كان لدي رقم هاتفه قبل خمسة عشر عاما أويزيد. إتصلت به وقتها من المطار. لا أذكر الآن ما قاله لي تفصيلا. لكنه أبدى دهشة ما. كتبت له في "الإسبوع" قبلها بعد أن عمل على أن تكون مهمتي يسيره مع حسبو سليمان وسيد خليفة. كنت وقتها أعد بحثا لحسابي الخاص عما أسميته "الرومانسية الحزينة في شعر إدريس جماع". أبي مصطفى يعرف شقاوتي قبل ذلك بسنوات. كنت أدرس آنذاك في الثانوي العام عندما دعاني نفر من رابطة طلاب كوستي في مصر لإلقاء الشعر مع شاعرين ذكرا إسميهما. الشاعر العظيم الآخر لم يحضر. وأنا محمولا بسلطة الجهل وقتها جلست إلى جانبه على قدم المساواة وجعلت أقذف الناس قبله بكلمات لا يعلم بها سوى الله ورحابة مبدع كبير مثل سند. يا لغبائي كيف لم أسمع آنذاك بمحيي الدين فارس أيضا.
تخريمة:
رجاء أن تعثر على ذلك (الرقم) الصعب في مسار الشعر في السودان الجميل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة