|
|
 صحي الاختشو ماتو "د. الحاج آدم وزمرتك انت اخر من تتحدث عن توحيد الجهود والتقاء كل الفصائل
|
صحي الاختشو ماتو "د. الحاج آدم وزمرتك انت اخر من تتحدث عن توحيد الجهود والتقاء كل الفصائل
لعل من احد واهم آلام ومحن واحن دول ما يعرف بالعالم الثالث الإنتهازية السياسية لدى من يمتهون مهنة السياسة في تلك الدول.
هذه الانتهازية التي تبرر لصحابه كل شي في سبيل تحقيق هدفه الشخصي الضيق حتى لو تأتى ذلك الهدف على جماجم اهله ولعل ما يدعو الى الاسف والحسرة ان بلدي مليء بامثال هولاء .
لم يأتي ما نحصده اليوم في سوداننا من فتن وحروب ومشاريع حروب قبيلة وتمزيق في نسيجنا الاجتماعي من فراق بل اتى بفعل التراكم الكمي لممارسة سياسية سلبية غير مسؤولة توج بتخطيط شيخ الترابي "شيخ الحاج ادم يوسف ورفاقه في الجناح العسكري لحزب المؤتمر الشعبي في حركة العدل والمساواة "
عند ما خطط ونفذ شيخ الترابي انقلابه المشؤوم واطاح بكل الفصائل الوطنية الذى يدعو د. على لتوحيده اليوم واتى بالبشير رئيسا وذهب بمحض ارادته وهو في كامل قواه العقلية الى كوبر حبيسا ليأتى في مرحلة لاحقة وهو ما سماه بمرحلة التمكين رئيسا على ان يدير د. الحاج واصحابه دفة الحكم في غيابه .
وكان ما كان حيث مرح وسرح د. الحاج في سدة الحكم الى ان اختلف اخوة الامس و اعداء اليوم في كيفية تقسيم السلطة .
ارادها الشيخ الترابي كاملة غير منقوصة وعند ما لم يتأتى له ما اراد خرج هو ومجموعته من امثال د. على الحاج مدعين ان جوهر الخلاف في الدكتاتورين الجدد في المؤتمر الوطني كان في ضرورة تسليم السلطة لشعب .
فجاة وبعد خروجهم من السلطة ادركو هولاء ان هنالك شعب مهمش في غربنا الحبيب يجب الانتصار له وان هنالك حرب ابادة ضد فئة من ابناء هذا الوطن يجب العمل على ايقافه وفي سيبل ذلك يمكن التعاون والتنسيق حتى مع الشيطان الاكبر اميركا و روسيا التى طالما بشرنا د. الحاج ادم ورفقاه بدنو عذابها متناسيين انهم مارسوا الابادة والقتل المبرر دينيا القتل الذى يذهب بمن يركتبه الى جناة الفرودس شهيدا ويزوجه من الحور العين هم وليس غيرهم فعلو ذلك باخوتنا في الجنوب .
اليوم يريد د. الحاج ادم ان يصادر ذاكرة شعب باكمله ويغفل امة السودان بادعاءه وحرصه المزيف على توحيد الصفوف على د. الحاج ان يحترم من يخاطبه .
مما لاشك فيه ان هنالك ضحايا في غربنا الحبييب ومما لا جدال فيه ضرورة محاكمة كل من اجرم في حق الشعب محاكمة عادلة على ان تتم مثل هذه المحاكمات في الداخل وليس في لاهاي واذا فرضنا جدلنا بأن المشير البشير والاستاذ على عثمان ولا احد غيرهما يتحملان مسؤولية ما جرى ويجرى في دارفور اذن ما هي مسؤولية الدكتور الترابي شيخ على الحاج ورفاقه في الحركة الذى اتى بالبشير رئيساً حتى دارت عليه الدائرة وذهبوا به في هذه المرة تلاميذه حبيسا بعد ان اختار بمحض ارادته الحبس في ليلة 30/6/.
على الشعب السوداني والذى لا يحتاج وصاية من احد عليه ان يدرك من هو صلحيه وما هو عدوه ومن هم الذين يحملون همومه وعليه ان يميز بين هولاء الذين يدركون التهميش هكذا فجاة بعد فقدهم للسلطة وهولاء الذين حملو ويحملون آلامه وهمومه طواعية واراردة وذلك للوصول الى وطن حدادي مدادي وجد بالجد ديمقراطي وطن بنحلم بيه يوماتي
وعلى الشعب وكل قواه الوطنية الحية رفض كل قرار يتنقص من سيادة السودان و ان لاتعمى الغيرة السياسية وحب الانتقام ابصارنا وبصيرتنا .
علينا ان ندعو اليوم الى استقلال القضاء علينا بالمطالبة بوقف نزيف الحرب في كل السودان ومحاكمة كل من اجرم في حق هذه الشعب.
علينا رفض كل قرارات الأمم المتحدة التى تكرس التمزيق والفتنن زالحروب .
وعجبي لهولاء الذين يهللون وعرابي القرار الاخير للامم المتحدة السودان ده باقي وما بتاع زول !!!!!!
و مولانا السيد محمد عثمان الميرغني قال انه لا يوافق على محاكمة أي مواطن سوداني خارج السودان.
|
|
 
|
|
|
|
علاء الدين صلاح محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست