دون استثناء، خاصة عندما تحولت قضيتهم لمجرد وصف جيل بأكمله بالكوزنة بمنتهى البساطة
نعم أقول جيل بأكمله
معادلة بسيطة كم عام مضى على الإنقاذ في الحكم؟؟؟
16 عام
يعني الكانت أعمارهم من سنتين إلى ثمانية أعوام
متوسط أعمارهم الآن يتعدى ال18 عام يعني إذا حدثت انتخابات حرة شاركت فيها كل الأحزاب السياسية ماذا نتوقع منهم؟؟؟
أين أوهام حزب الأمة التي لا تتعدى ذكرى لفظة الحبيب أين ضياع آل الميرغني وأتباعهم؟؟ والبقية الباقية يوم أن فكرت ان تخرج من كهفهاكانت أكثر من عمل على وصف هذا الجيل بالكوزنة والإرهاب لتصفية حساب قديم متعلق بسيدهم الذي ذهب وهم ينظرون ولم يحركوا ساكنا منذ رحليه
كل هذا خلق مناخ في منتهى الروعة لسياسة الإنقاذ في خلق جيل على أسوا تقدير يحمل حالات الكوزنة اللاإرادية فمن الحماقة أن يأتي من يصف أصحاب هذه الحالة بالكيزان ويكون بذلك عمل الفنشينغ للإنقاذيين وهم مرتاحين على عرش السلطة
السؤال أخي ود شاموق
أنت قد نجحت وحدك ماذا عن الآخرين ؟؟ وهل المفروض ان يخرجوا وحدهم من هذا النفق المظلم؟؟ وعلى من تقع المسئولية؟؟؟
ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|